رسالة اخيرة لمبارك لعلها تصل
اعلم ان ما اكتبه لن يجد آذان صاغية من قبل احد من نظام مبارك.
ولكني اكتب للذكرة لعل الذكرة تنفع احد منهم.اقول ان نظام
مبارك اقرب الشبه بالنظام التونسي في الاستبداد والقمع البوليسي.وربما
في مصر المشاكل والازمات والاحتقانات اشد مما كان في تونس.وربما
عربة بسيطة في تونس هي القشة التي اخرجت زين
العابدين من تونس.ولعل اعيد واكرر ما قلته. ان عدم حدوث انتفاضة
في مصر ليس معناها انها لن تحدث.ولكن كل عوامل الثورة
في مصر موجودة كما كانت موجودة في تونس.وكما حذر العقلاء
النظام التونسي يحذر اليوم العقلاء النظام المصري.لذلك اتمني
ان كان هناك بقية من عقل لدي النظام المصري ان يقدم علي اصلاحات جدية
ويستمع الي صوت العقل قبل ان تقع الواقعة.الفرصة لازالت مواتية امام النظام
المصري.اتمني ان يقوم مبارك باصلاحات جدية وحقيقية من اجل
منع حدوث ما يضر بمصلحة هذا الوطن وهذا الشعب العظيم.اتمني ألا يستهون
مبارك بالشعب المصري. اتمني ألا يستهون قادة النظام المصري وخاصة قادة
الامن بهذا الشعب.فهل تصل الرسالة الاخيرة للرئيس مبارك ام تغره قوته
وشرطته عن النظر الي الحق البين الجلي.اتمني ان يخرج مبارك علي
شعبه ليقول بانه بصدد اجراء اجراءات جذرية لاحداث انفراجة
في مصر.اول هذا الاجراءات حل مجلس الشعب واجراء انتخابات برلمانية
جديدة تحت رعايته شخصيا وتيسير امورها بنفسه واغلاظ عقوبة التزوير
في الانتخابات لحد السجن المغلظ.وان يقبل بكل اشكال الشفافية
وتولي القضاة الاشراف الكامل علي الانتخابات.وان يعلن سيادته انه لن يرشح
نفسه مرة ثانية
وان يولي حكومة انتقالية جديدة للاعداء دستور جديد..
وان يعلن تعديدلات جديدة مؤقتة في الدستور.تعديلات
مؤقتة وهي تحديد مدة تولي الرئاسة فترتين .واطلاق حرية الترشح
للانتخابات الرئاسة لجميع ابناء الشعب المصري.ادري ان مبارك لن يسمع
ولن يستمع وسوف تغره قوته الامنية وعناده الشهير المعروف عنه.
ولكنا نذكر لعل الذكرة تنفع.تغيير مجلس الشعب الحالي يجعل من المجلس معبر
حقيقي وصادق عن الشعب المصري.ولتهدئة نفوس كل طوائف الشعب المصري.
يجب ان يعلن الرئيس مبارك ان المادة الاولي في الدستور هي
ان كل المواطنين المصريين سواء امام القانون.وان المادة الثانية
من الدستور والتي تقول ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي
للتشريع هي مادة قيمية وليست دينية.بمعني انها مادة تقول
اننا بلد قيمي يؤمن بالقيم وليس بالمنفعة والانتهازية.وان المنفعة
التي تتعارض مع القيم لا تمثلنا كشعب.بمعني اننا ابدا لن نرضي
يوما بان يكون لدينا زواج للمثليين او شواطيء عراة او اي انتهازية بالنسبة
للاخرين.
وان المادة الثانية للدستور هي مادة قيمية وليست دينية.بدليل
ان الرئيس سوف يضيف عليها لاحقا ان الشريعة الاسلامية والشرائع السماوية
الاخري هي المصدر الرئيسي للتشريع.وانها في الوقت الحالي لا وجود
او امكانية قيام وجود احزاب علي اسس دينية. وربما هذا في المستقبل حتي
تترسخ
المواطنة اكثر داخل المجتمع المصري
ثم محاسبة جميع الفاسدين والمنتفعين بثراوت مصر
وعودة جميع ثروات الشعب اليه من الفاسدين مثلما الحال مع ارض مدنيتي..
اما بخصوص اسرائيل فيجب ان تعلن
مصر بوضوح انها توافق علي معاهدة السلام ولكن في بعض التغييرات
المهمة لمصر وهي بسط الجيش المصري لجميع نفوذه علي الاراضي
المصرية كاملة.وهذا سيحدث سيدي الرئيس اليوم او غدا.وانه لا وجود
بعض الان لما يسمي بالانفاق بيننا وبين دول الجوار.وان مصر ستتعامل
مع اي دولة للجوار طالما التزمت بالمحافظة علي امن مصر.وان مصر
ستفتح جميع المعابر بيننا وبين غزة وغيرها. وسوف نتعامل مع غزة طالما
تتعامل معنا كدولة وتحترم حدودنا.يجب ان نتعامل استراييجيا مع اسرائيل
علي اسس محترمة.بحيث يكون اي اعتداء او حرب تقوم
به اسرائيل هو بمثابة ضرر للامن القومي المصري.وايضا كلما
التزمت اسرائيل بعودة الحقوق والتزام واحترام دول الجوار كلما زاد
امكانية التعاون الشعبي والرسمي معها.ربما نرفض اسرائيل كدولة
ولكن اي سياسي يتعامل مع الواقع كما هو واقع واسرائيل امر واقع
ولابد التعامل معه بطريقة صحيحة تعود علي الوطن والامة بالنفع.
فهل يفعلها مبارك ويقوم باصلاحات حقيقية قبل ان تقع الواقعة التي مل
الخبراء والمفكرين من التحذير منها.اما تغره قوة امنه وتحالفه
الوثيق مع الغرب وامريكا.ادري ان الرئيس لن يسمع ولن يستمع.
وان سمع فلن يستجيب.فسوف يسمع رسالة تونس بالسلب ويعمل علي
تشديد ملكه اكثر وزيادة قوة امنه اكثر فاكثر.لن تصل الرسالة الي مبارك.
ولكنا نذكر لعل الذكرة تنفع.
اعلم ان ما اكتبه لن يجد آذان صاغية من قبل احد من نظام مبارك.
ولكني اكتب للذكرة لعل الذكرة تنفع احد منهم.اقول ان نظام
مبارك اقرب الشبه بالنظام التونسي في الاستبداد والقمع البوليسي.وربما
في مصر المشاكل والازمات والاحتقانات اشد مما كان في تونس.وربما
عربة بسيطة في تونس هي القشة التي اخرجت زين
العابدين من تونس.ولعل اعيد واكرر ما قلته. ان عدم حدوث انتفاضة
في مصر ليس معناها انها لن تحدث.ولكن كل عوامل الثورة
في مصر موجودة كما كانت موجودة في تونس.وكما حذر العقلاء
النظام التونسي يحذر اليوم العقلاء النظام المصري.لذلك اتمني
ان كان هناك بقية من عقل لدي النظام المصري ان يقدم علي اصلاحات جدية
ويستمع الي صوت العقل قبل ان تقع الواقعة.الفرصة لازالت مواتية امام النظام
المصري.اتمني ان يقوم مبارك باصلاحات جدية وحقيقية من اجل
منع حدوث ما يضر بمصلحة هذا الوطن وهذا الشعب العظيم.اتمني ألا يستهون
مبارك بالشعب المصري. اتمني ألا يستهون قادة النظام المصري وخاصة قادة
الامن بهذا الشعب.فهل تصل الرسالة الاخيرة للرئيس مبارك ام تغره قوته
وشرطته عن النظر الي الحق البين الجلي.اتمني ان يخرج مبارك علي
شعبه ليقول بانه بصدد اجراء اجراءات جذرية لاحداث انفراجة
في مصر.اول هذا الاجراءات حل مجلس الشعب واجراء انتخابات برلمانية
جديدة تحت رعايته شخصيا وتيسير امورها بنفسه واغلاظ عقوبة التزوير
في الانتخابات لحد السجن المغلظ.وان يقبل بكل اشكال الشفافية
وتولي القضاة الاشراف الكامل علي الانتخابات.وان يعلن سيادته انه لن يرشح
نفسه مرة ثانية
وان يولي حكومة انتقالية جديدة للاعداء دستور جديد..
وان يعلن تعديدلات جديدة مؤقتة في الدستور.تعديلات
مؤقتة وهي تحديد مدة تولي الرئاسة فترتين .واطلاق حرية الترشح
للانتخابات الرئاسة لجميع ابناء الشعب المصري.ادري ان مبارك لن يسمع
ولن يستمع وسوف تغره قوته الامنية وعناده الشهير المعروف عنه.
ولكنا نذكر لعل الذكرة تنفع.تغيير مجلس الشعب الحالي يجعل من المجلس معبر
حقيقي وصادق عن الشعب المصري.ولتهدئة نفوس كل طوائف الشعب المصري.
يجب ان يعلن الرئيس مبارك ان المادة الاولي في الدستور هي
ان كل المواطنين المصريين سواء امام القانون.وان المادة الثانية
من الدستور والتي تقول ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي
للتشريع هي مادة قيمية وليست دينية.بمعني انها مادة تقول
اننا بلد قيمي يؤمن بالقيم وليس بالمنفعة والانتهازية.وان المنفعة
التي تتعارض مع القيم لا تمثلنا كشعب.بمعني اننا ابدا لن نرضي
يوما بان يكون لدينا زواج للمثليين او شواطيء عراة او اي انتهازية بالنسبة
للاخرين.
وان المادة الثانية للدستور هي مادة قيمية وليست دينية.بدليل
ان الرئيس سوف يضيف عليها لاحقا ان الشريعة الاسلامية والشرائع السماوية
الاخري هي المصدر الرئيسي للتشريع.وانها في الوقت الحالي لا وجود
او امكانية قيام وجود احزاب علي اسس دينية. وربما هذا في المستقبل حتي
تترسخ
المواطنة اكثر داخل المجتمع المصري
ثم محاسبة جميع الفاسدين والمنتفعين بثراوت مصر
وعودة جميع ثروات الشعب اليه من الفاسدين مثلما الحال مع ارض مدنيتي..
اما بخصوص اسرائيل فيجب ان تعلن
مصر بوضوح انها توافق علي معاهدة السلام ولكن في بعض التغييرات
المهمة لمصر وهي بسط الجيش المصري لجميع نفوذه علي الاراضي
المصرية كاملة.وهذا سيحدث سيدي الرئيس اليوم او غدا.وانه لا وجود
بعض الان لما يسمي بالانفاق بيننا وبين دول الجوار.وان مصر ستتعامل
مع اي دولة للجوار طالما التزمت بالمحافظة علي امن مصر.وان مصر
ستفتح جميع المعابر بيننا وبين غزة وغيرها. وسوف نتعامل مع غزة طالما
تتعامل معنا كدولة وتحترم حدودنا.يجب ان نتعامل استراييجيا مع اسرائيل
علي اسس محترمة.بحيث يكون اي اعتداء او حرب تقوم
به اسرائيل هو بمثابة ضرر للامن القومي المصري.وايضا كلما
التزمت اسرائيل بعودة الحقوق والتزام واحترام دول الجوار كلما زاد
امكانية التعاون الشعبي والرسمي معها.ربما نرفض اسرائيل كدولة
ولكن اي سياسي يتعامل مع الواقع كما هو واقع واسرائيل امر واقع
ولابد التعامل معه بطريقة صحيحة تعود علي الوطن والامة بالنفع.
فهل يفعلها مبارك ويقوم باصلاحات حقيقية قبل ان تقع الواقعة التي مل
الخبراء والمفكرين من التحذير منها.اما تغره قوة امنه وتحالفه
الوثيق مع الغرب وامريكا.ادري ان الرئيس لن يسمع ولن يستمع.
وان سمع فلن يستجيب.فسوف يسمع رسالة تونس بالسلب ويعمل علي
تشديد ملكه اكثر وزيادة قوة امنه اكثر فاكثر.لن تصل الرسالة الي مبارك.
ولكنا نذكر لعل الذكرة تنفع.