يا عزيز يا عزيز كبة تاخذ الانجليز
لابد ان نشكر كل من يؤدي واجبه بامانة واخلاص. ولابد ايضا ان ننتقد من يسيء
استعمال سلطته فيما يضر بمصر وشعبها.لذلك اجدني اوجه الشكر الي
وزير الصحة .لوقف نزيف الاموال الهائلة التي يستنزفها بعض نواب الشعب تحت
دعاوي علاج المواطنين.27 مليون جنيه تم صرفها من قبل نواب الشعب
علي علاج البسطاء.واعتقد ان كانت كل هذة الاموال تصرف علي علاج
البسطاء. لما وجدنا مواطنا واحدا في مصر يحتاج او يتسول من اجل العلاج.
وهذا غير صحيح .لانه يوجد آلاف بل ملايين المصريين الذين يتسولون العلاج.
فاين تصرف هذة الملايين التي يأخذها نواب الشعب. وعلي من يتم صرفها.
هل علي المحتاجين الحقيقيين.وكذلك انا مع الضرائب العقارية الجديدة قلبا وقالبا.
ولا اجد وجهة نظر صائبة فيما يرفضون هذة الضريبة.والقول ان الضريبة
علي السكن الخاص مخالفة للقانون. امر غريب مع بلد لديه فجوة كبيرة
بين الاغنياء والفقراء.خاصة ان جل الفقراء لن تصل قيمة بيوتهم الخاصة
باي حال من الاحوال مبلغ 500 الف جنيه. وهي القيمة التي
اقر القانون ما قبلها للاعفاء من الضرائب العقارية.وايضا من يمتلك بيتا
يساوي هذة الملبغ اعتقد انه لن يضيره ان يدفع هذة الضريبة الزهيدة
المفروضة عليه.بحسبة بسيطة لن يضار من قانون الضرائب
العقارية غير من يمتلك بيتا يساوي او يزيد عن 500 الف جنيه.واعتقد
للمرة الثانية من يمتلك بيتا بهذة القيمة لا يعد من الفقراء. ولن يضيره ان
يدفع ضريبة زهيدة علي هذا السكن.سواء كان سكنا خاصا او غير
ذلك.مشكلة مصر الاولي ان القانون يسري علي الفقراء ولا يسري
علي اصحاب السلطة والنفوذ والجاه.ومثل تلك القوانين تعيد الاعتبار والتوازن
بعض الشيء.يوجد فقراء في كل مكان.والفقر احيانا لا يكون
مشكلة.ولكن عندما ينسحب الفقر علي اغلبية الشعب.وتنفرد الاقلية
او نسبة ضئيلة بثروات البلد.فهنا المشكلة التي يجب ان نجد لها حلولا.
في اغلب بلاد العالم المتحضر.الاغنياء ثم
الطبقة الوسطي الواسعة هم من يمثلون اغلبية الشعب.والبقية تتكون من الفقراء.
ولكنك تجد الفقر رحيما في هذة البلاد.بحيث ان الفقير يجد اولوياته
الضرورية للحياة.يجد العلاج والدواء.يجد التعليم.يجد المسكن والمشرب والمأكل.
يجد المتطلبات الاساسية للحياة.ولو بقدر معقول.اما في مصر فالفقر صعب.
والفقير لا يجد علاجا او دواء او تعليما او مسكنا آدمي.ويشرب
المياه مختلطة بالمجاري والقذورات.واصبح نسبة كبيرة من الفقراء
يعانون من الامراض الفتاكة مثل السرطان وغيره.
ولم يجد هؤلاء الفقراء علاجا حقيقيا.ويعانون امر المعاناة.
الناس جاعت ومرضت.وما يوقفها فعلا عن الفتك بتلك العصبة التي تحكم.
هو انهم مشغولون بفقرهم وامراضهم.ثم الخوف من عصابات امن
الدولة ورجال العادلي.الخوف بجانب الفقر والمرض لا يمكن
ان يصنعوا شعبا سليما مبدعا.للاسف كلما انظر واجد هؤلاء
يتحدثون عن الفقراء بصفاقة.ثم يضربون هؤلاء الفقراء بالسياط.
حتي لا يثوروا علي وضعهم المهين.يؤكد لي ان هؤلاء لا يحبون هذا
الشعب.وانهم يتغنون بحب مصر.فلماذا لا يحبون شعب مصر.هذا
الشعب الذي افقره مبارك والعادلي وسرور وسليمان.هذا
الشعب المبتلي بهذة العصبة الفاسدة.والتي تعتقد انها تحسن صنعا.وللاسف
حال المصريين خير شاهد علي كذبهم وفسادهم.هؤلاء يكرهون هذا
الشعب لانه صبر عليهم.واعتقدوا انهم الاعلي لمجرد انهم يمتلكون عصابة
من الامن.ويبقي الحال علي ما هو عليه.هذا غاية المني لدي
هؤلاء الفسدة.ان يبقي من يعاني في صمته وألمه.وان يعيشون هم في كذبهم
وتدليسهم علي الناس وفي ابراجهم العالية.فاين اذا من يخلصون لمصر.
اين هؤلاء الذين يخلصون لمصر كما يخلص هؤلاء لمبارك.اين
من يحبون مصر كما يحب هؤلاء مبارك وماله ونفوذه وسطوته.اين
من يحبون الشعب المصري لا من اجل مال او نفوذ او سلطة.
اين من يخلصون لمصر بحق.اعدمت مصر الرجال الذين يحبونها.
اعدمت مصر من لا يخافون مبارك وامنه وسوطه.الرئيس مبارك
لن يقدم علي اي تغيير.والجوقة حوله يستفيدون من هذا الوضع.
وكل المستفيدون لا يهمهم ان يتغير اي شيء.فقط من يهمهم امر المصريين.
ومن يهمهم امر مصر .هم من يطالبون بالتغيير.ولن يحدث تغيير.طالما
ان الرئيس ومن حوله لن يجدوا شيئا يجبرهم علي هذا التغيير.
وطالما ان المستفيدين من هذا الوضع لن يتحركوا.وطالما ان من يعانون
من هذا الوضع في شغل شاغل بفقرهم ومرضهم عن التغيير.لذلك وجب
ان اقولها بامانة. ولا اخاف فيها احدا غير الله.ان كنت تعتقد
خيرا بهذا الشعب وهذا البلد.ان كنت تعتقد ان من حق المصريين حياة كريمة.
ان كنت تعتقد ان عصابة امن الدولة ليس من حقها السطو علي حياة
الناس وتعذيبهم.ان كانت تعتقد ان الله خلقنا ووهبنا الحياة لا العادلي
ولا مبارك.عليك ان تسعي علي تغيير هذا الوضع بكل السبل السلمية.
دعك من الاخوان والنظام.فهذة حكاية ممقوتة.فالاخوان يستحقون النظام.
والنظام يستحق الاخوان.ولعبتهما معا لا يجب ان تنطلي علي احد.
فقد مللنا من هؤلاء وهؤلاء.الاخوان فرحون بالنظام.
والنظام اسعد الناس بالاخوان.ولا مشكلة بينهما.خلق النظام للاخوان.
وخلق الاخوان للنظام.لا يريدون تغييرا.ولا يريدون وضع حد للمهزلة
التي تحدث كل ساعة بينهم وبين النظام.هم احرار.ولكن لا يجب
وضع شعب يعاني وامة مقهورة وسط الاخوان والنظام.
يستطيع الاخوان ان يكونوا قوة وسندا لاي تقدم قادم.يستطيع الاخوان
ان يكونوا عاملا مساعدا علي المزيد من الحرية والازدهار.ولكن يبدو
انهم سعداء بالتعذيب والتنكيل والقهر.ولا ادري سببا لهذا.فلا
هم افادوا انفسهم او افادوا مصرهم.وكل ما يفعله الاخوان
يصب في خانة النظام.ولا اعتقد انهم لا يدركون هذة الحقيقة بعد كل هذة السنين.
ليسوا من الغفلة لتغيب عن اذهانهم هذة الحقيقة.بقي للشرفاء
والاحرار الذين يريدون حياة افضل للمصريين ومستقبل
افضل لمصر. ان يتقدموا صفوف الناس.
ان يعرفوا الناس حقوقهم.ان يرسم المفكرون لنا خطة طريق.ان
يساعدوا بقيمتهم وفكرهم علي خروجنا من هذا الوضع المزري.
لا عذر لاحد.لا عذر لكل مصري شريف عن التقاعس عن هذا الواجب.
هذة امانة سوف يتحملها كل انسان قادر علي ذلك.نعم
يصمت رجال الدين عن قول هذة الحقيقة.عن ان هذة امانة.
ولكن برغم انف كل صامت متخاذل هذة امانة.سوف يسأل عنها كل قادر.
سوف نسأل عن حال مصر وشعبها.لماذا صمتنا.وضاعت بيننا كلمة حق في
وجه سلطان وعصابة جائرة ظالمة.
لابد ان نشكر كل من يؤدي واجبه بامانة واخلاص. ولابد ايضا ان ننتقد من يسيء
استعمال سلطته فيما يضر بمصر وشعبها.لذلك اجدني اوجه الشكر الي
وزير الصحة .لوقف نزيف الاموال الهائلة التي يستنزفها بعض نواب الشعب تحت
دعاوي علاج المواطنين.27 مليون جنيه تم صرفها من قبل نواب الشعب
علي علاج البسطاء.واعتقد ان كانت كل هذة الاموال تصرف علي علاج
البسطاء. لما وجدنا مواطنا واحدا في مصر يحتاج او يتسول من اجل العلاج.
وهذا غير صحيح .لانه يوجد آلاف بل ملايين المصريين الذين يتسولون العلاج.
فاين تصرف هذة الملايين التي يأخذها نواب الشعب. وعلي من يتم صرفها.
هل علي المحتاجين الحقيقيين.وكذلك انا مع الضرائب العقارية الجديدة قلبا وقالبا.
ولا اجد وجهة نظر صائبة فيما يرفضون هذة الضريبة.والقول ان الضريبة
علي السكن الخاص مخالفة للقانون. امر غريب مع بلد لديه فجوة كبيرة
بين الاغنياء والفقراء.خاصة ان جل الفقراء لن تصل قيمة بيوتهم الخاصة
باي حال من الاحوال مبلغ 500 الف جنيه. وهي القيمة التي
اقر القانون ما قبلها للاعفاء من الضرائب العقارية.وايضا من يمتلك بيتا
يساوي هذة الملبغ اعتقد انه لن يضيره ان يدفع هذة الضريبة الزهيدة
المفروضة عليه.بحسبة بسيطة لن يضار من قانون الضرائب
العقارية غير من يمتلك بيتا يساوي او يزيد عن 500 الف جنيه.واعتقد
للمرة الثانية من يمتلك بيتا بهذة القيمة لا يعد من الفقراء. ولن يضيره ان
يدفع ضريبة زهيدة علي هذا السكن.سواء كان سكنا خاصا او غير
ذلك.مشكلة مصر الاولي ان القانون يسري علي الفقراء ولا يسري
علي اصحاب السلطة والنفوذ والجاه.ومثل تلك القوانين تعيد الاعتبار والتوازن
بعض الشيء.يوجد فقراء في كل مكان.والفقر احيانا لا يكون
مشكلة.ولكن عندما ينسحب الفقر علي اغلبية الشعب.وتنفرد الاقلية
او نسبة ضئيلة بثروات البلد.فهنا المشكلة التي يجب ان نجد لها حلولا.
في اغلب بلاد العالم المتحضر.الاغنياء ثم
الطبقة الوسطي الواسعة هم من يمثلون اغلبية الشعب.والبقية تتكون من الفقراء.
ولكنك تجد الفقر رحيما في هذة البلاد.بحيث ان الفقير يجد اولوياته
الضرورية للحياة.يجد العلاج والدواء.يجد التعليم.يجد المسكن والمشرب والمأكل.
يجد المتطلبات الاساسية للحياة.ولو بقدر معقول.اما في مصر فالفقر صعب.
والفقير لا يجد علاجا او دواء او تعليما او مسكنا آدمي.ويشرب
المياه مختلطة بالمجاري والقذورات.واصبح نسبة كبيرة من الفقراء
يعانون من الامراض الفتاكة مثل السرطان وغيره.
ولم يجد هؤلاء الفقراء علاجا حقيقيا.ويعانون امر المعاناة.
الناس جاعت ومرضت.وما يوقفها فعلا عن الفتك بتلك العصبة التي تحكم.
هو انهم مشغولون بفقرهم وامراضهم.ثم الخوف من عصابات امن
الدولة ورجال العادلي.الخوف بجانب الفقر والمرض لا يمكن
ان يصنعوا شعبا سليما مبدعا.للاسف كلما انظر واجد هؤلاء
يتحدثون عن الفقراء بصفاقة.ثم يضربون هؤلاء الفقراء بالسياط.
حتي لا يثوروا علي وضعهم المهين.يؤكد لي ان هؤلاء لا يحبون هذا
الشعب.وانهم يتغنون بحب مصر.فلماذا لا يحبون شعب مصر.هذا
الشعب الذي افقره مبارك والعادلي وسرور وسليمان.هذا
الشعب المبتلي بهذة العصبة الفاسدة.والتي تعتقد انها تحسن صنعا.وللاسف
حال المصريين خير شاهد علي كذبهم وفسادهم.هؤلاء يكرهون هذا
الشعب لانه صبر عليهم.واعتقدوا انهم الاعلي لمجرد انهم يمتلكون عصابة
من الامن.ويبقي الحال علي ما هو عليه.هذا غاية المني لدي
هؤلاء الفسدة.ان يبقي من يعاني في صمته وألمه.وان يعيشون هم في كذبهم
وتدليسهم علي الناس وفي ابراجهم العالية.فاين اذا من يخلصون لمصر.
اين هؤلاء الذين يخلصون لمصر كما يخلص هؤلاء لمبارك.اين
من يحبون مصر كما يحب هؤلاء مبارك وماله ونفوذه وسطوته.اين
من يحبون الشعب المصري لا من اجل مال او نفوذ او سلطة.
اين من يخلصون لمصر بحق.اعدمت مصر الرجال الذين يحبونها.
اعدمت مصر من لا يخافون مبارك وامنه وسوطه.الرئيس مبارك
لن يقدم علي اي تغيير.والجوقة حوله يستفيدون من هذا الوضع.
وكل المستفيدون لا يهمهم ان يتغير اي شيء.فقط من يهمهم امر المصريين.
ومن يهمهم امر مصر .هم من يطالبون بالتغيير.ولن يحدث تغيير.طالما
ان الرئيس ومن حوله لن يجدوا شيئا يجبرهم علي هذا التغيير.
وطالما ان المستفيدين من هذا الوضع لن يتحركوا.وطالما ان من يعانون
من هذا الوضع في شغل شاغل بفقرهم ومرضهم عن التغيير.لذلك وجب
ان اقولها بامانة. ولا اخاف فيها احدا غير الله.ان كنت تعتقد
خيرا بهذا الشعب وهذا البلد.ان كنت تعتقد ان من حق المصريين حياة كريمة.
ان كنت تعتقد ان عصابة امن الدولة ليس من حقها السطو علي حياة
الناس وتعذيبهم.ان كانت تعتقد ان الله خلقنا ووهبنا الحياة لا العادلي
ولا مبارك.عليك ان تسعي علي تغيير هذا الوضع بكل السبل السلمية.
دعك من الاخوان والنظام.فهذة حكاية ممقوتة.فالاخوان يستحقون النظام.
والنظام يستحق الاخوان.ولعبتهما معا لا يجب ان تنطلي علي احد.
فقد مللنا من هؤلاء وهؤلاء.الاخوان فرحون بالنظام.
والنظام اسعد الناس بالاخوان.ولا مشكلة بينهما.خلق النظام للاخوان.
وخلق الاخوان للنظام.لا يريدون تغييرا.ولا يريدون وضع حد للمهزلة
التي تحدث كل ساعة بينهم وبين النظام.هم احرار.ولكن لا يجب
وضع شعب يعاني وامة مقهورة وسط الاخوان والنظام.
يستطيع الاخوان ان يكونوا قوة وسندا لاي تقدم قادم.يستطيع الاخوان
ان يكونوا عاملا مساعدا علي المزيد من الحرية والازدهار.ولكن يبدو
انهم سعداء بالتعذيب والتنكيل والقهر.ولا ادري سببا لهذا.فلا
هم افادوا انفسهم او افادوا مصرهم.وكل ما يفعله الاخوان
يصب في خانة النظام.ولا اعتقد انهم لا يدركون هذة الحقيقة بعد كل هذة السنين.
ليسوا من الغفلة لتغيب عن اذهانهم هذة الحقيقة.بقي للشرفاء
والاحرار الذين يريدون حياة افضل للمصريين ومستقبل
افضل لمصر. ان يتقدموا صفوف الناس.
ان يعرفوا الناس حقوقهم.ان يرسم المفكرون لنا خطة طريق.ان
يساعدوا بقيمتهم وفكرهم علي خروجنا من هذا الوضع المزري.
لا عذر لاحد.لا عذر لكل مصري شريف عن التقاعس عن هذا الواجب.
هذة امانة سوف يتحملها كل انسان قادر علي ذلك.نعم
يصمت رجال الدين عن قول هذة الحقيقة.عن ان هذة امانة.
ولكن برغم انف كل صامت متخاذل هذة امانة.سوف يسأل عنها كل قادر.
سوف نسأل عن حال مصر وشعبها.لماذا صمتنا.وضاعت بيننا كلمة حق في
وجه سلطان وعصابة جائرة ظالمة.