انفلونزا الخنازير والقلب الصلب
انه حديثا من القلب ربما يضع العقل جانبا حيث يخاطب فيمن يريدهم حبهم لبلدهم وان كان عقلي يقول لي ان حب مصر بات من المستحيلات لدي هؤلاء الناس.بيد انه كما قلت حديثا من القلب لا العقل.لانه يتحدث عن مصر وحالها في الوقت الراهن.امقت ان اقول ان مصر في مرحلة حرجة.لان كل المراحل التي تمر بمصر الحبيبة هي هامة لها ولغيرها. ومن ثم ارفض هؤلاء الذين لا يحسنون الي بلادهم تحت دعاوي المراحل الحرجة.فقد قالها من قبل الزعيم عبد الناصر ومن بعده السادات ومبارك. وربك اعلم بمن سيقولها من بعدهم.كل هؤلاء قالوها. بعضهم ربما مخلصا ولكن الحكم في النهاية عليهم كان متساويا. لانه لا يحق لاي شخص مهما كان ان يقود بلاده منفردا الي اي اتجاه. تحت دعاوي ان المرحلة حرجة.وهذا وحده يلجم خصومه الذين هم غالبا ما يكونون ابناء هذا الشعب.فكما قلت ليست هناك مرحلة حرجة بعينها. وكل مرحلة في تاريخ الامم هي اوقات ومراحل هامة في تحديد مصيرها ومستقبلها.هذا يعود بي الي السؤال الذي اود ان اجد اجابة عليه.وهو هل في مصر فعلا ما يسمي بالقلب الصلب.مثلما يذكر الاستاذ ضياء رشوان في كتاباته.انني اتمني ان يكون هناك بالفعل هذا القلب الصلب. لعله يكون ارحم بالمصريين وحاضرهم من القلب الرخو الذي لا يريد ان يري او ان يسمع.مشكلتنا مع القلب الرخو انه لا يسمع لاحد. ويسير كما القطار الذي لا يريد ان يقف لاحد. مع ان المصير في النهاية واحد لنا جميعا.لذلك اتمني ان يكون وجود القلب الصلب في مصر حقيقة وليس وهما.وكما فرح النظام المصري بعلاقته الجديدة مع امريكا اتمني ان يبدأ هو الآخر علاقة جديدة مع شعبه.يحزني ان يكون لدينا الامكانية لنكون افضل ونهدرها لمجرد ان هناك من لا يريد ان يسمع او ان يري.ويؤلمني ان نكون اقل منزلة واضعف في مقاومة اية اوبئة يستطيع اي بلد آخر اقل امكانية ان يتصدي لها.يحزني ان يصل بنا الحال في مصر من اقصاها لاقصاها الي هذا المآل.ربما اتفهم ان ينطبق هذا الحال علي قرية من قراها البسيطة.ولكن ان يكون هذا حال مصر الكبيرة بشعبها وارضها فهذا امر محزن.لا اكذبك انني في فزع مما يمكن ان يوصلنا اليه هذا الحال.ليس علي صعيد المرض والاوبئة فقط.بل علي كل الاصعدة.هناك مقاومة لا تنكر في البلد.مثلما هي ضد انفلونزا الخنازير.ولكني اخشي ان القلب الرخو احكم قضبته علي الامور.بحيث اصبح اي مجهود يبذل. خارجا عن السياق. ولا يكاد يؤثر إلا قليلا في حياتنا.بحيث اصبحنا مع كل وباء يجتاح العالم نردد مع انفسنا.وهل يستوطن هذا الارض.وتكون الاجابة بظني مستخلصة مما عليه حال القلب الرخو الذي يحكم سيطرته علي العباد والبلاد.فقولوا لنا هل انتم حقيقة. هل انتم موجودن في القلب الصلب.امريكا دخلت بقوتها الناعمة بعد ان فقدت قوتها العسكرية سيطرتها علي المنطقة.واسرائيل تتلاعب بمن حولها ايا كانت جنسياتهم.وايران وتركيا وغيرهم دخلوا بعزم ولا يبدو انهم سيخرجون قريبا.هذا غير خطر التطرف الذي تتسع رقعته ويكتسب جندا مع مطلع كل نهار.ناهيك علي ان اوضاعنا في الداخل لا تحتاج لتوصيف او بيان.في كل هذا يبدو ان كان هناك وجودا للقلب الصلب. فمصر في حاجة الي قلب صافي تشد به عودها لمواجهة كل هذة المحن.اتمني ان يعوا ان الامور اتسعت. بشكل اصبح الاستمرار يشكل خطرا علي نسيج هذا الوطن.فهل ان قيل لكم ان عدوا يجهز جيشا للانقضاض علي مصر لكنتم مستمعون.في تحليل الاستاذ ضياء رشوان تحدث عن عدة سيناريوهات قادمة.ولكن اجزم لاستاذنا العزيز انه بهذا الشكل الذي عليه حال الوطن.ما لم نعي جيدا ان وطننا علي خطر.ان السيناريو الوحيد الذي سينفذ سيحدد في مطبخ مطاعم عز جمال مبارك.مع كل الاحترام لما يقوله اساتذتنا.السيناريو الوحيد بهذا الشكل الروتيني الجامد الذي عليه البلد.هو سيناريو تحالف الاقطاع مع الملاك الجدد.وهو لا محالة سيقود الي المحتوم.اضمن لكل سيناريو ان يتحقق يقينا.ولكني لا اوقن ماذا سيحدث بعده.هذا هو المجهول الحقيقي. وليس ما نحن فيه اليوم.نحن للان في لحظة اختيار. او اختبار علي الاصح. وليس مجهولا كما يقولون.هو اختيار صعب. قليلا ما توضع فيه الامم والاشخاص.انه اختيار ان نشتري مصر او ان نبيعها.ووالله انه لاختبار عسير. يحدد علي اثره ماذا ستكون مصر القادمة.اهي قائمة بإذن الله.ام لا قدر الله غائبة.
انه حديثا من القلب ربما يضع العقل جانبا حيث يخاطب فيمن يريدهم حبهم لبلدهم وان كان عقلي يقول لي ان حب مصر بات من المستحيلات لدي هؤلاء الناس.بيد انه كما قلت حديثا من القلب لا العقل.لانه يتحدث عن مصر وحالها في الوقت الراهن.امقت ان اقول ان مصر في مرحلة حرجة.لان كل المراحل التي تمر بمصر الحبيبة هي هامة لها ولغيرها. ومن ثم ارفض هؤلاء الذين لا يحسنون الي بلادهم تحت دعاوي المراحل الحرجة.فقد قالها من قبل الزعيم عبد الناصر ومن بعده السادات ومبارك. وربك اعلم بمن سيقولها من بعدهم.كل هؤلاء قالوها. بعضهم ربما مخلصا ولكن الحكم في النهاية عليهم كان متساويا. لانه لا يحق لاي شخص مهما كان ان يقود بلاده منفردا الي اي اتجاه. تحت دعاوي ان المرحلة حرجة.وهذا وحده يلجم خصومه الذين هم غالبا ما يكونون ابناء هذا الشعب.فكما قلت ليست هناك مرحلة حرجة بعينها. وكل مرحلة في تاريخ الامم هي اوقات ومراحل هامة في تحديد مصيرها ومستقبلها.هذا يعود بي الي السؤال الذي اود ان اجد اجابة عليه.وهو هل في مصر فعلا ما يسمي بالقلب الصلب.مثلما يذكر الاستاذ ضياء رشوان في كتاباته.انني اتمني ان يكون هناك بالفعل هذا القلب الصلب. لعله يكون ارحم بالمصريين وحاضرهم من القلب الرخو الذي لا يريد ان يري او ان يسمع.مشكلتنا مع القلب الرخو انه لا يسمع لاحد. ويسير كما القطار الذي لا يريد ان يقف لاحد. مع ان المصير في النهاية واحد لنا جميعا.