اوباما اتي سائحا ام رئيسا
جوهر ما قاله الرئيس اوباما منذ ايام قليلة عندما مدح الرئيس مبارك ووصفه بانه قوة استقرار لانه يقيم سلام دائم مع اسرائيل.لابد وان يشي بامور هامة يجب ان تؤخذ في الحسبان.منها ان منطق الحكام العرب هو من له الغلبة لدي الادارة الامريكية.ومنها ان امريكا حتي الان لم تستطع التعامل الصحيح مع الشعوب الاسلامية.رغم مراكز البحث العديدة لديهم.ورغم كم العملاء والخونة والجواسيس عندنا.ولكني اعتقد ان امريكا لم تفهم طبيعة الشعوب الاسلامية حتي هذة اللحظة.وهي تتعامل معهم من منطلق ضيق جدا.دليلي علي ذلك. اكبر اختبار تعرضت له في المنطقة. وهي الحرب علي العراق وافغانستان.بمراجعة لما حدث في العراق.ومراجعة لما كان عليه حال العراق من قبل.تدل علي ان اخطاء عديدة قد ارتكبت. امريكا لم تفهم طبيعة سكان هذة المنطقة.ولم تستطع التعامل السليم معهم.نعم هي تترك هذا الامر لاجهزة مخابراتها. ثم للكيان الصهيوني. ثم للحكام العرب.واخيرا للعملاء والخونة من بني جلدتنا.ومن خلال هؤلاء بجانب مراكز البحث ومعلومات اولية عن المسلمين.هي تكون استراتيجيتها للتعامل مع العرب والمسلمين.ما قاله وفعله اوباما يفهم منه.ان امن اسرائيل والسلام معها. له الاولوية في تعامل واشنطن مع الحكام العرب.بجانب مصالحها من قواعد وبترول واموال ضخمة ليس لها صاحب رشيد.هذا يدعني اتساءل باستغراب ما هو اذا التغيير الذي يدعو اليه السيد اوباما.سوف احسن الظن به.ولكني لم افهم ما هو شكل ومضمون التغيير الذي يريده الرجل.هذا ان علمنا ان علاقة امريكا بالحكام العرب قائمة علي المصالح.وهي بالنسبة للحكام العرب لا تمثل معضلة ماداموا علي كراسيهم.بما يعني انه مادامت امريكا لن تفعل بهم كما فعلت بصدام حسين.اذا كل شيء بخير.الشعب بخير والامة بخير والحاكم بخير.فما الجديد الذي يريده اوباما.وهذة علاقته بالحكام العرب افضل ما تكون.وان سادها القلق والتوتر بعض الاحيان.ولكنها تبقي علاقة قوية متينة متماسكة.الم تسمع دائما كلما حدث ما يعكر صفو العلاقة بين مبارك وبوش.هذة المقولة الصحيحة التي تقول ان العلاقة بين القاهرة وواشنطن استراتيجية.وهذة حقيقة كما اعتقد.وهذا ينطبق علي علاقة امريكا ببقية الحكام العرب جميعهم.للاسف من يخاطب امريكا بلسان المسلمين حتي وقت قريب كان هؤلاء.المخابرات والحكام العرب واذنابهم والكيان الصهيوني ومراكز ابحاثهم ومعلومات عقيمة عن المسلمين.وظلت العلاقة علي افضل ما يكون.حتي اخذت امريكا علي غرة.والحقيقة انها ليست غرة بل قل علي غفلة.لانه ببعض الجهد والاطلاع والمثابرة يستطيع اي باحث ان يتوقع هذا الذي حدث.المثير انه بدلا من ان تراجع امريكا استراتيجيتها مرة اخري.اصابها الغرور كما اصاب حليفتها اسرائيل.واصرت بسفه علي ان تظل علاقتها بالعالم الاسلامي من خلال هؤلاء وفقط.ومن باب التغيير الشكلي جاء اوباما.ولكن نفسها المعلومات ونفسها النظريات ونفسها الاحكام. تؤخذ من هذة المصادر.لا جديد اذا ما لم تفهم امريكا.ان علاقتها بالحكام العرب ليست في حاجة الي تغيير.لانها ببساطة علي افضل ما يكون. مهما حدث من متغيرات.اين الخلل اذا.ما الذي جلب هذا الارهاب لاوروبا وامريكا.ألا يوجد عاقل لديهم ليسأل هذا السؤال.الخلل في هذة العلاقة بين امريكا او ادارتها علي وجه التحديد. وبين الدول الاسلامية او شعوب هذة الدول علي وجه التحديد.السؤال التالي كيف نفهم هذا الخلل.الاجابة ببساطة ان نفهم الواقع كما هو.ان نستقي المعلومة من اصحاب المشكلة انفسهم.وبعدها نبحث عن نقاط الإلتقاء بيننا وبينهم.بمعني ان تكون مصادر المعلومات من الشعوب. من الناس. من البسطاء. من هؤلاء الذين جعلوا من امريكا عدوا اكبر لهم.توجب الجهاد ضد شعبها.انني في كل هذا لا يعنيني اوباما ولا ادارته.ولكن ما يهمني هو الشعب الامريكي والشعوب الاسلامية.عن نفسي احب هذا الشعب ومن اشد المعجبين به.وان كنت لا اقبل منهم الكثير من القيم والاخلاق التي تتنافي مع ديني ومعتقدي.لذلك اعتقد ان التعاون علي الخير وتبادل المصالح مع هذا الشعب. امر فيه منافع ومصالح للجميع.عندما يأخذ العقل بجانب الحق طريقهما الي حياة الناس.يتراجع الجهل والخرافة والغل والاحقاد بين الناس.لان العقل نور.والحق نور.والاخري ظلمات فوق ظلمات.لا يذهب بها ويمحوها من حياة الناس غير النور.نور العقل والحق.لذا اتمني ان لا يضيع الرئيس اوباما هذة الفرصة العظيمة.واعتقد ان فترة السبع ساعات قليلة جدا.وان لم يكن بد من اطالة فترة وجود اوباما في مصر.فارجو ان ينصرف كل همه الي الاستماع والانصات الينا.ونحن ايضا علينا ان ننصت الي الرجل.اوباما لم يأتي سائحا.وان اراد فاهلا وسهلا به.اوباما اليوم في مهمة تاريخية ان تحققت.فسوف تتغير امور كثيرة في العالم.لذلك استغرب من هذا الاستخفاف الذي عليه برنامج زيارة الرجل.سبع ساعات يقضيها الرجل في مصر.ويقضي منها وقتا ثمينا كسائح امريكي.حقيقة هذا استخفاف كبير.ويعني ان الرجل غير جاد بالمرة في مهمته.ولا هو مستعد لاي تغيير.ربما هو يطيب خاطر المسلمين.ولكن اقواله وافعاله حتي الان. لا تدل يقينا علي ان الرجل قد اتي لاحداث تغيير.وهذا يسعد اسرائيل وحكامنا العرب الطغاة.فابشروا
جوهر ما قاله الرئيس اوباما منذ ايام قليلة عندما مدح الرئيس مبارك ووصفه بانه قوة استقرار لانه يقيم سلام دائم مع اسرائيل.لابد وان يشي بامور هامة يجب ان تؤخذ في الحسبان.منها ان منطق الحكام العرب هو من له الغلبة لدي الادارة الامريكية.ومنها ان امريكا حتي الان لم تستطع التعامل الصحيح مع الشعوب الاسلامية.رغم مراكز البحث العديدة لديهم.ورغم كم العملاء والخونة والجواسيس عندنا.ولكني اعتقد ان امريكا لم تفهم طبيعة الشعوب الاسلامية حتي هذة اللحظة.وهي تتعامل معهم من منطلق ضيق جدا.دليلي علي ذلك. اكبر اختبار تعرضت له في المنطقة. وهي الحرب علي العراق وافغانستان.بمراجعة لما حدث في العراق.ومراجعة لما كان عليه حال العراق من قبل.تدل علي ان اخطاء عديدة قد ارتكبت. امريكا لم تفهم طبيعة سكان هذة المنطقة.ولم تستطع التعامل السليم معهم.نعم هي تترك هذا الامر لاجهزة مخابراتها. ثم للكيان الصهيوني. ثم للحكام العرب.واخيرا للعملاء والخونة من بني جلدتنا.ومن خلال هؤلاء بجانب مراكز البحث ومعلومات اولية عن المسلمين.هي تكون استراتيجيتها للتعامل مع العرب والمسلمين.ما قاله وفعله اوباما يفهم منه.ان امن اسرائيل والسلام معها. له الاولوية في تعامل واشنطن مع الحكام العرب.بجانب مصالحها من قواعد وبترول واموال ضخمة ليس لها صاحب رشيد.هذا يدعني اتساءل باستغراب ما هو اذا التغيير الذي يدعو اليه السيد اوباما.سوف احسن الظن به.ولكني لم افهم ما هو شكل ومضمون التغيير الذي يريده الرجل.هذا ان علمنا ان علاقة امريكا بالحكام العرب قائمة علي المصالح.وهي بالنسبة للحكام العرب لا تمثل معضلة ماداموا علي كراسيهم.بما يعني انه مادامت امريكا لن تفعل بهم كما فعلت بصدام حسين.اذا كل شيء بخير.الشعب بخير والامة بخير والحاكم بخير.فما الجديد الذي يريده اوباما.وهذة علاقته بالحكام العرب افضل ما تكون.وان سادها القلق والتوتر بعض الاحيان.ولكنها تبقي علاقة قوية متينة متماسكة.الم تسمع دائما كلما حدث ما يعكر صفو العلاقة بين مبارك وبوش.هذة المقولة الصحيحة التي تقول ان العلاقة بين القاهرة وواشنطن استراتيجية.وهذة حقيقة كما اعتقد.وهذا ينطبق علي علاقة امريكا ببقية الحكام العرب جميعهم.للاسف من يخاطب امريكا بلسان المسلمين حتي وقت قريب كان هؤلاء.المخابرات والحكام العرب واذنابهم والكيان الصهيوني ومراكز ابحاثهم ومعلومات عقيمة عن المسلمين.وظلت العلاقة علي افضل ما يكون.حتي اخذت امريكا علي غرة.والحقيقة انها ليست غرة بل قل علي غفلة.لانه ببعض الجهد والاطلاع والمثابرة يستطيع اي باحث ان يتوقع هذا الذي حدث.المثير انه بدلا من ان تراجع امريكا استراتيجيتها مرة اخري.اصابها الغرور كما اصاب حليفتها اسرائيل.واصرت بسفه علي ان تظل علاقتها بالعالم الاسلامي من خلال هؤلاء وفقط.ومن باب التغيير الشكلي جاء اوباما.ولكن نفسها المعلومات ونفسها النظريات ونفسها الاحكام. تؤخذ من هذة المصادر.لا جديد اذا ما لم تفهم امريكا.ان علاقتها بالحكام العرب ليست في حاجة الي تغيير.لانها ببساطة علي افضل ما يكون. مهما حدث من متغيرات.اين الخلل اذا.ما الذي جلب هذا الارهاب لاوروبا وامريكا.ألا يوجد عاقل لديهم ليسأل هذا السؤال.الخلل في هذة العلاقة بين امريكا او ادارتها علي وجه التحديد. وبين الدول الاسلامية او شعوب هذة الدول علي وجه التحديد.السؤال التالي كيف نفهم هذا الخلل.الاجابة ببساطة ان نفهم الواقع كما هو.ان نستقي المعلومة من اصحاب المشكلة انفسهم.وبعدها نبحث عن نقاط الإلتقاء بيننا وبينهم.بمعني ان تكون مصادر المعلومات من الشعوب. من الناس. من البسطاء. من هؤلاء الذين جعلوا من امريكا عدوا اكبر لهم.توجب الجهاد ضد شعبها.انني في كل هذا لا يعنيني اوباما ولا ادارته.ولكن ما يهمني هو الشعب الامريكي والشعوب الاسلامية.عن نفسي احب هذا الشعب ومن اشد المعجبين به.وان كنت لا اقبل منهم الكثير من القيم والاخلاق التي تتنافي مع ديني ومعتقدي.لذلك اعتقد ان التعاون علي الخير وتبادل المصالح مع هذا الشعب. امر فيه منافع ومصالح للجميع.عندما يأخذ العقل بجانب الحق طريقهما الي حياة الناس.يتراجع الجهل والخرافة والغل والاحقاد بين الناس.لان العقل نور.والحق نور.والاخري ظلمات فوق ظلمات.لا يذهب بها ويمحوها من حياة الناس غير النور.نور العقل والحق.لذا اتمني ان لا يضيع الرئيس اوباما هذة الفرصة العظيمة.واعتقد ان فترة السبع ساعات قليلة جدا.وان لم يكن بد من اطالة فترة وجود اوباما في مصر.فارجو ان ينصرف كل همه الي الاستماع والانصات الينا.ونحن ايضا علينا ان ننصت الي الرجل.اوباما لم يأتي سائحا.وان اراد فاهلا وسهلا به.اوباما اليوم في مهمة تاريخية ان تحققت.فسوف تتغير امور كثيرة في العالم.لذلك استغرب من هذا الاستخفاف الذي عليه برنامج زيارة الرجل.سبع ساعات يقضيها الرجل في مصر.ويقضي منها وقتا ثمينا كسائح امريكي.حقيقة هذا استخفاف كبير.ويعني ان الرجل غير جاد بالمرة في مهمته.ولا هو مستعد لاي تغيير.ربما هو يطيب خاطر المسلمين.ولكن اقواله وافعاله حتي الان. لا تدل يقينا علي ان الرجل قد اتي لاحداث تغيير.وهذا يسعد اسرائيل وحكامنا العرب الطغاة.فابشروا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق