الناس في بلادي في حالة فرح شديد بمناسبة الحكم التاريخي للقضاء المصري بوقف تصدير الغاز الي دولة اسرائيل.والتي يطلق عليها بعض الحاقدين دولة العدو الصهيوني.وظني ان الحكم خطأ تاريخي. بعكس ما يقوله اغلبية الذين لا يعلمون.لان هذا الحكم سوف يجعلنا نضع انفسنا في فم الاسد. كما قال الرئيس المصري من قبل.والاهم من ذلك كله. ان هذا الحكم القضائي سوف يفسد العلاقة المتينة بين دولة النظام المصري وبين الاشقاء في دولة الجوار.حكم كهذا يا سادة. سوف يقطع اواصر علاقة الصداقة الحميمة بين السيد اولمرت وبين الرئيس مبارك.البعض ممن لا يفهمون. والذين ينظرون للامور من منطلق عاطفي. سيخيل اليهم ان هناك فسادا واثما في علاقة الصداقة بين نظام مبارك واسرائيل.ولماذا. هل لان اخوة لنا في الدين والعرق. يقتلون ويذبحون كالانعام. ويحاصرون ويمنع عنهم الطعام والشراب. حتي يموتون جوعا او عطشا. او ان يستسلموا للامر ويخضعوا لاولمرت ورفيق دربه السيد عباس.الهذا السبب التافه يعتقد البعض اثما في علاقتنا بدولة اسرائيل.كلا فمصر اعظم واعرق من هذا.مصر سوف تقطع ارجل من يدخل من الفلسطينيين الي حدودها.بيد انه ابدا لن تفكر في قطع الغاز عن الشقيقة اسرائيل.والله لن تفعل. وان فعلت فلانها سوف تجبر علي ذلك.اتعلم لماذا.لان هذا النظام باع.باع كل شيء من اصغر شيء تستهين به.الي اكبر شيء يخطر علي بالك.بيد انني اقول للاخوة في فلسطين. ان هذة ليست مصر.ولا هؤلاء الذين يذهبون ويعودون يمثلون مصر التي تعرفونها. ويشهد لها الاموات والاحياء.بانها بلد طيب يخرج الحبيث منه ولو بعد حين..ليس بعد الفجور فعل.فان فعلت اسرائيل فعل الفجور باخواننا في فلسطين.وصمتت مصر علي ذلك.فلا ترجو خيرا من هكذا نظام.امر هذا غريب.ارأيت نظام يتعامي عن غازه. ليخرج من ارضه الي ارض الغير.مبررا ان هؤلاء شركات يتعامل بعضهم مع بعض.أما عندما يدخل او يخرق -سيان- بعض الجوعي والعطشي والاطفال والعجائز حدودنا. بحثا عن الطعام والشراب والمودة.تقول مصر مبارك. اننا سوف نقطع ارجلهم.لذلك كن علي ثقة.ان صداقتنا مع دولة اسرائيل لن يهزها حكم قضائي عاجز. في دولة. الفعل فيها للعادلي ورجاله وحدهم.لست اقول هذا لكي نستضعف انفسنا.بل اقوله حتي ان حان وقت الجد. ليروا منا بأسا شديدا.بقدر ما رأينا منهم نفس البأس.واعني عندما تحدد المصائر.سوف نقف لهم بالمرصاد. بان هذا بلدنا ولو كره الكارهون.واننا لن نفرط فيه عشرات السنين الاخري القادمة.ولكن لا يجب ان نعيد الكرة مرة اخري.بالعلم وحده والفكر والجرأة في الحق.ومشروع الحرية والتقدم لهذا البلد.هذا هو سلاحنا معهم.وعلي الله قصد السبيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق