حاكموا زين العابدين في تونس
اول من يجب باعتقادي علي شعب تونس ان يفعله ليكمل عمله
العظيم بخلع الطاغية بن علي ان يطالب الانتربول الدولي بالقبض
علي المجرم الطاغية زين العابدين كمجرم علي ما فعله بشعبه.هذا
ايضا ليكون عبرة اولا لكل حاكم تونسي قادم ان مصيره لو حاد
عن طريق الديمقراطية ليس الهرب الي طغاة السعودية.
ولكن سيكون مصيره هو المحاكمة والحساب العسير امام شعبه.
لذلك من المهم علي احرار تونس المطالبة بالقبض علي طاغية
تونس السابق ومحاكمته امام شعبه علي جرائمه.وعلي عكس بعض من يطالبون
بقيام انتفاضة في مصر اتمني ألا تحدث بالشكل الذي حدثت عليه في تونس.
لعدة اسباب اولا انني لدي قناعة ان الرئيس مبارك لن يترشح مرة
اخري لرئاسة مصر ولدي اسبابي وقناعاتي حول هذا الامر.ثانيا بفرض انه
ترشح الي متي سيظل رئيسا لمصر. الله تعالي اعلم ولكنه يقينا لم يمكث
الف عام.ثانيا ان النشوة لدي كثير من قادة مصر هي المتحكمة
في عقولهم.واغلبهم في شغل شاغل عن حال الدولة.بدليل هذة الاستهانة
الغير معقولة بما يكرره الكثير من المفكرين ان الانتفاضة في مصر ليست
محل مناقشة هل تحدث اما لا.ولكن السؤال الذي يطرحه اغلبية
المفكرين هو متي تحدث.وفوق ذلك هما يحذرون من حدوثها
لانها ستكون اشد واكثر ضراوة مما حدث في تونس.وانه لو
فقدت السيطرة سيكون للمتطرفين الكلمة الاولي والعليا في مصر.لذلك
هم يحذرون الرئيس مبارك وقادة النظام.بيد ان مبارك المعروف بعناده
يأبي ان يستجيب بل هو يفعل ضد ما ينصحونه به.وينكص
علي عقبيه فيما يخص المكتسبات التي حققها شعبه
منذ عام 2005.عندما حدثت ضغوط من قبل
الادارة الامريكية علي مبارك.وعندما تولت ادارة جديدة انتهت هذة الضغوط
بشكل جدي.ليعود مبارك سيرته الاولي.واعتقد ان هذة هي الطامة
الكبري والقشة التي ستقصم ظهر البعير كما يقولون.في مصر
مشاكل كبيرة.الطائفية والتدين الشكلي الذي استحوذ علي
قطاع عريض من الشعب المصري.بحيث ان اي خطاب ديني لا قدر
الله في ظل انتفاضة حال حدوثها سيشعل نارا في مصر لا يعلم احد
كيف ستنتهي.لو حدث في مصر ما حدث في تونس.اعتقد
يقينا ان الخطاب الديني والعنصري بعد نشوة خروج مبارك ستشعل الامور
في مصر. وربما يكون للمتطرفين الكلمة الاولي في مصير هذا الوطن.
لذلك قلت واتمني ان يستجيب الرئيس مبارك لصوت العقل.وان يقدم
علي اصلاحات حقيقية بحل المجلس المزور.
واجراء تعديلات بتحديد فترة الرئاسة مدتين لا غير واشراف
كامل من القضاة علي الانتخابات.وتشكيل حكومة انتقالية لعمل دستور
جديد واجراء اصلاحات سياسية حقيقية في مصر.واعتقد ان اليوم هو فرصة
كبيرة
لقوي المجتمع المدني للضغط علي النظام لتحقيق هذة المطالب.
اتمني من قوي المجتمع المدني ان تستغل هذة الفرصة.
لعمل المزيد من الحوارات والمناقشات والمظاهرات السلمية والاعتصامات
والاضرابات للضغط علي نظام مبارك لاجراء اصلاحات جذرية في
نظامه حكمه.بدلا من ان نقف جميعا امام لحظة صعبة
لو فاض الكيل وبدأت الشرارة وانتقلت الي المصريين.وقتها لن يتحكم العقل.
سوف تتحكم العاطفة وبعدها تأتي الفتنة بل ربما ستصنع صناعة
من قبل الاخرين ويأتي التدين الشكلي ليزيد الامور صعوبة.فهل
تستغل قوي المجتمع المدني هذة الفرصة.اتمني ألا يأخدنا الانفعال
بتضييع هذة الفرصة دون تحقيق مكاسب لمصر وللمصريين
تونس بدأت انتفاضة ولكني اعتقد جازما ان تونس ستمر
بالمرحلة التي مرت بها مصر منذ عام 2005.بمعني ان تونس
لم تسبقنا كما يخيل للبعض.ولكن لو لم نستغل
هذة الفرصة للضغط علي مبارك للعودة مرة اخري لمسار الحرية
وللمزيد من الانفتاح ستكون تونس قد سبقتنا باشواط.ونحن
نكون قد عدنا الي مصير مجهول لا يعلم إلا الله وحده كيف سيكون.
ادري ان نظام مبارك او اغلبه صم بكم عمي فهم لا يعقلون
ولا يسمعون ولا يرون.ولكن هناك من يعقل ويسمع ويري.
هؤلاء باعتقادي يسمعون لجل المفكرين والخبراء ان الاوضاع
في مصر تسير من سوء لاسوأ.وما حدث في المحلة
ليس حادث عارض.ما حدث في المحلة يشبه ما حدث
في 6 ابريل وهو في نفس التوقيت.ولكن يقول لجميع المصريين
اي الخيارين ستختاروا.طريق المجتمع المدني
والمزيد من الضغوط علي مبارك لاجراء اصلاحات حقيقية.ام
سوف نسلم مصيرنا ومصير هذا الوطن للمجهول وللتطرف.
ولا يجب ان نعتمد علي الغرب.كل ما نرجوه من الغرب ان يوقف
دعمه لنظام مبارك الاستبدادي.هذا كل ما تطالب به
قوي المجتمع المدني.ان يوقفوا دعمهم لهذا النظام المستبد.لتكون
للضغوط الداخلية اثرها وجدواها.وان كنت اشك بالطبع
ان يستجيب الغرب لهذا.لان الغرب يعتمد كليا علي نظام مبارك وعبد
الله. خاصة داخل ما يسمي بمحور الاعتدال.اعود لحدث
تونس التاريخي اتمني ايضا ألا تذهب نشوة الفرح
بميزة العقل لدي التوانسة.هذة بداية وامامكم عمل كبير
وصعاب اكبر وجهد اكبر واكبر.ان اردتم ان تضع بلادكم
علي الطريق الصحيح.فكروا في الخطوة القادمة من الان.واعيد
ما قلته من قبل المطالبة بمحاكمة الطاغية زين العابدين هي
رسالة للداخل. ان مصير اي طاغية قادم ستكون لا محالة مثل بن علي.
وهي رسالة للخارج ان مصير الحكام الطغاة العرب ستكون مثل مصير زين
العابدين.علي التوانسة التغلب علي العاطفة باقرب فرصة.
والنظر الي مستقبلهم وتحديد خطواتهم القادمة ووضع
استراتيجية جديدة لبلادهم.
وان يجتمع عقلاء الامة لوضع رؤية لمستقبل تونس.
الف مبروك لتونس وان شاء الله تلحق
بها مصر في ركاب الحضارة والتقدم.
اول من يجب باعتقادي علي شعب تونس ان يفعله ليكمل عمله
العظيم بخلع الطاغية بن علي ان يطالب الانتربول الدولي بالقبض
علي المجرم الطاغية زين العابدين كمجرم علي ما فعله بشعبه.هذا
ايضا ليكون عبرة اولا لكل حاكم تونسي قادم ان مصيره لو حاد
عن طريق الديمقراطية ليس الهرب الي طغاة السعودية.
ولكن سيكون مصيره هو المحاكمة والحساب العسير امام شعبه.
لذلك من المهم علي احرار تونس المطالبة بالقبض علي طاغية
تونس السابق ومحاكمته امام شعبه علي جرائمه.وعلي عكس بعض من يطالبون
بقيام انتفاضة في مصر اتمني ألا تحدث بالشكل الذي حدثت عليه في تونس.
لعدة اسباب اولا انني لدي قناعة ان الرئيس مبارك لن يترشح مرة
اخري لرئاسة مصر ولدي اسبابي وقناعاتي حول هذا الامر.ثانيا بفرض انه
ترشح الي متي سيظل رئيسا لمصر. الله تعالي اعلم ولكنه يقينا لم يمكث
الف عام.ثانيا ان النشوة لدي كثير من قادة مصر هي المتحكمة
في عقولهم.واغلبهم في شغل شاغل عن حال الدولة.بدليل هذة الاستهانة
الغير معقولة بما يكرره الكثير من المفكرين ان الانتفاضة في مصر ليست
محل مناقشة هل تحدث اما لا.ولكن السؤال الذي يطرحه اغلبية
المفكرين هو متي تحدث.وفوق ذلك هما يحذرون من حدوثها
لانها ستكون اشد واكثر ضراوة مما حدث في تونس.وانه لو
فقدت السيطرة سيكون للمتطرفين الكلمة الاولي والعليا في مصر.لذلك
هم يحذرون الرئيس مبارك وقادة النظام.بيد ان مبارك المعروف بعناده
يأبي ان يستجيب بل هو يفعل ضد ما ينصحونه به.وينكص
علي عقبيه فيما يخص المكتسبات التي حققها شعبه
منذ عام 2005.عندما حدثت ضغوط من قبل
الادارة الامريكية علي مبارك.وعندما تولت ادارة جديدة انتهت هذة الضغوط
بشكل جدي.ليعود مبارك سيرته الاولي.واعتقد ان هذة هي الطامة
الكبري والقشة التي ستقصم ظهر البعير كما يقولون.في مصر
مشاكل كبيرة.الطائفية والتدين الشكلي الذي استحوذ علي
قطاع عريض من الشعب المصري.بحيث ان اي خطاب ديني لا قدر
الله في ظل انتفاضة حال حدوثها سيشعل نارا في مصر لا يعلم احد
كيف ستنتهي.لو حدث في مصر ما حدث في تونس.اعتقد
يقينا ان الخطاب الديني والعنصري بعد نشوة خروج مبارك ستشعل الامور
في مصر. وربما يكون للمتطرفين الكلمة الاولي في مصير هذا الوطن.
لذلك قلت واتمني ان يستجيب الرئيس مبارك لصوت العقل.وان يقدم
علي اصلاحات حقيقية بحل المجلس المزور.
واجراء تعديلات بتحديد فترة الرئاسة مدتين لا غير واشراف
كامل من القضاة علي الانتخابات.وتشكيل حكومة انتقالية لعمل دستور
جديد واجراء اصلاحات سياسية حقيقية في مصر.واعتقد ان اليوم هو فرصة
كبيرة
لقوي المجتمع المدني للضغط علي النظام لتحقيق هذة المطالب.
اتمني من قوي المجتمع المدني ان تستغل هذة الفرصة.
لعمل المزيد من الحوارات والمناقشات والمظاهرات السلمية والاعتصامات
والاضرابات للضغط علي نظام مبارك لاجراء اصلاحات جذرية في
نظامه حكمه.بدلا من ان نقف جميعا امام لحظة صعبة
لو فاض الكيل وبدأت الشرارة وانتقلت الي المصريين.وقتها لن يتحكم العقل.
سوف تتحكم العاطفة وبعدها تأتي الفتنة بل ربما ستصنع صناعة
من قبل الاخرين ويأتي التدين الشكلي ليزيد الامور صعوبة.فهل
تستغل قوي المجتمع المدني هذة الفرصة.اتمني ألا يأخدنا الانفعال
بتضييع هذة الفرصة دون تحقيق مكاسب لمصر وللمصريين
تونس بدأت انتفاضة ولكني اعتقد جازما ان تونس ستمر
بالمرحلة التي مرت بها مصر منذ عام 2005.بمعني ان تونس
لم تسبقنا كما يخيل للبعض.ولكن لو لم نستغل
هذة الفرصة للضغط علي مبارك للعودة مرة اخري لمسار الحرية
وللمزيد من الانفتاح ستكون تونس قد سبقتنا باشواط.ونحن
نكون قد عدنا الي مصير مجهول لا يعلم إلا الله وحده كيف سيكون.
ادري ان نظام مبارك او اغلبه صم بكم عمي فهم لا يعقلون
ولا يسمعون ولا يرون.ولكن هناك من يعقل ويسمع ويري.
هؤلاء باعتقادي يسمعون لجل المفكرين والخبراء ان الاوضاع
في مصر تسير من سوء لاسوأ.وما حدث في المحلة
ليس حادث عارض.ما حدث في المحلة يشبه ما حدث
في 6 ابريل وهو في نفس التوقيت.ولكن يقول لجميع المصريين
اي الخيارين ستختاروا.طريق المجتمع المدني
والمزيد من الضغوط علي مبارك لاجراء اصلاحات حقيقية.ام
سوف نسلم مصيرنا ومصير هذا الوطن للمجهول وللتطرف.
ولا يجب ان نعتمد علي الغرب.كل ما نرجوه من الغرب ان يوقف
دعمه لنظام مبارك الاستبدادي.هذا كل ما تطالب به
قوي المجتمع المدني.ان يوقفوا دعمهم لهذا النظام المستبد.لتكون
للضغوط الداخلية اثرها وجدواها.وان كنت اشك بالطبع
ان يستجيب الغرب لهذا.لان الغرب يعتمد كليا علي نظام مبارك وعبد
الله. خاصة داخل ما يسمي بمحور الاعتدال.اعود لحدث
تونس التاريخي اتمني ايضا ألا تذهب نشوة الفرح
بميزة العقل لدي التوانسة.هذة بداية وامامكم عمل كبير
وصعاب اكبر وجهد اكبر واكبر.ان اردتم ان تضع بلادكم
علي الطريق الصحيح.فكروا في الخطوة القادمة من الان.واعيد
ما قلته من قبل المطالبة بمحاكمة الطاغية زين العابدين هي
رسالة للداخل. ان مصير اي طاغية قادم ستكون لا محالة مثل بن علي.
وهي رسالة للخارج ان مصير الحكام الطغاة العرب ستكون مثل مصير زين
العابدين.علي التوانسة التغلب علي العاطفة باقرب فرصة.
والنظر الي مستقبلهم وتحديد خطواتهم القادمة ووضع
استراتيجية جديدة لبلادهم.
وان يجتمع عقلاء الامة لوضع رؤية لمستقبل تونس.
الف مبروك لتونس وان شاء الله تلحق
بها مصر في ركاب الحضارة والتقدم.