شعب الكنيسة وشعب الجامع
ماذا حدث للمصريين.العالم كله يتحرك للامام. ونحن ندور
ونلف حول مشاكلنا. وكأننا في متاهة بلا نهاية. ولا ثمة امل في وجود حلول
لهذة المشاكل المتراكمة.قد يقول قائل ان مصر بخير.ولكننا نريد
لمصر افضل من ذلك.لا يمكن انكار ان هناك اشياء جيدة في مصر.
بيد ان هذا ليس كل ما نتمناه للمصريين.خاصة ان المصريين يملكون
من القدرات والامكانيات. ما يمكنهم من صنع حاضر ومستقبل افضل
بكثير مما يعيشون فيه الآن.اذكر هنا اشد الآفات التي
اصابت المجتمع المصري. وهي آفة الانسلاخ عن العمل العام.وهي
التي جلبت العديد من المشاكل في بلادنا. وام هذة المشاكل هي عزوف اغلبية المصريين
عن الانتخابات.بحيث تركت الساحة لمن هم اقل كفاءة. ليديروا حياة المصريين.
ومنها ايضا آفة المشاحنات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.لدرجة
اننا بتنا نسمع عن شعب الكنيسة. وشعب الاخوان. وشعب الجامع.
ومن بعد ما كنا شعبا واحدا.اصبحنا عدة شعوب في وطن واحد.شعبا للكنيسة
وآخر للجامع الخ.اليس هذا نتيجة انفصال الشعب المصري عن العمل العام.
اصبح المصري متهما بشخصه فقط ومحيطه من الاهل والابناء.اما
خارج هذة الدائرة. فلا يشغل باله بها علي الاطلاق.رغم ان الاسلام
يحث علي العمل العام وكذلك بقية الاديان.إلا ان المصري اصبح بعيدا تماما
عن العمل العام.تقوقع كل حزب وفئة حول انفسهم.فاصبح للكنيسة
شعبا.ولفصيل الاخوان جماعة. مصالحها ابدي من مصلحة
الوطن.فماذا جري.لدرجة انك تجدي عجبا.بيوت
المصريين نظيفة وغاية الاهتمام والرعاية.وشوارعهم خارج بيوتهم. قذرة
غير نظيفة علي الاطلاق.واصبح كل ما يخص العمل العام
سيء ورديء.وتفوق كل ما هو شخصي في حياة المصريين.
علي كل ما هو عام ومشترك بينهم.لتأخذ الانانية حيزا كبيرا من حياة المصريين
لاول مرة بهذا الشكل المريع.لا احد اصبح يهتم
إلا بنفسه واهله ومحيطه.ولكن حياتنا كجماعة واحدة تعيش في وطن واحد.
بينهم اشياء كثيرة مشتركة .وحياة واحدة وواقع واحد.كل هذا لم
يعد يشغل بال المصريين.فمنذ متي اصبح للكنيسة شعبا.
ومنذ متي حق لجماعة مصرية. ان تقدم الماليزي المسلم علي المصري
غير المسلم.وقس ذلك علي بقية فئات المجتمع المختلفة.
عندك صراع القضاة والمحامين.تعصب اعمي للفئوية. وتغليب مصالحها
علي مصلحة الوطن.كل فئة جمعت جمعها.وتقوقعت حول نفسها.
ولا شيء يعلو عندها علي مصالحها الخاصة.اما مصلحة
الوطن ككل.ليس هناك اهتمام حقيقي بها.عندما يتحدث
البابا عن شعب الكنيسة.ويؤخر مظاهرات عارمة لشعب الكنيسة.
اذن نحن في مشكلة كبيرة.عندما يصبح لدينا شعب الكنيسة
وشعب الاخوان وشعب الجامع.فماذا بقي من مصر والمصريين حينها.
ألا يوجد عقلاء في هذا الوطن.اتساءل ألا يوجد عقلاء داخل النظام المصري.
اعدم هذا النظام قلة وليس كثرة من العقلاء المخلصين لهذا الوطن.
ألا يوجد في نظام مبارك قلة من المخلصين العقلاء.حتي يروا
ما يحدث من تفسخ لحالة الدولة المصرية.يبدو والله اعلم ان هؤلاء
العقلاء داخل النظام غير موجودين علي الاطلاق.ناهيك عن الاخلاص
لمصر وشعبها.ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ماذا حدث للمصريين.العالم كله يتحرك للامام. ونحن ندور
ونلف حول مشاكلنا. وكأننا في متاهة بلا نهاية. ولا ثمة امل في وجود حلول
لهذة المشاكل المتراكمة.قد يقول قائل ان مصر بخير.ولكننا نريد
لمصر افضل من ذلك.لا يمكن انكار ان هناك اشياء جيدة في مصر.
بيد ان هذا ليس كل ما نتمناه للمصريين.خاصة ان المصريين يملكون
من القدرات والامكانيات. ما يمكنهم من صنع حاضر ومستقبل افضل
بكثير مما يعيشون فيه الآن.اذكر هنا اشد الآفات التي
اصابت المجتمع المصري. وهي آفة الانسلاخ عن العمل العام.وهي
التي جلبت العديد من المشاكل في بلادنا. وام هذة المشاكل هي عزوف اغلبية المصريين
عن الانتخابات.بحيث تركت الساحة لمن هم اقل كفاءة. ليديروا حياة المصريين.
ومنها ايضا آفة المشاحنات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.لدرجة
اننا بتنا نسمع عن شعب الكنيسة. وشعب الاخوان. وشعب الجامع.
ومن بعد ما كنا شعبا واحدا.اصبحنا عدة شعوب في وطن واحد.شعبا للكنيسة
وآخر للجامع الخ.اليس هذا نتيجة انفصال الشعب المصري عن العمل العام.
اصبح المصري متهما بشخصه فقط ومحيطه من الاهل والابناء.اما
خارج هذة الدائرة. فلا يشغل باله بها علي الاطلاق.رغم ان الاسلام
يحث علي العمل العام وكذلك بقية الاديان.إلا ان المصري اصبح بعيدا تماما
عن العمل العام.تقوقع كل حزب وفئة حول انفسهم.فاصبح للكنيسة
شعبا.ولفصيل الاخوان جماعة. مصالحها ابدي من مصلحة
الوطن.فماذا جري.لدرجة انك تجدي عجبا.بيوت
المصريين نظيفة وغاية الاهتمام والرعاية.وشوارعهم خارج بيوتهم. قذرة
غير نظيفة علي الاطلاق.واصبح كل ما يخص العمل العام
سيء ورديء.وتفوق كل ما هو شخصي في حياة المصريين.
علي كل ما هو عام ومشترك بينهم.لتأخذ الانانية حيزا كبيرا من حياة المصريين
لاول مرة بهذا الشكل المريع.لا احد اصبح يهتم
إلا بنفسه واهله ومحيطه.ولكن حياتنا كجماعة واحدة تعيش في وطن واحد.
بينهم اشياء كثيرة مشتركة .وحياة واحدة وواقع واحد.كل هذا لم
يعد يشغل بال المصريين.فمنذ متي اصبح للكنيسة شعبا.
ومنذ متي حق لجماعة مصرية. ان تقدم الماليزي المسلم علي المصري
غير المسلم.وقس ذلك علي بقية فئات المجتمع المختلفة.
عندك صراع القضاة والمحامين.تعصب اعمي للفئوية. وتغليب مصالحها
علي مصلحة الوطن.كل فئة جمعت جمعها.وتقوقعت حول نفسها.
ولا شيء يعلو عندها علي مصالحها الخاصة.اما مصلحة
الوطن ككل.ليس هناك اهتمام حقيقي بها.عندما يتحدث
البابا عن شعب الكنيسة.ويؤخر مظاهرات عارمة لشعب الكنيسة.
اذن نحن في مشكلة كبيرة.عندما يصبح لدينا شعب الكنيسة
وشعب الاخوان وشعب الجامع.فماذا بقي من مصر والمصريين حينها.
ألا يوجد عقلاء في هذا الوطن.اتساءل ألا يوجد عقلاء داخل النظام المصري.
اعدم هذا النظام قلة وليس كثرة من العقلاء المخلصين لهذا الوطن.
ألا يوجد في نظام مبارك قلة من المخلصين العقلاء.حتي يروا
ما يحدث من تفسخ لحالة الدولة المصرية.يبدو والله اعلم ان هؤلاء
العقلاء داخل النظام غير موجودين علي الاطلاق.ناهيك عن الاخلاص
لمصر وشعبها.ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.