الأحد، 13 ديسمبر 2009

شكرا للصحفيين لقد خيبتم امالنا

شكرا للصحفيين لقد خيبتم امالنا
في البداية يجب ان نبارك للاستاذ مكرم محمد احمد علي فوزه بمنصب نقيب الصحفيين.
محاذاة إلى الوسطغير اني اعبر عن خيبة امل كبيرة جراء نتيجة هذة الانتخابات الديمقراطية التي تعبر عن رأي اغلبية
الصحفيين.لقد كنت اعتقد ان الصحفيين الذين يطالبون المجتمع بالتغيير. سيكونون هم اول الذين سيعملون
علي ذلك.ولكن خاب ظني واعتقد وربما اكون علي خطأ. ان الاغراء كان اكبر من بعض المباديء
التي لا يؤمن بها الكثيرين.ربما نحن نتحدث عن المباديء وخلاف ذلك.ولكن عندما نقع تحت الاختبار الحقيقي.
اعتقد ان كثيرا منا يسقط في الاختبار.انني اشعر بخيبة امل كبيرة.في الحقيقة انا لست معني كثيرا بمن يفوز.
سواء كان السيد مكرم محمد او السيد ضياء رشوان.ولكني معني اكثر بمبدأ كنت اعتقد انه بات راسخا
في حياتنا. بعد هذا الحراك الجميل التي شهدته مصر خلال الاعوام الماضية.ذلك لان فوز مكرم
او ضياء لا يعني في مضمونه اسماء. بقدر ما يعني بالنسبة لي قدرة المصريين علي احداث التغيير.
ولكن يبدو ان التغيير يحتاج الي جهد اكبر. ولاقول بصراحة ربما صدق اكبر.انه لا يستطيع ان يقنعني احد.
ان السيد مكرم محمد احمد الذي اعتقد انه قيمة كبيرة وعلي درجة كبيرة من الموضوعية.يمكن
ان يقدم جديدا لم يقدمه لجماعة الصحفيين خلال فترات توليه لهذا المنصب.هذا يعود بي الي مشهد رأيته
امس في برنامج العاشرة مساء.وهو ما قيل انه تجلي السيدة العذراء للمصريين.شاهدت عشرة
آلاف من المصريين المسيحيين. وهم يؤمنون علي ان السيدة العذراء تجلت لهم.وتساؤل السيدة مني
الشاذلي عن حقيقة الحدث.وكأنها تقول للملايين الذين يشاهدونها. انها وهي المثقفة الواعية لا تعرف
حقيقة الحدث.لا نريد الدخول في عقيدة المصري المسيحي او المسلم بجهل منا.ولكن هناك حقائق علمية
بديهية لا يمكن اغفالها.ذلك دون المساس بعقيدة الاخرين.بعد ذلك تساءلت هل يمكن ان يكسر
الصحفيون هذا التابو.ويحاولون ان يوجهوا رسالة الي المجتمع المصري وهي.ان التغيير لابد له ان يبدأ.ولكن
يبدو ان حماسي كان اكبر مما هو حادث علي الارض.او ربما ان الصحفيين هم من خيبوا امالنا.
هذا لا يعني انني لا اثق بالفعل ان مصر تغيرت.بالفعل مصر تغيرت. وهناك نسبة لا بأس بها ترغب في
التغيير.وان عجلة الزمن محال ان تعود الي الوراء.اننا يجب ان نحترم اختيار الصحفيين هذا جانب ضروري.
وفي نفس الوقت نحن نأخذ الدرس المفيد من هذا الحدث.وهو كما اعتقد ان من يريدون التغيير
بحاجة اكبر الي بذل المزيد من الجهد.وان مجرد المطالبة بالتغيير دون بذل الجهد لتحقيق هذا المطلب. يبقي
نوعا من العبث.وايضا ان التغيير يجب ان يكون موجودا علي الارض بالفعل لتصديقه.وانه ليس في مخيلة البعض.
علي سبيل المثال هلل الجميع للسيد البرادعي. ومطالبه العادلة الخاصة بالانتخابات الرئاسية.
ولكن غفل هؤلاء عن ان الحادث علي الارض بالفعل. يقول ببساطة ان هذة المطالب غير موجودة.ثم
ان العمل علي تحقيقها. لن يأتي بمجرد الحديث عنها او المطالبة بها.ولكن لتحقيق هذة المطالب يجب
بذل الكثير من الجهد.بمعني ان امام البرادعي وغيره وكل المطالبين بالتغيير. الكثير من العمل المخلص والجاد.
دون التيقن من هذا. اعتقد اننا لن نتقدم خطوة واحدة.دون التيقن ان العمل الصبور والجاد.
هو السبيل الي التغيير وليست المطالب او الاماني.دون هذا لا نسير خطوات صحيحة للامام.في النهاية
نوجه التحية للاستاذ ضياء رشوان .علي مجهوده المشكور ومحاولته القيمة للتغيير.وان نبارك للاستاذ مكرم
محمد احمد. ونطالبه ببذل الجهد المخلص من اجل هذة المهنة الجليلة ومن يقومون عليها.

السبت، 12 ديسمبر 2009

ايها الصحفيون تخيروا لغدكم

ايها الصحفيون تخيروا لغدكم
غدا تنظر كل فئات المجتمع الي فئة الصحفيين في انتظار ما سوف تسفر عنه انتخابات نقيبهم القادم.
واني لاشفق علي اخوننا الصحفيين.اذ هم امام اختبار جلل هذة المرة.بعدما سمعنا عن
العطايا التي في انتظارهم حين يختارون السيد مكرم محمد احمد.ربما اقول كلاما مؤلما.
ولكني اعتقد به وهو.ان الصحفيين سيذهبون غدا لانتخاب نقيبهم.ليثبتوا للمصريين
ان كرامتهم اعز واكبر عندهم من بعض العطايا التي تريد الحكومة ان تعطيها لهم.ايها محاذاة إلى الوسطالصحفيون
ربما تتحسن احوال المعيشة غدا.وربما لا يحدث هذا قريبا.ولكن الذي لن يتغير. هو نظرة بقية افراد
المجتمع لكم.ان هذة الانتخابات ستحدد لفترة ليست قليلة. نظرة بقية افراد المجتمع لكم.
عن نفسي لن احترم صحفي يقبل ان يختار نقيبا لمهنته من اجل بعض العطايا. التي
ستدفعها الحكومة له.انها عار لابد ان يشعر به كل صحفي يؤمن بمهنته.
اعتقد ان مهنة الصحافة مهنة جليلة.وان من يدخلها او اغلبهم يدخلونها من اجل تقديم الحقيقة الي
الناس.اذا كيف نؤمن بصدقية من يبيع ضميره من اجل بضعة افدنة. ومهنته في الاساس هي البحث عن
الحقيقة.والتي من اجلها يخوض الاهوال والصعاب.ايها الصحفيون بامانة مصداقيتكم اصبحت علي المحك.
يقول الناس في بعض الاحيان. هذا كلام جرائد.بما يعني ان هناك افتقاد للمصداقية
لدي بعض الناس تجاه مجتمع الصحفيين.واعتقد انه قد حان الوقت لاسترداد جزء من
هذة المصداقية.ربما ان اكثر اناس يستطيعون ان يفهموا هذا الكلام هم الصحفيون.لان
منهم المثقف والمفكر والباحث عن الحقيقة.والذي يخرج من بيته وربما لا يعود اليه. من اجل
معلومة او حقيقة يقدمها للناس.انني اشفق عليهم بصدق.فهم امام واقع مأزوم
وحياة صعبة.وبين اختبار حقيقي لصدقهم ومصداقيتهم امام انفسهم وامام الناس.وهو اختبار
صعب علي اشد الناس.نشيد مع من يشيدون بالسيد مكرم.ولكن السؤال ماذا يمكن ان يقدم
السيد مكرم ما لم يقدمه في خلال فترات توليه لهذا المنصب.وهي باعتقادي فترات عديدة.بالعقل
والمنطق لقد قدم السيد مكرم كل ما يستطيع ان يقدمه في هذا المنصب.اللهم إلا ان كانت
غاية وجوده هو اخذ بعض العطايا من اجل الصحفيين.وهذا للمرة الثانية عار ان يقبله الصحفيون.
انني اقدم باقة من الحب والاجلال والشكر للسيد مكرم.واقول له لقد قدمت سيدي كل ما هو جميل.
وما في استطاعتك ان تقدمه من اجل الصحفيين.وحان لهم ان يجددوا من انفسهم وان يختبروا جديدهم.
اعتقد ان انتخابات الغد لن تنحصر في نطاقها فقط.ولكني استطيع ان اقول اننا امام اختبار مصداقية
مجتمع.فهل اثمر هذا الحراك في ان يأتي بجديد.ام ان شيئا لن يتغير في مصر.
عندي امل كبير ان الامور في مصر بسبيلها الي التغيير.وان الصحفيين اول فئة ستقول لنا.
بالفعل ان الجديد قادم وان المستقبل لابد له ان يأتي.كثير من الناس ليس لديهم امل في التغيير.ولكني
لدي امل كبير ان التغيير قادم. ولا عودة مرة اخري الي الجمود والموات.ان الغد للمستقبل اثق في هذا.
لدي يقين ان مصر في خلال فترة ليست بعيدة ستتغير الي الافضل.وان التغيير سيبدأ لاشك عندي.وهو آتي لا محالة.
ولكن ايكون الصحفيون هم اول من يبشر به.اعتقد ان الصحفيين بهذا التغيير.وهذة
العقلية الجديدة علي المجتمع.سيقولون للناس اننا اصحاب المصداقية الاولي.وان ما يكتب في الصحف
يأتي من رجال ونساء اصحاب مبدأ ومصداقية كبيرة.ان الصحفيين غدا سيخاطبون المصريين.
فبما سيخاطبونهم.

الخميس، 10 ديسمبر 2009

انتخبوه فهو الصحفي الكذاب البكاش

انتخبوه فهو الصحفي الكذاب البكاش
وانا اطالع اليوم جريدة المصري اليوم توقفت كثيرا عند مقال الاستاذ سليمان جودة.
فهو بالنسبة لي كاتب مميز. موضوعي الي حد كبير.ربما اختلف مع ما يكتبه في بعض الاحيان.بيد
انني حتي مع اختلافي معه. اري في رأيه موضوعية ومنطق سديد.واليوم كتب الاستاذ
جودة مقالا. اعتقد انه لم يكن موفق فيه.المقال برمته كأنه عبارة عن دعاية مجانية
للسيد مكرم محمد احمد.وانا هنا لا يهمني ما هو رأي السيد سليمان في السيد مكرم.
فمن حقه ان يأخذ الجانب الذي يري انه يمثله افضل تمثيل.ولكني كقاريء اعتقد ان الاستاذ
سليمان لم يكن يخاطبني في مقاله هذا.رغم ان المقال موجه في الاساس الي جميع قراء الجريدة.
لان الجريدة يقرأها الصحفي وغير الصحفي.ولكن مقال السيد سليمان. وكأنه عبارة عن دعاية
بين الصحفيين لانتخاب السيد مكرم محمد احمد.وانا كقاريء اعتقد انه لم يطرح الموضوع
-انتخاب نقيب الصحفيين-بطريقة موضوعية كعادته دائما مع القراء.ولكني كقاريء-للمرة الثالثة- وجدت في المقال مجرد دعاية ليس اكثر للسيد مكرم محمد.ولم افهم بطريقة موضوعية
ماهية المسألة. وما هو الاختلاف بين المتنافسين. وافضلية كل منافس علي الاخر.
كل ما كتبه السيد جودة اليوم لم يمت للموضوعية بصلة. وزاد علي ذلك بمطالبته تدخل الدولة
لدعم السيد مكرم محمد. واعتقد ان هذا خطأ كبير وقع فيه السيد سليمان.فمن حقه ان يعتقد
في السيد مكرم كما يشاء.ولكن ليس من حقه مطالبة الدولة بدعم منافس علي منافس آخر.اين
اذا نزاهة الانتخابات. ان كان الصحفيين هم اول من يطالبون بامتيازات لمنافس علي آخر.هذة واحدة.
اما الاخطر من ذلك.هو ان الدولة بالفعل اخرجت ما في جراب الحاوي. من اجل ان يفوز السيد مكرم
محمد. علي منافسه السيد ضياء رشوان.وكعادة كل انتخابات للصحفيين. قدمت الدولة رشوة للصحفيين
علي لسان السيد مكرم محمد. مقدار الرشوة هذة المرة 20 فدانا لمدينة الصحفيين.واقول صراحة
للاسف الشديد انني كقاريء. لن احترم جماعة الصحفيين لو قبلوا بهذة الرشوة.اتفهم
ان الصحفيين ككل بقية المجتمع. يعانون من سوء حال المعيشة.ولكن الصحفي والكاتب والمفكر
والعالم. هذة النخبة المفكرة العاقلة. هي من تشكل وجدان المجتمعات. ومن العار ان يقبل هؤلاء. رشوة
تلو رشوة لانتخاب نقيب لهم.من المؤسف ان تكون هذة هي انتخابات الصحفيين.اذا ماذا
عن بقية الانتخابات الاخري.انني اناشد كل صحفي شريف. ان ينظر بعقله وقلبه ومصلحة مؤسسته ومصلحة
وطنه. الي من هو افضل من يمثله في هذة الانتخابات.لا احب ان يكون انتخاب الصحفي
لمن يمثله. علي اساس رشوة بغيضة تعمي بصيرته.هذا ما لا نحبه لجماعة الصحفيين.لن
اقول ان ينتخبوا فلان. ولكني اعتقد لكي يكون لديهم رصيد عندنا من الاحترام.اود ان ينتخبوا لا من اجل
رشوة. ولكن لان هذا الرجل- ايا كان- هو الافضل والاصلح.لا اعلم برنامج ايا من الرجلين.
ولا اعلم ما الذي قدمه وسيقدمه السيد مكرم. ولا اعلم برنامج السيد ضياء وماذا سيقدم.لذلك لا استطيع
ان اقول من الاصلح للمنصب. والصحفيون هم ادري واعلم بشئونهم.ولكنا في النهاية نتمني علي جماعة
الصحفيين. ان يكونوا اكبر من اي رشوة. مهما كان الغلاف الذي يحيطها بالخارج.واتمني ألا يبرروا
لانفسهم هذة الرشوة.حتي لو حاولوا فلن نقتنع.ذلك ما لم يكن للسيد ضياء نفس الميزة. او علي الاقل
ميزة توازي ما حصل عليه السيد مكرم محمد.وكلمة اخيرة. انني انظر باستياء كبير
للرجل الذي يقدم رشوة. ليغري بها بعض الافراد او الجماعات.ذلك من اجل ان ينتخبوه. فهو باعتقادي
في هذة اللحظة غير امين علي هذة المسئولية.وانظر بعدم احترام اشد. لمن يقبل رشوة كهذة. تحت اي ستار كان.ليقنع
نفسه ان هذا من حقه. وليس في الامر اية رشوة.هذة انتخابات ونعلم جيدا ولسنا صغارا.
ان اي مؤثر لصالح او ضد اي طرف.فهو يعمل بالايجاب او السلب علي الطرف الآخر.
لذلك يجب ان يحدد نتيجة الانتخابات. فقط اصلحية وجودة البرنامج الذي يقدمه اي طرف.
فيما وراء ذلك.اعتقد انه تدليس وغش.ولا نود للصحفيين الذين نعتقد ان انتخاباتهم تتسم
بالديمقراطية والنزاهة بقدر كبير.لا نود لهم ان يلوث هذا الكرنفال البهيج ميكروب او ما شابه.
يا جماعة الصحفيين. كونوا قدوة حسنة لبقية فئات المجتمع.كونوا قدوة للشباب اصلحكم الله.

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

مآذن وعنصرية ضد المسلمين

مآذن وعنصرية ضد المسلمين
اتفهم ان يصدر عن بلد اوروبي تشبع بالكراهية ضد كل ما هو اسلامي. نتيجة لافعال
المسلمين انفسهم مثل هذا القرار بمنع اقامة المآذن في سويسرا.ولكني لا اتفهم دفاع
محاذاة إلى الوسطبعض المسلمين الليبراليين عن هذة العنصرية المقيتة. ولا يرون المسألة إلا من حيث
تريد انفسهم ان تراها.علي سبيل المثال يتحفنا السيد ابراهيم عيسي بمقال غير ناضج للاسف
الشديد. ويخلط الحابل بالنابل ليحدثنا عن الاضطهاد ضد المسيحيين. وكأني بالرجل يكتب لاول مرة ولا يفهم
جيدا البلد الذي ولد وتربي فيه.يا سيد عيسي يا استاذنا الفاضل. العنصرية
والنظرة اللامتسامحة داخل بلدك. ليست حكرا علي مسلمي مصر فقط.ولكنها للاسف الشديد تنطبق
علي مسيحيي مصر ايضا.ولا تصور الامر علي ان المصريين المسلمين هم عنصريون. وان
المصريين المسيحيين ليس لديهم اية عنصرية.الحقيقة ان كل ما يأخذ هذا النهج. اعتقد انه لم يفهم بعد
المجتمع المصري حتي الان.يحاول بعض الليبراليين ان يصور لنا الامر علي انه خاص بالمآذن.
وان الاخيرة ليست من المسجد. وان مسجد المسلم في قلبه. الي آخر هذا الكلام الذي
اعتقد انه لم يتفهم الامر علي وجهه الصحيح.الحقيقة ان من طالب بالتصويت علي
هذا القرار.هو حزب عنصري في سويسرا يكره المسلمين.ومعني ان يقنع (حزب عنصري سويسري)
اغلبية الشعب السويسري بقرار عنصري. حتي لو قلل البعض من شأنه. معني هذا ان الامر
لم يعد يخص القرار نفسه.ولكنه يبين علي اتجاه ومزاج شعبي سويسري انقلب-او كاد- لاسباب عديدة ضد ما هو اسلامي.
تهوين الامر او تهويله ليس مطلوبا. ولكن التهوين من الامر ليس حلا. ولم يكن حلا يوما من الايام.
هناك عنصرية صاعدة بالفعل ضد المسلمين في اوروبا. وهذا خطره شديد علي الجاليات المسلمة هناك.ربما
ظهرت اليوم علي شكل حضاري.كتصويت شعبي لصالح قرار عنصري.
ولكن ما مرور الايام وعدم وجود جديد.والحرب التي يشنها الغرب ضد القاعدة.
المحسوبة علي المسلمين.وعدم فهم او تفرقة بعض الغربيين بين المسلمين والقاعدة.
كل ذلك يزيد من الكراهية ويغذيها ضد كل ما هو اسلامي في الغرب.ربما ان الغرب
الذي لديه مساحة كبيرة من التسامح.ولديه مساحة اكبر من الديمقراطية.ربما يصبر
علي هذة الكراهية. ويتعامل معها بشكل حضاري نوعا ما علي المدي القريب.ولكن السؤال الي متي.هذا
ما يجب ان نسأله لانفسنا.وان نجد سبيلا او وسيلة للحوار والتواصل مع هؤلاء الناس(الغرب).
والاهم ان نحل مشاكلنا نحن اولا داخل ديارنا.حان الوقت في مصر وغيرها من الدول العربية.
ان تتعامل مع الاسلاميين بشكل عاقل ولن اقول ديمقراطي. ففاقد الشيء لا يعطيه.
يجب ان تتعامل مصر مع الاخوان بشكل اكثر انسانية وعقل.وكذا بقية الدول العربية والاسلامية.
يجب ان ندخل منهم-وهم النسبة الاكبر-المعتدلون واصحاب المنهج الذي لا يدعو الي العنف.
للاندماج مع الدولة والمجتمع.لا يعقل ان يقول الرئيس مبارك ان الاخوان خطر علي مصر.
فاذا ماذا تمثل القاعدة بالنسبة لنا.اعتقد ان هذا خطأ.قل في الاخوان ما تشاء.اسرد تاريخهم كما تحب.
حر فيه كما تشاء.قل عن افكارهم ما لم يقله مالك في الخمر.هذا حقك
وحقيقتك ووجهة نظرك. نحترمها او نرفضها ونختلف حولها.ولكن الواقع يقول حتي الان. ان الاخوان
لا يتبعون العنف كمنهج تعامل مع المجتمع.وهذا هو قول الفصل في اي مجتمع متحضر.
الاخوان لهم فكرهم ارفضه او اقبله.ولاغلبية المجتمع المصري فكره. يقبله الاخوان او يرفضونه.
هذا شأنهم. ولكن طالما انهم لم يتخذوا العنف لتعبير علي رأيهم. او لفرض رأيهم علي المجتمع.
يبقي من الخفة ان اصفهم بانهم خطر علي مصر.يجب ان نحذر من هذة العنصرية
التي بدأت قليلة قريبة في الغرب.ربما تتصاعد ان لم نجد لها حلا داخل ديارنا.
المشكلة طرفها عندنا.او قل ان شئت الدقة اغلبها يبدأ من هنا من بلادنا.
ويجب ان نجد حلولا سريعة.قبل ان نفجع علي حادثة مفزعة علي غرار ما حدث لمروة الشربيني.
وربما تكون اكبر واكثر قسوة وبلادة.فهل نفيق. اتمني ذلك

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

لا تمرضوا كي لا تصبحوا اضحية للاغنياء

لا تمرضوا كي لا تصبحوا اضحية للاغنياء
جاء في الخبر ان لجنة الصحة بمجلس الشعب قد وافقت علي قانون زرع الاعضاء البشرية.
بالطبع لن اتحدث عن الجانب الديني من الموضوع.فقد كثر الكلام حوله.فبعضهم قال بعدم
جواز نقل الاعضاء من انسان لانسان. لان اعضاء الجسد ليس من حق الشخص ان يتصرف فيها.وانا اختلف مع هذا المنطق.واعتقد
ان اعضاء الانسان(جسده) في الدنيا. هي ملكا خالصا له. قدر ما قدره له خالقه.ولكن كيف يوجه هذا الامتلاك الاتجاه الصحيح.بمعني
الطريقة المثلي التي يستفاد بها الانسان بجسده. هل هي طريقة نافعة له ولغيره.اما هي طريقة مضرة
به وبغيره.لذلك اعتقد ان نقل الاعضاء امر مشروع في حدود ما ينفع الانسان والغير.بحيث لا يضار
الانسان المتبرع او المتبرع له.ولكني هنا اخص عملية نقل الاعضاء من انسان (ميت) الي انسان
حي. وهذة هي الطامة الكبري التي يجب ان نعمل لها الف حساب.ذلك لان الطب يختلف حول هذة المسألة.
هل موت الانسان يعتبر نهائيا بمجرد موت جذع المخ. ام عند توقف جميع اعضاء الجسم
التي لا تستطيع العمل إلا بمساعدة الاجهزة الطبية.وما بين هذا الشرح لموت الانسان. وبين ذاك الشرح.
سوف يستغلها اصحاب النفوس المريضة اسوأ استغلال. في بلد ليس للفقير فيه قيمة ولا ثمن.
اخشي ما اخشاه ولعله سيحدث في بلد مثل مصر.ان يكون فقراء المصريين هو وقود من اجل عودة
الحياة الي اجساد الاغنياء. وخاصة اغنياء الخليج.اخشي ان تحدث فوضي في التطبيق. ويستغل مثل
هذا القانون في ازهاق ارواح برئية كثيرة من فقراء المصريين.اعتقد ان من سمح لهذا القانون ان يمر.
لا يدري ما يحدث في مصر حقيقة علي الارض.وانا اتحدث هنا عن واقع وليس عن نظرية.
فمن الناحية النظرية القانون جيد جدا.سواء اتفق ان موت الانسان يكون بموت جذع المخ.او كان الامر
بخلاف ذلك.حتي مع وجود لجنة ثلاثية من اطباء متخصصين في المخ والاعصاب
والقلب والتخدير والرعاية المركزة.اعتقد ان الفساد في مصر وصل ليس للركب بل للعنق.وان هذا
الفساد لم يستثني فئة من الفئات. حتي الاطباء مع خالص احترامنا لهم.
وان تأليف الف لجنة طبية. لن يمنع حدوث فوضي كبيرة في تطيبق القانون.
اخشي في حالة تناقض تطبيق القوانين في مصر. مع نصوص هذة القوانين.بحيث في اغلب الاحوال
يتم خرق هذة القوانين. لمجرد امتلاك النفوذ او الجاه او المال.اخشي ان يتحول مرضي الفقراء
الذين يوقعهم حظهم السيء تحت رحمة اطباء معدومي الضمير. ان يصبحوا سلعة تباع وتشتري.سلعة رائجة في يد
هؤلاء الاطباء والسماسرة وغيرهم.والمتاجرون بدماء المصريين الفقراء اصبحوا
كثر في هذا الزمن.اعتقد انه يمكن ان يتم تأجيل القانون حتي توجد ضمانات اكبر ومحاربة للفساد
اكثر جدية في مصر.صحيح اننا نتحمل اعباء كثيرة نتاج ذلك التأجيل.ولكن مقارنة بسيطة
من اصحاب العقول والنظرة الواقعية وليست النظرية فقط.سيجدون ان ضرر هذا القانون علي المدي
القريب والبعيد.ربما سيكون اكثر فداحة من عدم اقرره. او تأجيله لفترة من الزمن.اخشي اننا نريد ان نقلد غيرنا
دون النظر الي اوضاعنا الحقيقية علي الارض.غيرنا يمتلك الاداة التي تجعله يتحكم في مثل هذا القانون.ويوظفه
في الطريق الصحيح من اجل خدمة الناس جميعا.ولكن عندنا لدي خشية كبيرة ان لا يستفيد من هذا القانون.
غير القادرين والنافذين واصحاب السطوة والجاه والمال.اما الضرر الحقيقي
فسيقع علي الفقير. الذي لا سند ولا ظهر له ولا سائل يسأل عنه.هذا القانون سوف يعلق في رقبة
من يقره.حينما يسأله الله ما هي الضمانات التي علمتها حتي لا يصبح الفقراء
اضحية للاغنياء جراء هذا القانون.سيقول انها اللجنة الفلانية كانت هي الضمانة.سيقال كيف
وانت تعلم ان فساد مصر طغي علي كل اللجان.واصبح كالسرطان في الجسد الذي طال
كل شبر في جسد(فئات) المجتمع.بماذا سيرد حينها وكيف سيقول.

السبت، 5 ديسمبر 2009

ليلة القبض علي البرادعي

ليلة القبض علي البرادعي
اليوم وانا اطالع جريدة الاهرام وجدت مقالا ممتازا للاستاذ عبد المنعم سعيد
يتحدث فيه عن ترشح البرادعي لمنصب رئيس الجمهورية.كانت اهم نقطة فيه.واتفق
مع الاستاذ عبد المنعم فيها. هي ان البيان الذي صدر من البرادعي. فيه لغة من التعالي
اكثر مما فيه نظرة واقعية لما يحدث علي الارض.البرادعي يريد ان نمهد له الارض ليأتي
ويتفضل علينا ويرأسنا.اما-في الحالة الاخري- فانه لن يأتي ابدا.وهذا للاسف لغة من التعالي تظهر تهافت رأي الرجل.
حجة البعض التي يسوقونها من انه احرج النظام. هذا قد يكون صحيحا.ولكن نظامنا للاسف
جلده سميك. لا يختشي ولا يرتدع.ولا يعنيه الخارج إلا بمقدار معين.اما كلمة احراج
بالنسبة لنظامنا صاحب الجلد السميك. فهي لا تمثل له معضلة كبيرة كما يتوهم البعض.
الحقيقة ما يريده البرادعي هو مطلب كل شخص مصري تقريبا مهتم بالشأن العام.
بيد ان الجماعة المصرية من كفاية الي اخواتها وكبار الكتاب والمعارضين. يناضلون
بالكلمة والفعل من اجل الوصول الي هذا المطلب.ويعلمون ان تحقيقه يتطلب المزيد من
الجهد والعمل والابداع.ومن لا يعلم هذة الحقيقة فهو لا يعلم مصر المحروسة جيدا.
ومن يعلم ذلك ثم يفرض طلبا كهذا .لكي يتفضل علينا ويترشح لمنصب الرئيس.
فهو للاسف اما انه لا يوزن الامور بميزان العقل.او انه متعالي غير مهتم.وانا في عجب
كيف اصنف بيان البرادعي.بيد انني اعتقد انها سقطة من الرجل ما كان له ان يفعلها.اتفهم
ان طالب البرادعي بهذة المطالب.ولكن علي ألا يتبعها بشرطه. اما تحقيق هذة المطالب او انه لن يترشح.
ما كان للبرادعي ان يقع في هذا الخطأ.وما كان باعتقادي للصحف ان تهلل لهذا التغييب.
ومن سيهتم ان لم يحضر.هذا غاية مراد النظام ألا يحضر. وألا يعرف به البسطاء.ان كان البرادعي
يخاطب بهذا البيان المثقفين او قادة النظام.فهو وقع في الخطأ مرتين.
مرة حين اعتقد ان بيان كهذا يمكن ان يزلزل اركان النظام.او حتي يهتموا به الاهتمام
المرجو.والخطأ الثاني انه ما كان له ان يخاطب النظام ولا المثقفين في هذة المرحلة.
اعتقد انه في هذة المرحلة يجب ان يخاطب الشعب المصري. وان يكسب عقله وقلبه.
اعتقد ان البرادعي يجب ان يراهن علي الشعب لا علي النظام.سافرض ان النظام حقق
له هذة المطالب.اعتقد انه لن يكون هناك حاجة ملحة وضرورية للبرادعي.لانه في هذة
الحالة سيكون هناك تنافس حر وبرامج واختيار.وقتها الاصلح والانفع والاجدر علي
اقناع الناس هو من سيهتم الناس به.سواء كان البرادعي او غيره.بمعني انه ان تحققت
هذة المطالب من قبل النظام المصري.من سيحوجنا حينها للبرادعي او غيره.سيغدو
البرادعي حينها مرشح مثل اي مرشح آخر..نحن بسطاء الشعب اردنا البرادعي
لسبب. ليس لانه المخلص او هيرو البطل.اعتقادي ان الغاية من ترشيح المصريين للبرادعي.
اننا نعلم ان شخصية محترمة امينة نثق فيها سوف تدخل معترك الانتخابات السياسية.
لاننا نعلم انها انتخابات غير شريفة وغير نزيهة.ومن ثم سيكون البرادعي بمثابة
ثقة وامل وتحميل الامانة لاصحابها.وربما تحقق الامل في ظل هذا الفساد الذي يحوط بنا.نريد البرادعي لا مخلص او بطل.
بل نريده محب ومخلص وامين علي الامانة التي نود ان نحملها له.اتمني
ان يعي البرادعي اننا لا نريد ان نحمله فوق طاقته.ولا نريده ان يكون من هؤلاء
النخبة الذين يتحدثون عبر التلفاز والمحطات الفضائية.اننا نريده شخص منا.
ادري بمشاكلنا واعلم باحوالنا.اننا نريده بنفسه ان يدخل معنا هذة القتال ان جاز التعبير.
ان يدخل المعركة من اجلنا. من اجل بسطاء هذا البلد.من اجل حياة افضل لهم.
اما القاء بيانات خرافية اسطورية يعلم يقينا انها من المستحيلات.فهو
حينها لا يدري. ومن لا يدري كيف له ان يعمل.
سيدي البرادعي.اتمني ان تأتي الي مصر.دون شروط او بيانات مستحيلة.
نريدك انت.فانت بما تحمله من قيمة علمية ودولية وامانة.ربما تكون وحدك ضمانة لا يستهان بها.
دخولك هذا المعترك بثقلك المعروف.عندما يزيد عليه حب الناس لك.ومعرفتهم بالخير
الذي تريده لهم.سيكون لهذا ثقله وضماناته الاكبر في الانتخابات.
هذا ما اثق فيه. وهذا ما يتخوف منه قادة النظام. الذين يريدون ان تظل الاحوال علي منوالها دون اي تغيير حقيقي.
انت ضمانة وحدك. ومشروعك ورؤيتك ستزيد عليها. وحب الناس لك هذا ضمانة ليس بعدها
ضمانة.ثق في ذلك.ان افرح الناس بما تقوله اليوم هم قادة النظام المصري.وهم
سيكونوا اشد الناس فرحا. حينما لا يحققوا لك مطالبك.وحين لن تأتي. ولم ترشح نفسك.

الخميس، 3 ديسمبر 2009

اسرائيل بتتجسس علي مصر يا بلد

اسرائيل بتتجسس علي مصر يا بلد
جاء في مضمون الخبر ان اسرائيل كانت تتجسس علي ميناء دمياط.ذلك بعد علمها
بوصول سفينة تابعة لايران تحمل اسلحة الي حزب الله اللبناني.وهذا يدعني اسأل. ما هي
حدود علاقاتنا باسرائيل بالضبط.الحقيقة لا احد يفهم حدود هذة العلاقة.فهي
مثلها مثل كل شيء في مصر بلا ملامح او شكل تقريبا.لقد اعطت مصر مبارك اسرائيل
كل ما تحلم به وزيادة.وحتي مع هذا لم نأخذ في المقابل اي شيء جراء هذا العطاء السخي.
ويكفي اسرائيل سعادة ورضاء. ان تري مصر في ذيل الامم. وفي تأخر وتدهور مع مرور السنين.
هذا(ما يحدث) جعلني اسأل. هل هناك قصد في ان تظل مصر بهذا الحال.احيانا يطرح هذا السؤال بقوة.
وهو لماذا مصر هي المتأخرة.رغم وللشهادة وللامانة ايضا.مصر بحال تستطيع معه ان تتقدم
فيه علي بقية العرب علي الاقل. وان لم يكن علي دول اخري تقدمت عنها بمراحل.هذا
اعتقد يجب ان يعرفه كل منصف. وهذا للامانة حقيقة اعتقد بها.يجوز صحتها او بطلانها.
ويبقي السؤال مع هذا الاعتقاد.من فعل هذا بمصر.من جعلنا في مؤخرة الامم.من هوي
بنا الي هذا الدرك الاخير.ان من يدرك الاوضاع في مصر جيدا وبنظرة ثاقبة.
لابد له وان يعتقد يقينا ان سكان هذا البلد(مصر) لا يتقدمون علي بقية سكان القبائل الافريقية إلا قليلا.
وهل هذا حقيقة.سأفرض ان الرئيس مبارك مستبد.دعنا نختلف او نتفق علي هذا.وسافرض انه يريد
الحكم الي الابد.سنتفق او نختلف.وسأفرض انه يريد ان يورث الحكم لابنه. سنتفق او نختلف.
ولكن لماذا بدد الرئيس مبارك كل امكانيات وقدرات هذا البلد بهذا الشكل.انظر الي اقل دولة عربية.
وانظر الي اكبر دولة عربية(مصر).وانظر الي علماء هذة الدول مجتمعة.وانظر الي العقول في هذة
الدول مجتمعة.وانظر الي مصر وحدها.ستجد مع كل الاحترام لبقية الدول العربية.ان مصر وحدها
تملك قدراتهم مجتمعين.دعك من حالها الآن فهذا ما نتحدث عنه ونبحث له عن سبب.
فليس معقولا ان يكون حالنا بهذا الشكل. وحال اقل دولة عربية يفوقنا بمراحل في امور تنظيمية.
ولن اقول علمية او فكرية.انني اتهم الرئيس مبارك شخصيا ولن اتنازل عن اتهامه. حتي لو اعتزل
الحكم.وارجو ان يتم مقاضاته علي ما فعله بمصر.هذا اول الطريق الصحيح كما اتصور.وهو
محاسبة الرئيس مبارك علي ما فعله بمصر.سواء كان عامدا ذلك. او ان ما يحدث عن غير قصد منه.يبقي
الامر سيان بالنسبة لما وصلنا اليه من اوضاع مزرية..كل يوم تبشرنا بعض الصحف بان هناك تعديل
في المادة الفلانية. وان هناك جديدا سوف يحدث.باعتقادي ان هذا وهم وخداع.
لان فكر هؤلاء الذين يحكمونا كما هو لم يتغير.هؤلاء الذين يروا في زيادة اعداد المحمول.
علامة علي التقدم ودخولنا القرن الحادي والعشرين.ألا ما اخيبهم. وخاصة ان كان مثل
هذا اللغو خارج عن مثقف اكاديمي له قيمة علمية كبيرة.اعتقادي انه لم ينصلح حالنا
مع هؤلاء. وانه لا امل في التغيير.وبالتالي لا امل في الاصلاح مع تلك النخبة السياسية الحاكمة.
ومن يوهم نفسه بقدرة مبارك او من حوله علي التغيير. فهو بحاجة الي ان يرتد الي الواقع.
لست ادعو الي التشاؤم او الادعاء انه لا فائدة.ولكني اعتقد انني اضع الحقائق كما هي.
وكذا كما ذكرت من قبل. نشكر للرئيس مبارك فضيلة المحافظة علي تماسك الوطن كدولة وحدود.وايضا
هذة المساحة الكبيرة من حرية التعبير الكلامية.ولكن هذة لا تلغي تلك.وهذة حقائق وتلك حقائق.
واعتقد انه لا تناقض بينهما.لو امعنا النظر جيدا في مجمل الحقائق وتفاصيلها.
ويبقي السؤال ما الحل اذا.اعتقد ان الحل يحتاج الي البصيرة.ان نبصر جميعا حقائق الامور.
فلا يشذ احد بعدها عن الاجماع.ولنتحاور معا ان وصلنا الي هذة الحقائق السابقة التي ذكرتها.
دون ان يتحد للمرة الالف بعد المليون الاخوان والاحزاب والوفد والكرامة وكفاية
والتجمع وجميع المسيحيين والمسلمين علي حقيقة واحدة.وهي انه قد حان الوقت وبشدة للتغيير.
مهما كانت العوائق.ربما نعاني ربما نستنزف. ولكني اعتقد يقينا ان الثمن الذي ستدفعه
الجماعة المصرية اليوم-والله شاهد-اقل بكثير عما سندفعه لاحقا ان صمتنا اكثر من ذلك.
لا يجب ان نخاطب العواطف. فهي تأتي بسرعة وتذهب باسرع مما تأتي.ولكن يجب ان نتحدث
بطريقة عقلية وحقائق حادثة علي الارض.لا يجب ان نخاطب عاطفة الناس.ولكني
اعتقد اننا يجب ان نخاطب عقولهم.لانه حتي لو كانت قضايانا خاسرة.اعتقد ان اكبر مكسب هو ان نصحي قيمة العقل
في نفوس المصريين.وقتها سيدركون ان ما هم عليه خارج عن نطاق العقل.وان امورا كثيرة غير مفهومة.
وان هناك تعمد او استهتار يقارب التعمد. لكي نكون علي هذا الشكل من التردي والتدهور.