استخرج لهم الجان كنزهم المدفون
احد المهندسين قام بالاستيلاء علي مليون او اكثر من بعض الافراد.بحجة انه سوف يسخر لهم الجان والعفاريت لاستخراج كنز اثري مدفون في باطن الارض.هذا الخبر ليس من نسيج الخيال.ولكنه خبرا حقيقيا نشر اليوم بجريدة الاخبار المصرية.فما الذي جعل اناس مثل هؤلاء التجار الذين يعيشون في هذا العصر. يعتقدون ان الجان سوف يخرج لهم الكنوز من باطن الارض.وما الذي يرجوه امثال هؤلاء من وراء هذا الكنز.رغم ان حالهم ميسور حسبما فهم.ولماذا يبحثون عن الوهم ويتركون خلفهم واقعهم الحي.الذي حققوا فيه قدرا لا بأس به من النجاح.اسئلة محيرة كثيرة قد تجدها امامك. حتي تفهم المغزي من وراء هذة الافعال التي تدخل في دنيا العجائب.قد لا يستوعب البعض ممن يعيشون في هذا القرن. حقيقة ان بعض الناس من الممكن ان يصدقوا حواديت الجان والعفاريت هذة.ولكن من يعيش في مصر تحديدا.يمكن له ان يستوعب بسهولة مثل هذة الامور الغريبة علي الاخرين.فلا يمكن لامريكي مثلا ان يصدق مثل هذا الدجل حتي لو شاهده بعينه.لانه سوف يعتقد حينها ان هناك خدعة ما لم يعرفها.اذا اين ذهب العقل من حياتنا.المؤسف ان هذا يكاد ان يكون نهجا في التفكير لدي شريحة كبيرة من المصريين.من علمنا يا تري ان نعتقد في الخرافة باكثر مما قد نعتقد في العلم.المثير في الامر ان من يعتقدون في مثل هذا الدجل. بعضهم علي علم وثقافة لا بأس بهما.وربما وجدت من بينهم الكاتب والمعلم والطبيب ومثل هذا المهندس.لقد تفشي وباء الخرافة والشعوذة في حياتنا بطريقة غير مسبوقة عن اي عهد مضي.فعندما يصدق افراد عقلاء من بيننا مثل هذة التخاريف.ويقدمون الملايين طمعا في كنز الجان المزعوم.حينها يجب ان يكون لنا وقفة جادة مع النفس.ولنسأل انفسنا بامانة.ما الذي يحدث لنا.من اين اتت تلك الطلاسم لتحجب نور العقل عن ابصارنا.وكأني بزكي نجيب محمود -رحمة الله عليه- بيننا اليوم. ليجيبنا علي ما نسأل ويقول لنا. يا ابنائي ابحثوا في التراث.فيما يخرج من افكار عن المثقفين.فيما يقوله الدعاة من اقاويل.فيما يردده بعض العلماء من براهين.فيما هو محشو به الكتب من اباطيل.يا ابنائي لا يصح إلا الصحيح.ولا يعقل ابدا ان الدنيا لم تتغير.بل تغيرت فهذة سنة الحياة.وان ما كان يصلح للسلف. ليس بالضرورة ان يصلح جميعه للخلف.لان في هذا ظلم لهم ولنا.فقد بني السلف علمهم النافع لعصرهم علي اجتهادات من سبقوهم.ولذلك كان علمهم هو الانفع والاصلح لهم.فما الذي منع عن هؤلاء المخدوعين نور العقل.ليصدقوا ما لا يمكن تصديقه او تعقله.ذاك ان الناس علي مذهب اهل الفكر والرأي في عصرهم.فان كانت نسبة كبيرة من الناس تعتقد في الخرافة والدجل.فهذا مرجعه ان اهل الفكر والرأي في عصرهم. يقدمون لهم الخرافة علي اساس انها حق وتراث في بعض الاحيان.وحين نفهم عن هؤلاء العلم والتنوير كما يجب.لن يجد اهل الخرافة والجهل منفذا الينا.لكي نصدقهم فيما يزعمون من اكاذيب.ولن يجدوا احدا يصدقهم.في ان الجان والعفاريت. يمكن ان تستخرج كنزا من باطن الارض.
احد المهندسين قام بالاستيلاء علي مليون او اكثر من بعض الافراد.بحجة انه سوف يسخر لهم الجان والعفاريت لاستخراج كنز اثري مدفون في باطن الارض.هذا الخبر ليس من نسيج الخيال.ولكنه خبرا حقيقيا نشر اليوم بجريدة الاخبار المصرية.فما الذي جعل اناس مثل هؤلاء التجار الذين يعيشون في هذا العصر. يعتقدون ان الجان سوف يخرج لهم الكنوز من باطن الارض.وما الذي يرجوه امثال هؤلاء من وراء هذا الكنز.رغم ان حالهم ميسور حسبما فهم.ولماذا يبحثون عن الوهم ويتركون خلفهم واقعهم الحي.الذي حققوا فيه قدرا لا بأس به من النجاح.اسئلة محيرة كثيرة قد تجدها امامك. حتي تفهم المغزي من وراء هذة الافعال التي تدخل في دنيا العجائب.قد لا يستوعب البعض ممن يعيشون في هذا القرن. حقيقة ان بعض الناس من الممكن ان يصدقوا حواديت الجان والعفاريت هذة.ولكن من يعيش في مصر تحديدا.يمكن له ان يستوعب بسهولة مثل هذة الامور الغريبة علي الاخرين.فلا يمكن لامريكي مثلا ان يصدق مثل هذا الدجل حتي لو شاهده بعينه.لانه سوف يعتقد حينها ان هناك خدعة ما لم يعرفها.اذا اين ذهب العقل من حياتنا.المؤسف ان هذا يكاد ان يكون نهجا في التفكير لدي شريحة كبيرة من المصريين.من علمنا يا تري ان نعتقد في الخرافة باكثر مما قد نعتقد في العلم.المثير في الامر ان من يعتقدون في مثل هذا الدجل. بعضهم علي علم وثقافة لا بأس بهما.وربما وجدت من بينهم الكاتب والمعلم والطبيب ومثل هذا المهندس.لقد تفشي وباء الخرافة والشعوذة في حياتنا بطريقة غير مسبوقة عن اي عهد مضي.فعندما يصدق افراد عقلاء من بيننا مثل هذة التخاريف.ويقدمون الملايين طمعا في كنز الجان المزعوم.حينها يجب ان يكون لنا وقفة جادة مع النفس.ولنسأل انفسنا بامانة.ما الذي يحدث لنا.من اين اتت تلك الطلاسم لتحجب نور العقل عن ابصارنا.وكأني بزكي نجيب محمود -رحمة الله عليه- بيننا اليوم. ليجيبنا علي ما نسأل ويقول لنا. يا ابنائي ابحثوا في التراث.فيما يخرج من افكار عن المثقفين.فيما يقوله الدعاة من اقاويل.فيما يردده بعض العلماء من براهين.فيما هو محشو به الكتب من اباطيل.يا ابنائي لا يصح إلا الصحيح.ولا يعقل ابدا ان الدنيا لم تتغير.بل تغيرت فهذة سنة الحياة.وان ما كان يصلح للسلف. ليس بالضرورة ان يصلح جميعه للخلف.لان في هذا ظلم لهم ولنا.فقد بني السلف علمهم النافع لعصرهم علي اجتهادات من سبقوهم.ولذلك كان علمهم هو الانفع والاصلح لهم.فما الذي منع عن هؤلاء المخدوعين نور العقل.ليصدقوا ما لا يمكن تصديقه او تعقله.ذاك ان الناس علي مذهب اهل الفكر والرأي في عصرهم.فان كانت نسبة كبيرة من الناس تعتقد في الخرافة والدجل.فهذا مرجعه ان اهل الفكر والرأي في عصرهم. يقدمون لهم الخرافة علي اساس انها حق وتراث في بعض الاحيان.وحين نفهم عن هؤلاء العلم والتنوير كما يجب.لن يجد اهل الخرافة والجهل منفذا الينا.لكي نصدقهم فيما يزعمون من اكاذيب.ولن يجدوا احدا يصدقهم.في ان الجان والعفاريت. يمكن ان تستخرج كنزا من باطن الارض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق