حل مجلس (الامة)
تسري اشاعات في المدينة بان مجلسنا الموقر سيد قراره في طريقه الي الحل والفك.لست ادري بالطبع كما لا يدري غيري هل هذة مجرد اشاعات مغرضة. ام ان الحل قد اصبح وشيكا.وتحسبا للامر الحزب الوطني يستعد لتغيير نسبة من نوابه في الانتخابات المقبلة.وكأن الحزب الوطني المسيطر قبضته علي البلاد لا يعلم حقيقة الامر.بيد ان ما استوقفني هو ما ذكرته جريدة الشروق عن الشعار الجديد للحزب الوطني.وهو (نفذنا وقادرون) علي غرار الشعار التي اتخذة باراك اوباما رئيس الولايات الامريكية في حملته الرئاسية.دعك من انه ليست هناك ثمة مقارنة بين الحزبين ومن يقف خلفهما.ولكني اتساءل ما هذا الذي نفذه الحزب الوطني.وما هو الذي هم قادرون عليه.كل ما نفذه الحزب حتي الان هو التقهقر بالوطن الي الوراء.وزيادة معاناة المصريين في الداخل.وتقدم الاخرون للاستحواذ علي نفوذنا في الخارج.هذا عما نفذه الحزب الوطني في مصر.اما ما هم قادرون علي تحقيقه.بالفعل هم يستطيعون فعل الكثير.ولكن غالبا ما يصب هذا الفعل ضد مصلحة الوطن والمواطن.لا اعتقد انه من مصلحة المؤسسات الحاكمة ان تشهد مصر انتخابات نزيهة وتنافس حر بين جميع المتنافسين.لان معني هذا ان الافضل هو من سيظهر علي السطح ويسقط الفاشلون الي القاع.وهذا معناه ان مصلحة مصر هي التي ستكون المقياس الوحيد للحكم علي النائب في البرلمان.ويعني هذا اسقاط حق الرئيس والمؤسسات الحاكمة في توجيه بوصلة الوطن حسبما يريدون.وذلك امر مستبعد بالمطلق بكل اللغات.فليس من حق احد اسقاط حق الرئيس ولا بقية المؤسسات الحاكمة في ادارة شئون البلاد.حتي لو كان المقابل ان يشهد هذا الوطن نهضة ديمقراطية حضارية.هؤلاء اوصياء علي المصريين وعلي مصر.وبحجة هذة الوصية يبررون لانفسهم كل افعالهم المدمرة بالوطن.صدقني كل هذة المؤسسات والشخصيات المخربة التي تمنعنا من نهضة حقيقة.لديهم يقين انهم يحسنون صنعا بالبلد واهله.وان هذة الشرذمة التي علي الطرف الآخر.جلهم جواسيس مخربون.او اقله هم لا يعرفون اين مصلحتهم.وانهم ينقادون ولا يقودون.لذلك ثق ان مبارك ابعد ما يكون عن الاصلاح. كذا مؤسساته الحاكمة لن تصلح ما افسدته في هذا الوطن.لان الله لا يصلح عمل المفسدين.إلا ان كانت لديهم النية في التغيير.فالله لا يصلح ما بقوم حتي يصلحوا ما بانفسهم.وما قاله اوباما بخصوص ان الاصلاح يختلف من بلد الي آخر(وهو غير دقيق) جاء علي هواهم.لان هذا يعطيهم الفرصة للافساد دون مخافة عتاب او مساءلة.فمن مكن لهؤلاء غير امريكا.الفرصة مواتية امامهم اليوم قبل الغد.لتمرير ما يريدون في ظلمة الليل.ليل الوطن الذي طال.لا ضغوط عليهم تعوقهم عما يخططون.لا احد تحدث عن تلك المقاعد التي خصصها الحزب الوطني للمرأة في مجلس الشعب.الخوف الجم السنة الجميع.اليوم المرأة باي حجج يتذرعون بها.وغدا بعد ضغوط يأتي دور المسيحيين.لماذا يكون للمرأة وحدها الحق في هذا التخصيص.انتم تريدون التخلص من عبء تخصيص نسبة للعمال والفلاحين.فلماذا لا يكون للاقباط هذا التخصيص.وغيرهم ايضا سيسألون مع الوقت.لماذا لا يكون لهم هم ايضا هذا الحق.ونفسها الظروف تنطبق عليهم.الاختلاف سيكون في المسميات والحجج.يقولون ان هذا لفترة ما.وبعدها سيمدد له او ينتهي.هل حالنا في هذة الفترة سيتغير.ام ان المرأة بمجرد دخولها المجلس هي التي ستتغير وتغيرنا معها.يعلمون ان المجلس الموقر له حسابات وموازين لا دخل للانتخابات النزيهة بها.وطالما هذة الحسابات والموازين مسيطرة علي مقادير المجلس.فلن يختلف الحال كثيرا.ولن تتغير المرأة ولن يتغير المجتمع.وستصبح كوتة المرأة مع الوقت شيء روتيني. مثار جدل وسخرية من كتاب ومفكرين. كما حالنا اليوم مع مقاعد العمال والفلاحين.فما الذي يخفيه الحزب الوطني من وراء هذا.في كل الاحوال السير في طريق حقوق المرأة ولو بالباطل.لن يكلفهم الكثير وخاصة فيما يخص مقاليد الحكم.ام حقوق المصريين فتكلفتها كبيرة.تكلفة قد تعود عليهم بالخسران. وعلي المواطنين والوطن بالفوز المبين.وهذا من المستحيلات.حقوق الوطن ظاهرة للعميان.فلماذا لا يراها الحزب الوطني.ليس من اجل حقوق المرأة او المسلمين او المسيحيين.ولكن من اجل المصريين.من اجل ان نري نهضة تأخذ بيد هؤلاء جميعا.فلن ينهض ولن يتقدم فريق مفترق دون آخر.وهم جميعا يستظلون بظل هذا الوطن الحبيب.
تسري اشاعات في المدينة بان مجلسنا الموقر سيد قراره في طريقه الي الحل والفك.لست ادري بالطبع كما لا يدري غيري هل هذة مجرد اشاعات مغرضة. ام ان الحل قد اصبح وشيكا.وتحسبا للامر الحزب الوطني يستعد لتغيير نسبة من نوابه في الانتخابات المقبلة.وكأن الحزب الوطني المسيطر قبضته علي البلاد لا يعلم حقيقة الامر.بيد ان ما استوقفني هو ما ذكرته جريدة الشروق عن الشعار الجديد للحزب الوطني.وهو (نفذنا وقادرون) علي غرار الشعار التي اتخذة باراك اوباما رئيس الولايات الامريكية في حملته الرئاسية.دعك من انه ليست هناك ثمة مقارنة بين الحزبين ومن يقف خلفهما.ولكني اتساءل ما هذا الذي نفذه الحزب الوطني.وما هو الذي هم قادرون عليه.كل ما نفذه الحزب حتي الان هو التقهقر بالوطن الي الوراء.وزيادة معاناة المصريين في الداخل.وتقدم الاخرون للاستحواذ علي نفوذنا في الخارج.هذا عما نفذه الحزب الوطني في مصر.اما ما هم قادرون علي تحقيقه.بالفعل هم يستطيعون فعل الكثير.ولكن غالبا ما يصب هذا الفعل ضد مصلحة الوطن والمواطن.لا اعتقد انه من مصلحة المؤسسات الحاكمة ان تشهد مصر انتخابات نزيهة وتنافس حر بين جميع المتنافسين.لان معني هذا ان الافضل هو من سيظهر علي السطح ويسقط الفاشلون الي القاع.وهذا معناه ان مصلحة مصر هي التي ستكون المقياس الوحيد للحكم علي النائب في البرلمان.ويعني هذا اسقاط حق الرئيس والمؤسسات الحاكمة في توجيه بوصلة الوطن حسبما يريدون.وذلك امر مستبعد بالمطلق بكل اللغات.فليس من حق احد اسقاط حق الرئيس ولا بقية المؤسسات الحاكمة في ادارة شئون البلاد.حتي لو كان المقابل ان يشهد هذا الوطن نهضة ديمقراطية حضارية.هؤلاء اوصياء علي المصريين وعلي مصر.وبحجة هذة الوصية يبررون لانفسهم كل افعالهم المدمرة بالوطن.صدقني كل هذة المؤسسات والشخصيات المخربة التي تمنعنا من نهضة حقيقة.لديهم يقين انهم يحسنون صنعا بالبلد واهله.وان هذة الشرذمة التي علي الطرف الآخر.جلهم جواسيس مخربون.او اقله هم لا يعرفون اين مصلحتهم.وانهم ينقادون ولا يقودون.لذلك ثق ان مبارك ابعد ما يكون عن الاصلاح. كذا مؤسساته الحاكمة لن تصلح ما افسدته في هذا الوطن.لان الله لا يصلح عمل المفسدين.إلا ان كانت لديهم النية في التغيير.فالله لا يصلح ما بقوم حتي يصلحوا ما بانفسهم.وما قاله اوباما بخصوص ان الاصلاح يختلف من بلد الي آخر(وهو غير دقيق) جاء علي هواهم.لان هذا يعطيهم الفرصة للافساد دون مخافة عتاب او مساءلة.فمن مكن لهؤلاء غير امريكا.الفرصة مواتية امامهم اليوم قبل الغد.لتمرير ما يريدون في ظلمة الليل.ليل الوطن الذي طال.لا ضغوط عليهم تعوقهم عما يخططون.لا احد تحدث عن تلك المقاعد التي خصصها الحزب الوطني للمرأة في مجلس الشعب.الخوف الجم السنة الجميع.اليوم المرأة باي حجج يتذرعون بها.وغدا بعد ضغوط يأتي دور المسيحيين.لماذا يكون للمرأة وحدها الحق في هذا التخصيص.انتم تريدون التخلص من عبء تخصيص نسبة للعمال والفلاحين.فلماذا لا يكون للاقباط هذا التخصيص.وغيرهم ايضا سيسألون مع الوقت.لماذا لا يكون لهم هم ايضا هذا الحق.ونفسها الظروف تنطبق عليهم.الاختلاف سيكون في المسميات والحجج.يقولون ان هذا لفترة ما.وبعدها سيمدد له او ينتهي.هل حالنا في هذة الفترة سيتغير.ام ان المرأة بمجرد دخولها المجلس هي التي ستتغير وتغيرنا معها.يعلمون ان المجلس الموقر له حسابات وموازين لا دخل للانتخابات النزيهة بها.وطالما هذة الحسابات والموازين مسيطرة علي مقادير المجلس.فلن يختلف الحال كثيرا.ولن تتغير المرأة ولن يتغير المجتمع.وستصبح كوتة المرأة مع الوقت شيء روتيني. مثار جدل وسخرية من كتاب ومفكرين. كما حالنا اليوم مع مقاعد العمال والفلاحين.فما الذي يخفيه الحزب الوطني من وراء هذا.في كل الاحوال السير في طريق حقوق المرأة ولو بالباطل.لن يكلفهم الكثير وخاصة فيما يخص مقاليد الحكم.ام حقوق المصريين فتكلفتها كبيرة.تكلفة قد تعود عليهم بالخسران. وعلي المواطنين والوطن بالفوز المبين.وهذا من المستحيلات.حقوق الوطن ظاهرة للعميان.فلماذا لا يراها الحزب الوطني.ليس من اجل حقوق المرأة او المسلمين او المسيحيين.ولكن من اجل المصريين.من اجل ان نري نهضة تأخذ بيد هؤلاء جميعا.فلن ينهض ولن يتقدم فريق مفترق دون آخر.وهم جميعا يستظلون بظل هذا الوطن الحبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق