الكوتة موتة يا رجالة
اقترح علي الحزب الوطني بمناسبة كوتة المرأة في مجلس الشعب ان يجعل فخامته للمواطن المصري البسيط هو الآخر حصة اخري من حصص الكوتة التي يوزعها علي الاقليات والمهضومة حقوقهم.ذلك لانني اعلم ان كوتة الرجال في مجلسنا الموقر لم تقدم للوطن شيئا مهما.وان الكوتة المشروعة التي يحتل علي اثرها رجال الحزب الوطني جل المجلس.هي كوتة غير عادلة بالمرة.فان كان لكل صاحب مصلحة كوتة.للحزب الوطني كوتة.وللمرأة كوتة.وللاخوان كوتة.وللمسيحيين كوتة.وللمعارضة كوتة.فلماذا ننسي المواطن المصري البسيط.حقيقة لست اعترض علي ان يكون للمرأة كوتة في مجلس الشعب.ذلك لانني اعلم ان الكوتة موتة.وهي غالبا ما تخص الشكل وليس المضمون.واصحاب الكوتة في كل مكان انما هم علي الهامش في الاغلب الاعم.ولكني احاول ان افهم.فقط احاول ليس اكثر. لعلني اصل الي ما يقنعني.اعلم ان المرأة ليست من الاقليات. ولكنها من المهضومة حقوقهم كما يروج سادتنا في الحزب الوطني.لذلك وجدت في نفسي الجرأة لاقترح علي الحزب الوطني فئة اخري-المواطن الغلبان- من المضهومة حقوقهم. ليتم اضافتها علي اجندة الكوتة المزمع توزيعها علي اصحابها.يذكرني ما يحدث في مجلس الشعب بعملية الصكوك التي كان الحزب الوطني يريد توزيعها هي الاخري علي المهضومة حقوقهم..انني لا اعترض علي كوتة المرأة هذا للاعلان واظهارا للحق.وحتي لا يقال زورا وبهتانا انني عدو للمرأة.فانا من اكبر انصار المرأة في القرن العشرين وما بعده.ولكي لا اؤخذ بذنب الكوتة.ويذهب الحزب الوطني بالفوز العظيم.لذلك اعلنها صراحة انا مع كوتة المرأة في مجلس الشعب. ومجلس الشوري ومجلس الوزراء ومجلس المجالس واعني به رئاسة الجمهورية.رغم انف الاخوان الذين يرفضون كوتة المرأة داخل قصر العروبة.ولا اعتقد ان احدا سيعترض علي كوتة المرأة من الرجال.اللهم إلا من اراد ان يفقد دعم زوجته في بيته.واعتقد ان البديل بالنسبة له سيكون كوتة لزوجته داخل بيته نفسه.وهذا اعتقده افضل عقاب لمن يعترض من الرجال علي كوتة المرأة في مجلس الشعب.ها انا قد وضحت موقفي من البداية.لست ضد كوتة المرأة-فقط المرأة لمن يشاورون عقولهم- واتمني ان يسود نظام الكوتة علي كل ما عداه.وبعد ذلك اود ان افهم هل هذة الكوتة سوف تشمل كل شيء في حياتنا.حتي يعمل الرجال حساباتهم من الان.وهل المرأة سيكون من حقها بعد عدة دورات كوتة اخري في رئاسة الجمهورية.وهل هذة الكوتة تحضير للشعب لكي يتقبل كون الرئيس القادم ربما يكون من المختارات صاحبات الكوتة.وهل المعارضة ستعامل بالمثل بعد ان فقدت علي مر الزمان حصتها في كوتة المجلس.فالمعارضة في مصر هي ايضا من المهضومة حقوقهم.وانصحهم من الان بمطالبة الحزب الوطني بكوتة تنصفهم وتدمجهم في السياسة المصرية.لعلهم بعد وقتا من الزمن يحترفون التزوير. ويسهل هذا عليهم دخول سيد قراره.اخيرا هل سنجد بعد فترة نساء مصريات من خارج الكوتة ينافسن المختارات من صاحبات الكوتة علي مقاعدهن في المجلس.صراحة اسئلة كثيرة اود ان استفسر عنها.لا لكي اعترض.لا اجرؤ من اكون.ولكن لكي افهم المغزي العظيم من وراء هذا الفكر المستنير.باليقين من يفكر في كوتة للمرأة لادماجها في مجلس معظمه من الرجال. لابد وان يكون لديه فكرا مستنيرا.ادري يا سيدي ان الرجال سيغضبون. لان هذا سيمنعهم من مواصلة المزيد من العطاء للشعب وللمواطن.وادري ايضا ان المرأة سيكون لها نصيب الاسد من هذا العطاء.ولكن تذكروا عقاب كل من يعترض علي هذا الفكر المستنير.سيقول الحاقدون ان المجلس نفسه كوتة لاصحاب نصيبه.وان الاصل اصلاح العيب من الجذور.وان كوتة المرأة لن تنفعها بقدر ما كانت نفعت السابقين من المضهومة حقوقهم.وان عمل المرأة وجهدها وتفاعلها داخل المجمتع.والاهم اصلاح المجتمع من الاساس فكرا وثقافة وسياسة.هذا وحده ما يدمج المرأة في الحياة السياسية وغيرها.ويعيد لهذا البلد رونقه وصحته.هذا ليس قولي بالتأكيد.ولكني اذكره علي سبيل الاحتراز.وبعد ذلك الف الف مبروك للمرأة المصرية.دخولها مجلس الشعب علي سبيل الكوتة(الاعارة).وعقبال كوتة رئاسة الجمهورية.يعني بدلا من ان نقول السيدة الاولي.سنقول السيد الاول زوج رئيس الجمهورية.ليس هذا بعيدا كما اعتقد تحت ظل شجرة الفكر المستنير.
اقترح علي الحزب الوطني بمناسبة كوتة المرأة في مجلس الشعب ان يجعل فخامته للمواطن المصري البسيط هو الآخر حصة اخري من حصص الكوتة التي يوزعها علي الاقليات والمهضومة حقوقهم.ذلك لانني اعلم ان كوتة الرجال في مجلسنا الموقر لم تقدم للوطن شيئا مهما.وان الكوتة المشروعة التي يحتل علي اثرها رجال الحزب الوطني جل المجلس.هي كوتة غير عادلة بالمرة.فان كان لكل صاحب مصلحة كوتة.للحزب الوطني كوتة.وللمرأة كوتة.وللاخوان كوتة.وللمسيحيين كوتة.وللمعارضة كوتة.فلماذا ننسي المواطن المصري البسيط.حقيقة لست اعترض علي ان يكون للمرأة كوتة في مجلس الشعب.ذلك لانني اعلم ان الكوتة موتة.وهي غالبا ما تخص الشكل وليس المضمون.واصحاب الكوتة في كل مكان انما هم علي الهامش في الاغلب الاعم.ولكني احاول ان افهم.فقط احاول ليس اكثر. لعلني اصل الي ما يقنعني.اعلم ان المرأة ليست من الاقليات. ولكنها من المهضومة حقوقهم كما يروج سادتنا في الحزب الوطني.لذلك وجدت في نفسي الجرأة لاقترح علي الحزب الوطني فئة اخري-المواطن الغلبان- من المضهومة حقوقهم. ليتم اضافتها علي اجندة الكوتة المزمع توزيعها علي اصحابها.يذكرني ما يحدث في مجلس الشعب بعملية الصكوك التي كان الحزب الوطني يريد توزيعها هي الاخري علي المهضومة حقوقهم..انني لا اعترض علي كوتة المرأة هذا للاعلان واظهارا للحق.وحتي لا يقال زورا وبهتانا انني عدو للمرأة.فانا من اكبر انصار المرأة في القرن العشرين وما بعده.ولكي لا اؤخذ بذنب الكوتة.ويذهب الحزب الوطني بالفوز العظيم.لذلك اعلنها صراحة انا مع كوتة المرأة في مجلس الشعب. ومجلس الشوري ومجلس الوزراء ومجلس المجالس واعني به رئاسة الجمهورية.رغم انف الاخوان الذين يرفضون كوتة المرأة داخل قصر العروبة.ولا اعتقد ان احدا سيعترض علي كوتة المرأة من الرجال.اللهم إلا من اراد ان يفقد دعم زوجته في بيته.واعتقد ان البديل بالنسبة له سيكون كوتة لزوجته داخل بيته نفسه.وهذا اعتقده افضل عقاب لمن يعترض من الرجال علي كوتة المرأة في مجلس الشعب.ها انا قد وضحت موقفي من البداية.لست ضد كوتة المرأة-فقط المرأة لمن يشاورون عقولهم- واتمني ان يسود نظام الكوتة علي كل ما عداه.وبعد ذلك اود ان افهم هل هذة الكوتة سوف تشمل كل شيء في حياتنا.حتي يعمل الرجال حساباتهم من الان.وهل المرأة سيكون من حقها بعد عدة دورات كوتة اخري في رئاسة الجمهورية.وهل هذة الكوتة تحضير للشعب لكي يتقبل كون الرئيس القادم ربما يكون من المختارات صاحبات الكوتة.وهل المعارضة ستعامل بالمثل بعد ان فقدت علي مر الزمان حصتها في كوتة المجلس.فالمعارضة في مصر هي ايضا من المهضومة حقوقهم.وانصحهم من الان بمطالبة الحزب الوطني بكوتة تنصفهم وتدمجهم في السياسة المصرية.لعلهم بعد وقتا من الزمن يحترفون التزوير. ويسهل هذا عليهم دخول سيد قراره.اخيرا هل سنجد بعد فترة نساء مصريات من خارج الكوتة ينافسن المختارات من صاحبات الكوتة علي مقاعدهن في المجلس.صراحة اسئلة كثيرة اود ان استفسر عنها.لا لكي اعترض.لا اجرؤ من اكون.ولكن لكي افهم المغزي العظيم من وراء هذا الفكر المستنير.باليقين من يفكر في كوتة للمرأة لادماجها في مجلس معظمه من الرجال. لابد وان يكون لديه فكرا مستنيرا.ادري يا سيدي ان الرجال سيغضبون. لان هذا سيمنعهم من مواصلة المزيد من العطاء للشعب وللمواطن.وادري ايضا ان المرأة سيكون لها نصيب الاسد من هذا العطاء.ولكن تذكروا عقاب كل من يعترض علي هذا الفكر المستنير.سيقول الحاقدون ان المجلس نفسه كوتة لاصحاب نصيبه.وان الاصل اصلاح العيب من الجذور.وان كوتة المرأة لن تنفعها بقدر ما كانت نفعت السابقين من المضهومة حقوقهم.وان عمل المرأة وجهدها وتفاعلها داخل المجمتع.والاهم اصلاح المجتمع من الاساس فكرا وثقافة وسياسة.هذا وحده ما يدمج المرأة في الحياة السياسية وغيرها.ويعيد لهذا البلد رونقه وصحته.هذا ليس قولي بالتأكيد.ولكني اذكره علي سبيل الاحتراز.وبعد ذلك الف الف مبروك للمرأة المصرية.دخولها مجلس الشعب علي سبيل الكوتة(الاعارة).وعقبال كوتة رئاسة الجمهورية.يعني بدلا من ان نقول السيدة الاولي.سنقول السيد الاول زوج رئيس الجمهورية.ليس هذا بعيدا كما اعتقد تحت ظل شجرة الفكر المستنير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق