شكرا للصحفيين لقد خيبتم امالنا
في البداية يجب ان نبارك للاستاذ مكرم محمد احمد علي فوزه بمنصب نقيب الصحفيين.
غير اني اعبر عن خيبة امل كبيرة جراء نتيجة هذة الانتخابات الديمقراطية التي تعبر عن رأي اغلبية
الصحفيين.لقد كنت اعتقد ان الصحفيين الذين يطالبون المجتمع بالتغيير. سيكونون هم اول الذين سيعملون
علي ذلك.ولكن خاب ظني واعتقد وربما اكون علي خطأ. ان الاغراء كان اكبر من بعض المباديء
التي لا يؤمن بها الكثيرين.ربما نحن نتحدث عن المباديء وخلاف ذلك.ولكن عندما نقع تحت الاختبار الحقيقي.
اعتقد ان كثيرا منا يسقط في الاختبار.انني اشعر بخيبة امل كبيرة.في الحقيقة انا لست معني كثيرا بمن يفوز.
سواء كان السيد مكرم محمد او السيد ضياء رشوان.ولكني معني اكثر بمبدأ كنت اعتقد انه بات راسخا
في حياتنا. بعد هذا الحراك الجميل التي شهدته مصر خلال الاعوام الماضية.ذلك لان فوز مكرم
او ضياء لا يعني في مضمونه اسماء. بقدر ما يعني بالنسبة لي قدرة المصريين علي احداث التغيير.
ولكن يبدو ان التغيير يحتاج الي جهد اكبر. ولاقول بصراحة ربما صدق اكبر.انه لا يستطيع ان يقنعني احد.
ان السيد مكرم محمد احمد الذي اعتقد انه قيمة كبيرة وعلي درجة كبيرة من الموضوعية.يمكن
ان يقدم جديدا لم يقدمه لجماعة الصحفيين خلال فترات توليه لهذا المنصب.هذا يعود بي الي مشهد رأيته
امس في برنامج العاشرة مساء.وهو ما قيل انه تجلي السيدة العذراء للمصريين.شاهدت عشرة
آلاف من المصريين المسيحيين. وهم يؤمنون علي ان السيدة العذراء تجلت لهم.وتساؤل السيدة مني
الشاذلي عن حقيقة الحدث.وكأنها تقول للملايين الذين يشاهدونها. انها وهي المثقفة الواعية لا تعرف
حقيقة الحدث.لا نريد الدخول في عقيدة المصري المسيحي او المسلم بجهل منا.ولكن هناك حقائق علمية
بديهية لا يمكن اغفالها.ذلك دون المساس بعقيدة الاخرين.بعد ذلك تساءلت هل يمكن ان يكسر
الصحفيون هذا التابو.ويحاولون ان يوجهوا رسالة الي المجتمع المصري وهي.ان التغيير لابد له ان يبدأ.ولكن
يبدو ان حماسي كان اكبر مما هو حادث علي الارض.او ربما ان الصحفيين هم من خيبوا امالنا.
هذا لا يعني انني لا اثق بالفعل ان مصر تغيرت.بالفعل مصر تغيرت. وهناك نسبة لا بأس بها ترغب في
التغيير.وان عجلة الزمن محال ان تعود الي الوراء.اننا يجب ان نحترم اختيار الصحفيين هذا جانب ضروري.
وفي نفس الوقت نحن نأخذ الدرس المفيد من هذا الحدث.وهو كما اعتقد ان من يريدون التغيير
بحاجة اكبر الي بذل المزيد من الجهد.وان مجرد المطالبة بالتغيير دون بذل الجهد لتحقيق هذا المطلب. يبقي
نوعا من العبث.وايضا ان التغيير يجب ان يكون موجودا علي الارض بالفعل لتصديقه.وانه ليس في مخيلة البعض.
علي سبيل المثال هلل الجميع للسيد البرادعي. ومطالبه العادلة الخاصة بالانتخابات الرئاسية.
ولكن غفل هؤلاء عن ان الحادث علي الارض بالفعل. يقول ببساطة ان هذة المطالب غير موجودة.ثم
ان العمل علي تحقيقها. لن يأتي بمجرد الحديث عنها او المطالبة بها.ولكن لتحقيق هذة المطالب يجب
بذل الكثير من الجهد.بمعني ان امام البرادعي وغيره وكل المطالبين بالتغيير. الكثير من العمل المخلص والجاد.
دون التيقن من هذا. اعتقد اننا لن نتقدم خطوة واحدة.دون التيقن ان العمل الصبور والجاد.
هو السبيل الي التغيير وليست المطالب او الاماني.دون هذا لا نسير خطوات صحيحة للامام.في النهاية
نوجه التحية للاستاذ ضياء رشوان .علي مجهوده المشكور ومحاولته القيمة للتغيير.وان نبارك للاستاذ مكرم
محمد احمد. ونطالبه ببذل الجهد المخلص من اجل هذة المهنة الجليلة ومن يقومون عليها.
في البداية يجب ان نبارك للاستاذ مكرم محمد احمد علي فوزه بمنصب نقيب الصحفيين.

الصحفيين.لقد كنت اعتقد ان الصحفيين الذين يطالبون المجتمع بالتغيير. سيكونون هم اول الذين سيعملون
علي ذلك.ولكن خاب ظني واعتقد وربما اكون علي خطأ. ان الاغراء كان اكبر من بعض المباديء
التي لا يؤمن بها الكثيرين.ربما نحن نتحدث عن المباديء وخلاف ذلك.ولكن عندما نقع تحت الاختبار الحقيقي.
اعتقد ان كثيرا منا يسقط في الاختبار.انني اشعر بخيبة امل كبيرة.في الحقيقة انا لست معني كثيرا بمن يفوز.
سواء كان السيد مكرم محمد او السيد ضياء رشوان.ولكني معني اكثر بمبدأ كنت اعتقد انه بات راسخا
في حياتنا. بعد هذا الحراك الجميل التي شهدته مصر خلال الاعوام الماضية.ذلك لان فوز مكرم
او ضياء لا يعني في مضمونه اسماء. بقدر ما يعني بالنسبة لي قدرة المصريين علي احداث التغيير.
ولكن يبدو ان التغيير يحتاج الي جهد اكبر. ولاقول بصراحة ربما صدق اكبر.انه لا يستطيع ان يقنعني احد.
ان السيد مكرم محمد احمد الذي اعتقد انه قيمة كبيرة وعلي درجة كبيرة من الموضوعية.يمكن
ان يقدم جديدا لم يقدمه لجماعة الصحفيين خلال فترات توليه لهذا المنصب.هذا يعود بي الي مشهد رأيته
امس في برنامج العاشرة مساء.وهو ما قيل انه تجلي السيدة العذراء للمصريين.شاهدت عشرة
آلاف من المصريين المسيحيين. وهم يؤمنون علي ان السيدة العذراء تجلت لهم.وتساؤل السيدة مني
الشاذلي عن حقيقة الحدث.وكأنها تقول للملايين الذين يشاهدونها. انها وهي المثقفة الواعية لا تعرف
حقيقة الحدث.لا نريد الدخول في عقيدة المصري المسيحي او المسلم بجهل منا.ولكن هناك حقائق علمية
بديهية لا يمكن اغفالها.ذلك دون المساس بعقيدة الاخرين.بعد ذلك تساءلت هل يمكن ان يكسر
الصحفيون هذا التابو.ويحاولون ان يوجهوا رسالة الي المجتمع المصري وهي.ان التغيير لابد له ان يبدأ.ولكن
يبدو ان حماسي كان اكبر مما هو حادث علي الارض.او ربما ان الصحفيين هم من خيبوا امالنا.
هذا لا يعني انني لا اثق بالفعل ان مصر تغيرت.بالفعل مصر تغيرت. وهناك نسبة لا بأس بها ترغب في
التغيير.وان عجلة الزمن محال ان تعود الي الوراء.اننا يجب ان نحترم اختيار الصحفيين هذا جانب ضروري.
وفي نفس الوقت نحن نأخذ الدرس المفيد من هذا الحدث.وهو كما اعتقد ان من يريدون التغيير
بحاجة اكبر الي بذل المزيد من الجهد.وان مجرد المطالبة بالتغيير دون بذل الجهد لتحقيق هذا المطلب. يبقي
نوعا من العبث.وايضا ان التغيير يجب ان يكون موجودا علي الارض بالفعل لتصديقه.وانه ليس في مخيلة البعض.
علي سبيل المثال هلل الجميع للسيد البرادعي. ومطالبه العادلة الخاصة بالانتخابات الرئاسية.
ولكن غفل هؤلاء عن ان الحادث علي الارض بالفعل. يقول ببساطة ان هذة المطالب غير موجودة.ثم
ان العمل علي تحقيقها. لن يأتي بمجرد الحديث عنها او المطالبة بها.ولكن لتحقيق هذة المطالب يجب
بذل الكثير من الجهد.بمعني ان امام البرادعي وغيره وكل المطالبين بالتغيير. الكثير من العمل المخلص والجاد.
دون التيقن من هذا. اعتقد اننا لن نتقدم خطوة واحدة.دون التيقن ان العمل الصبور والجاد.
هو السبيل الي التغيير وليست المطالب او الاماني.دون هذا لا نسير خطوات صحيحة للامام.في النهاية
نوجه التحية للاستاذ ضياء رشوان .علي مجهوده المشكور ومحاولته القيمة للتغيير.وان نبارك للاستاذ مكرم
محمد احمد. ونطالبه ببذل الجهد المخلص من اجل هذة المهنة الجليلة ومن يقومون عليها.