من يرشحني لرئاسة الجمهورية بعد نور
ثمرة تنتظر من يقطفها.ولكنا جميعا نخشي الاقتراب منها خشية ان ينالنا الاذي من تلك العصابة الجاثمة علي انفاس الشعب.واعني بتلك الثمرة موقع الرئاسة المصرية.لانني اعتقد ان كل البرامج والاماني والافكار ستظل مجرد تطلعات معطلة حتي يأتي من يحققها علي ارض الواقع.نعم اتمني ان تكون هناك حكومة انتقالية لمدة عامين وفي هذة الفترة يتم اعداد دستور جديد للبلاد.واتمني ان نري مجلس شعب قوي يعمل له الرئيس والسلطة التنفيذية الف حساب.واتمني امور كثيرة اخري لهذا البلد.ولكني اعتقد ان المفتاح الي هذة الامور كلها بلا استثناء هو موقع الرئاسة.والذي يخطط له البعض ليصبح من نصيب ديكتاتور آخر.ولست ادري لماذا لا يخرج احد حتي الان ليرشح نفسه لهذا المنصب الرفيع.هل يخشون ان يحدث لهم مثل ما حدث لايمن نور وغيره.واعتقادي ان لايمن نور مشكلة خاصة مع الرئيس مبارك. ربما يكون ترشيحه للمنصب جزء منها. ولكنها ليست كل المشكلة. بدليل تلك العداوة الغبية التي ابداها النظام ضد ايمن نور. لدرجة انه حصد نتيجتها ما يؤهله للفوز بارفع منصب في مصر ببعض الجهد والارادة والتصميم.لماذا نضرب اخماس في اسداس لمن يكون هذا المنصب الرفيع.انه لكل المصريين.ومن حق كل شخص ان يرشح نفسه لهذا المنصب.واعتقادي بدلا من ان يأتي النظام بتلك الوجوه العبثية التي اختار اغلبها في المرة السابقة.لماذا لا يدخل الشعب الساحة وبقوة.ويربك تخطيط النظام واعوانه.لست ادعي بطولة لست جديرا بها.وان كنت اتمني ان املك المؤهلات التي ترشحني لهذا المنصب.ولكني اعتقد ان في مصر رجالا كثر يصلحون لهذا المنصب.ومن الان نستطيع ان ندعم اي مرشح نري فيه انه يمثلنا ويلبي طموحات هذا الشعب.اعتقادي ان الحلم بتغيير الدستور او اصلاح الامور في مصر في ظل رئاسة مبارك او من يخلفه من اعوانه سواء كان الابن او الجنرال.هذا حلم بعيد المنال ولن يتحقق.الامل الوحيد وان كان صعبا ولكنه ليس مستحيلا.ان يترشح لهذا المنصب شخصيات نتوسم فيها الاعتدال والايمان بالحرية والديمقراطية وحق الشعب في تقرير مصيره.لا نريد عبد الناصر آخر يوهمنا بمعسول الكلام.ولا سادات آخر يفعل ما يريد دون حسيب او رقيب.ولا مبارك جديد نعيش معه في تخلف واستبداد بدعوي الاستقرار.نريد افعالا لاشخاص بغض النظر عن اسماء هؤلاء الاشخاص.لا نريد رؤساء آباء فقد كفرنا بهم.واعتقدهم كانوا مرحلة في تاريخ تطور مصر.والعودة مرة اخري الي واحد منهم هي انتكاسة للخلف.واعيد مرة اخري انني لست اناصب الرئيس العداء. وان كان هذا لا يعنيني مادمت اعتقد انني علي حق.ولكني اعتقد ان مبارك مرحلة ستمر بحلوها ومرها.ولا يجب ان يعود التاريخ الي الوراء مرة اخري.لا نريد ان يسبق اسم الرئيس اسم مصر بعد اليوم.نريد ان تسبق مصر شخص اي رئيس قادم. ليأتي من بعده ليؤدي دوره ثم من بعده وهكذا.الواقع في مصر يقول بان الرئيس هو كل شيء.وهو وحده بعد الله سبحانه وتعالي من يملك مفتاح الاصلاح.واننا لو كنا جادين علينا ان نكون واقعيين.ونبدأ من البداية التي لا غني عنها ولا اصلاح بدونها.وهي منصب الرئاسة الذي يحرك كل حجر وشجر وانسان في البلاد.نستطيع ان نخدع انفسنا لسنوات قادمة طويلة.ونتحدث عن الحرية التي نعيش فيها.او نتحدث عن الدستور الذي سينشلنا مما نحن فيه.ونستطيع ان نحلم بمجلس شعب يمثل مصالح الناس.ولكن كما قلت سيغدو كل هذا مجرد اماني لا تستند الي واقع.البداية الحقيقية هي ان يمسك مصر شخصية معتدلة تؤمن بالحرية والديمقراطية وتعمل علي تنفيذ مطالب الاصلاحيين.ربما في بلد آخر غير مصر يمكن ان يكون الطريق الي الاصلاح غير ذلك.ولكن في مصر الطريق الي الاصلاح.هو الطريق الي رئاسة رشيدة تحترم شعبها وتؤمن بحقه في اختيار قادته.الحديث عن الحرية ممتع.ولكن تأثيره علي الارض معدوم.الحرية الحقيقية هي ما تصلح وتحرك الماء الراكد.الحرية هي ما تصل بالافضل الي قيادة البلاد.الحرية عندما يتلو علي رجال الامن حقوقي عندما ارتكب جرم او خطأ.الحرية ان انتقد الرئيس او الوزير او المدير.فيؤخذ برأيي مادام فيه الصلاح والرشاد للبلد.الحرية ان يوقن زيد انه لن يفلت من العقاب -عندما يرتكب خطأ- لمجرد انه مسنود من عبيد.الحرية ان يعود الامن الي مهمته في حفظ امن الشعب والشارع.الحرية ان اترشح لمنصب الرئاسة مادمت املك المؤهلات التي ترشحني لهذا الموقع. دون الخشية من عقاب او لوم.الحرية ان يحترم النظام شعبه.لاننا لن نتحرك قيد بوصة للامام مادامت هناك فجوة بين النظام والشعب.فاي تقدم يعتمد علي شعب وحكومة يتعاونا معا علي التغيير الي الافضل.لذلك ان ظن الرئيس مبارك ان الاصلاح الاقتصادي وحده سيعني شيئا فهو واهم.اصلاح الامم لا يكون إلا بطرفين.شعب وحكومة يثق فيه هذا الشعب.اما اعتقاد طرف انه الاذكي او ان من حقه ادارة شئون الطرف الاخر دون مشورته لقلة عقل به.هو وهم سرعان ما يبدو ضلاله وسوء منقلبه.ان كنا نحب هذا البلد حقا علينا اختيار الافضل لمن يتولي قيادته.وليس الافضل من يعتقده زيد او عبيد من المسئولين.بل الافضل من يعتقده جموع الشعب.حتي يعملوا معه بصدق واخلاص لصالح وطنهم.
ثمرة تنتظر من يقطفها.ولكنا جميعا نخشي الاقتراب منها خشية ان ينالنا الاذي من تلك العصابة الجاثمة علي انفاس الشعب.واعني بتلك الثمرة موقع الرئاسة المصرية.لانني اعتقد ان كل البرامج والاماني والافكار ستظل مجرد تطلعات معطلة حتي يأتي من يحققها علي ارض الواقع.نعم اتمني ان تكون هناك حكومة انتقالية لمدة عامين وفي هذة الفترة يتم اعداد دستور جديد للبلاد.واتمني ان نري مجلس شعب قوي يعمل له الرئيس والسلطة التنفيذية الف حساب.واتمني امور كثيرة اخري لهذا البلد.ولكني اعتقد ان المفتاح الي هذة الامور كلها بلا استثناء هو موقع الرئاسة.والذي يخطط له البعض ليصبح من نصيب ديكتاتور آخر.ولست ادري لماذا لا يخرج احد حتي الان ليرشح نفسه لهذا المنصب الرفيع.هل يخشون ان يحدث لهم مثل ما حدث لايمن نور وغيره.واعتقادي ان لايمن نور مشكلة خاصة مع الرئيس مبارك. ربما يكون ترشيحه للمنصب جزء منها. ولكنها ليست كل المشكلة. بدليل تلك العداوة الغبية التي ابداها النظام ضد ايمن نور. لدرجة انه حصد نتيجتها ما يؤهله للفوز بارفع منصب في مصر ببعض الجهد والارادة والتصميم.لماذا نضرب اخماس في اسداس لمن يكون هذا المنصب الرفيع.انه لكل المصريين.ومن حق كل شخص ان يرشح نفسه لهذا المنصب.واعتقادي بدلا من ان يأتي النظام بتلك الوجوه العبثية التي اختار اغلبها في المرة السابقة.لماذا لا يدخل الشعب الساحة وبقوة.ويربك تخطيط النظام واعوانه.لست ادعي بطولة لست جديرا بها.وان كنت اتمني ان املك المؤهلات التي ترشحني لهذا المنصب.ولكني اعتقد ان في مصر رجالا كثر يصلحون لهذا المنصب.ومن الان نستطيع ان ندعم اي مرشح نري فيه انه يمثلنا ويلبي طموحات هذا الشعب.اعتقادي ان الحلم بتغيير الدستور او اصلاح الامور في مصر في ظل رئاسة مبارك او من يخلفه من اعوانه سواء كان الابن او الجنرال.هذا حلم بعيد المنال ولن يتحقق.الامل الوحيد وان كان صعبا ولكنه ليس مستحيلا.ان يترشح لهذا المنصب شخصيات نتوسم فيها الاعتدال والايمان بالحرية والديمقراطية وحق الشعب في تقرير مصيره.لا نريد عبد الناصر آخر يوهمنا بمعسول الكلام.ولا سادات آخر يفعل ما يريد دون حسيب او رقيب.ولا مبارك جديد نعيش معه في تخلف واستبداد بدعوي الاستقرار.نريد افعالا لاشخاص بغض النظر عن اسماء هؤلاء الاشخاص.لا نريد رؤساء آباء فقد كفرنا بهم.واعتقدهم كانوا مرحلة في تاريخ تطور مصر.والعودة مرة اخري الي واحد منهم هي انتكاسة للخلف.واعيد مرة اخري انني لست اناصب الرئيس العداء. وان كان هذا لا يعنيني مادمت اعتقد انني علي حق.ولكني اعتقد ان مبارك مرحلة ستمر بحلوها ومرها.ولا يجب ان يعود التاريخ الي الوراء مرة اخري.لا نريد ان يسبق اسم الرئيس اسم مصر بعد اليوم.نريد ان تسبق مصر شخص اي رئيس قادم. ليأتي من بعده ليؤدي دوره ثم من بعده وهكذا.الواقع في مصر يقول بان الرئيس هو كل شيء.وهو وحده بعد الله سبحانه وتعالي من يملك مفتاح الاصلاح.واننا لو كنا جادين علينا ان نكون واقعيين.ونبدأ من البداية التي لا غني عنها ولا اصلاح بدونها.وهي منصب الرئاسة الذي يحرك كل حجر وشجر وانسان في البلاد.نستطيع ان نخدع انفسنا لسنوات قادمة طويلة.ونتحدث عن الحرية التي نعيش فيها.او نتحدث عن الدستور الذي سينشلنا مما نحن فيه.ونستطيع ان نحلم بمجلس شعب يمثل مصالح الناس.ولكن كما قلت سيغدو كل هذا مجرد اماني لا تستند الي واقع.البداية الحقيقية هي ان يمسك مصر شخصية معتدلة تؤمن بالحرية والديمقراطية وتعمل علي تنفيذ مطالب الاصلاحيين.ربما في بلد آخر غير مصر يمكن ان يكون الطريق الي الاصلاح غير ذلك.ولكن في مصر الطريق الي الاصلاح.هو الطريق الي رئاسة رشيدة تحترم شعبها وتؤمن بحقه في اختيار قادته.الحديث عن الحرية ممتع.ولكن تأثيره علي الارض معدوم.الحرية الحقيقية هي ما تصلح وتحرك الماء الراكد.الحرية هي ما تصل بالافضل الي قيادة البلاد.الحرية عندما يتلو علي رجال الامن حقوقي عندما ارتكب جرم او خطأ.الحرية ان انتقد الرئيس او الوزير او المدير.فيؤخذ برأيي مادام فيه الصلاح والرشاد للبلد.الحرية ان يوقن زيد انه لن يفلت من العقاب -عندما يرتكب خطأ- لمجرد انه مسنود من عبيد.الحرية ان يعود الامن الي مهمته في حفظ امن الشعب والشارع.الحرية ان اترشح لمنصب الرئاسة مادمت املك المؤهلات التي ترشحني لهذا الموقع. دون الخشية من عقاب او لوم.الحرية ان يحترم النظام شعبه.لاننا لن نتحرك قيد بوصة للامام مادامت هناك فجوة بين النظام والشعب.فاي تقدم يعتمد علي شعب وحكومة يتعاونا معا علي التغيير الي الافضل.لذلك ان ظن الرئيس مبارك ان الاصلاح الاقتصادي وحده سيعني شيئا فهو واهم.اصلاح الامم لا يكون إلا بطرفين.شعب وحكومة يثق فيه هذا الشعب.اما اعتقاد طرف انه الاذكي او ان من حقه ادارة شئون الطرف الاخر دون مشورته لقلة عقل به.هو وهم سرعان ما يبدو ضلاله وسوء منقلبه.ان كنا نحب هذا البلد حقا علينا اختيار الافضل لمن يتولي قيادته.وليس الافضل من يعتقده زيد او عبيد من المسئولين.بل الافضل من يعتقده جموع الشعب.حتي يعملوا معه بصدق واخلاص لصالح وطنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق