الأحد، 25 يناير 2009

بن لادن واولمرت وجهان لعملة واحدة

بن لادن واولمرت وجهان لعملة واحدة
اوروبا والغرب قسموا العرب الي فريقين.فريق يدعوه بالمعتدل والآخر يصفونه بالمتطرف.تقسيم اوروبي ما انزل الله به من سلطان ولا يمكن الوثوق بانه توصيف قائم علي اساس عقلي.غزة الجريحة كانت حاضرة بشدة من خلال هذا التوصيف.وعلي اساسه غضت اوروبا الصديقة الطرف عن المجازر البشعة التي قامت بها اسرائيل ضد المدنيين من الاطفال والشيوخ والنساء.ذلك لان اوروبا تصف حماس بانها منظمة متطرفة ارهابية.ولانها هي من تسيطر علي قطاع غزة.يصبح من حق اسرائيل اقامة مجازرها وارساء العدل علي طريقتها. دون خشية لوم او عتاب من ابناء الحضارة الغربية.هذا يذكرني بما كانت تصف به بريطانيا العظمي الزعيم المصري سعد زغلول ابان احتلال بريطانيا لمصر.فقد كانت بريطانيا تصف الزعيم الذي خلده المصريون في تاريخهم بانه زعيم المتطرفين.فان كان سعد زغلول الزعيم المصري الكبير زعيم المتطرفين. فليس من عجب ان تكون حماس هي الاخري منظمة متطرفة ارهابية.الحقيقة ان عقدة اوروبا تجاه ما فعله النازي باليهود. وعدم وجود البعد الاخلاقي في حضارتهم.وتغلغل اليهود في المجتمعات الغربية وسيطرتهم علي الاقتصاد ومراكز النفوذ في اوروبا.اباح للغربيين بغير اكثراث وبمنتهي السهولة وقلة الضمير. ان يطلقوا علي تلك المذابح المروعة انها دفاعا اسرائيليا عن النفس.هذا يدعوني لاسأل كيف نثق في الغربيين بعد اليوم.كيف نثق فيمن يدعون انهم وصلوا الي اعلي درجات الفكر العقلي والتمدن.وها هم يبعدون عن ابسط قواعد العقل والعدل في التعامل مع قضايانا.وما الفرق بين هذا التفكير وتفكير بن لادن.ما الفرق بين بن لادن واولمرت.ما الفرق بين الظواهري وليفني.لا يوجد فارق يذكر في التفكير لدي هؤلاء جميعا.فكلهم يصب جام غضبه علي الابرياء من الناس. لغضبه من بعض الاشخاص الذين يصنفهم في خانة الاعداء.بن لادن يعاقب شعوب الغرب علي اخطاء قادتها.واولمرت يعاقب شعب غزة. مليون ونصف مليون انسان بالحصار والجوع والقتل الممنهج لانه يري في بعض الافراد اعداء له.نعم بن لادن مسلم واولمرت يهودي.ولكن العدل لا يحابي اهل دين علي اهل دين آخر.ومنذ متي اصبحت الاديان تسير وراء اهواء الناس.الاديان من لدن حكيم خبير رحمة بالعباد.وهي تتسم بالعدل والحق وكل ما يحث علي اقامة العدل بين الناس جميعا.اننا اقدر اليهودي حسن الخلق العادل ولو علي نفسه واهله.انه اذا احب الي نفسي من المسلم الشقي المفسد في الارض. الذي يروع الناس ويقتل الابرياء.سيقول قائل ولكن اليهود بدلوا كثيرا في كتابهم.وهذا ما نعتقده ونؤمن به نحن المسلمون.ولكن هذا الرجل لم يبدل انه يتبع ما قال به الانبياء والرسل علي مر العصور.ولست انا من يحكم بين الناس.ولكني احكم عليهم بما احب ان يحكموا به علي.اقول هل الفارق بين بن لادن واولمرت. ان الاول يتبعه جماعة من الاشخاص.وان الاخير رئيس وزراء لدولة مغتصبة.او ان الاول من قوم هم في اسفل سلم الحضارة.وان الاخير من قوم يعتقد انهم في اول سلم الحضارة.فهل هذا يمثل ثمة فارق في الحقيقة الدامغة التي تقول.ان بن لادن واولمرت قتلا الابرياء. الذين لم يحاربوهم ولم يرفعوا عليهم سلاحا في حياتهم.ومن يعطي المبرر لاولمرت لقتل الاطفال والنساء والشيوخ.هو بقصد او بدون قصد يعطي نفس المبرر لابن لادن لقتل الاطفال والنساء والشيوخ.من يكونوا هؤلاء الابرياء في غزة او لندن او باريس او اي مكان في العالم. لا اهمية لذلك.فهؤلاء جميعا ابرياء استحلت دماؤهم دون اي ذنب جنوه.ان العالم الذي يطارد بن لادن حتي اقصي الارض.هو نفسه الذي يكرم اولمرت ويستقبله استقبال المنتصرين.فكيف يصدق الناس هذا التناقض.في حين انهم يعلمون ان كلا الرجلين قاتل.ويده ملوثة بدماء الاطفال والنساء.كيف يسوقون حربهم علي الارهاب.هل تريدون منا ان نلعن بن لادن في بلادنا.وانتم تحتفون في بلادكم باولمرت رفيقه في القتل.كلا. سيظل بن لادن شبح العدل المفقود. الذي ترنو اليه قلوب من قتلت اطفالهم وشبابهم علي يد اولمرت وبقية القتلة من الصهاينة.سيظل بن لادن عقابنا -او هكذا نعتقد- ضد من يقتلونا. وضد من يمدون ايديهم بالعون والمساعدة لقتلة اطفالنا.سيظل بن لادن حاضرا بقوة في قلوبنا.حتي تنزعوا عنكم الكذب والنفاق في تعاملكم مع البشر من غير جنسكم.سيظل بن لادن حليف قلوبنا الاستراتيجي (القاتل).مادامت اسرائيل هي حليفكم الاستراتيجي (القاتل).مهما حاولتم محاربة بن لادن ستفشلون.بن لادن شبح سوف يخوفكم ويثير رعبكم .والحق وحده المبني علي الموضوعية والعدل بين الناس. هو من يقضي علي الاشباح.

الجمعة، 23 يناير 2009

اوباما منقذ البشرية الابيض

اوباما منقذ البشرية الابيض
وكأن سكان الارض جميعا اتحدت امانيهم وتمثلت في شخصية واحدة. رجاء ان تنقذهم هذة الشخصية من الفوضي التي عمت العالم.ولقد وقع اختيارهم علي شخصية الرئيس الامريكي بارك اوباما.فهل هذا جنون اجتاح العالم. ام هي قلة حيلة من هؤلاء الناس.لعل ذلك يمكن تفهمه بالنسبة للامريكيين.فان يأتي امريكي اسود ليحكم اقوي دولة في العالم. كانت حتي عهد قريب تسود فيها روح التعصب ضد السود.هذا في حد ذاته حدثا فريدا يستحق ان يعول الامريكيون عليه الكثير.ولكن ما بال العالم هو الآخر يعلق الاماني علي الوافد الجديد للبيت الابيض.ربما لان امريكا القوي العظمي الوحيدة في عالم اليوم.او هذا راجعا الي سياسة الرئيس الامريكي السابق التي دمرت اكثر مما عمرت.او ان اوباما يملك هذا السحر الذي يجعل منه هرقل العالم الحديث.وان كنت اعتقد ان اوباما لا يمكن له ان يغير شيئا. إلا ان كانت لدي الاخرين الرغبة هم الاخرون في التغيير.والاهم باعتقادي هل الرجل لديه الرغبة في التغيير والسير في هذا الطريق الشاق.لا احد يمكن ان يحكم علي النوايا.بيد ان افعال الرجل هي ما سوف تنبيء عن صدقه او كذبه..عالم اليوم اصبح اكثر قسوة واضعف من الناحية الاخلاقية.ولو اطل الشيطان برأسه علي دنيانا لسره ما يدور فيها.وعلي من يتحمل مسئولية التغيير لهذا الحمل الكبير. ان يكون صاحب عزيمة وجلد وصبر وموضوعية تحكم بالحق بين الناس.لذلك كنت اتمني -ولازلت- ان يراعي اوباما عدة مسائل تخص منطقتنا.منها اننا نعرف قوة العلاقة المتينة التي تربط بين امريكا واسرائيل.ولن يصل سقف احلامنا ان تنفصم عري هذة العلاقة.بيد ان كل ما نرجوه ان تتسم امريكا ببعض الموضوعية حيال علاقة اسرائيل بالمسلمين والعرب.علي سبيل المثال القول بدفاع اسرائيل عن نفسها. هذا يضع امامي الكثير من علامات الاستفهام.اولها مما تدافع اسرائيل عن نفسها.وما نفسها هذة التي تدافع عنها.فهل نفسها هذة كل فلسطين المحتلة.ام هي تلك الاراضي التي احتلتها عام 48.لم يسأل احد اسرائيل هذا السؤال. فهل نعرفه من الرئيس اوباما.حتي نفهم معني قوله وتكراره مقولة دفاع اسرائيل عن نفسها.بصراحة ووضوح ما هي حدود نفسها.ثم مما تدافع اسرائيل عن نفسها.هل من هؤلاء الناس الذين فرضت عليهم حصارا اشبه بما كان يفعله النازي باليهود.هل هم هؤلاء المنهكون. المبعثرة اراضيهم المحاطة بالسياج والاسوار.العزل من السلاح إلا من صاروخ يعبر فقط عن نفسه. بان هناك اناس احياء يدافعون عن ارضهم.اهؤلاء هم من يهددون امن اسرائيل.لو كان هذا التهديد من قبل دولة كمصر.لقلت ان هذا امر يمكن قبوله كدولة وشعب وامكانيات عديدة.ولو كانت روسيا مثلا. لقلت هذا ايضا يمكن تفهمه.رغم ان روسيا لا تستطيع بكل قوتها ان تهدد امن اسرائيل.فهل يعتقد الرئيس اوباما ان هؤلاء الناس يهددون امن اسرائيل حقا.وبفرض انهم يهددون امن اسرائيل.هل يعتقد مخلصا ان هذا التهديد يوازي هذة المحارق والمجازر التي تقوم بها اسرائيل ضد هؤلاء الناس.ان قال كانسان يبغي التغيير والامل. ان هذا صحيحا. وما تفعله اسرائيل دفاعا عن النفس حقيقة.سوف اصدقه ولكني اعتقد ان عقله قبل ضميره لن يصدقا ما يزعمه من اكاذيب.فماذا لو كانت دولة كبري هي من تهدد امن اسرائيل.اعتقادي في هذة الحالة سوف تدك اسرائيل هذة الدولة بقنابلها النووية الماحقة.وهذا غير مستبعد فمن ترك لاسرائيل ان تستخدم هذة القوة المجنونة ضد العزل من الابرياء.هو يفتح الباب امامها لفعل المزيد من الاجرام والتوحش وسفك الدماء بدون حدود.اسرائيل وصلت لدرجة من التوحش تجعل كل شيء ممكنا في هذا العالم.وتجعل للجميع الاعداء والاصدقاء مبررهم في استخدام ما يملكون من قوة ضد الاخرين.ان احدا لن يتعاطف مع اصدقاء القتلة والمجرمين.هذا هو المبرر الذي يجعل للارهاب السلطة التي تملك قلوب وعقول احرقت من جراء اجرام اسرائيل.فان تقول اسرائيل انها علي استعداد لاقامة محرقة اخري.او ان يظل هؤلاء الناس يعانون من الجوع والحصار.تخيرهم في حقهم في حياة كريمة.او ان محرقة ستطال اطفالهم قبل شيوخهم.ان هذا لهو الجبروت الذي لا حدود له.واعتقادي ان اصرت اسرائيل علي ذلك ونفذت تهديدها ولم ترفع حصارها.حينها تستوي كل الخيارات دون سقف.حينها اول من سوف يرجم في بلادنا سيكون سيد البيت الابيض مدعي التغيير.اسرائيل لم تترك مكانا لعقل يجعل من التعايش امرا ممكنا بين الشعوب.ولو واصلت جنونها. سوف تجعل من الحرب الفرض الوحيد لدي الشعوب المختلفة.امام الرئيس اوباما مهام جسيمة واهواء ومطامع ونفوذ وسلطة تقلص من طموحاته.بيد ان كان الرجل صادقا فيما يدعيه.لانقذ ما يمكنه انقاذه من حلم امريكا الذي وسعه العالم.ولكن لم تسعه طموحات واهواء قادة امريكا.وها هو العالم يجدد العهد للحلم الامريكي.ليعطي فرصته الاخيرة للامريكيين.فهل هم صادقون

عباس اخرج من جلباب حكام العرب

عباس اخرج من جلباب حكام العرب
الحقيقة ان اسرائيل لم تحقق اهدافها في غزة علي الاطلاق.ولست ادري ماذا كانت تريد اسرائيل. ولا اعتقد انهم كانوا يدرون هم الاخرون ماذا يريدون من حربهم علي غزة.كل ما كانوا يبغونه هو القضاء علي نفوذ وسلطة حماس وكسرة شوكتها.اما كيف ذلك. فبالقوة. ولكن باي طريقة وباي استراتيجية. اعتقد لم تكن هناك استراتيجية لهذا علي الاطلاق.ربما كانت هناك خطط لضرب حماس معدة من قبل.ولكنها خطط المغتر بقوته وسطوته.ولولا هذا لكان الحال غير الحال مع اخوة حماس.واعتقد جازما ان ما جعل حماس تصمد في هذة الواقعة شديدة البأس بعد عون الله والاعداد الجيد من قبل المجاهدين هو الغرور الاسرائيلي..اسرائيل اذا لم تحقق شيئا. واعتقد ان مراجعة شاملة سوف تجري في اسرائيل.وان قادة سوف يرتفعون مع الوقت. وقادة اخرين سوف يهبطون الي الحضيض.ذلك كلما تكشف الفشل الفاضح-لو سمح بذلك- لحرب اولمرت علي غزة.لست اعتقد ان اسرائيل صادقة فيما تدعيه من انتصار.ولكن هكذا يجب ان يكون الوضع. خاصة بعد ما حدث في لبنان.واعتقد ان حربا قادمة لو حدثت من قبل اسرائيل. سوف تستغرق مزيدا من الوقت.هذا لو تعلموا من الدرس. ولم يزدهم غرورهم غباء فوق غباء.واعتقد اننا لا يجب ان نبخس الاسرائيليين قدرهم.فهم لهم مكر تزول منه الجبال.لذلك اسرائيل تحاول قدر استطاعتها ان تخفف من مكاسب حماس في الفترة القادمة.واعتقد لو تعاملت حماس بنفس القدر من الذكاء في الفترة القادمة. كما تعاملت في الحرب سوف تنال الكثير.في بداية انتخاب حماس.استغربت من كون ان اسرائيل رفضت حماس بكل الطرق.وزادت في معادتها ومحاصرتها لحماس بمشاركة بعض الدول العربية.وكان استغرابي منصبا عن يقين لدي. ان حماس هي الاقرب لعمل اتفاق شبه دائم مع اسرائيل.حماس الوحيدة التي كانت تستطيع ان تخفف هاجس الامن لدي اسرائيل.وتعجبت لماذا لا تفعل اسرائيل ذلك.ولكن مسار السلام بين لي الكثير.وهو ان السيد عباس رأس الحربة.كان يعتمد عليه الاسرائيليون في اخذ ما يريدون واعطاء الفلسطينيون اقل القليل.كنت اتمني ان يخرج السيد عباس من جلباب الحكام العرب.ليكون زعيما بحق لفترة عصيبة من تاريخ شعبه.ولكن الرجل يأبي إلا ان يكون هكذا.لا استطيع ان احكم هل الرجل مخدوع ام هو مخادع.ولكن في المجمل الرجل يسير عكس ما ينفع شعبه.يسير السيد عباس في جلباب الحكام العرب.ولكن الفارق هنا ان هؤلاء الحكام يملكون القوة والجيش والبطش الذي يلجم شعوبهم.وكان طبيعيا ان يصل السيد عباس في مرحلة من المراحل الي لجم شعبه هو الآخر.ولكن اني له بهذة القوة. وليس للرجل دولة ولا جيش مثل بقية الحكام العرب.وحدث ما اراده. فانقلب ضده الحدث وحمل فضيحة كبيرة له ولمن ينوب عنهم.ويقيني ان عباس وليس دحلان هو المسئول عما حدث في غزة.السيد دحلان مجرد اداة تملك الطموح ليس اكثر.ولكن اليد التي فكرت وخططت هي يد عباس ومن حوله.ولست ادري بالفعل هل كانت هناك قوات مصرية تدرب رجال السيد دحلان.ان كان هذا صحيحا.فهذا يعني ان مصر كانت تعلم بنوايا السيد عباس وكذلك اسرائيل.ما اعتقده ان السيد عباس يبدو انه غير امين علي قضية بلده.والامر هنا ليس خاصا بحماس.فلي الكثير علي حماس السياسية.قلت لست اعلم ان كان عباس مخدوع ام مخادع. لانني لا اعلم هل الرجل صادق فيما يقوم به. ويعتقد انه من اجل شعبه يجب ازاحة حماس ربما.لان حماس باليقين ليست فلسطين.وربما هو يدري ما يفعله ويسير فيه الي آخر الطريق.وان كان لي ان انصحه سواء كان صادقا في فعله ام هو خبث طوية منه.انصحه بان اليوم لحماس وسوف تأخذ مكاسب لابد لاي فئة في موقفها ان تحوزها.الحقيقة ان الفشل العربي يظهر تأثيره علي القضية الفلسطينية للارتباط الشديد بين العرب وهذة القضية المحورية في حياة شعوبهم.ولكني اقول للاخوة في حماس. يظل المسلمون هم الاقرب لكم.ويظل العرب ظهركم وسندكم المتين الذي بهم تنتصروا بإذن الله.لا يجعلكم حالهم اليوم. ان تلقوا بثقلكم علي غيرهم وتقطعوا صلة اوصيتم بها.لست اشكك في احد.ولكني اقول للاخوة في حماس.العرب مهما يكن هم ظهركم وسندكم الاخير حين تختلف القوي وتتغير الموازين.اتمني ان يعيد السيد عباس التفكير مرة واخري.ويسأل ماذا قدمت اسرائيل له.هل ستقدم له شيئا. ربما. ولكنها لن تقدم له اكثر مما قد تقدمه لحماس لو كانت هي المفاوض بدلا منه.تتمني اسرائيل ان تكون حماس الشعبية في صورة عباس الذي يفاوضها.اسرائيل تتمني ان تجني ثمرة بناء دولة قوية وصلت لمرحلة من التقدم الكبير.واعتقادي انه في النهاية ستصل لنفس النتيجة التي رفضتها وستظل ترفضها لحين من الوقت.اعلم ان في حماس بعض التشدد.ولكن هذا حال كثيرا من المنظمات الجهادية لاسباب عديدة.ولكن السياسة تهذب تشددها وليس العكس.اكرر لست اعتقد ان السيد عباس سيحاول تغيير ما لابد من تغييره.ذلك لاننا جربنا امثاله في مصر. والذين يعملون نفس عمله.والذين ارجعوا البلاد الي الوراء اميال كثيرة.ورغم ذلك لازالوا في كراسيهم .نفس الوجوه ونفس الاشخاص.والاهم نفس الفكر والمبررات العقيمة للفشل.والذي يقلبونه ببجاحة يحسدون عليها الي نجاح وحكمة.كذلك السيد عباس فهو لا يملك غير ذلك او هكذا يعتقد.ورغم انني افضل ان يكون مواطنا جنديا علي ارض فلسطين.خير من ان يكون رئيسا ويعمل لغير صالح شعبه.في النهاية حماس المقاومة لا يختلف عليها احد.اما حماس السياسية نختلف حولها.ولكن تبقي المقاومة الاصلح. وليس الاتكال علي حوائط مائلة متمثلة في حكام لا يملكون من امرهم شيئا.المقاومة يا سيد عباس هي ورقة تفاوضك الحقيقة.كذلك حماس لا توجد مقاومة من اجل المقاومة.بل من اجل تحقيق اهداف محددة. لا تهم المدة احيانا كثيرة.ولكن يجب ان يكون هناك هدف محدد.وربما اهداف اخري لاحقة.سيكون من الجيد في تلك الفترة ان يري العالم وخاصة حكام المنطقة.كلمة فلسطينية واحدة.تعمل من اجل اعادة حقوق شعب فلسطين المناضل.الجميع يتمني ذلك.

الأربعاء، 21 يناير 2009

اعمار غزة والغباء الاسرائيلي

اعمار غزة والغباء الاسرائيلي
كنت اعتقد ان ما صنعته المقاومة سوف يقيمه العرب حق تقييمه.اعلم ان العرب في حالة من الضعف والوهن تمنعهم من اتخاذ القرارات الصائبة التي تصب في صالحهم.ولكن المقاومة اهدت اليهم بالامس صمودا يجب ان يستثمروه افضل استثمار.فلماذا لا نستثمر صمود المقاومة في مزيد من التقدم في القضية الفلسطينية.لذلك استغرب من الجدل الدائر حول الي من ستقدم اموال اعمار غزة.والسؤال المنطقي لمن هي هذة الاموال اليست اموال العرب. ولمن ستقدم اليست الي العرب ايضا.واذا علمنا ان هذة الحرب كانت بسبب رفع الحصار وفتح المعابر عن غزة.اذا من البديهي ان تذهب هذة الاموال الي اولئك المحاصرين.ومن يمثل هؤلاء علي الارض اليس منظمة حماس.لماذا اذا لا تقدم هذة الاموال الي حماس مادام الحصار سوف يرفع وسوف تفتح المعابر.لا يوجد سبب واحد يمنع هذا. اللهم إلا ان ظن البعض ان ما حدث لم يكن حقيقيا في الواقع.الحقيقة التي يجب ان يعرفها البعض ان دماء آلاف الفلسطينيين لم ولن تذهب هباء.يجب ان يعلم هؤلاء ان رفع الحصار معناه ان يرفع كل اشكال الحصار عن غزة.ويجب ان يعلم هؤلاء ان الحرب لا تنتهي لدي هؤلاء المجاهدين.ربما انتهت بالنسبة للبعض.ولكنها لدي هؤلاء المجاهدين من اجل سبب محدد.وحتي يتم تحقيق هذا السبب.ستظل هذة الحرب كما هي.الحرب لم تنتهي ايها السادة.الحرب هي الحصار.ومادام الحصار مستمرا ستظل الحرب.فهل يعي بعض الوسطاء هذا الاشكالية التي ربما قد تغيب عنهم.اسرائيل عقدت الاتفاقيات واخذت الضمانات -لحماية امن شعبها- من الشركاء.ولكن اين مطالب المقاومة هي الاخري.يا سادة رفع الحصار في جزء منه يعني تلقائيا ان تذهب هذة الاموال الي غزة دون عوائق.وهذا فقط يعني رفع الحصار.دون ذلك لا يعني شيئا.المقاومة لازالت تملك صواريخها.ولازال ابطالها البواسل يتمنون المزيد من الجهاد في سبيل الله.ولازالوا مستعدين للاستشهاد.فهل يعي بعض الوسطاء هذة الحقيقة.لا تخدعنكم اسرائيل ونحن الاعلي بإذن الله.فان الغزة لله ولرسوله وللمؤمنين.نعم نطالب بان يحدث توافق ولم شمل كل الفصائل الفلسطينية.ولكن هذة قضية بعيدة تماما عن رفع الحصار وفتح المعابر التي حدثت هذة الحرب بسببها. وسالت هذة الدماء الذكية من اجلها.فهل نكرر هذة الحقيقة السهلة امام بعض الوسطاء.اشير الي هؤلاء الوسطاء لانهم الضامن لتحقيق هذة المطالب.ولكني اذكرهم ان الضامن الاكبر هو المقاومة.التي لن تخمد نيرانها مادام الحصار مستمرا.هؤلاء الناس امام حياة او موت.حياة كريمة كمثل باقي البشر.او تخييرهم بين موت بطيء او موت سريع.ولكن سيكون للاخير ثمنه.وثمنا غاليا سيدفعه الجميع.وهو في كل الاحوال جهادا في سبيل الله.فلا تضعوهم امام هذا الخيار.لقد جربتموهم من قبل.الميوعة التي ابداها بعض الوسطاء في اسهل الامور.لا تشي بخير علي الاطلاق.اذ من البديهي ان تذهب هذة الاموال الي من رفع عنهم الحصار.واذ من البديهي ان هؤلاء الناس لن يموتوا في العراء من اجل ميوعة بعض الوسطاء.لا يجب خلط المصالحة بين الفلسطينيين برفع الحصار وفتح المعابر.الميوعة التي يريد بها بعض الوسطاء ضياع حق الصامدين مرفوضة تماما.المجاهدون لا يفرقون بين الموت بالحصار والموت في سبيل الله.والاخير افضل واحب عند الله.لست ادري لماذا لا تذهب هذة الاموال حتي الان الي السلطة الممسكة بزمام الامور في غزة.حتي تتم المصالحة هل سنترك هؤلاء الناس في العراء.السلطة في غزة هي ادري الناس بالاوضاع الدقيقة في غزة.وهي الاحق بان تتوالي شأن اعمار ما خربته الآلة الصهيوينة.السلطة في غزة هي من تدير شئون الناس وهي من تعرف كل شخص وكل فرد في القطاع.ومن له الحق ومن ليس الحق.سنكرر للمرة الالف يجب اتحاد كلمة الفلسطينيين.ولكننا امام واقع مؤلم ويجب ايجاد حلول عملية سريعة لمعالجته.السلطة في غزة تعلم دقائق القطاع.وهي من تستطيع باسرع وقت ان تضمد جراح اهالي غزة.الكبر والميوعة في هذا الموقف الجلل ضارا بالتأكيد.حماس سلطة غير شرعية لدي البعض.ولكن شرعيتها داخل غزة لا شك فيها اليوم.ذلك بعد تلاحم كل ابناء غزة مع المقاومة.ولو كانت فتح هي من توجد بالفعل والحياة اليومية الدقيقة في غزة.لقلت لابد ان تذهب هذة الاموال الي فتح.فاهل مكة ادري بشعابها.اسأل الله ألا يعمي بصائر بعض الوسطاء فيرضخون للغباء الاسرائيلي.ونجد انفسنا نعيد الكرة مرة اخري سريعا.محاولة الالتفاف عما هو طبيعي ومنطقي.سوف يجرنا الي المزيد من الاخطاء.فهل تعلم بعض الوسطاء من اخطاء الماضي القريب.

الثلاثاء، 20 يناير 2009

الشيطان يرفض ان يصبح حاكما عربيا

الشيطان يرفض ان يصبح حاكما عربيا
ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم.كذلك يقول الحق سبحانه وتعالي لعباده. انه لابد لنا من ان نغير ما بانفسنا حتي يتغير واقعنا لما نبغي ونريد.وهذا هو درس غزة الذي لم نتعلمه حتي اليوم.بالامس بعد عدوان اسرائيل علي دولة لبنان. قال الكثيرون ان احداث لبنان سوف تتكرر.لان شيئا لم يتغير في انفسنا. لذلك سيظل حالنا كما هو دون تغيير حقيقي واحد.واليوم ايضا اقول. ان احداث غزة سوف تتكرر هي الاخري.ربما هي في غزة او الضفة او لبنان او مصر او سوريا الخ.لقد انعم الله علينا بكل شيء.ولكننا رفضنا نعم الله علينا. رفضنا كل شيء.وكانت اعظم نعمه علينا. ما جاء به محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم.اتانا هذا النبي الكريم بمنهج حياة جديد.اتي بافضل ما يمكن ان يأتيه بشر لبشر مثله.اتي محمد صلي الله عليه وسلم بروح لم يعهدها العرب من قبل.روح تناقض تماما روح الجاهلية التي عايشها العرب قرون عديدة.جاء النبي محمدا بروح الانسان.التي نفخ الله فيها من روحه.فكانت الغزة والسمو والرقي من نصيبنا فترة كبيرة من الزمن.وعندما تخلينا عن هذة الروح وعدنا الي روح الجاهلية.عدنا كما كنا من قبل واشد.بيد ان الاخرين تعلموا اشياء عظيمة مما جاء به نبينا للبشرية.فسبقونا باميال عديدة الي الامام.فهل نتذكر ان نبينا الكريم قضي علي عبادة الانسان لاخيه الانسان.الغرب تعلم هذا المبدأ العظيم جيدا. فكانوا جميعا سواسية لا فرق بين ابيض واسود. او غني وفقير. او قوي وضعيف. إلا بعمله وعلمه وما يعطيه لمجتمعه.في حين عدنا نحن الي تأليه البشر ووضعهم في مصاف الانبياء والرسل.واصبحنا نسمع بالزعيم الحكيم والعليم والعظيم والخبير الخ.هذا يذكرني بقمة الكويت التي قيل ان مصالحة تمت في قاعتها بين ملوك وحكام العرب.والحقيقة انه لا يمكن ان يتصالح الالهة ابدا.فلكل اله وجهة نظره ورأيه الذي يعتقد انه اصلح الآراء.اصدقكم انه ربما تكون هذة المصالحة نافعة لو انها لم تكن بين الهة لا يحاسبهم احد علي خطاياهم وذنبوهم.بيد ان تحدث مصالحة بين الهة هذا امر لم يصدق حدوثه.الرئيس مبارك علي سبيل المثال. الها في ملكه يفعل ما يشاء.ورأيه في شعبه هو القدر الذي لا رد له.كذلك بشار سوريا وعبد الله السعودية وصالح اليمن وبقية الحكام الالهة العرب.كنت اتمني ان تكون هذة المصالحة بين هذة الالهة وبين شعوبها.لا بين الهة بعضها البعض.ذلك انه عندما يستقل كل اله بميراثه.لن ينظر ولن يري غير ما يراه ويعتقده.ولكنه لا يوجد الهة علي الارض غير اله واحد احد. سبحانه وتعالي عما يصفون.وانما نحن البشر من نصنع الهتنا من دون الله. تعالي علوا كبيرا.لقد وهبنا الله العقل كما وهبه غيرنا.فلم لا نريد ان نستعمله فيما يصلح احوالنا.ان شيئا لن يتغير ما لم نغير ما بانفسنا.التعويل علي مصالحة بين حكام اقل حاكم فيهم التصق بكرسي عرشه عشرين عام.او هو وريث في انتظار ان يقضي في شعبه فترة مماثلة لمن ورثه.امر غريب وينافي المنطق والعقل.جاء محمد صلي الله عليه السلام بان لا فرق بين انسان وانسان.وان الجميع كبشر سواسية امام خالقهم.وخلاصنا في هذا المبدأ العظيم الذي اتي به هذا النبي العظيم.ان الامل في هذة النفوس التي لم تترسخ فيها روح الجاهلية.انني اتمني ان نعمل نحن الشباب علي تكوين حزب سياسي علي اسس ومباديء ديمقراطية عادلة.شرط ان يكون هدفنا في الفترة القادمة دعم اي مرشح نراه يتوافق مع اسس ومباديء الحرية والديمقراطية.لا يجب ان نشغل انفسنا بصراع التنافس علي السلطة حتي لا يذهب مجهودنا هباء.نستطيع ان نكون حزب سياسي علي اسس ومباديء متينة.ومن هذا المنطلق وعلي اساس هذة المباديء ندعم اي مرشح نراه يمثل هذة المباديء.يا شباب فلنكن قدوة ولنظهر روح الانسان الذي كرمه الله علي كثير من خلقه.ولنترك خلف ظهورنا روح الجاهلية لربما انصلحت احوالنا بإذن الله.

الاثنين، 19 يناير 2009

لكي لا نقف علي اطراف اصابعنا

لكي لا نقف علي اطراف اصابعنا
هناك عدة امور يجب ان نأخذها في الحسبان نتيجة ما حدث من عدوان جنوني من قبل الصهاينة ضد ابناء غزة العزل.الامر الاول هو ان ندعم اهل غزة بكل السبل الممكنة.يجب ان نحصر البيوت والمؤسسات المهدمة جميعها. وان تتكفل حماس بالتبرعات التي ستصل اليها. ببناء كل بيت وكل مؤسسة تهدمت في قطاع غزة. وفي نفس المكان الذي تهدمت فيه.الامر الثاني يجب ان نذهب جميعا الي غزة عبر معبر رفح.يجب ان تذهب القوافل والمؤسسات المدنية. وجبذا لو ذهب بعض القادة العرب والغربيين الي غزة. ليشعر هؤلاء الابطال اننا جميعا نقف معهم.وان المقاومة هي سبيلنا الوحيد وخيارنا الاول ضد الصهاينة الذين فقدوا عقولهم.يجب علينا جميعا ان نذهب الي غزة لمساندة هؤلاء الناس.اتمني من المؤسسات المدنية في العالم وليس في الوطن العربي فقط الذهاب الي غزة افواجا ودعم اهلنا في غزة.لا يكفي ان ندعمهم بالاموال فقط.ان جرح هؤلاء الناس عميق.ولن نداويه إلا بان نقف جميعا خلف غزة والمقاومة.يجب كما نقول ان السلام خيار.ايضا يجب ان نعلن ان المقاومة خيار هي الاخري ولا نتخلي عنها.ان اليد التي تحمل السلام.عليها ان تعلم انها لكي تحصل علي السلام. يجب عليها ان تحمل في اليد الاخري المقاومة.وباعتقادي يجب ان يعي القادة العرب والاوربيون. ان احداث غزة سيكون لها تداعيات ليست هينة في منطقتنا وفي خارج المنطقة.ان ما حدث من اسرائيل لهو ارهاب.وسوف يدعم الارهاب في العالم وسوف يعطي للارهابيين السند والدعم وعقول وقلوب غاضبة اشد الغضب.لذا علينا لكي نخفف اثار هذة التداعيات بان ندعم هؤلاء الناس بكل ما نستطيع.وان ينقل اشكال هذا الدعم الي العالم. الذي شاهد مشاهد مروعة من قبل.اتمني ان تقام المهرجانات في الوطن العربي والعالم من اجل دعم غزة.ان غزة اليوم جريحة وتحتاج الي من يضمد جراحها.وهذا ليس فقط من اجل اهل غزة.بل ان العالم كله يشعر بالالم وان هذا سيخفف آلام كثير من الناس في جميع انحاء العالم.اولئك الذي اغضبهم واحزنهم ما حدث في غزة.اتمني علي مصر ان تفتح معبر رفح وترحب بالوفود التي تريد الذهاب الي غزة.وترحب بالمساعدات التي ستدخل الي غزة.هذا من اجل مصر قبل ان يكون من اجل هؤلاء البؤساء.اتمني ان يتمتع الرئيس المصري بالحكمة والعقل في هذة الظروف العصيبة.ويدعم كل الافكار والآراء التي تطرح من اجل مساعدة اهلنا في غزة.الامر الثالث يجب ان تنال اسرائيل عقابها المستحق. حتي لا تفكر في ان ترتكب مثل هذة المجزرة مرة اخري.يجب ان نطارد اولمرت وبارك وليفني في كل المحاكم الدولية. ويجب ان نصر علي ان يحاسب هؤلاء المجرمين.وايضا يجب ان نوقف كبلدان عربية اي تعاون اقتصادي وسياسي مع دولة العدو الصهيوني.يجب ان نصر علي منع تصدير الغاز الي اسرائيل. يجب ان نوقف دعم اتفاقية الكويز.يجب علي كل شريف في العالم ان يقاطع البضائع الاسرائيلية.يجب ان نعاقب هذة الدولة المجرمة بكل السبل والافكار الممكنة.ان مرور هذة الفاجعة بسهولة علي بني صهيون. سوف يدعم هؤلاء القتلة.يجب ان يشعر اولمرت الفاشل المجرم انه سيدفع الثمن غاليا باكثر مما يعتقد.وعلينا ان ننتظر من بارك اوباما هل سيدعم الصهاينة مرة اخري.وفي حال دعمه للصهاينة يجب علينا كشعوب ان نقاطع اشكال التعاون الامريكي في منطقتنا.اذا اصرت امريكا علي دعم الصهاينة دون حدود.ومن الناحية السياسية اتمني ان لا يسلب القادة العرب المقاومة حقها في هذا الصمود البطولي.يجب ان لا ننشغل بفكرة النصر والهزيمة.لان هذا سوف يدخلنا في اشكالية ويفرق بيينا. ويجعلنا ننشغل بالكلام عن الفعل.اليوم ليس يوم كلام بل فعل وفعل وفعل.انتصرت حماس هزمت حماس في كل الاحوال كل هذا كان في سبيل الله.سواء كان نصرا او هزيمة.ولكن بعيدا عن اللغط مرة اخري. يجب ان ندعم المقاومة ونرفع الحصار ونفتح المعابر وخاصة معبر رفح.ولا بأس ان تأتي قوة من السلطة ولكن يجب ان يكون هناك ايضا وجود لحماس علي المعبر باي صيغة كانت.واعتقد ان اقامة انتخابات في هذا الوقت يجب ان تؤجل.لا بأس ان يتفق علي موعدها. ولكن في هذا الوقت نحن في حاجة الي دعم اهلنا في غزة. وبناء ما هدمته الالة الجهنمية الاسرائيلية.هذا بجانب محاسبة اسرائيل.امر هام ان تشعر اسرائيل بفداحة ما فعلته.لان دولة باغية معتدية مثلها. ان لم تشعر بفداحة جرمها سوف تقدم عليه مرة اخري.وايضا يجب علي السلطة الفلسطينية ان تضع اسس واضحة لاي تفاوض مع العدو.وامام العدو سنة كاملة لكي تكون هناك دولة فلسطينية بحدود 67.علي السيد عباس ان يكون مفاوضا جيدا من اجل شعبه.المماطلة من جانب اليهود تخسرك كثيرا يا سيد عباس.لا تأخذ وعودا واوهاما. بل خذ منهم واقع علي الارض.ودولة لها مقومات الحياة.كذا اتمني من الاخوة في حماس. ان يظهروا قدرا من الحكمة في التعامل مع واقعهم.التفرقة والتناحر في هذا الوقت سوف يؤخذ عليكم.لا احد يساعدكم في قضيتكم بحق واخلاص.كثير من الناس يريدون التخلص من عبء قضيتكم.وحدتكم واظهار قدر من الحكمة والتعقل كما تعاملتم مع هذا الحدث الكبير. سوف يكون طوق النجاة لكم جميعا.باعتقادي انكم سياسيا تعاملتم بقدر كبير من الحكمة خلال هذا الحدث الجلل.اتمني ان يستمر هذا فيما بعد.ان اسعد الناس بفرقتكم اسرائيل واولئك الذين يريدون التخلص من قضيتكم.لا احد يطالبكم بنبذ المقاومة.المقاومة حق لكل من اغتصبت ارضه وانتهك شعبه.ولكن يجب ان يكون للوحدة نصيبا من تفكيرهم وجهدكم.اخيرا اتمني مرة اخري ان يتحلي الرئيس المصري بالعقل.ويخفف ولو قليلا من اثار هذا العدوان الغاشم علي غزة.بان يساند كل الاشكال والافكار التي تدعم اهلنا في غزة.علي الرئيس ان يفرق بين الامن القومي المتمثل في غزة ومن يديرها.وبين الاخوان داخل مصر.حتي لو اختلفنا علي تعامله مع الاخوان.يجب ألا يظهر تعنت. خاصة فيما يخص معبر رفح.هذا حقهم علينا.فلا يجب ان نترك لثقافة الارهاب والبغي ان تسود.الامر الاخير يجب ان لا نتخير الي من نعطي اموالنا.انها لاولئك الذين قتلوا وجاهدوا وهدمت بيوتهم.فهذا يعني ان العرب يرفعون الحصار بالفعل عن غزة وليس بالكلام.تحية الي ابطال غزة اطفالا وشيوخا ونساء وشبابا.تحية الي المقاومين الابطال.نحن نقبل رؤوسكم. بل نقول كما قال هنية نحن نقبل التراب الذي تحت اقدامكم.نصركم الله بنصره.

السبت، 17 يناير 2009

وبدأت ألاعيب اسرائيل

وبدأت ألاعيب اسرائيل
الموقف يبدو علي الساحة ضبابيا بعض الشيء.لان معني ان اسرائيل ستوقف عملياتها في غزة من جانب واحد. انها تعتقد انها حققت ما تريده علي الارض.واعتقادي انها تريد اقناع نفسها بخروجها باي انتصار لعدم الاستمرار في خوض حرب بدأت فاشلة لاسباب عديدة.او لاعطاء منطق لاستمرارها في هذة الحرب.والامر الآخر هذة حرب من رئيس وزراء منتهي الصلاحية عمليا ونظريا.واسرائيل تريد استدراك ما يمكن استدراكه.فلجأت الي مصر في البداية. ولكن تبين لها انه ليس لمصر النفوذ اللازم والقوي علي حركة حماس. بحيث تجبرها علي الاخذ بشروط.تظهر العدو الصهيوني في موقع المنتصر وتحقق مطالبه الامنية.ولكنها سايرت مصر في المفاوضات رغم تيقنها بعجز مصر حيال تأثيرها علي المقاومة. حتي وصلت لنقطة رأت فيها عدم جدوي هذة المفاوضات في تحقيق ما تريده.فلجأت الي الصديق الامريكي.فاخذت منه ورقة تعتقد انها سوف تعزز موقفها حينما تعلن عن ايقاف اطلاق النار من جانب واحد.وهذة الورقة هي تعهد امريكي بالتعاون من اجل القضاء علي تهريب الاسلحة الي حماس.ولست ادري ماذا يمكن ان يفعله الامريكان وما مدي استجابة مصر لمطالبهم.ولكن لو شعرت اسرائيل انها فوضت رئيس وزراء فاشل في حربها بلبنان.وانه كان يفترض ان يقال في حينه ابان انتهاء الحرب.ولو علمت ان هذة الحرب لها اخطاء استراتيجية عديدة.وان خطأ جر خطأ ولا يجب معالجة الاخطاء باخطاء مثلها.لو علمت ذلك لكان تصرفها حيال الازمة اكثر تعقلا من ذلك.اسرائيل اليوم تريد وقف اطلاق نار من جانب واحد.فماذا يعني ذلك.هل يعني مثلما فعل شارون بفك الارتباط من جانب واحد.ولكن شارون كان داهية رغم انه عدو لنا.وكانت هذة هي النتيجة الطبيعية لفك الارتباط من جانب واحد. حصار لغزة من كل الجوانب. وتشويه علاقة حماس باخوانها العرب والاشقاء في فتح. افضي ذلك الي حصار وصراع عربي فلسطيني. والي حدوث شرخ كبير في علاقة الداخل الفلسطيني.بل ولازالت اثار فك الارتباط مستمرة حتي الان.هذا يدعونا نقول ان شارون كان داهية ماكر بحق.ولكن ماذا يعني ايقاف اطلاق النار من جانب واحد.لست افهم له معني.غير معني واحد لا غير.ان اسرائيل تعلم ان المقاومة لن تهتم بهذا. وستواصل اطلاق الصواريخ.مما سيدعو اسرائيل لترد علي صواريخ المقاومة بالمثل.ولكن ماذا يعني هذا. هل ستواصل اسرائيل الحرب.اما سترد فقط علي المقاومة.وكيف سترد والرد يحتاج الي الدخول في العمق الفلسطيني.وهل تريد اكتساب شرعية بهذة الطريقة تحتاجها لمواصلة الحرب.اعتقادي كما قلت ان الطريقة الافضل للرد علي ذلك.ان تعلن حماس ان الحصار الذي جعل الحياة غير ممكنة في القطاع بجانب التعدي الاسرائيلي هو ما جعلها تدافع عن شعبها.ومادام الحصار والتعدي الاسرائيلي مستمر فهي في حالة دفاع عن شعبها.وثانيا انها تعلن كحكومة منتخبة من جانب شعبها. انها ستعلن بالمثل ايقاف اطلاق النار لمدة اسبوع واحد.وثالثا انها في تلك الحالة.ومن اجل الحصار ومن اجل التعدي الاسرائيلي ومن اجل الحرب المجنونة التي شنتها اسرائيل علي شعبها. لا تستطيع كحكومة منتخبة منع شعبها من الدفاع عن نفسه.رابعا انها في خلال هذا الاسبوع تعطي فرصة لمصر ولغيرها من الوسطاء للتوصل الي حقوق شعبها الطبيعية.وهي خروج جيش الاحتلال من غزة ورفع الحصار وفتح المعابر.وانها تلتزم كحكومة وشعب في حين تحقيق هذا المطالب -بعد الرجوع الي شعبها -بايقاف متبادل لاطلاق النار.بما يعني ان تعود حماس الي شعبها كقوة ممثلة له.ولتضرب اكثر من عصفور بحجر واحد.ستظل المقاومة الشرعية مستمرة من جانب شعبها الذي يدافع عن نفسه.ان ترد الكيد للصهاينة وتفقدهم شرعية لا يستحقونها.ان تضمن استمرار الحلول والمساعي الدبلومسية .وفي نفس الوقت حق المقاومة والشعب في الدفاع عن نفسه..بجانب هذا يجب ان يتذكر الاخوة في حماس.ان القضية الفلسطينية بالفعل في مأزق بسبب هذة الفرقة.رغم كل ما يمكن ان يقال.ولكن هذة حقيقة يجب الانتباه اليها.هذا ان كانوا يريدون دولة فلسطينية واحدة بالعقل والسياسة والمقاومة.وللاخوة في فتح اقول لهم .حماس كانت تستطيع ان ترضي بهدنة عشرين عام.ووجود قوة دولية علي الحدود.مقابل ان تفتح المعابر ويرفع الحصار.وكان هذا سيرسخ لحكمها في غزة فترة طويلة.وهذا يعني تخليها عن المقاومة.ولكنها لا تريد ذلك.وان غايتها اقامة دولتهم الموحدة ويجب ان يثمنوا هذا جيدا.واعتقد ان اسرائيل لو استمعت للعقل وان اولمرت قادهم الي هذا.لعملت علي اغتنام الفرصة للخروج من هذا المأزق باقل خسائر ممكنة.لتفعل ما تشاء ولتظهر امام شعبها كما تشاء. ولكن عليها علي الارض ان تستغل الفرصة وتستمع الي العقل للخروج من مأزقها الراهن.الجميع امامه فرصة للخروج مما هم فيه.لو خلصت النوايا بالفعل.اسرائيل تستطيع ان توقف النار كما تشاء لاغراض دعائية.او حتي لو ارادت تنفيذ مخطط غير حكيم آخر.ولكن عليها الانصات الي الحلول الممكنة علي الارض.في تلك الفترة المسموحة والممكنة.وايضا لحماس الفرصة ان تفكر جديا في اعادة اللحمة الوطنية للفلسطينيين.وكذلك الامر ينطبق علي فتح وكل الفصائل الاخري.هذة الحرب يجب ان تكون عبرة للتلاحم وليس للاختصام.كذلك علينا كعرب ان نتذكر ان تفرقنا من صنع ايدينا.وان تجمعنا ايضا يصبح ممكنا لو كانت لدينا الارادة.بمعني ان كل شيء ممكن وغير مستحيل امام ارادة الانسان.