صكوك الرحمة الجمالية
هل كل هؤلاء الاشخاص المعارضون لصكوك الرحمة التي يبغي السيد جمال مبارك توزيعها علي المصريين لا يريدون الخير لهذا الشعب.بالتأكيد لابد ان في رفضهم لهذة الصكوك بعضا من الصحة. ولابد ان يؤخذ رأيهم بشيء من النظر والاعتدال.فالامر من بدايته غير مفهوم حتي مع شرحه اكثر من مرة.فما الذي جعل الدولة تقدم علي امر كهذا. وهي التي لا تشارك الشعب في اي شيء.وهي التي تقهر اولئك الذين يريدون المشاركة ولو بشيء ضئيل بالرأي في تسيير احوال الناس.عدم الثقة اول من سوف يفشل هذا المشروع. خاصة وان علمنا ان عائده علي الشعب لو حسبناه بميزان الربح والخسارة. سوف يكون مجمله في خانة الخسارة الكبيرة لاصول وممتلكات الشعب.قالوا ان الرئيس يريد مشاركة القواعد العريضة من المصريين في برنامج الخصخصة.ألا يخطر ببالك علي الفور ولماذا في هذا البرنامج بالذات. ولماذا ممنوع عنا المشاركة في تحديد مصيرنا واختيار حكامنا.ورجم كل من يحاول توعية الناس للمشاركة في الحكم.هذا بغض النظر عن جدوي البرنامج وعائده علي الشعب.فماذا سوف تغني بضعة مئات من الجنيهات في ظل حالة مسعورة من ارتفاع غير مسبوق في الاسعار.وحالة معيشة ضنكة بكل المقاييس.فماذا سوف تغني هذة الاموال عن شعب يدفع مثلها واضعافها واضعافها من اجل دورس خصوصية لاطفاله.ثم وماذا بعد.عندما يبيع الناس هذة الصكوك الي المحتكرين كما هو متوقع من اغلبية فقيرة تعاني من غلو فاحش في المعيشة.فعهد الرئيس مبارك غير كل العهود السابقة.اذ بجانب الديكتاتورية التي عرفت عن بقية العهود السابقة. عرفنا في عهد الرئيس مبارك الغلاء الفاحش الذي اكل اكباد المصريين احياء.وبعد ان نبيع بقية الشركات التي سببت صداعا وارق للسيد جمال ورفاقه.سوف يرفعون الاسعار اكثر وسوف يرفعون الدعم تحت حجة ان الناس لديهم اسهم مجانية من الدولة تعادل وتزيد الدعم المجاني الذي يحصلون عليه من الدولة.منتهي الاستغفال والاستهتار بعقول الناس. اليس هم القائلين ان الشعب غني بما لديه من ادوات معيشة. كان انسان القرن الخامس يعتقدها من ضروريات الحياة.فهؤلاء قوم يفقدون عصرهم لو كان الامر خاصا بالشعب.اما فيما يخصهم. فلا بأس حينها من الصناعة والتجارة الحديثة والرأسمالية والمدن الساحلية ودعم المحتكرين من اجل تماسك اقتصاد البلد..الرئيس المصري استسلم للابن تماما. بطريقة تبدو معها ان الاب فقد السيطرة علي الابن. وان الاخير يفعل ما يشاء دون حسيب او رقيب علي افعاله.لكم يحيرني السيد جمال فالرجل يعتقد شطارة في نفسه. يريد ان يدخلنا الي رأسمالية بطريقة متوحشة بلا رحمة. وفي نفس الوقت هو يحكمنا بالديكتاتورية والاشتراكية. واحاطة الدولة بكل خبر في المدينة.اريد ان يخرج علينا السيد جمال ليقول ما معني ان يشارك الشعب في صكوك بلده.اليست هذة الصكوك ملكه في الاصل.واليس انتم من ينوب عنه في ادارة هذة الاصول.واذا رجعت هذة الاصول الي الناس مرة اخري. فما جدوي وجودكم في مناصبكم.حدوتة الصكوك للاسف الشديد ابتكار ابله غاية في السذاجة.لم يكلف صاحبه فرصة للتفكير بطريقة اخري لبيع ما بقي من اصول البلد.انني ممن يرون ان للدولة دور. وللمجتمع وللقطاع الخاص من ضمنه دور مهم ايضا.ولكن الاصل يأتي من الكل وليس من الجزء.بمعني مشاركة الشعب في ادارة شئون بلده.اولي واحق بالدراسة والطرح والتنفيذ.من ادارة اصول فوضكم في ادارتها. بطريقة تعود عليه باكبر نفع في مجالات حياته المختلفة.كان افضل واكرم لكم المسير في نضالكم ان جاز الوصف. والايمان بافكاركم وطريقتكم والسير قدما في برنامج ترون انه الافضل للدولة.اكرم من خداع ملايين الاشخاص تحت دعاوي مشاركة قواعد الشعب في ادارة اصول بلده.الاغرب انكم تقفزون علي حال شعب يعاني حالة شديدة من الفقر والبلاء.بل وتتوهمون ان هذا الشعب كافراد لديه من القدرة الاقتصادية (بكل مقوماتها) لادارة اصول فشلت ادارة دولة جمال في ادارتها.هل هذا نوع من العبث او اختلاط المزح بالجد. اما ماذا يمكن تسميته.دعك ايضا من ان برنامج كهذا سوف يخلق مشاكل عديدة غير مدروسة. خاصة ان ضره اقرب من نفعه من مختلف النواحي.ذلك لان لدينا ادارة فاشلة. ومتابعة اشد فشلا. اللهم إلا في بعض الاجهزة التي لازالت لديها بعضا من دلائل الحياة.ورغم كل هذا للمعارضين في هذا المشروع شروط ومحكمات لابد منها.ان يكون الانتفاع ليس بقيمة السهم بل بعائده.وان تضخ الدولة في هذة الشركات الاموال لترفع من كفاءتها ليكون عائد السهم مثمر للافراد.ان يدير هذة الشركات ادارة منتخبة من جموع المساهمين الذين يمثلون افراد الشعب المصري.ألا يتأثر الدعم علي الاطلاق من هذا البرنامج. علي ان يعتبر هذا البرنامج كأعانة معيشة لافراد الشعب الفقراء. دون تحميل المزيد من الاعباء علي الشعب مقابل هذا البرنامج.وغير ذلك مما يراه الخبراء لضمان ان يكون المكسب الحقيقي لافراد الشعب المصري كله. لا ان تقع الثمرة في يد اصحاب الابن ورفاق رحلته تجاه العرش. ولن يجني الشعب حينها سوي تحمل المسئولية امام نفسه وامام التاريخ
هل كل هؤلاء الاشخاص المعارضون لصكوك الرحمة التي يبغي السيد جمال مبارك توزيعها علي المصريين لا يريدون الخير لهذا الشعب.بالتأكيد لابد ان في رفضهم لهذة الصكوك بعضا من الصحة. ولابد ان يؤخذ رأيهم بشيء من النظر والاعتدال.فالامر من بدايته غير مفهوم حتي مع شرحه اكثر من مرة.فما الذي جعل الدولة تقدم علي امر كهذا. وهي التي لا تشارك الشعب في اي شيء.وهي التي تقهر اولئك الذين يريدون المشاركة ولو بشيء ضئيل بالرأي في تسيير احوال الناس.عدم الثقة اول من سوف يفشل هذا المشروع. خاصة وان علمنا ان عائده علي الشعب لو حسبناه بميزان الربح والخسارة. سوف يكون مجمله في خانة الخسارة الكبيرة لاصول وممتلكات الشعب.قالوا ان الرئيس يريد مشاركة القواعد العريضة من المصريين في برنامج الخصخصة.ألا يخطر ببالك علي الفور ولماذا في هذا البرنامج بالذات. ولماذا ممنوع عنا المشاركة في تحديد مصيرنا واختيار حكامنا.ورجم كل من يحاول توعية الناس للمشاركة في الحكم.هذا بغض النظر عن جدوي البرنامج وعائده علي الشعب.فماذا سوف تغني بضعة مئات من الجنيهات في ظل حالة مسعورة من ارتفاع غير مسبوق في الاسعار.وحالة معيشة ضنكة بكل المقاييس.فماذا سوف تغني هذة الاموال عن شعب يدفع مثلها واضعافها واضعافها من اجل دورس خصوصية لاطفاله.ثم وماذا بعد.عندما يبيع الناس هذة الصكوك الي المحتكرين كما هو متوقع من اغلبية فقيرة تعاني من غلو فاحش في المعيشة.فعهد الرئيس مبارك غير كل العهود السابقة.اذ بجانب الديكتاتورية التي عرفت عن بقية العهود السابقة. عرفنا في عهد الرئيس مبارك الغلاء الفاحش الذي اكل اكباد المصريين احياء.وبعد ان نبيع بقية الشركات التي سببت صداعا وارق للسيد جمال ورفاقه.سوف يرفعون الاسعار اكثر وسوف يرفعون الدعم تحت حجة ان الناس لديهم اسهم مجانية من الدولة تعادل وتزيد الدعم المجاني الذي يحصلون عليه من الدولة.منتهي الاستغفال والاستهتار بعقول الناس. اليس هم القائلين ان الشعب غني بما لديه من ادوات معيشة. كان انسان القرن الخامس يعتقدها من ضروريات الحياة.فهؤلاء قوم يفقدون عصرهم لو كان الامر خاصا بالشعب.اما فيما يخصهم. فلا بأس حينها من الصناعة والتجارة الحديثة والرأسمالية والمدن الساحلية ودعم المحتكرين من اجل تماسك اقتصاد البلد..الرئيس المصري استسلم للابن تماما. بطريقة تبدو معها ان الاب فقد السيطرة علي الابن. وان الاخير يفعل ما يشاء دون حسيب او رقيب علي افعاله.لكم يحيرني السيد جمال فالرجل يعتقد شطارة في نفسه. يريد ان يدخلنا الي رأسمالية بطريقة متوحشة بلا رحمة. وفي نفس الوقت هو يحكمنا بالديكتاتورية والاشتراكية. واحاطة الدولة بكل خبر في المدينة.اريد ان يخرج علينا السيد جمال ليقول ما معني ان يشارك الشعب في صكوك بلده.اليست هذة الصكوك ملكه في الاصل.واليس انتم من ينوب عنه في ادارة هذة الاصول.واذا رجعت هذة الاصول الي الناس مرة اخري. فما جدوي وجودكم في مناصبكم.حدوتة الصكوك للاسف الشديد ابتكار ابله غاية في السذاجة.لم يكلف صاحبه فرصة للتفكير بطريقة اخري لبيع ما بقي من اصول البلد.انني ممن يرون ان للدولة دور. وللمجتمع وللقطاع الخاص من ضمنه دور مهم ايضا.ولكن الاصل يأتي من الكل وليس من الجزء.بمعني مشاركة الشعب في ادارة شئون بلده.اولي واحق بالدراسة والطرح والتنفيذ.من ادارة اصول فوضكم في ادارتها. بطريقة تعود عليه باكبر نفع في مجالات حياته المختلفة.كان افضل واكرم لكم المسير في نضالكم ان جاز الوصف. والايمان بافكاركم وطريقتكم والسير قدما في برنامج ترون انه الافضل للدولة.اكرم من خداع ملايين الاشخاص تحت دعاوي مشاركة قواعد الشعب في ادارة اصول بلده.الاغرب انكم تقفزون علي حال شعب يعاني حالة شديدة من الفقر والبلاء.بل وتتوهمون ان هذا الشعب كافراد لديه من القدرة الاقتصادية (بكل مقوماتها) لادارة اصول فشلت ادارة دولة جمال في ادارتها.هل هذا نوع من العبث او اختلاط المزح بالجد. اما ماذا يمكن تسميته.دعك ايضا من ان برنامج كهذا سوف يخلق مشاكل عديدة غير مدروسة. خاصة ان ضره اقرب من نفعه من مختلف النواحي.ذلك لان لدينا ادارة فاشلة. ومتابعة اشد فشلا. اللهم إلا في بعض الاجهزة التي لازالت لديها بعضا من دلائل الحياة.ورغم كل هذا للمعارضين في هذا المشروع شروط ومحكمات لابد منها.ان يكون الانتفاع ليس بقيمة السهم بل بعائده.وان تضخ الدولة في هذة الشركات الاموال لترفع من كفاءتها ليكون عائد السهم مثمر للافراد.ان يدير هذة الشركات ادارة منتخبة من جموع المساهمين الذين يمثلون افراد الشعب المصري.ألا يتأثر الدعم علي الاطلاق من هذا البرنامج. علي ان يعتبر هذا البرنامج كأعانة معيشة لافراد الشعب الفقراء. دون تحميل المزيد من الاعباء علي الشعب مقابل هذا البرنامج.وغير ذلك مما يراه الخبراء لضمان ان يكون المكسب الحقيقي لافراد الشعب المصري كله. لا ان تقع الثمرة في يد اصحاب الابن ورفاق رحلته تجاه العرش. ولن يجني الشعب حينها سوي تحمل المسئولية امام نفسه وامام التاريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق