اوباما منقذ البشرية الابيض
وكأن سكان الارض جميعا اتحدت امانيهم وتمثلت في شخصية واحدة. رجاء ان تنقذهم هذة الشخصية من الفوضي التي عمت العالم.ولقد وقع اختيارهم علي شخصية الرئيس الامريكي بارك اوباما.فهل هذا جنون اجتاح العالم. ام هي قلة حيلة من هؤلاء الناس.لعل ذلك يمكن تفهمه بالنسبة للامريكيين.فان يأتي امريكي اسود ليحكم اقوي دولة في العالم. كانت حتي عهد قريب تسود فيها روح التعصب ضد السود.هذا في حد ذاته حدثا فريدا يستحق ان يعول الامريكيون عليه الكثير.ولكن ما بال العالم هو الآخر يعلق الاماني علي الوافد الجديد للبيت الابيض.ربما لان امريكا القوي العظمي الوحيدة في عالم اليوم.او هذا راجعا الي سياسة الرئيس الامريكي السابق التي دمرت اكثر مما عمرت.او ان اوباما يملك هذا السحر الذي يجعل منه هرقل العالم الحديث.وان كنت اعتقد ان اوباما لا يمكن له ان يغير شيئا. إلا ان كانت لدي الاخرين الرغبة هم الاخرون في التغيير.والاهم باعتقادي هل الرجل لديه الرغبة في التغيير والسير في هذا الطريق الشاق.لا احد يمكن ان يحكم علي النوايا.بيد ان افعال الرجل هي ما سوف تنبيء عن صدقه او كذبه..عالم اليوم اصبح اكثر قسوة واضعف من الناحية الاخلاقية.ولو اطل الشيطان برأسه علي دنيانا لسره ما يدور فيها.وعلي من يتحمل مسئولية التغيير لهذا الحمل الكبير. ان يكون صاحب عزيمة وجلد وصبر وموضوعية تحكم بالحق بين الناس.لذلك كنت اتمني -ولازلت- ان يراعي اوباما عدة مسائل تخص منطقتنا.منها اننا نعرف قوة العلاقة المتينة التي تربط بين امريكا واسرائيل.ولن يصل سقف احلامنا ان تنفصم عري هذة العلاقة.بيد ان كل ما نرجوه ان تتسم امريكا ببعض الموضوعية حيال علاقة اسرائيل بالمسلمين والعرب.علي سبيل المثال القول بدفاع اسرائيل عن نفسها. هذا يضع امامي الكثير من علامات الاستفهام.اولها مما تدافع اسرائيل عن نفسها.وما نفسها هذة التي تدافع عنها.فهل نفسها هذة كل فلسطين المحتلة.ام هي تلك الاراضي التي احتلتها عام 48.لم يسأل احد اسرائيل هذا السؤال. فهل نعرفه من الرئيس اوباما.حتي نفهم معني قوله وتكراره مقولة دفاع اسرائيل عن نفسها.بصراحة ووضوح ما هي حدود نفسها.ثم مما تدافع اسرائيل عن نفسها.هل من هؤلاء الناس الذين فرضت عليهم حصارا اشبه بما كان يفعله النازي باليهود.هل هم هؤلاء المنهكون. المبعثرة اراضيهم المحاطة بالسياج والاسوار.العزل من السلاح إلا من صاروخ يعبر فقط عن نفسه. بان هناك اناس احياء يدافعون عن ارضهم.اهؤلاء هم من يهددون امن اسرائيل.لو كان هذا التهديد من قبل دولة كمصر.لقلت ان هذا امر يمكن قبوله كدولة وشعب وامكانيات عديدة.ولو كانت روسيا مثلا. لقلت هذا ايضا يمكن تفهمه.رغم ان روسيا لا تستطيع بكل قوتها ان تهدد امن اسرائيل.فهل يعتقد الرئيس اوباما ان هؤلاء الناس يهددون امن اسرائيل حقا.وبفرض انهم يهددون امن اسرائيل.هل يعتقد مخلصا ان هذا التهديد يوازي هذة المحارق والمجازر التي تقوم بها اسرائيل ضد هؤلاء الناس.ان قال كانسان يبغي التغيير والامل. ان هذا صحيحا. وما تفعله اسرائيل دفاعا عن النفس حقيقة.سوف اصدقه ولكني اعتقد ان عقله قبل ضميره لن يصدقا ما يزعمه من اكاذيب.فماذا لو كانت دولة كبري هي من تهدد امن اسرائيل.اعتقادي في هذة الحالة سوف تدك اسرائيل هذة الدولة بقنابلها النووية الماحقة.وهذا غير مستبعد فمن ترك لاسرائيل ان تستخدم هذة القوة المجنونة ضد العزل من الابرياء.هو يفتح الباب امامها لفعل المزيد من الاجرام والتوحش وسفك الدماء بدون حدود.اسرائيل وصلت لدرجة من التوحش تجعل كل شيء ممكنا في هذا العالم.وتجعل للجميع الاعداء والاصدقاء مبررهم في استخدام ما يملكون من قوة ضد الاخرين.ان احدا لن يتعاطف مع اصدقاء القتلة والمجرمين.هذا هو المبرر الذي يجعل للارهاب السلطة التي تملك قلوب وعقول احرقت من جراء اجرام اسرائيل.فان تقول اسرائيل انها علي استعداد لاقامة محرقة اخري.او ان يظل هؤلاء الناس يعانون من الجوع والحصار.تخيرهم في حقهم في حياة كريمة.او ان محرقة ستطال اطفالهم قبل شيوخهم.ان هذا لهو الجبروت الذي لا حدود له.واعتقادي ان اصرت اسرائيل علي ذلك ونفذت تهديدها ولم ترفع حصارها.حينها تستوي كل الخيارات دون سقف.حينها اول من سوف يرجم في بلادنا سيكون سيد البيت الابيض مدعي التغيير.اسرائيل لم تترك مكانا لعقل يجعل من التعايش امرا ممكنا بين الشعوب.ولو واصلت جنونها. سوف تجعل من الحرب الفرض الوحيد لدي الشعوب المختلفة.امام الرئيس اوباما مهام جسيمة واهواء ومطامع ونفوذ وسلطة تقلص من طموحاته.بيد ان كان الرجل صادقا فيما يدعيه.لانقذ ما يمكنه انقاذه من حلم امريكا الذي وسعه العالم.ولكن لم تسعه طموحات واهواء قادة امريكا.وها هو العالم يجدد العهد للحلم الامريكي.ليعطي فرصته الاخيرة للامريكيين.فهل هم صادقون
وكأن سكان الارض جميعا اتحدت امانيهم وتمثلت في شخصية واحدة. رجاء ان تنقذهم هذة الشخصية من الفوضي التي عمت العالم.ولقد وقع اختيارهم علي شخصية الرئيس الامريكي بارك اوباما.فهل هذا جنون اجتاح العالم. ام هي قلة حيلة من هؤلاء الناس.لعل ذلك يمكن تفهمه بالنسبة للامريكيين.فان يأتي امريكي اسود ليحكم اقوي دولة في العالم. كانت حتي عهد قريب تسود فيها روح التعصب ضد السود.هذا في حد ذاته حدثا فريدا يستحق ان يعول الامريكيون عليه الكثير.ولكن ما بال العالم هو الآخر يعلق الاماني علي الوافد الجديد للبيت الابيض.ربما لان امريكا القوي العظمي الوحيدة في عالم اليوم.او هذا راجعا الي سياسة الرئيس الامريكي السابق التي دمرت اكثر مما عمرت.او ان اوباما يملك هذا السحر الذي يجعل منه هرقل العالم الحديث.وان كنت اعتقد ان اوباما لا يمكن له ان يغير شيئا. إلا ان كانت لدي الاخرين الرغبة هم الاخرون في التغيير.والاهم باعتقادي هل الرجل لديه الرغبة في التغيير والسير في هذا الطريق الشاق.لا احد يمكن ان يحكم علي النوايا.بيد ان افعال الرجل هي ما سوف تنبيء عن صدقه او كذبه..عالم اليوم اصبح اكثر قسوة واضعف من الناحية الاخلاقية.ولو اطل الشيطان برأسه علي دنيانا لسره ما يدور فيها.وعلي من يتحمل مسئولية التغيير لهذا الحمل الكبير. ان يكون صاحب عزيمة وجلد وصبر وموضوعية تحكم بالحق بين الناس.لذلك كنت اتمني -ولازلت- ان يراعي اوباما عدة مسائل تخص منطقتنا.منها اننا نعرف قوة العلاقة المتينة التي تربط بين امريكا واسرائيل.ولن يصل سقف احلامنا ان تنفصم عري هذة العلاقة.بيد ان كل ما نرجوه ان تتسم امريكا ببعض الموضوعية حيال علاقة اسرائيل بالمسلمين والعرب.علي سبيل المثال القول بدفاع اسرائيل عن نفسها. هذا يضع امامي الكثير من علامات الاستفهام.اولها مما تدافع اسرائيل عن نفسها.وما نفسها هذة التي تدافع عنها.فهل نفسها هذة كل فلسطين المحتلة.ام هي تلك الاراضي التي احتلتها عام 48.لم يسأل احد اسرائيل هذا السؤال. فهل نعرفه من الرئيس اوباما.حتي نفهم معني قوله وتكراره مقولة دفاع اسرائيل عن نفسها.بصراحة ووضوح ما هي حدود نفسها.ثم مما تدافع اسرائيل عن نفسها.هل من هؤلاء الناس الذين فرضت عليهم حصارا اشبه بما كان يفعله النازي باليهود.هل هم هؤلاء المنهكون. المبعثرة اراضيهم المحاطة بالسياج والاسوار.العزل من السلاح إلا من صاروخ يعبر فقط عن نفسه. بان هناك اناس احياء يدافعون عن ارضهم.اهؤلاء هم من يهددون امن اسرائيل.لو كان هذا التهديد من قبل دولة كمصر.لقلت ان هذا امر يمكن قبوله كدولة وشعب وامكانيات عديدة.ولو كانت روسيا مثلا. لقلت هذا ايضا يمكن تفهمه.رغم ان روسيا لا تستطيع بكل قوتها ان تهدد امن اسرائيل.فهل يعتقد الرئيس اوباما ان هؤلاء الناس يهددون امن اسرائيل حقا.وبفرض انهم يهددون امن اسرائيل.هل يعتقد مخلصا ان هذا التهديد يوازي هذة المحارق والمجازر التي تقوم بها اسرائيل ضد هؤلاء الناس.ان قال كانسان يبغي التغيير والامل. ان هذا صحيحا. وما تفعله اسرائيل دفاعا عن النفس حقيقة.سوف اصدقه ولكني اعتقد ان عقله قبل ضميره لن يصدقا ما يزعمه من اكاذيب.فماذا لو كانت دولة كبري هي من تهدد امن اسرائيل.اعتقادي في هذة الحالة سوف تدك اسرائيل هذة الدولة بقنابلها النووية الماحقة.وهذا غير مستبعد فمن ترك لاسرائيل ان تستخدم هذة القوة المجنونة ضد العزل من الابرياء.هو يفتح الباب امامها لفعل المزيد من الاجرام والتوحش وسفك الدماء بدون حدود.اسرائيل وصلت لدرجة من التوحش تجعل كل شيء ممكنا في هذا العالم.وتجعل للجميع الاعداء والاصدقاء مبررهم في استخدام ما يملكون من قوة ضد الاخرين.ان احدا لن يتعاطف مع اصدقاء القتلة والمجرمين.هذا هو المبرر الذي يجعل للارهاب السلطة التي تملك قلوب وعقول احرقت من جراء اجرام اسرائيل.فان تقول اسرائيل انها علي استعداد لاقامة محرقة اخري.او ان يظل هؤلاء الناس يعانون من الجوع والحصار.تخيرهم في حقهم في حياة كريمة.او ان محرقة ستطال اطفالهم قبل شيوخهم.ان هذا لهو الجبروت الذي لا حدود له.واعتقادي ان اصرت اسرائيل علي ذلك ونفذت تهديدها ولم ترفع حصارها.حينها تستوي كل الخيارات دون سقف.حينها اول من سوف يرجم في بلادنا سيكون سيد البيت الابيض مدعي التغيير.اسرائيل لم تترك مكانا لعقل يجعل من التعايش امرا ممكنا بين الشعوب.ولو واصلت جنونها. سوف تجعل من الحرب الفرض الوحيد لدي الشعوب المختلفة.امام الرئيس اوباما مهام جسيمة واهواء ومطامع ونفوذ وسلطة تقلص من طموحاته.بيد ان كان الرجل صادقا فيما يدعيه.لانقذ ما يمكنه انقاذه من حلم امريكا الذي وسعه العالم.ولكن لم تسعه طموحات واهواء قادة امريكا.وها هو العالم يجدد العهد للحلم الامريكي.ليعطي فرصته الاخيرة للامريكيين.فهل هم صادقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق