اوباما في قلب القاهرة
منذ اعلن عن قدوم الرئيس الامريكي باراك اوباما الي مصر. ليلقي خطابه التاريخي الذي سيوجهه الي العالم الاسلامي من قلب العاصمة المصرية القاهرة.والدنيا لم تسع رجال الرئيس مبارك في مصر. حيث اقاموا الافراح والليالي الملاح ابتهاجا بهذا الوافد الجديد الي ديارهم بعد طول خصام.ومع الاحترام لكل وجهات النظر.ولكن يبقي التناقض قائما حول هذة الزيارة.فمن اين سنصدق رئيسا يدعي التغيير.في حين ان سياسته نفسها لم تتغير علي الارض.لانها هي نفسها السياسة التي يتبعها مع الفلسطينيين.والدعم اللامحدود لاسرائيل.ومن يصفهم بالحلفاء.هم اشد الانظمة فسادا وطغيانا.اذا اوباما يريد ان يلقي خطابه من القاهرة.هذا امر حسن فماذا سيقول.هل سينادي مثلا بالسلام.ام سيطالب اسرائيل بوقف عربدتها في المنطقة.ام سيطالب مبارك وامثاله من الحكام المستبدين بالديمقراطية والحرية لشعوبهم.ما الذي سيقوله اوباما ولا يستطيع ان يفعله.هل سيتحدث عما يفعله النظام المصري برعاياه.اما سيصمت عنه لانه ضيفا علي النظام المصري.اوباما ليس ضيفا علي الشعب المصري.كن نود استقباله بالفعل ان كان هناك تغيير حقيقي في سياسة امريكا.مبارك هو من سيستقبل اوباما.وهو من سوف ينال الدعم السياسي جراء هذة الزيارة.اما الشعب المصري فلن يناله غير المزيد من الشعارات والخطب الزائفة.والتي تكذبها الافعال علي الارض.يستطيع اوباما ان يؤثر في المسلمين بالفعل.ان اتخذ نهجا تصالحيا معهم.وذلك بان يعطي للفسطينيين حقوقهم.وان يمنع دعم امريكا عن المستبدين من الحكام العرب.بهذة الافعال فقط تكون هناك مصداقية للرئيس الامريكي.وينال الاحترام من كافة شعوب المنطقة.سؤالي البسيط ماذا سيقول اوباما لمبارك.هل سيحثه علي المزيد من الاستبداد والبطش بشعبه.وان امريكا لن تهتم بعد اليوم بدعاوي الحرية والديمقراطية.اما سيقول له ما لا يستطيع قوله.ذلك بان يطلب من مبارك ان يكف عن العبث بمستقبل هذا البلد.اوباما كما قلت ضيفا علي مبارك.والمستفيد الوحيد من جراء هذة الزيارة هو نظام الرئيس مبارك.خاصة ان لم تصاحب هذة الزيارة ضغوط حقيقية علي الرئيس مبارك لمطالبته بالاصلاح.هذة زيارة سياسية لغرض سياسي.وهو المزيد من التقارب بين الشعوب الاسلامية والشعب الامريكي.والحقيقة ان مشكلتنا ليست مع الشعب الامريكي.مشكلتنا دائما مع الادارة الامريكية.التي لا تريد ان تغير من نهجها حيالنا.واليوم يكرر اوباما نفس الخطأ.مشكلتنا يا سيد اوباما معك.او قل مع اي ادارة امريكية حاكمة.ولن يعنيني كثيرا ما تقوله في حين ان افعالك تكذب ما تتفوه به.لا تكن مثل هؤلاء الحكام الذين يحكمونا.والذين يقولون ما لا يفعلون.فتخسر مصداقيتك باسرع مما تتوقع.حتي لو القيت خطابك من علي منبر الجامع الازهر. فهذا لن يختلف كثيرا.ان كانت افعالك تناقض اقوالك.انني ومثلي الكثير في عالمنا العربي.يودون ان تكون صادقا فيما ترفعه من شعارات.لانني اعتقد انك مختلف عن السابقين من حكام امريكا.والشعب الامريكي اختارك لهذة الصفة خاصة.اختارك من اجل التغيير.ونحن شعوب المنطقة انبهرنا بهذا.ولكن اين هذا التغيير.اسرائيل مازالت كما هي.ودعمكم للحكام المستبدين كما هو.اذا هل هو تغيير لا يري ولا يشعر به الناس.خطوة زيارتك للقاهرة ان لم يقابلها افعال صادقة فهي خطوة ناقصة.ولن تختلف كثيرا عن اي زيارة لرئيس امريكي سابق.لا نضعك امام عدة خيارات.اما الشعوب او الحكام المستبدين الطغاة.ولكن انت من اراد ان يقدم خدماته.وان يظهر امريكا جديدة للعالم.ايها الرئيس الامريكي ان كنت صادقا.فسوف تعبر عنك افعالك.وسوف تشعر به الشعوب الاسلامية والعربية كلها.نتمني لك خطابا قويا معبرا يصل الي عقول وقلوب شعوب المنطقة.ولكن الاهم ان يصدق هذا الخطاب العمل ولا يخالفه.
منذ اعلن عن قدوم الرئيس الامريكي باراك اوباما الي مصر. ليلقي خطابه التاريخي الذي سيوجهه الي العالم الاسلامي من قلب العاصمة المصرية القاهرة.والدنيا لم تسع رجال الرئيس مبارك في مصر. حيث اقاموا الافراح والليالي الملاح ابتهاجا بهذا الوافد الجديد الي ديارهم بعد طول خصام.ومع الاحترام لكل وجهات النظر.ولكن يبقي التناقض قائما حول هذة الزيارة.فمن اين سنصدق رئيسا يدعي التغيير.في حين ان سياسته نفسها لم تتغير علي الارض.لانها هي نفسها السياسة التي يتبعها مع الفلسطينيين.والدعم اللامحدود لاسرائيل.ومن يصفهم بالحلفاء.هم اشد الانظمة فسادا وطغيانا.اذا اوباما يريد ان يلقي خطابه من القاهرة.هذا امر حسن فماذا سيقول.هل سينادي مثلا بالسلام.ام سيطالب اسرائيل بوقف عربدتها في المنطقة.ام سيطالب مبارك وامثاله من الحكام المستبدين بالديمقراطية والحرية لشعوبهم.ما الذي سيقوله اوباما ولا يستطيع ان يفعله.هل سيتحدث عما يفعله النظام المصري برعاياه.اما سيصمت عنه لانه ضيفا علي النظام المصري.اوباما ليس ضيفا علي الشعب المصري.كن نود استقباله بالفعل ان كان هناك تغيير حقيقي في سياسة امريكا.مبارك هو من سيستقبل اوباما.وهو من سوف ينال الدعم السياسي جراء هذة الزيارة.اما الشعب المصري فلن يناله غير المزيد من الشعارات والخطب الزائفة.والتي تكذبها الافعال علي الارض.يستطيع اوباما ان يؤثر في المسلمين بالفعل.ان اتخذ نهجا تصالحيا معهم.وذلك بان يعطي للفسطينيين حقوقهم.وان يمنع دعم امريكا عن المستبدين من الحكام العرب.بهذة الافعال فقط تكون هناك مصداقية للرئيس الامريكي.وينال الاحترام من كافة شعوب المنطقة.سؤالي البسيط ماذا سيقول اوباما لمبارك.هل سيحثه علي المزيد من الاستبداد والبطش بشعبه.وان امريكا لن تهتم بعد اليوم بدعاوي الحرية والديمقراطية.اما سيقول له ما لا يستطيع قوله.ذلك بان يطلب من مبارك ان يكف عن العبث بمستقبل هذا البلد.اوباما كما قلت ضيفا علي مبارك.والمستفيد الوحيد من جراء هذة الزيارة هو نظام الرئيس مبارك.خاصة ان لم تصاحب هذة الزيارة ضغوط حقيقية علي الرئيس مبارك لمطالبته بالاصلاح.هذة زيارة سياسية لغرض سياسي.وهو المزيد من التقارب بين الشعوب الاسلامية والشعب الامريكي.والحقيقة ان مشكلتنا ليست مع الشعب الامريكي.مشكلتنا دائما مع الادارة الامريكية.التي لا تريد ان تغير من نهجها حيالنا.واليوم يكرر اوباما نفس الخطأ.مشكلتنا يا سيد اوباما معك.او قل مع اي ادارة امريكية حاكمة.ولن يعنيني كثيرا ما تقوله في حين ان افعالك تكذب ما تتفوه به.لا تكن مثل هؤلاء الحكام الذين يحكمونا.والذين يقولون ما لا يفعلون.فتخسر مصداقيتك باسرع مما تتوقع.حتي لو القيت خطابك من علي منبر الجامع الازهر. فهذا لن يختلف كثيرا.ان كانت افعالك تناقض اقوالك.انني ومثلي الكثير في عالمنا العربي.يودون ان تكون صادقا فيما ترفعه من شعارات.لانني اعتقد انك مختلف عن السابقين من حكام امريكا.والشعب الامريكي اختارك لهذة الصفة خاصة.اختارك من اجل التغيير.ونحن شعوب المنطقة انبهرنا بهذا.ولكن اين هذا التغيير.اسرائيل مازالت كما هي.ودعمكم للحكام المستبدين كما هو.اذا هل هو تغيير لا يري ولا يشعر به الناس.خطوة زيارتك للقاهرة ان لم يقابلها افعال صادقة فهي خطوة ناقصة.ولن تختلف كثيرا عن اي زيارة لرئيس امريكي سابق.لا نضعك امام عدة خيارات.اما الشعوب او الحكام المستبدين الطغاة.ولكن انت من اراد ان يقدم خدماته.وان يظهر امريكا جديدة للعالم.ايها الرئيس الامريكي ان كنت صادقا.فسوف تعبر عنك افعالك.وسوف تشعر به الشعوب الاسلامية والعربية كلها.نتمني لك خطابا قويا معبرا يصل الي عقول وقلوب شعوب المنطقة.ولكن الاهم ان يصدق هذا الخطاب العمل ولا يخالفه.