دراويش الشيخ اوباما
هل تأملت في عنوان الخاطرة جيدا.اذا كنت فعلت. فارجو ان تقول لي ماذا خرجت به من انطباع عن صاحب المقالة..هذا غاية ما ارجو ان اخرج به انا ايضا من معني. اريده ان يصل الي الآخر المختلف.وهذا معناه انه يجب ان نستمع الي الرأي المخالف لنا.وليس بالضرورة ان يتفق معنا هذا الرأي لكي نستمع اليه.اول الوعي الذي نحسد الغرب عليه هو الانصات والاستماع.ومعناه ان نحترم الاختلاف بين الآراء.لذلك ليس من حقي ان اصف من يعتقدون ان اوباما احسن الخطاب واجاد توصيل الرسالة. بانهم دراويش للشيخ اوباما.كذلك من يعتقدون ان اوباما لم يقل شيئا سوي مباديء عامة. ليس من حقي ان اصفهم بالجهل او التطرف.هذا يعني اننا لا نسمع الي بعضنا.ومعني هذا ببساطة اننا سنلجأ الي العنف. لتقرر القوة ما عجز الرأي عن حسمه بالعقل والحجة.هذا لان معظم من يلجأ الي العنف يفتقد الي منطق سديد يقنع به الآخر المختلف.وعندما يفقد المنطق سلطانه بين الناس يكون العنف هو البديل.اعتقد ان من يستطيع ان يحسم هل ما قاله اوباما هو نافع لنا ام هو ضار لمجتمعنا.هو آراء الناس والمفكرين والعلماء والخبراء.ويترجم هذا علي شكل سياسات تتفق عليها الاغلبية.ولاننا نفتقد الي الديمقراطية التي تترجم هذة الآراء الي سياسات.سيظل الجدل محتدما هل ما قاله اوباما نافعا ام لا.واعتقد ان هذا ليس صائبا.المفروض ان نترجم موقف تصل اليه الاغلبية حيال ما قاله الرجل.هل نتجاهل ما قاله. ام نرسل اشارات بان هذا ليس كافيا. ام نتخذ مواقف عملية ضد او مع الخطاب.هذا هو المطلوب كما اعتقد الان.مرحلة المفاجأة وكأننا اخذنا علي حين غرة.هذا امر غير منطقي.لاننا كنا نعلم ان الرجل سيلقي خطابا يوجهه الي عالمنا الاسلامي.ولهذا ليس في الامر مفاجأة علي الاطلاق.من حق المجتمع ان يتفاعل مع الخطاب.ضد او مع علي اساس من المنطق والبراهين.ولكن اوباما جاء بوجهة نظر مجتمعه.علي شكل خطاب وسياسة موجهة للمسلمين.ويجب ان لا نقف طويلا لتكون لنا نحن ايضا. وجهة نظر علي شكل سياسة. لنرد بها علي الادارة والشعب الامريكي.لذلك يجب ان يتمتع من يصيغون الرأي العام بالرشد.حتي يعود هذا علي المجتمع بالنفع.ليس من المنطقي ان انفي المخلتف الذي يري في خطاب اوباما مرحلة جديدة.وكذلك الرأي المخالف الذي يري ان الرجل لم يأتي بجديد.تفاعل المجتمع واختلاف الآراء. هو باليقين سوف يصل بنا في اغلب الاحيان الي الرأي النافع للجميع.عن نفسي اري ان اوباما ربما لديه النية الحسنة. ولكن السياسة مازالت كما هي.ولكني في نفس الوقت.افتح عقلي لمن يختلف معي في الرأي.لربما غاب عني ما فطن اليه الرأي الآخر.وليس هذا عيبا في فكري.ولا ميزة للآخر بالمطلق.ولكنه اجتهاد يصيب ويخطيء.يشكر من اصاب واجاد. ويؤخذ بما قاله من منطق سديد.ويشكر من اخطأ لانه اجتهد قدر استطاعته.لهذا يحزني كثيرا اننا نعيش في مجتمع مستبد ديكتاتوري.لا يري غير ما يراه الحاكم وحاشيته.مهما كان صواب او خطأ هذا الرأي.فما معني ان نشغل انفسنا بهذا الموضوع. ويجهد المفكرون والعلماء والخبراء انفسهم في تحليل وتفنيد هذا الخطاب.ثم يقرر الرئيس ما يراه من وجهة نظره.دون الرجوع الي رأي المجتمع بكل طوائفه.كذلك الحال ينطبق علي كل قضايا المجتمع المزمنة العالقة.وازعم ان كثيرا من مشاكلنا تدور في هذا الفلك.رأي غالب يفرض فرضا علي الجميع.وآراء متنوعة مهمشة في الجانب الآخر.مع انني اعتقد ان جل الحلول لمشاكلنا المزمنة التي وقف النظام امامها عاجزا.ستجدها في الآراء المختلفة التي يموج بها المجمتع المصري.ان الحلول في العقول مجتمعة.وليست في عقل واحد منفرد.لا يمكن ان يجد عقل واحد حلولا لمشاكل ثمانين مليون مصري.هذا محال علي بشر.ولا يعني هذا اننا نقلل من قيمة اي شخص.ولكن شاركوا معكم في الحكم من يفكرون.ولا يستخدمون العنف.صدقا هذا سيصل بكم لنتائج مبهرة.تريدون ان تنسبوا هذة النتائج لانفسكم لا بأس.انني اختلف مع بعض العلمانيين وكذلك الاخوان المسلمون.ولكن مادام هؤلاء الناس يفكرون بمنطق وحجة فهذا غاية المنال.لانهم سيفيدون البلد بالتأكيد.اوباما مهما اختلفنا حول منهجه.هو رجل منتخب من قبل امته.يمثل مصالح شعبه.لا يقرر شيئا برأي منفرد.وبالمقابل ان كنا جادين ومخلصين. يجب ان تكون سياستنا نابعة من خلاصة افكار وعقول عدة.حتي تعبر حقيقة عن مصالحنا بصدق.لو ان هذا البلد نال حريته.سيكون له شأن آخر غير ما نراه عليه اليوم.واجزم ان مصر بلدا يستحق الديمقراطية.وسوف يخرج منه الكثير المبهر في اقصر وقت.وحتي يحدث ذلك فلا اعتقد ان لما نقوله قيمة. ولا هذا التفاعل اي اثر في سياسة بلادنا.لانه في النهاية من يقرر هو الرئيس دون مشورة شعبه.وهذا غبن وظلم فادح لمصير هذا البلد.انني اناشد الرئيس مبارك ان يتحلي بالحكمة التي قيلت عنه.ان يضع هذا البلد علي طريق التصحيح.ولن يندم ان كانت غايته مصلحة مصر.ذلك بان يعدل المادة 77 من الدستور والمادة 76 من الدستور.وان يمكن القضاة والمجتمع المدني من الاشراف علي الانتخابات.مصير هذا البلد بيدك سيدي الرئيس.كما ان مصيرك بيد الله سبحانه وتعالي.فاحسن الي شعبك حتي يحسن الله اليك.
هل تأملت في عنوان الخاطرة جيدا.اذا كنت فعلت. فارجو ان تقول لي ماذا خرجت به من انطباع عن صاحب المقالة..هذا غاية ما ارجو ان اخرج به انا ايضا من معني. اريده ان يصل الي الآخر المختلف.وهذا معناه انه يجب ان نستمع الي الرأي المخالف لنا.وليس بالضرورة ان يتفق معنا هذا الرأي لكي نستمع اليه.اول الوعي الذي نحسد الغرب عليه هو الانصات والاستماع.ومعناه ان نحترم الاختلاف بين الآراء.لذلك ليس من حقي ان اصف من يعتقدون ان اوباما احسن الخطاب واجاد توصيل الرسالة. بانهم دراويش للشيخ اوباما.كذلك من يعتقدون ان اوباما لم يقل شيئا سوي مباديء عامة. ليس من حقي ان اصفهم بالجهل او التطرف.هذا يعني اننا لا نسمع الي بعضنا.ومعني هذا ببساطة اننا سنلجأ الي العنف. لتقرر القوة ما عجز الرأي عن حسمه بالعقل والحجة.هذا لان معظم من يلجأ الي العنف يفتقد الي منطق سديد يقنع به الآخر المختلف.وعندما يفقد المنطق سلطانه بين الناس يكون العنف هو البديل.اعتقد ان من يستطيع ان يحسم هل ما قاله اوباما هو نافع لنا ام هو ضار لمجتمعنا.هو آراء الناس والمفكرين والعلماء والخبراء.ويترجم هذا علي شكل سياسات تتفق عليها الاغلبية.ولاننا نفتقد الي الديمقراطية التي تترجم هذة الآراء الي سياسات.سيظل الجدل محتدما هل ما قاله اوباما نافعا ام لا.واعتقد ان هذا ليس صائبا.المفروض ان نترجم موقف تصل اليه الاغلبية حيال ما قاله الرجل.هل نتجاهل ما قاله. ام نرسل اشارات بان هذا ليس كافيا. ام نتخذ مواقف عملية ضد او مع الخطاب.هذا هو المطلوب كما اعتقد الان.مرحلة المفاجأة وكأننا اخذنا علي حين غرة.هذا امر غير منطقي.لاننا كنا نعلم ان الرجل سيلقي خطابا يوجهه الي عالمنا الاسلامي.ولهذا ليس في الامر مفاجأة علي الاطلاق.من حق المجتمع ان يتفاعل مع الخطاب.ضد او مع علي اساس من المنطق والبراهين.ولكن اوباما جاء بوجهة نظر مجتمعه.علي شكل خطاب وسياسة موجهة للمسلمين.ويجب ان لا نقف طويلا لتكون لنا نحن ايضا. وجهة نظر علي شكل سياسة. لنرد بها علي الادارة والشعب الامريكي.لذلك يجب ان يتمتع من يصيغون الرأي العام بالرشد.حتي يعود هذا علي المجتمع بالنفع.ليس من المنطقي ان انفي المخلتف الذي يري في خطاب اوباما مرحلة جديدة.وكذلك الرأي المخالف الذي يري ان الرجل لم يأتي بجديد.تفاعل المجتمع واختلاف الآراء. هو باليقين سوف يصل بنا في اغلب الاحيان الي الرأي النافع للجميع.عن نفسي اري ان اوباما ربما لديه النية الحسنة. ولكن السياسة مازالت كما هي.ولكني في نفس الوقت.افتح عقلي لمن يختلف معي في الرأي.لربما غاب عني ما فطن اليه الرأي الآخر.وليس هذا عيبا في فكري.ولا ميزة للآخر بالمطلق.ولكنه اجتهاد يصيب ويخطيء.يشكر من اصاب واجاد. ويؤخذ بما قاله من منطق سديد.ويشكر من اخطأ لانه اجتهد قدر استطاعته.لهذا يحزني كثيرا اننا نعيش في مجتمع مستبد ديكتاتوري.لا يري غير ما يراه الحاكم وحاشيته.مهما كان صواب او خطأ هذا الرأي.فما معني ان نشغل انفسنا بهذا الموضوع. ويجهد المفكرون والعلماء والخبراء انفسهم في تحليل وتفنيد هذا الخطاب.ثم يقرر الرئيس ما يراه من وجهة نظره.دون الرجوع الي رأي المجتمع بكل طوائفه.كذلك الحال ينطبق علي كل قضايا المجتمع المزمنة العالقة.وازعم ان كثيرا من مشاكلنا تدور في هذا الفلك.رأي غالب يفرض فرضا علي الجميع.وآراء متنوعة مهمشة في الجانب الآخر.مع انني اعتقد ان جل الحلول لمشاكلنا المزمنة التي وقف النظام امامها عاجزا.ستجدها في الآراء المختلفة التي يموج بها المجمتع المصري.ان الحلول في العقول مجتمعة.وليست في عقل واحد منفرد.لا يمكن ان يجد عقل واحد حلولا لمشاكل ثمانين مليون مصري.هذا محال علي بشر.ولا يعني هذا اننا نقلل من قيمة اي شخص.ولكن شاركوا معكم في الحكم من يفكرون.ولا يستخدمون العنف.صدقا هذا سيصل بكم لنتائج مبهرة.تريدون ان تنسبوا هذة النتائج لانفسكم لا بأس.انني اختلف مع بعض العلمانيين وكذلك الاخوان المسلمون.ولكن مادام هؤلاء الناس يفكرون بمنطق وحجة فهذا غاية المنال.لانهم سيفيدون البلد بالتأكيد.اوباما مهما اختلفنا حول منهجه.هو رجل منتخب من قبل امته.يمثل مصالح شعبه.لا يقرر شيئا برأي منفرد.وبالمقابل ان كنا جادين ومخلصين. يجب ان تكون سياستنا نابعة من خلاصة افكار وعقول عدة.حتي تعبر حقيقة عن مصالحنا بصدق.لو ان هذا البلد نال حريته.سيكون له شأن آخر غير ما نراه عليه اليوم.واجزم ان مصر بلدا يستحق الديمقراطية.وسوف يخرج منه الكثير المبهر في اقصر وقت.وحتي يحدث ذلك فلا اعتقد ان لما نقوله قيمة. ولا هذا التفاعل اي اثر في سياسة بلادنا.لانه في النهاية من يقرر هو الرئيس دون مشورة شعبه.وهذا غبن وظلم فادح لمصير هذا البلد.انني اناشد الرئيس مبارك ان يتحلي بالحكمة التي قيلت عنه.ان يضع هذا البلد علي طريق التصحيح.ولن يندم ان كانت غايته مصلحة مصر.ذلك بان يعدل المادة 77 من الدستور والمادة 76 من الدستور.وان يمكن القضاة والمجتمع المدني من الاشراف علي الانتخابات.مصير هذا البلد بيدك سيدي الرئيس.كما ان مصيرك بيد الله سبحانه وتعالي.فاحسن الي شعبك حتي يحسن الله اليك.