ليلة القبض علي البرادعي
اليوم وانا اطالع جريدة الاهرام وجدت مقالا ممتازا للاستاذ عبد المنعم سعيد
يتحدث فيه عن ترشح البرادعي لمنصب رئيس الجمهورية.كانت اهم نقطة فيه.واتفق
مع الاستاذ عبد المنعم فيها. هي ان البيان الذي صدر من البرادعي. فيه لغة من التعالي
اكثر مما فيه نظرة واقعية لما يحدث علي الارض.البرادعي يريد ان نمهد له الارض ليأتي
ويتفضل علينا ويرأسنا.اما-في الحالة الاخري- فانه لن يأتي ابدا.وهذا للاسف لغة من التعالي تظهر تهافت رأي الرجل.
حجة البعض التي يسوقونها من انه احرج النظام. هذا قد يكون صحيحا.ولكن نظامنا للاسف
جلده سميك. لا يختشي ولا يرتدع.ولا يعنيه الخارج إلا بمقدار معين.اما كلمة احراج
بالنسبة لنظامنا صاحب الجلد السميك. فهي لا تمثل له معضلة كبيرة كما يتوهم البعض.
الحقيقة ما يريده البرادعي هو مطلب كل شخص مصري تقريبا مهتم بالشأن العام.
بيد ان الجماعة المصرية من كفاية الي اخواتها وكبار الكتاب والمعارضين. يناضلون
بالكلمة والفعل من اجل الوصول الي هذا المطلب.ويعلمون ان تحقيقه يتطلب المزيد من
الجهد والعمل والابداع.ومن لا يعلم هذة الحقيقة فهو لا يعلم مصر المحروسة جيدا.
ومن يعلم ذلك ثم يفرض طلبا كهذا .لكي يتفضل علينا ويترشح لمنصب الرئيس.
فهو للاسف اما انه لا يوزن الامور بميزان العقل.او انه متعالي غير مهتم.وانا في عجب
كيف اصنف بيان البرادعي.بيد انني اعتقد انها سقطة من الرجل ما كان له ان يفعلها.اتفهم
ان طالب البرادعي بهذة المطالب.ولكن علي ألا يتبعها بشرطه. اما تحقيق هذة المطالب او انه لن يترشح.
ما كان للبرادعي ان يقع في هذا الخطأ.وما كان باعتقادي للصحف ان تهلل لهذا التغييب.
ومن سيهتم ان لم يحضر.هذا غاية مراد النظام ألا يحضر. وألا يعرف به البسطاء.ان كان البرادعي
يخاطب بهذا البيان المثقفين او قادة النظام.فهو وقع في الخطأ مرتين.
مرة حين اعتقد ان بيان كهذا يمكن ان يزلزل اركان النظام.او حتي يهتموا به الاهتمام
المرجو.والخطأ الثاني انه ما كان له ان يخاطب النظام ولا المثقفين في هذة المرحلة.
اعتقد انه في هذة المرحلة يجب ان يخاطب الشعب المصري. وان يكسب عقله وقلبه.
اعتقد ان البرادعي يجب ان يراهن علي الشعب لا علي النظام.سافرض ان النظام حقق
له هذة المطالب.اعتقد انه لن يكون هناك حاجة ملحة وضرورية للبرادعي.لانه في هذة
الحالة سيكون هناك تنافس حر وبرامج واختيار.وقتها الاصلح والانفع والاجدر علي
اقناع الناس هو من سيهتم الناس به.سواء كان البرادعي او غيره.بمعني انه ان تحققت
هذة المطالب من قبل النظام المصري.من سيحوجنا حينها للبرادعي او غيره.سيغدو
البرادعي حينها مرشح مثل اي مرشح آخر..نحن بسطاء الشعب اردنا البرادعي
لسبب. ليس لانه المخلص او هيرو البطل.اعتقادي ان الغاية من ترشيح المصريين للبرادعي.
اننا نعلم ان شخصية محترمة امينة نثق فيها سوف تدخل معترك الانتخابات السياسية.
لاننا نعلم انها انتخابات غير شريفة وغير نزيهة.ومن ثم سيكون البرادعي بمثابة
ثقة وامل وتحميل الامانة لاصحابها.وربما تحقق الامل في ظل هذا الفساد الذي يحوط بنا.نريد البرادعي لا مخلص او بطل.
بل نريده محب ومخلص وامين علي الامانة التي نود ان نحملها له.اتمني
ان يعي البرادعي اننا لا نريد ان نحمله فوق طاقته.ولا نريده ان يكون من هؤلاء
النخبة الذين يتحدثون عبر التلفاز والمحطات الفضائية.اننا نريده شخص منا.
ادري بمشاكلنا واعلم باحوالنا.اننا نريده بنفسه ان يدخل معنا هذة القتال ان جاز التعبير.
ان يدخل المعركة من اجلنا. من اجل بسطاء هذا البلد.من اجل حياة افضل لهم.
اما القاء بيانات خرافية اسطورية يعلم يقينا انها من المستحيلات.فهو
حينها لا يدري. ومن لا يدري كيف له ان يعمل.
سيدي البرادعي.اتمني ان تأتي الي مصر.دون شروط او بيانات مستحيلة.
نريدك انت.فانت بما تحمله من قيمة علمية ودولية وامانة.ربما تكون وحدك ضمانة لا يستهان بها.
دخولك هذا المعترك بثقلك المعروف.عندما يزيد عليه حب الناس لك.ومعرفتهم بالخير
الذي تريده لهم.سيكون لهذا ثقله وضماناته الاكبر في الانتخابات.
هذا ما اثق فيه. وهذا ما يتخوف منه قادة النظام. الذين يريدون ان تظل الاحوال علي منوالها دون اي تغيير حقيقي.
انت ضمانة وحدك. ومشروعك ورؤيتك ستزيد عليها. وحب الناس لك هذا ضمانة ليس بعدها
ضمانة.ثق في ذلك.ان افرح الناس بما تقوله اليوم هم قادة النظام المصري.وهم
سيكونوا اشد الناس فرحا. حينما لا يحققوا لك مطالبك.وحين لن تأتي. ولم ترشح نفسك.
اليوم وانا اطالع جريدة الاهرام وجدت مقالا ممتازا للاستاذ عبد المنعم سعيد
يتحدث فيه عن ترشح البرادعي لمنصب رئيس الجمهورية.كانت اهم نقطة فيه.واتفق
مع الاستاذ عبد المنعم فيها. هي ان البيان الذي صدر من البرادعي. فيه لغة من التعالي
اكثر مما فيه نظرة واقعية لما يحدث علي الارض.البرادعي يريد ان نمهد له الارض ليأتي
ويتفضل علينا ويرأسنا.اما-في الحالة الاخري- فانه لن يأتي ابدا.وهذا للاسف لغة من التعالي تظهر تهافت رأي الرجل.
حجة البعض التي يسوقونها من انه احرج النظام. هذا قد يكون صحيحا.ولكن نظامنا للاسف
جلده سميك. لا يختشي ولا يرتدع.ولا يعنيه الخارج إلا بمقدار معين.اما كلمة احراج
بالنسبة لنظامنا صاحب الجلد السميك. فهي لا تمثل له معضلة كبيرة كما يتوهم البعض.
الحقيقة ما يريده البرادعي هو مطلب كل شخص مصري تقريبا مهتم بالشأن العام.
بيد ان الجماعة المصرية من كفاية الي اخواتها وكبار الكتاب والمعارضين. يناضلون
بالكلمة والفعل من اجل الوصول الي هذا المطلب.ويعلمون ان تحقيقه يتطلب المزيد من
الجهد والعمل والابداع.ومن لا يعلم هذة الحقيقة فهو لا يعلم مصر المحروسة جيدا.
ومن يعلم ذلك ثم يفرض طلبا كهذا .لكي يتفضل علينا ويترشح لمنصب الرئيس.
فهو للاسف اما انه لا يوزن الامور بميزان العقل.او انه متعالي غير مهتم.وانا في عجب
كيف اصنف بيان البرادعي.بيد انني اعتقد انها سقطة من الرجل ما كان له ان يفعلها.اتفهم
ان طالب البرادعي بهذة المطالب.ولكن علي ألا يتبعها بشرطه. اما تحقيق هذة المطالب او انه لن يترشح.
ما كان للبرادعي ان يقع في هذا الخطأ.وما كان باعتقادي للصحف ان تهلل لهذا التغييب.
ومن سيهتم ان لم يحضر.هذا غاية مراد النظام ألا يحضر. وألا يعرف به البسطاء.ان كان البرادعي
يخاطب بهذا البيان المثقفين او قادة النظام.فهو وقع في الخطأ مرتين.
مرة حين اعتقد ان بيان كهذا يمكن ان يزلزل اركان النظام.او حتي يهتموا به الاهتمام
المرجو.والخطأ الثاني انه ما كان له ان يخاطب النظام ولا المثقفين في هذة المرحلة.
اعتقد انه في هذة المرحلة يجب ان يخاطب الشعب المصري. وان يكسب عقله وقلبه.
اعتقد ان البرادعي يجب ان يراهن علي الشعب لا علي النظام.سافرض ان النظام حقق
له هذة المطالب.اعتقد انه لن يكون هناك حاجة ملحة وضرورية للبرادعي.لانه في هذة
الحالة سيكون هناك تنافس حر وبرامج واختيار.وقتها الاصلح والانفع والاجدر علي
اقناع الناس هو من سيهتم الناس به.سواء كان البرادعي او غيره.بمعني انه ان تحققت
هذة المطالب من قبل النظام المصري.من سيحوجنا حينها للبرادعي او غيره.سيغدو
البرادعي حينها مرشح مثل اي مرشح آخر..نحن بسطاء الشعب اردنا البرادعي
لسبب. ليس لانه المخلص او هيرو البطل.اعتقادي ان الغاية من ترشيح المصريين للبرادعي.
اننا نعلم ان شخصية محترمة امينة نثق فيها سوف تدخل معترك الانتخابات السياسية.
لاننا نعلم انها انتخابات غير شريفة وغير نزيهة.ومن ثم سيكون البرادعي بمثابة
ثقة وامل وتحميل الامانة لاصحابها.وربما تحقق الامل في ظل هذا الفساد الذي يحوط بنا.نريد البرادعي لا مخلص او بطل.
بل نريده محب ومخلص وامين علي الامانة التي نود ان نحملها له.اتمني
ان يعي البرادعي اننا لا نريد ان نحمله فوق طاقته.ولا نريده ان يكون من هؤلاء
النخبة الذين يتحدثون عبر التلفاز والمحطات الفضائية.اننا نريده شخص منا.
ادري بمشاكلنا واعلم باحوالنا.اننا نريده بنفسه ان يدخل معنا هذة القتال ان جاز التعبير.
ان يدخل المعركة من اجلنا. من اجل بسطاء هذا البلد.من اجل حياة افضل لهم.
اما القاء بيانات خرافية اسطورية يعلم يقينا انها من المستحيلات.فهو
حينها لا يدري. ومن لا يدري كيف له ان يعمل.
سيدي البرادعي.اتمني ان تأتي الي مصر.دون شروط او بيانات مستحيلة.
نريدك انت.فانت بما تحمله من قيمة علمية ودولية وامانة.ربما تكون وحدك ضمانة لا يستهان بها.
دخولك هذا المعترك بثقلك المعروف.عندما يزيد عليه حب الناس لك.ومعرفتهم بالخير
الذي تريده لهم.سيكون لهذا ثقله وضماناته الاكبر في الانتخابات.
هذا ما اثق فيه. وهذا ما يتخوف منه قادة النظام. الذين يريدون ان تظل الاحوال علي منوالها دون اي تغيير حقيقي.
انت ضمانة وحدك. ومشروعك ورؤيتك ستزيد عليها. وحب الناس لك هذا ضمانة ليس بعدها
ضمانة.ثق في ذلك.ان افرح الناس بما تقوله اليوم هم قادة النظام المصري.وهم
سيكونوا اشد الناس فرحا. حينما لا يحققوا لك مطالبك.وحين لن تأتي. ولم ترشح نفسك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق