ستة مليار في جب النسيان
لو ان ما جاء في الصحف المصرية صحيحا. حول نية وزارة المالية الغاء الديون المتراكمة علي الصحف الحكومية المسماة بالقومية.حينها نحن امام كارثة لو صحت هذة الاخبار باليقين.فمن يتحمل مسئولية اهدار هذة المبالغ الضخمة. وهل هؤلاء الناس الذين نهبوا هذة الاموال من قوت الشعب لازالوا في مناصبهم. ام هم في مناصب اخري. اشد خطورة واكثر موارد من مناصبهم السابقة.دعك من السؤال الساذج الذي يقول.من عليه ان يسدد فاتورة هذة الاموال المنهوبة من ثروات الشعب.اذ لا يوجد احد سوف يسدد هذة الاموال لخزينة الدولة مرة اخري.ولكن السؤال الضروري في تلك اللحظة هو. ما الذي سوف يمنع هؤلاء اللصوص من سرقة عشرات المليارات اللاحقة. مادام احد من المسئولين لم يحاسبهم علي نهبهم الاول لاموال الشعب.والسؤال التالي ما اهمية ان يكشف الجهاز المركزي للمحاسبات عن هذة الخروقات والجرائم التي يرتكبها هؤلاء اللصوص. دون ان يملك احالة هؤلاء المجرمين الي القضاء مباشرة.لا نطالب ان يكون الجهاز المركزي الخصم والحكم في ذات الوقت.ولكن اقله ان نمكن الجهاز من ان يؤدي مهمته علي اكمل وجه حتي النهاية.حتي النهاية الطبيعية لمن يسرقون اموال الشعوب.وهي السجن او الاعدام كما يحدث في دول اخري.أما ان يخرجنا علينا الجهاز بكم هذة السرقات الخرافية.ثم لا يكون بمقدوره احالة المجرمين مباشرة الي القضاء. لانزل العقوبة بهم.فهذا باعتقادي لا يؤدي الغرض الذي اقيم الجهاز من اجله.والاشد من ذلك ان يكيد البعض للجهاز للاطاحة برئيسه الذي يراعي ضميره ودينه. ليأتوا بعده بشخصية اخري فاسدة مثلهم.فهذا منتهي البلادة التي يتمتع بها هذا النظام دائما.لا يفرحنا ان يخرج علينا البعض ليقول بان البلد فيها فساد للركب او العنق. ثم لا يحاسب احد بعدها علي هذا الفساد المركب.كما لا يسعدنا في نفس الوقت ان يظل هذا الفساد طي الكتمان.وعندما يظهر بتفاصيله الدقيقة للوجود.يتم الكيد لمن كشف عنه.في حين ان هذا منتهي امل اي نظام محترم.ان يمسك بيده علي مواطن الضعف والخلل في داخله.ولو ان هناك قليل من العقل لدي هذا النظام.ما كان اتي بالملط من الاصل.ولاتي بشخصية فاسدة.مثلما هو حادث في بقية مؤسسات الدولة.ولكن ان تأتي بشخصية محترمة تراعي الله في هذا الوطن.كان يجب عليك ان تعطيها من الادوات ما يساعدها علي اداء مهمتها علي اكمل وجه.وهذا في صالح النظام لو يعقل.اذا علي النظام لو اراد الاصلاح بالفعل وكشف مواطن الخلل والفساد في تركيبته.ان يساعد السيد الملط علي اداء عمله.بان يمكنه من احالة هؤلاء اللصوص بما لديه من ادلة قاطعة الي القضاء.وليقول القضاء العادل كلمته الفاصلة.وهذا ليس بالعسير علي من يقولون بمحاربة الفساد.ام انهم لا يستطيعون العيش دون هذا الفساد.من يحارب الفساد حقا لا يدع له الفرص تلو الاخري للهرب من قبضة العدالة.امام الرئيس الاله خيارين. ان يعطي السيد الملط ادواته الكاملة لمحاربة الفساد.او ان يأتينا بانسان فاسد كما حالنا مع اغلب مؤسسات الدولة.وكفي الله المصريين احد الرجلين. جودت الملط او احمد عز.
لو ان ما جاء في الصحف المصرية صحيحا. حول نية وزارة المالية الغاء الديون المتراكمة علي الصحف الحكومية المسماة بالقومية.حينها نحن امام كارثة لو صحت هذة الاخبار باليقين.فمن يتحمل مسئولية اهدار هذة المبالغ الضخمة. وهل هؤلاء الناس الذين نهبوا هذة الاموال من قوت الشعب لازالوا في مناصبهم. ام هم في مناصب اخري. اشد خطورة واكثر موارد من مناصبهم السابقة.دعك من السؤال الساذج الذي يقول.من عليه ان يسدد فاتورة هذة الاموال المنهوبة من ثروات الشعب.اذ لا يوجد احد سوف يسدد هذة الاموال لخزينة الدولة مرة اخري.ولكن السؤال الضروري في تلك اللحظة هو. ما الذي سوف يمنع هؤلاء اللصوص من سرقة عشرات المليارات اللاحقة. مادام احد من المسئولين لم يحاسبهم علي نهبهم الاول لاموال الشعب.والسؤال التالي ما اهمية ان يكشف الجهاز المركزي للمحاسبات عن هذة الخروقات والجرائم التي يرتكبها هؤلاء اللصوص. دون ان يملك احالة هؤلاء المجرمين الي القضاء مباشرة.لا نطالب ان يكون الجهاز المركزي الخصم والحكم في ذات الوقت.ولكن اقله ان نمكن الجهاز من ان يؤدي مهمته علي اكمل وجه حتي النهاية.حتي النهاية الطبيعية لمن يسرقون اموال الشعوب.وهي السجن او الاعدام كما يحدث في دول اخري.أما ان يخرجنا علينا الجهاز بكم هذة السرقات الخرافية.ثم لا يكون بمقدوره احالة المجرمين مباشرة الي القضاء. لانزل العقوبة بهم.فهذا باعتقادي لا يؤدي الغرض الذي اقيم الجهاز من اجله.والاشد من ذلك ان يكيد البعض للجهاز للاطاحة برئيسه الذي يراعي ضميره ودينه. ليأتوا بعده بشخصية اخري فاسدة مثلهم.فهذا منتهي البلادة التي يتمتع بها هذا النظام دائما.لا يفرحنا ان يخرج علينا البعض ليقول بان البلد فيها فساد للركب او العنق. ثم لا يحاسب احد بعدها علي هذا الفساد المركب.كما لا يسعدنا في نفس الوقت ان يظل هذا الفساد طي الكتمان.وعندما يظهر بتفاصيله الدقيقة للوجود.يتم الكيد لمن كشف عنه.في حين ان هذا منتهي امل اي نظام محترم.ان يمسك بيده علي مواطن الضعف والخلل في داخله.ولو ان هناك قليل من العقل لدي هذا النظام.ما كان اتي بالملط من الاصل.ولاتي بشخصية فاسدة.مثلما هو حادث في بقية مؤسسات الدولة.ولكن ان تأتي بشخصية محترمة تراعي الله في هذا الوطن.كان يجب عليك ان تعطيها من الادوات ما يساعدها علي اداء مهمتها علي اكمل وجه.وهذا في صالح النظام لو يعقل.اذا علي النظام لو اراد الاصلاح بالفعل وكشف مواطن الخلل والفساد في تركيبته.ان يساعد السيد الملط علي اداء عمله.بان يمكنه من احالة هؤلاء اللصوص بما لديه من ادلة قاطعة الي القضاء.وليقول القضاء العادل كلمته الفاصلة.وهذا ليس بالعسير علي من يقولون بمحاربة الفساد.ام انهم لا يستطيعون العيش دون هذا الفساد.من يحارب الفساد حقا لا يدع له الفرص تلو الاخري للهرب من قبضة العدالة.امام الرئيس الاله خيارين. ان يعطي السيد الملط ادواته الكاملة لمحاربة الفساد.او ان يأتينا بانسان فاسد كما حالنا مع اغلب مؤسسات الدولة.وكفي الله المصريين احد الرجلين. جودت الملط او احمد عز.