لذلك اتمني ان يكون وجود القلب الصلب في مصر حقيقة وليس وهما.وكما فرح النظام المصري بعلاقته الجديدة مع امريكا اتمني ان يبدأ هو الآخر علاقة جديدة مع شعبه.يحزني ان يكون لدينا الامكانية لنكون افضل ونهدرها لمجرد ان هناك من لا يريد ان يسمع او ان يري.ويؤلمني ان نكون اقل منزلة واضعف في مقاومة اية اوبئة يستطيع اي بلد آخر اقل امكانية ان يتصدي لها.يحزني ان يصل بنا الحال في مصر من اقصاها لاقصاها الي هذا المآل.ربما اتفهم ان ينطبق هذا الحال علي قرية من قراها البسيطة.ولكن ان يكون هذا حال مصر الكبيرة بشعبها وارضها فهذا امر محزن.لا اكذبك انني في فزع مما يمكن ان يوصلنا اليه هذا الحال.ليس علي صعيد المرض والاوبئة فقط.بل علي كل الاصعدة.هناك مقاومة لا تنكر في البلد.مثلما هي ضد انفلونزا الخنازير.ولكني اخشي ان القلب الرخو احكم قضبته علي الامور.بحيث اصبح اي مجهود يبذل. خارجا عن السياق. ولا يكاد يؤثر إلا قليلا في حياتنا.بحيث اصبحنا مع كل وباء يجتاح العالم نردد مع انفسنا.وهل يستوطن هذا الارض.وتكون الاجابة بظني مستخلصة مما عليه حال القلب الرخو الذي يحكم سيطرته علي العباد والبلاد.فقولوا لنا هل انتم حقيقة. هل انتم موجودن في القلب الصلب.امريكا دخلت بقوتها الناعمة بعد ان فقدت قوتها العسكرية سيطرتها علي المنطقة.واسرائيل تتلاعب بمن حولها ايا كانت جنسياتهم.وايران وتركيا وغيرهم دخلوا بعزم ولا يبدو انهم سيخرجون قريبا.هذا غير خطر التطرف الذي تتسع رقعته ويكتسب جندا مع مطلع كل نهار.ناهيك علي ان اوضاعنا في الداخل لا تحتاج لتوصيف او بيان.في كل هذا يبدو ان كان هناك وجودا للقلب الصلب. فمصر في حاجة الي قلب صافي تشد به عودها لمواجهة كل هذة المحن.اتمني ان يعوا ان الامور اتسعت. بشكل اصبح الاستمرار يشكل خطرا علي نسيج هذا الوطن.فهل ان قيل لكم ان عدوا يجهز جيشا للانقضاض علي مصر لكنتم مستمعون.في تحليل الاستاذ ضياء رشوان تحدث عن عدة سيناريوهات قادمة.ولكن اجزم لاستاذنا العزيز انه بهذا الشكل الذي عليه حال الوطن.ما لم نعي جيدا ان وطننا علي خطر.ان السيناريو الوحيد الذي سينفذ سيحدد في مطبخ مطاعم عز جمال مبارك.مع كل الاحترام لما يقوله اساتذتنا.السيناريو الوحيد بهذا الشكل الروتيني الجامد الذي عليه البلد.هو سيناريو تحالف الاقطاع مع الملاك الجدد.وهو لا محالة سيقود الي المحتوم.اضمن لكل سيناريو ان يتحقق يقينا.ولكني لا اوقن ماذا سيحدث بعده.هذا هو المجهول الحقيقي. وليس ما نحن فيه اليوم.نحن للان في لحظة اختيار. او اختبار علي الاصح. وليس مجهولا كما يقولون.هو اختيار صعب. قليلا ما توضع فيه الامم والاشخاص.انه اختيار ان نشتري مصر او ان نبيعها.ووالله انه لاختبار عسير. يحدد علي اثره ماذا ستكون مصر القادمة.اهي قائمة بإذن الله.ام لا قدر الله غائبة.