الرئيس اكبر والشعب اكبر منه
هل يود الشعب المصري ان يعيش كبقية شعوب العالم المحترمة
الاخري.ام انه ونحن في القرن الحادي والعشرين لازلنا نبرر
حالنا المهين هذا. باننا منذ الازل ونحن نرزخ تحت الحكم الفرعوني
المستبد.الم يحن الوقت بعد لان نسأل انفسنا. هل نريد حقا ان نكون
شعبا محترما.بأمانة مع النفس ان كانت الاجابة بنعم .وهي كذلك بالنسبة
لكل عاقل.فيجب ان نعلم ان سمات الشعوب المحترمة معروفة لكل دول
العالم.فإذا اردنا ان نكون كذلك. نستطيع ان نعمل علي هذا الامر..
ولكننا يبدو وكأننا ندور حول انفسنا. مع ان الاجابة واضحة. وهي ان هناك
شعوب محترمة. ونحن يجب ان نعمل ان نكون شعبا محترما.من المؤسف ان
موظفا بسيطا تضيع كرامته من مدير اكبر منه.ومن المؤسف
ان هذا المدير تضيع كرامته من رئيس مجلس ادارة اعلي منه.وان رئيس
مجلس الادارة تضيع كرامته امام وزير اكبر منه.وان الوزير تضيع
كرامته امام الرئيس الاكبر منه.وهذا المواطن البسيط تضيع كرامته
امام ضابط صاحب نفوذ.وهذا الضابط تضيع كرامته امام من هو اكبر منه نفوذا
وسلطة.هي اذن حلقة مفرغة. تضيع خلالها كرامة المصريين للاسف الشديد.
بما يشي اننا للاسف الشديد شعب غير محترم.بمعني ان الاحترام لا يلازم
المصري صغر ام كبر كونه مصري فحسب. دون النظر الي عمله
او جاهه او ماله.ولكن الاحترام للمصري في بلده. يدور
صعودا وهبوطا يمينا ويسارا .حسب مال او جاه او نفوذ
المصري.اذن نحن المصريون لسنا محترمين في بلادنا. إلا لما نملكه
من مال او جاه او سلطان.وليس لاننا مصريين وفقط.فهل نود ان نكون محترمين في وطننا مصر
لقد ضاعت جل مواردنا وطاقاتنا هدرا.واكبرها بالطبع
80مليون طاقة تتحرك علي الارض.اصبحت في هذا العهد
الميمون. نقمة في زمن ضاعت فيه كرامة المصريين.كيف تصبح
الطاقة نقمة.كيف تصبح اعظم واكبر واهم طاقة وهي الانسان نقمة.فإذا
كان البترول طاقة. والغاز طاقة. فإن الانسان هو افضل واعظم طاقة
لو صح استخدامها سوف تجعل من هذة الارض جنة.
ولكننا في بلدنا مصر. طاقة عظيمة لا تقدر قيمتها التقدير اللائق والمستحق.
فنحن اصبحنا للاسف طاقة مهدرة. تحولت في هذا العهد الي نقمة.وهذا صحيح.
ان كان المصري مهانا. مهدور كرامته. لا يحترم في وطنه. إلا لما
يملكه من نفوذ او جاه.ان كان هذا صحيحا .وهو كذلك.كيف يكون
هذا الانسان الطاقة العظيمة. نافعا لنفسه ولوطنه.
كيف وامين شرطة -انسان مثله- مع الاسف يستطيع ان يخسف بكرامته الارض.
وهذا امر مشين. وهو عند الله عظيم.كيف تهان كرامة رفعها
الخالق.ان من يقدم علي اهانة الانسان المصري في وطنه.انما يتحدي
بذلك امر الخالق. في صون كرامة الانسان.حين يقول رب العالمين.
ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر.ليدلل بهذا ان احترام
الانسان. المواطن في وطنه. ليس حضارة غربية.بل هو من صميم الايمان.
ايمان الانسان بربه وخالقه.جاءت الاديان جميعها لتقول. ان للانسان كرامة.
ملعون ملعون من يهدر هذة الكرامة.اذن لن تقوم لنا قائمة. دون ان تكون لنا
كرامة.ان نكون بحق شعبا محترما.ان يحترم المصري
لانه مواطن في وطنه وحسب.وليس لانه وزيرا او مديرا
او رئيسا.قد نختلف علي العقائد. او الممل
والنحل. قد نختلف علي الادب. قد نختلف علي الفن.ولكن لا يجب ان نختلف
علي اهم ما يميزنا كوننا بشر.وهو تكريم الخالق بان جعل لنا
كرامة مصونة .مذكورة في سائر الاديان.لا يوجد شعب انتج
او عمر او ابدع .دون ان يكون لديه كرامة.مستحيل ان يوجد
شعب مبدع بلا كرامة.لاننا بهذا نخلع عنه اهم صفة وميزة كونه بشر.
وهي الكرامة.ان نكون شعبا محترما.ولهذا ثمن يعلمه الجميع.
فهل نحن مستعدون لدفع هذا الثمن.لكي نكون شعبا محترما.
وللعلم الرئيس والوزير والضابط. ايضا يعدون
من ضمن هذا الشعب الذي بلا كرامة.حين يفقدون مناصبهم سوف يعرضون
لما يتعرض له المواطن العادي .لذلك مبارك يصر علي ان يظل
ابدا علي كرسي الرئاسة.لانه يعتقد ان هذا الكرسي. يعطيه حصانة في الكرامة
المفقودة والمهدرة عند شعبه. وهو واهم لاريب.لانه مهما فعل. هو
مصري. يحسب علي هذا الشعب الذي بلا كرامة ولا احترام.
فهل نريد ان نكون شعبا محترما.مفجع ومؤلم ان يكون هذا الامريكي.
الذي لا يهتم بدينه او عقيدته كثيرا.اكبر كرامة من هذا الذي
الذي يقرأ في انجليه وفي قرآنه .ان كرامة الانسان. هي قرآن يتلي كل
يوم علي مسامعه.لن نتقدم دون ان يكون المصري مكرم
في وطنه. لانه مصري وفقط.وليس لانه يملك كذا او كذا.فهل يتحقق ونصبح
شعبا محترما..
هل يود الشعب المصري ان يعيش كبقية شعوب العالم المحترمة
الاخري.ام انه ونحن في القرن الحادي والعشرين لازلنا نبرر
حالنا المهين هذا. باننا منذ الازل ونحن نرزخ تحت الحكم الفرعوني
المستبد.الم يحن الوقت بعد لان نسأل انفسنا. هل نريد حقا ان نكون
شعبا محترما.بأمانة مع النفس ان كانت الاجابة بنعم .وهي كذلك بالنسبة
لكل عاقل.فيجب ان نعلم ان سمات الشعوب المحترمة معروفة لكل دول
العالم.فإذا اردنا ان نكون كذلك. نستطيع ان نعمل علي هذا الامر..
ولكننا يبدو وكأننا ندور حول انفسنا. مع ان الاجابة واضحة. وهي ان هناك
شعوب محترمة. ونحن يجب ان نعمل ان نكون شعبا محترما.من المؤسف ان
موظفا بسيطا تضيع كرامته من مدير اكبر منه.ومن المؤسف
ان هذا المدير تضيع كرامته من رئيس مجلس ادارة اعلي منه.وان رئيس
مجلس الادارة تضيع كرامته امام وزير اكبر منه.وان الوزير تضيع
كرامته امام الرئيس الاكبر منه.وهذا المواطن البسيط تضيع كرامته
امام ضابط صاحب نفوذ.وهذا الضابط تضيع كرامته امام من هو اكبر منه نفوذا
وسلطة.هي اذن حلقة مفرغة. تضيع خلالها كرامة المصريين للاسف الشديد.
بما يشي اننا للاسف الشديد شعب غير محترم.بمعني ان الاحترام لا يلازم
المصري صغر ام كبر كونه مصري فحسب. دون النظر الي عمله
او جاهه او ماله.ولكن الاحترام للمصري في بلده. يدور
صعودا وهبوطا يمينا ويسارا .حسب مال او جاه او نفوذ
المصري.اذن نحن المصريون لسنا محترمين في بلادنا. إلا لما نملكه
من مال او جاه او سلطان.وليس لاننا مصريين وفقط.فهل نود ان نكون محترمين في وطننا مصر
لقد ضاعت جل مواردنا وطاقاتنا هدرا.واكبرها بالطبع
80مليون طاقة تتحرك علي الارض.اصبحت في هذا العهد
الميمون. نقمة في زمن ضاعت فيه كرامة المصريين.كيف تصبح
الطاقة نقمة.كيف تصبح اعظم واكبر واهم طاقة وهي الانسان نقمة.فإذا
كان البترول طاقة. والغاز طاقة. فإن الانسان هو افضل واعظم طاقة
لو صح استخدامها سوف تجعل من هذة الارض جنة.
ولكننا في بلدنا مصر. طاقة عظيمة لا تقدر قيمتها التقدير اللائق والمستحق.
فنحن اصبحنا للاسف طاقة مهدرة. تحولت في هذا العهد الي نقمة.وهذا صحيح.
ان كان المصري مهانا. مهدور كرامته. لا يحترم في وطنه. إلا لما
يملكه من نفوذ او جاه.ان كان هذا صحيحا .وهو كذلك.كيف يكون
هذا الانسان الطاقة العظيمة. نافعا لنفسه ولوطنه.
كيف وامين شرطة -انسان مثله- مع الاسف يستطيع ان يخسف بكرامته الارض.
وهذا امر مشين. وهو عند الله عظيم.كيف تهان كرامة رفعها
الخالق.ان من يقدم علي اهانة الانسان المصري في وطنه.انما يتحدي
بذلك امر الخالق. في صون كرامة الانسان.حين يقول رب العالمين.
ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر.ليدلل بهذا ان احترام
الانسان. المواطن في وطنه. ليس حضارة غربية.بل هو من صميم الايمان.
ايمان الانسان بربه وخالقه.جاءت الاديان جميعها لتقول. ان للانسان كرامة.
ملعون ملعون من يهدر هذة الكرامة.اذن لن تقوم لنا قائمة. دون ان تكون لنا
كرامة.ان نكون بحق شعبا محترما.ان يحترم المصري
لانه مواطن في وطنه وحسب.وليس لانه وزيرا او مديرا
او رئيسا.قد نختلف علي العقائد. او الممل
والنحل. قد نختلف علي الادب. قد نختلف علي الفن.ولكن لا يجب ان نختلف
علي اهم ما يميزنا كوننا بشر.وهو تكريم الخالق بان جعل لنا
كرامة مصونة .مذكورة في سائر الاديان.لا يوجد شعب انتج
او عمر او ابدع .دون ان يكون لديه كرامة.مستحيل ان يوجد
شعب مبدع بلا كرامة.لاننا بهذا نخلع عنه اهم صفة وميزة كونه بشر.
وهي الكرامة.ان نكون شعبا محترما.ولهذا ثمن يعلمه الجميع.
فهل نحن مستعدون لدفع هذا الثمن.لكي نكون شعبا محترما.
وللعلم الرئيس والوزير والضابط. ايضا يعدون
من ضمن هذا الشعب الذي بلا كرامة.حين يفقدون مناصبهم سوف يعرضون
لما يتعرض له المواطن العادي .لذلك مبارك يصر علي ان يظل
ابدا علي كرسي الرئاسة.لانه يعتقد ان هذا الكرسي. يعطيه حصانة في الكرامة
المفقودة والمهدرة عند شعبه. وهو واهم لاريب.لانه مهما فعل. هو
مصري. يحسب علي هذا الشعب الذي بلا كرامة ولا احترام.
فهل نريد ان نكون شعبا محترما.مفجع ومؤلم ان يكون هذا الامريكي.
الذي لا يهتم بدينه او عقيدته كثيرا.اكبر كرامة من هذا الذي
الذي يقرأ في انجليه وفي قرآنه .ان كرامة الانسان. هي قرآن يتلي كل
يوم علي مسامعه.لن نتقدم دون ان يكون المصري مكرم
في وطنه. لانه مصري وفقط.وليس لانه يملك كذا او كذا.فهل يتحقق ونصبح
شعبا محترما..