وبدأت ألاعيب اسرائيل
الموقف يبدو علي الساحة ضبابيا بعض الشيء.لان معني ان اسرائيل ستوقف عملياتها في غزة من جانب واحد. انها تعتقد انها حققت ما تريده علي الارض.واعتقادي انها تريد اقناع نفسها بخروجها باي انتصار لعدم الاستمرار في خوض حرب بدأت فاشلة لاسباب عديدة.او لاعطاء منطق لاستمرارها في هذة الحرب.والامر الآخر هذة حرب من رئيس وزراء منتهي الصلاحية عمليا ونظريا.واسرائيل تريد استدراك ما يمكن استدراكه.فلجأت الي مصر في البداية. ولكن تبين لها انه ليس لمصر النفوذ اللازم والقوي علي حركة حماس. بحيث تجبرها علي الاخذ بشروط.تظهر العدو الصهيوني في موقع المنتصر وتحقق مطالبه الامنية.ولكنها سايرت مصر في المفاوضات رغم تيقنها بعجز مصر حيال تأثيرها علي المقاومة. حتي وصلت لنقطة رأت فيها عدم جدوي هذة المفاوضات في تحقيق ما تريده.فلجأت الي الصديق الامريكي.فاخذت منه ورقة تعتقد انها سوف تعزز موقفها حينما تعلن عن ايقاف اطلاق النار من جانب واحد.وهذة الورقة هي تعهد امريكي بالتعاون من اجل القضاء علي تهريب الاسلحة الي حماس.ولست ادري ماذا يمكن ان يفعله الامريكان وما مدي استجابة مصر لمطالبهم.ولكن لو شعرت اسرائيل انها فوضت رئيس وزراء فاشل في حربها بلبنان.وانه كان يفترض ان يقال في حينه ابان انتهاء الحرب.ولو علمت ان هذة الحرب لها اخطاء استراتيجية عديدة.وان خطأ جر خطأ ولا يجب معالجة الاخطاء باخطاء مثلها.لو علمت ذلك لكان تصرفها حيال الازمة اكثر تعقلا من ذلك.اسرائيل اليوم تريد وقف اطلاق نار من جانب واحد.فماذا يعني ذلك.هل يعني مثلما فعل شارون بفك الارتباط من جانب واحد.ولكن شارون كان داهية رغم انه عدو لنا.وكانت هذة هي النتيجة الطبيعية لفك الارتباط من جانب واحد. حصار لغزة من كل الجوانب. وتشويه علاقة حماس باخوانها العرب والاشقاء في فتح. افضي ذلك الي حصار وصراع عربي فلسطيني. والي حدوث شرخ كبير في علاقة الداخل الفلسطيني.بل ولازالت اثار فك الارتباط مستمرة حتي الان.هذا يدعونا نقول ان شارون كان داهية ماكر بحق.ولكن ماذا يعني ايقاف اطلاق النار من جانب واحد.لست افهم له معني.غير معني واحد لا غير.ان اسرائيل تعلم ان المقاومة لن تهتم بهذا. وستواصل اطلاق الصواريخ.مما سيدعو اسرائيل لترد علي صواريخ المقاومة بالمثل.ولكن ماذا يعني هذا. هل ستواصل اسرائيل الحرب.اما سترد فقط علي المقاومة.وكيف سترد والرد يحتاج الي الدخول في العمق الفلسطيني.وهل تريد اكتساب شرعية بهذة الطريقة تحتاجها لمواصلة الحرب.اعتقادي كما قلت ان الطريقة الافضل للرد علي ذلك.ان تعلن حماس ان الحصار الذي جعل الحياة غير ممكنة في القطاع بجانب التعدي الاسرائيلي هو ما جعلها تدافع عن شعبها.ومادام الحصار والتعدي الاسرائيلي مستمر فهي في حالة دفاع عن شعبها.وثانيا انها تعلن كحكومة منتخبة من جانب شعبها. انها ستعلن بالمثل ايقاف اطلاق النار لمدة اسبوع واحد.وثالثا انها في تلك الحالة.ومن اجل الحصار ومن اجل التعدي الاسرائيلي ومن اجل الحرب المجنونة التي شنتها اسرائيل علي شعبها. لا تستطيع كحكومة منتخبة منع شعبها من الدفاع عن نفسه.رابعا انها في خلال هذا الاسبوع تعطي فرصة لمصر ولغيرها من الوسطاء للتوصل الي حقوق شعبها الطبيعية.وهي خروج جيش الاحتلال من غزة ورفع الحصار وفتح المعابر.وانها تلتزم كحكومة وشعب في حين تحقيق هذا المطالب -بعد الرجوع الي شعبها -بايقاف متبادل لاطلاق النار.بما يعني ان تعود حماس الي شعبها كقوة ممثلة له.ولتضرب اكثر من عصفور بحجر واحد.ستظل المقاومة الشرعية مستمرة من جانب شعبها الذي يدافع عن نفسه.ان ترد الكيد للصهاينة وتفقدهم شرعية لا يستحقونها.ان تضمن استمرار الحلول والمساعي الدبلومسية .وفي نفس الوقت حق المقاومة والشعب في الدفاع عن نفسه..بجانب هذا يجب ان يتذكر الاخوة في حماس.ان القضية الفلسطينية بالفعل في مأزق بسبب هذة الفرقة.رغم كل ما يمكن ان يقال.ولكن هذة حقيقة يجب الانتباه اليها.هذا ان كانوا يريدون دولة فلسطينية واحدة بالعقل والسياسة والمقاومة.وللاخوة في فتح اقول لهم .حماس كانت تستطيع ان ترضي بهدنة عشرين عام.ووجود قوة دولية علي الحدود.مقابل ان تفتح المعابر ويرفع الحصار.وكان هذا سيرسخ لحكمها في غزة فترة طويلة.وهذا يعني تخليها عن المقاومة.ولكنها لا تريد ذلك.وان غايتها اقامة دولتهم الموحدة ويجب ان يثمنوا هذا جيدا.واعتقد ان اسرائيل لو استمعت للعقل وان اولمرت قادهم الي هذا.لعملت علي اغتنام الفرصة للخروج من هذا المأزق باقل خسائر ممكنة.لتفعل ما تشاء ولتظهر امام شعبها كما تشاء. ولكن عليها علي الارض ان تستغل الفرصة وتستمع الي العقل للخروج من مأزقها الراهن.الجميع امامه فرصة للخروج مما هم فيه.لو خلصت النوايا بالفعل.اسرائيل تستطيع ان توقف النار كما تشاء لاغراض دعائية.او حتي لو ارادت تنفيذ مخطط غير حكيم آخر.ولكن عليها الانصات الي الحلول الممكنة علي الارض.في تلك الفترة المسموحة والممكنة.وايضا لحماس الفرصة ان تفكر جديا في اعادة اللحمة الوطنية للفلسطينيين.وكذلك الامر ينطبق علي فتح وكل الفصائل الاخري.هذة الحرب يجب ان تكون عبرة للتلاحم وليس للاختصام.كذلك علينا كعرب ان نتذكر ان تفرقنا من صنع ايدينا.وان تجمعنا ايضا يصبح ممكنا لو كانت لدينا الارادة.بمعني ان كل شيء ممكن وغير مستحيل امام ارادة الانسان.
الموقف يبدو علي الساحة ضبابيا بعض الشيء.لان معني ان اسرائيل ستوقف عملياتها في غزة من جانب واحد. انها تعتقد انها حققت ما تريده علي الارض.واعتقادي انها تريد اقناع نفسها بخروجها باي انتصار لعدم الاستمرار في خوض حرب بدأت فاشلة لاسباب عديدة.او لاعطاء منطق لاستمرارها في هذة الحرب.والامر الآخر هذة حرب من رئيس وزراء منتهي الصلاحية عمليا ونظريا.واسرائيل تريد استدراك ما يمكن استدراكه.فلجأت الي مصر في البداية. ولكن تبين لها انه ليس لمصر النفوذ اللازم والقوي علي حركة حماس. بحيث تجبرها علي الاخذ بشروط.تظهر العدو الصهيوني في موقع المنتصر وتحقق مطالبه الامنية.ولكنها سايرت مصر في المفاوضات رغم تيقنها بعجز مصر حيال تأثيرها علي المقاومة. حتي وصلت لنقطة رأت فيها عدم جدوي هذة المفاوضات في تحقيق ما تريده.فلجأت الي الصديق الامريكي.فاخذت منه ورقة تعتقد انها سوف تعزز موقفها حينما تعلن عن ايقاف اطلاق النار من جانب واحد.وهذة الورقة هي تعهد امريكي بالتعاون من اجل القضاء علي تهريب الاسلحة الي حماس.ولست ادري ماذا يمكن ان يفعله الامريكان وما مدي استجابة مصر لمطالبهم.ولكن لو شعرت اسرائيل انها فوضت رئيس وزراء فاشل في حربها بلبنان.وانه كان يفترض ان يقال في حينه ابان انتهاء الحرب.ولو علمت ان هذة الحرب لها اخطاء استراتيجية عديدة.وان خطأ جر خطأ ولا يجب معالجة الاخطاء باخطاء مثلها.لو علمت ذلك لكان تصرفها حيال الازمة اكثر تعقلا من ذلك.اسرائيل اليوم تريد وقف اطلاق نار من جانب واحد.فماذا يعني ذلك.هل يعني مثلما فعل شارون بفك الارتباط من جانب واحد.ولكن شارون كان داهية رغم انه عدو لنا.وكانت هذة هي النتيجة الطبيعية لفك الارتباط من جانب واحد. حصار لغزة من كل الجوانب. وتشويه علاقة حماس باخوانها العرب والاشقاء في فتح. افضي ذلك الي حصار وصراع عربي فلسطيني. والي حدوث شرخ كبير في علاقة الداخل الفلسطيني.بل ولازالت اثار فك الارتباط مستمرة حتي الان.هذا يدعونا نقول ان شارون كان داهية ماكر بحق.ولكن ماذا يعني ايقاف اطلاق النار من جانب واحد.لست افهم له معني.غير معني واحد لا غير.ان اسرائيل تعلم ان المقاومة لن تهتم بهذا. وستواصل اطلاق الصواريخ.مما سيدعو اسرائيل لترد علي صواريخ المقاومة بالمثل.ولكن ماذا يعني هذا. هل ستواصل اسرائيل الحرب.اما سترد فقط علي المقاومة.وكيف سترد والرد يحتاج الي الدخول في العمق الفلسطيني.وهل تريد اكتساب شرعية بهذة الطريقة تحتاجها لمواصلة الحرب.اعتقادي كما قلت ان الطريقة الافضل للرد علي ذلك.ان تعلن حماس ان الحصار الذي جعل الحياة غير ممكنة في القطاع بجانب التعدي الاسرائيلي هو ما جعلها تدافع عن شعبها.ومادام الحصار والتعدي الاسرائيلي مستمر فهي في حالة دفاع عن شعبها.وثانيا انها تعلن كحكومة منتخبة من جانب شعبها. انها ستعلن بالمثل ايقاف اطلاق النار لمدة اسبوع واحد.وثالثا انها في تلك الحالة.ومن اجل الحصار ومن اجل التعدي الاسرائيلي ومن اجل الحرب المجنونة التي شنتها اسرائيل علي شعبها. لا تستطيع كحكومة منتخبة منع شعبها من الدفاع عن نفسه.رابعا انها في خلال هذا الاسبوع تعطي فرصة لمصر ولغيرها من الوسطاء للتوصل الي حقوق شعبها الطبيعية.وهي خروج جيش الاحتلال من غزة ورفع الحصار وفتح المعابر.وانها تلتزم كحكومة وشعب في حين تحقيق هذا المطالب -بعد الرجوع الي شعبها -بايقاف متبادل لاطلاق النار.بما يعني ان تعود حماس الي شعبها كقوة ممثلة له.ولتضرب اكثر من عصفور بحجر واحد.ستظل المقاومة الشرعية مستمرة من جانب شعبها الذي يدافع عن نفسه.ان ترد الكيد للصهاينة وتفقدهم شرعية لا يستحقونها.ان تضمن استمرار الحلول والمساعي الدبلومسية .وفي نفس الوقت حق المقاومة والشعب في الدفاع عن نفسه..بجانب هذا يجب ان يتذكر الاخوة في حماس.ان القضية الفلسطينية بالفعل في مأزق بسبب هذة الفرقة.رغم كل ما يمكن ان يقال.ولكن هذة حقيقة يجب الانتباه اليها.هذا ان كانوا يريدون دولة فلسطينية واحدة بالعقل والسياسة والمقاومة.وللاخوة في فتح اقول لهم .حماس كانت تستطيع ان ترضي بهدنة عشرين عام.ووجود قوة دولية علي الحدود.مقابل ان تفتح المعابر ويرفع الحصار.وكان هذا سيرسخ لحكمها في غزة فترة طويلة.وهذا يعني تخليها عن المقاومة.ولكنها لا تريد ذلك.وان غايتها اقامة دولتهم الموحدة ويجب ان يثمنوا هذا جيدا.واعتقد ان اسرائيل لو استمعت للعقل وان اولمرت قادهم الي هذا.لعملت علي اغتنام الفرصة للخروج من هذا المأزق باقل خسائر ممكنة.لتفعل ما تشاء ولتظهر امام شعبها كما تشاء. ولكن عليها علي الارض ان تستغل الفرصة وتستمع الي العقل للخروج من مأزقها الراهن.الجميع امامه فرصة للخروج مما هم فيه.لو خلصت النوايا بالفعل.اسرائيل تستطيع ان توقف النار كما تشاء لاغراض دعائية.او حتي لو ارادت تنفيذ مخطط غير حكيم آخر.ولكن عليها الانصات الي الحلول الممكنة علي الارض.في تلك الفترة المسموحة والممكنة.وايضا لحماس الفرصة ان تفكر جديا في اعادة اللحمة الوطنية للفلسطينيين.وكذلك الامر ينطبق علي فتح وكل الفصائل الاخري.هذة الحرب يجب ان تكون عبرة للتلاحم وليس للاختصام.كذلك علينا كعرب ان نتذكر ان تفرقنا من صنع ايدينا.وان تجمعنا ايضا يصبح ممكنا لو كانت لدينا الارادة.بمعني ان كل شيء ممكن وغير مستحيل امام ارادة الانسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق