بن لادن واولمرت وجهان لعملة واحدة
اوروبا والغرب قسموا العرب الي فريقين.فريق يدعوه بالمعتدل والآخر يصفونه بالمتطرف.تقسيم اوروبي ما انزل الله به من سلطان ولا يمكن الوثوق بانه توصيف قائم علي اساس عقلي.غزة الجريحة كانت حاضرة بشدة من خلال هذا التوصيف.وعلي اساسه غضت اوروبا الصديقة الطرف عن المجازر البشعة التي قامت بها اسرائيل ضد المدنيين من الاطفال والشيوخ والنساء.ذلك لان اوروبا تصف حماس بانها منظمة متطرفة ارهابية.ولانها هي من تسيطر علي قطاع غزة.يصبح من حق اسرائيل اقامة مجازرها وارساء العدل علي طريقتها. دون خشية لوم او عتاب من ابناء الحضارة الغربية.هذا يذكرني بما كانت تصف به بريطانيا العظمي الزعيم المصري سعد زغلول ابان احتلال بريطانيا لمصر.فقد كانت بريطانيا تصف الزعيم الذي خلده المصريون في تاريخهم بانه زعيم المتطرفين.فان كان سعد زغلول الزعيم المصري الكبير زعيم المتطرفين. فليس من عجب ان تكون حماس هي الاخري منظمة متطرفة ارهابية.الحقيقة ان عقدة اوروبا تجاه ما فعله النازي باليهود. وعدم وجود البعد الاخلاقي في حضارتهم.وتغلغل اليهود في المجتمعات الغربية وسيطرتهم علي الاقتصاد ومراكز النفوذ في اوروبا.اباح للغربيين بغير اكثراث وبمنتهي السهولة وقلة الضمير. ان يطلقوا علي تلك المذابح المروعة انها دفاعا اسرائيليا عن النفس.هذا يدعوني لاسأل كيف نثق في الغربيين بعد اليوم.كيف نثق فيمن يدعون انهم وصلوا الي اعلي درجات الفكر العقلي والتمدن.وها هم يبعدون عن ابسط قواعد العقل والعدل في التعامل مع قضايانا.وما الفرق بين هذا التفكير وتفكير بن لادن.ما الفرق بين بن لادن واولمرت.ما الفرق بين الظواهري وليفني.لا يوجد فارق يذكر في التفكير لدي هؤلاء جميعا.فكلهم يصب جام غضبه علي الابرياء من الناس. لغضبه من بعض الاشخاص الذين يصنفهم في خانة الاعداء.بن لادن يعاقب شعوب الغرب علي اخطاء قادتها.واولمرت يعاقب شعب غزة. مليون ونصف مليون انسان بالحصار والجوع والقتل الممنهج لانه يري في بعض الافراد اعداء له.نعم بن لادن مسلم واولمرت يهودي.ولكن العدل لا يحابي اهل دين علي اهل دين آخر.ومنذ متي اصبحت الاديان تسير وراء اهواء الناس.الاديان من لدن حكيم خبير رحمة بالعباد.وهي تتسم بالعدل والحق وكل ما يحث علي اقامة العدل بين الناس جميعا.اننا اقدر اليهودي حسن الخلق العادل ولو علي نفسه واهله.انه اذا احب الي نفسي من المسلم الشقي المفسد في الارض. الذي يروع الناس ويقتل الابرياء.سيقول قائل ولكن اليهود بدلوا كثيرا في كتابهم.وهذا ما نعتقده ونؤمن به نحن المسلمون.ولكن هذا الرجل لم يبدل انه يتبع ما قال به الانبياء والرسل علي مر العصور.ولست انا من يحكم بين الناس.ولكني احكم عليهم بما احب ان يحكموا به علي.اقول هل الفارق بين بن لادن واولمرت. ان الاول يتبعه جماعة من الاشخاص.وان الاخير رئيس وزراء لدولة مغتصبة.او ان الاول من قوم هم في اسفل سلم الحضارة.وان الاخير من قوم يعتقد انهم في اول سلم الحضارة.فهل هذا يمثل ثمة فارق في الحقيقة الدامغة التي تقول.ان بن لادن واولمرت قتلا الابرياء. الذين لم يحاربوهم ولم يرفعوا عليهم سلاحا في حياتهم.ومن يعطي المبرر لاولمرت لقتل الاطفال والنساء والشيوخ.هو بقصد او بدون قصد يعطي نفس المبرر لابن لادن لقتل الاطفال والنساء والشيوخ.من يكونوا هؤلاء الابرياء في غزة او لندن او باريس او اي مكان في العالم. لا اهمية لذلك.فهؤلاء جميعا ابرياء استحلت دماؤهم دون اي ذنب جنوه.ان العالم الذي يطارد بن لادن حتي اقصي الارض.هو نفسه الذي يكرم اولمرت ويستقبله استقبال المنتصرين.فكيف يصدق الناس هذا التناقض.في حين انهم يعلمون ان كلا الرجلين قاتل.ويده ملوثة بدماء الاطفال والنساء.كيف يسوقون حربهم علي الارهاب.هل تريدون منا ان نلعن بن لادن في بلادنا.وانتم تحتفون في بلادكم باولمرت رفيقه في القتل.كلا. سيظل بن لادن شبح العدل المفقود. الذي ترنو اليه قلوب من قتلت اطفالهم وشبابهم علي يد اولمرت وبقية القتلة من الصهاينة.سيظل بن لادن عقابنا -او هكذا نعتقد- ضد من يقتلونا. وضد من يمدون ايديهم بالعون والمساعدة لقتلة اطفالنا.سيظل بن لادن حاضرا بقوة في قلوبنا.حتي تنزعوا عنكم الكذب والنفاق في تعاملكم مع البشر من غير جنسكم.سيظل بن لادن حليف قلوبنا الاستراتيجي (القاتل).مادامت اسرائيل هي حليفكم الاستراتيجي (القاتل).مهما حاولتم محاربة بن لادن ستفشلون.بن لادن شبح سوف يخوفكم ويثير رعبكم .والحق وحده المبني علي الموضوعية والعدل بين الناس. هو من يقضي علي الاشباح.
اوروبا والغرب قسموا العرب الي فريقين.فريق يدعوه بالمعتدل والآخر يصفونه بالمتطرف.تقسيم اوروبي ما انزل الله به من سلطان ولا يمكن الوثوق بانه توصيف قائم علي اساس عقلي.غزة الجريحة كانت حاضرة بشدة من خلال هذا التوصيف.وعلي اساسه غضت اوروبا الصديقة الطرف عن المجازر البشعة التي قامت بها اسرائيل ضد المدنيين من الاطفال والشيوخ والنساء.ذلك لان اوروبا تصف حماس بانها منظمة متطرفة ارهابية.ولانها هي من تسيطر علي قطاع غزة.يصبح من حق اسرائيل اقامة مجازرها وارساء العدل علي طريقتها. دون خشية لوم او عتاب من ابناء الحضارة الغربية.هذا يذكرني بما كانت تصف به بريطانيا العظمي الزعيم المصري سعد زغلول ابان احتلال بريطانيا لمصر.فقد كانت بريطانيا تصف الزعيم الذي خلده المصريون في تاريخهم بانه زعيم المتطرفين.فان كان سعد زغلول الزعيم المصري الكبير زعيم المتطرفين. فليس من عجب ان تكون حماس هي الاخري منظمة متطرفة ارهابية.الحقيقة ان عقدة اوروبا تجاه ما فعله النازي باليهود. وعدم وجود البعد الاخلاقي في حضارتهم.وتغلغل اليهود في المجتمعات الغربية وسيطرتهم علي الاقتصاد ومراكز النفوذ في اوروبا.اباح للغربيين بغير اكثراث وبمنتهي السهولة وقلة الضمير. ان يطلقوا علي تلك المذابح المروعة انها دفاعا اسرائيليا عن النفس.هذا يدعوني لاسأل كيف نثق في الغربيين بعد اليوم.كيف نثق فيمن يدعون انهم وصلوا الي اعلي درجات الفكر العقلي والتمدن.وها هم يبعدون عن ابسط قواعد العقل والعدل في التعامل مع قضايانا.وما الفرق بين هذا التفكير وتفكير بن لادن.ما الفرق بين بن لادن واولمرت.ما الفرق بين الظواهري وليفني.لا يوجد فارق يذكر في التفكير لدي هؤلاء جميعا.فكلهم يصب جام غضبه علي الابرياء من الناس. لغضبه من بعض الاشخاص الذين يصنفهم في خانة الاعداء.بن لادن يعاقب شعوب الغرب علي اخطاء قادتها.واولمرت يعاقب شعب غزة. مليون ونصف مليون انسان بالحصار والجوع والقتل الممنهج لانه يري في بعض الافراد اعداء له.نعم بن لادن مسلم واولمرت يهودي.ولكن العدل لا يحابي اهل دين علي اهل دين آخر.ومنذ متي اصبحت الاديان تسير وراء اهواء الناس.الاديان من لدن حكيم خبير رحمة بالعباد.وهي تتسم بالعدل والحق وكل ما يحث علي اقامة العدل بين الناس جميعا.اننا اقدر اليهودي حسن الخلق العادل ولو علي نفسه واهله.انه اذا احب الي نفسي من المسلم الشقي المفسد في الارض. الذي يروع الناس ويقتل الابرياء.سيقول قائل ولكن اليهود بدلوا كثيرا في كتابهم.وهذا ما نعتقده ونؤمن به نحن المسلمون.ولكن هذا الرجل لم يبدل انه يتبع ما قال به الانبياء والرسل علي مر العصور.ولست انا من يحكم بين الناس.ولكني احكم عليهم بما احب ان يحكموا به علي.اقول هل الفارق بين بن لادن واولمرت. ان الاول يتبعه جماعة من الاشخاص.وان الاخير رئيس وزراء لدولة مغتصبة.او ان الاول من قوم هم في اسفل سلم الحضارة.وان الاخير من قوم يعتقد انهم في اول سلم الحضارة.فهل هذا يمثل ثمة فارق في الحقيقة الدامغة التي تقول.ان بن لادن واولمرت قتلا الابرياء. الذين لم يحاربوهم ولم يرفعوا عليهم سلاحا في حياتهم.ومن يعطي المبرر لاولمرت لقتل الاطفال والنساء والشيوخ.هو بقصد او بدون قصد يعطي نفس المبرر لابن لادن لقتل الاطفال والنساء والشيوخ.من يكونوا هؤلاء الابرياء في غزة او لندن او باريس او اي مكان في العالم. لا اهمية لذلك.فهؤلاء جميعا ابرياء استحلت دماؤهم دون اي ذنب جنوه.ان العالم الذي يطارد بن لادن حتي اقصي الارض.هو نفسه الذي يكرم اولمرت ويستقبله استقبال المنتصرين.فكيف يصدق الناس هذا التناقض.في حين انهم يعلمون ان كلا الرجلين قاتل.ويده ملوثة بدماء الاطفال والنساء.كيف يسوقون حربهم علي الارهاب.هل تريدون منا ان نلعن بن لادن في بلادنا.وانتم تحتفون في بلادكم باولمرت رفيقه في القتل.كلا. سيظل بن لادن شبح العدل المفقود. الذي ترنو اليه قلوب من قتلت اطفالهم وشبابهم علي يد اولمرت وبقية القتلة من الصهاينة.سيظل بن لادن عقابنا -او هكذا نعتقد- ضد من يقتلونا. وضد من يمدون ايديهم بالعون والمساعدة لقتلة اطفالنا.سيظل بن لادن حاضرا بقوة في قلوبنا.حتي تنزعوا عنكم الكذب والنفاق في تعاملكم مع البشر من غير جنسكم.سيظل بن لادن حليف قلوبنا الاستراتيجي (القاتل).مادامت اسرائيل هي حليفكم الاستراتيجي (القاتل).مهما حاولتم محاربة بن لادن ستفشلون.بن لادن شبح سوف يخوفكم ويثير رعبكم .والحق وحده المبني علي الموضوعية والعدل بين الناس. هو من يقضي علي الاشباح.