السبت، 15 يناير 2011

حاكموا زين العابدين في السعودية

حاكموا زين العابدين في تونس
اول من يجب باعتقادي علي شعب تونس ان يفعله ليكمل عمله
العظيم بخلع الطاغية بن علي ان يطالب الانتربول الدولي بالقبض
علي المجرم الطاغية زين العابدين كمجرم علي ما فعله بشعبه.هذا
ايضا ليكون عبرة اولا لكل حاكم تونسي قادم ان مصيره لو حاد
عن طريق الديمقراطية ليس الهرب الي طغاة السعودية.
ولكن سيكون مصيره هو المحاكمة والحساب العسير امام شعبه.
لذلك من المهم علي احرار تونس المطالبة بالقبض علي طاغية
تونس السابق ومحاكمته امام شعبه علي جرائمه.وعلي عكس بعض من يطالبون
بقيام انتفاضة في مصر اتمني ألا تحدث بالشكل الذي حدثت عليه في تونس.
لعدة اسباب اولا انني لدي قناعة ان الرئيس مبارك لن يترشح مرة
اخري لرئاسة مصر ولدي اسبابي وقناعاتي حول هذا الامر.ثانيا بفرض انه
ترشح الي متي سيظل رئيسا لمصر. الله تعالي اعلم ولكنه يقينا لم يمكث
الف عام.ثانيا ان النشوة لدي كثير من قادة مصر هي المتحكمة
في عقولهم.واغلبهم في شغل شاغل عن حال الدولة.بدليل هذة الاستهانة
الغير معقولة بما يكرره الكثير من المفكرين ان الانتفاضة في مصر ليست
محل مناقشة هل تحدث اما لا.ولكن السؤال الذي يطرحه اغلبية
المفكرين هو متي تحدث.وفوق ذلك هما يحذرون من حدوثها
لانها ستكون اشد واكثر ضراوة مما حدث في تونس.وانه لو
فقدت السيطرة سيكون للمتطرفين الكلمة الاولي والعليا في مصر.لذلك
هم يحذرون الرئيس مبارك وقادة النظام.بيد ان مبارك المعروف بعناده
يأبي ان يستجيب بل هو يفعل ضد ما ينصحونه به.وينكص
علي عقبيه فيما يخص المكتسبات التي حققها شعبه
منذ عام 2005.عندما حدثت ضغوط من قبل
الادارة الامريكية علي مبارك.وعندما تولت ادارة جديدة انتهت هذة الضغوط
بشكل جدي.ليعود مبارك سيرته الاولي.واعتقد ان هذة هي الطامة
الكبري والقشة التي ستقصم ظهر البعير كما يقولون.في مصر
مشاكل كبيرة.الطائفية والتدين الشكلي الذي استحوذ علي
قطاع عريض من الشعب المصري.بحيث ان اي خطاب ديني لا قدر
الله في ظل انتفاضة حال حدوثها سيشعل نارا في مصر لا يعلم احد
كيف ستنتهي.لو حدث في مصر ما حدث في تونس.اعتقد
يقينا ان الخطاب الديني والعنصري بعد نشوة خروج مبارك ستشعل الامور
في مصر. وربما يكون للمتطرفين الكلمة الاولي في مصير هذا الوطن.
لذلك قلت واتمني ان يستجيب الرئيس مبارك لصوت العقل.وان يقدم
علي اصلاحات حقيقية بحل المجلس المزور.
واجراء تعديلات بتحديد فترة الرئاسة مدتين لا غير واشراف
كامل من القضاة علي الانتخابات.وتشكيل حكومة انتقالية لعمل دستور
جديد واجراء اصلاحات سياسية حقيقية في مصر.واعتقد ان اليوم هو فرصة
كبيرة
لقوي المجتمع المدني للضغط علي النظام لتحقيق هذة المطالب.
اتمني من قوي المجتمع المدني ان تستغل هذة الفرصة.
لعمل المزيد من الحوارات والمناقشات والمظاهرات السلمية والاعتصامات
والاضرابات للضغط علي نظام مبارك لاجراء اصلاحات جذرية في
نظامه حكمه.بدلا من ان نقف جميعا امام لحظة صعبة
لو فاض الكيل وبدأت الشرارة وانتقلت الي المصريين.وقتها لن يتحكم العقل.
سوف تتحكم العاطفة وبعدها تأتي الفتنة بل ربما ستصنع صناعة
من قبل الاخرين ويأتي التدين الشكلي ليزيد الامور صعوبة.فهل
تستغل قوي المجتمع المدني هذة الفرصة.اتمني ألا يأخدنا الانفعال
بتضييع هذة الفرصة دون تحقيق مكاسب لمصر وللمصريين
تونس بدأت انتفاضة ولكني اعتقد جازما ان تونس ستمر
بالمرحلة التي مرت بها مصر منذ عام 2005.بمعني ان تونس
لم تسبقنا كما يخيل للبعض.ولكن لو لم نستغل
هذة الفرصة للضغط علي مبارك للعودة مرة اخري لمسار الحرية
وللمزيد من الانفتاح ستكون تونس قد سبقتنا باشواط.ونحن
نكون قد عدنا الي مصير مجهول لا يعلم إلا الله وحده كيف سيكون.
ادري ان نظام مبارك او اغلبه صم بكم عمي فهم لا يعقلون
ولا يسمعون ولا يرون.ولكن هناك من يعقل ويسمع ويري.
هؤلاء باعتقادي يسمعون لجل المفكرين والخبراء ان الاوضاع
في مصر تسير من سوء لاسوأ.وما حدث في المحلة
ليس حادث عارض.ما حدث في المحلة يشبه ما حدث
في 6 ابريل وهو في نفس التوقيت.ولكن يقول لجميع المصريين
اي الخيارين ستختاروا.طريق المجتمع المدني
والمزيد من الضغوط علي مبارك لاجراء اصلاحات حقيقية.ام
سوف نسلم مصيرنا ومصير هذا الوطن للمجهول وللتطرف.
ولا يجب ان نعتمد علي الغرب.كل ما نرجوه من الغرب ان يوقف
دعمه لنظام مبارك الاستبدادي.هذا كل ما تطالب به
قوي المجتمع المدني.ان يوقفوا دعمهم لهذا النظام المستبد.لتكون
للضغوط الداخلية اثرها وجدواها.وان كنت اشك بالطبع
ان يستجيب الغرب لهذا.لان الغرب يعتمد كليا علي نظام مبارك وعبد
الله. خاصة داخل ما يسمي بمحور الاعتدال.اعود لحدث
تونس التاريخي اتمني ايضا ألا تذهب نشوة الفرح
بميزة العقل لدي التوانسة.هذة بداية وامامكم عمل كبير
وصعاب اكبر وجهد اكبر واكبر.ان اردتم ان تضع بلادكم
علي الطريق الصحيح.فكروا في الخطوة القادمة من الان.واعيد
ما قلته من قبل المطالبة بمحاكمة الطاغية زين العابدين هي
رسالة للداخل. ان مصير اي طاغية قادم ستكون لا محالة مثل بن علي.
وهي رسالة للخارج ان مصير الحكام الطغاة العرب ستكون مثل مصير زين
العابدين.علي التوانسة التغلب علي العاطفة باقرب فرصة.
والنظر الي مستقبلهم وتحديد خطواتهم القادمة ووضع
استراتيجية جديدة لبلادهم.
وان يجتمع عقلاء الامة لوضع رؤية لمستقبل تونس.
الف مبروك لتونس وان شاء الله تلحق
بها مصر في ركاب الحضارة والتقدم.

الجمعة، 14 يناير 2011

رسالة اخيرة لمبارك لعلها تصل

رسالة اخيرة لمبارك لعلها تصل
اعلم ان ما اكتبه لن يجد آذان صاغية من قبل احد من نظام مبارك.
ولكني اكتب للذكرة لعل الذكرة تنفع احد منهم.اقول ان نظام
مبارك اقرب الشبه بالنظام التونسي في الاستبداد والقمع البوليسي.وربما
في مصر المشاكل والازمات والاحتقانات اشد مما كان في تونس.وربما
عربة بسيطة في تونس هي القشة التي اخرجت زين
العابدين من تونس.ولعل اعيد واكرر ما قلته. ان عدم حدوث انتفاضة
في مصر ليس معناها انها لن تحدث.ولكن كل عوامل الثورة
في مصر موجودة كما كانت موجودة في تونس.وكما حذر العقلاء
النظام التونسي يحذر اليوم العقلاء النظام المصري.لذلك اتمني
ان كان هناك بقية من عقل لدي النظام المصري ان يقدم علي اصلاحات جدية
ويستمع الي صوت العقل قبل ان تقع الواقعة.الفرصة لازالت مواتية امام النظام

المصري.اتمني ان يقوم مبارك باصلاحات جدية وحقيقية من اجل
منع حدوث ما يضر بمصلحة هذا الوطن وهذا الشعب العظيم.اتمني ألا يستهون
مبارك بالشعب المصري. اتمني ألا يستهون قادة النظام المصري وخاصة قادة
الامن بهذا الشعب.فهل تصل الرسالة الاخيرة للرئيس مبارك ام تغره قوته
وشرطته عن النظر الي الحق البين الجلي.اتمني ان يخرج مبارك علي
شعبه ليقول بانه بصدد اجراء اجراءات جذرية لاحداث انفراجة
في مصر.اول هذا الاجراءات حل مجلس الشعب واجراء انتخابات برلمانية
جديدة تحت رعايته شخصيا وتيسير امورها بنفسه واغلاظ عقوبة التزوير
في الانتخابات لحد السجن المغلظ.وان يقبل بكل اشكال الشفافية
وتولي القضاة الاشراف الكامل علي الانتخابات.وان يعلن سيادته انه لن يرشح
نفسه مرة ثانية
وان يولي حكومة انتقالية جديدة للاعداء دستور جديد..
وان يعلن تعديدلات جديدة مؤقتة في الدستور.تعديلات
مؤقتة وهي تحديد مدة تولي الرئاسة فترتين .واطلاق حرية الترشح
للانتخابات الرئاسة لجميع ابناء الشعب المصري.ادري ان مبارك لن يسمع
ولن يستمع وسوف تغره قوته الامنية وعناده الشهير المعروف عنه.
ولكنا نذكر لعل الذكرة تنفع.تغيير مجلس الشعب الحالي يجعل من المجلس معبر
حقيقي وصادق عن الشعب المصري.ولتهدئة نفوس كل طوائف الشعب المصري.
يجب ان يعلن الرئيس مبارك ان المادة الاولي في الدستور هي
ان كل المواطنين المصريين سواء امام القانون.وان المادة الثانية
من الدستور والتي تقول ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي
للتشريع هي مادة قيمية وليست دينية.بمعني انها مادة تقول
اننا بلد قيمي يؤمن بالقيم وليس بالمنفعة والانتهازية.وان المنفعة
التي تتعارض مع القيم لا تمثلنا كشعب.بمعني اننا ابدا لن نرضي
يوما بان يكون لدينا زواج للمثليين او شواطيء عراة او اي انتهازية بالنسبة
للاخرين.
وان المادة الثانية للدستور هي مادة قيمية وليست دينية.بدليل
ان الرئيس سوف يضيف عليها لاحقا ان الشريعة الاسلامية والشرائع السماوية
الاخري هي المصدر الرئيسي للتشريع.وانها في الوقت الحالي لا وجود
او امكانية قيام وجود احزاب علي اسس دينية. وربما هذا في المستقبل حتي
تترسخ
المواطنة اكثر داخل المجتمع المصري
ثم محاسبة جميع الفاسدين والمنتفعين بثراوت مصر
وعودة جميع ثروات الشعب اليه من الفاسدين مثلما الحال مع ارض مدنيتي..
اما بخصوص اسرائيل فيجب ان تعلن
مصر بوضوح انها توافق علي معاهدة السلام ولكن في بعض التغييرات
المهمة لمصر وهي بسط الجيش المصري لجميع نفوذه علي الاراضي
المصرية كاملة.وهذا سيحدث سيدي الرئيس اليوم او غدا.وانه لا وجود
بعض الان لما يسمي بالانفاق بيننا وبين دول الجوار.وان مصر ستتعامل
مع اي دولة للجوار طالما التزمت بالمحافظة علي امن مصر.وان مصر
ستفتح جميع المعابر بيننا وبين غزة وغيرها. وسوف نتعامل مع غزة طالما
تتعامل معنا كدولة وتحترم حدودنا.يجب ان نتعامل استراييجيا مع اسرائيل
علي اسس محترمة.بحيث يكون اي اعتداء او حرب تقوم
به اسرائيل هو بمثابة ضرر للامن القومي المصري.وايضا كلما
التزمت اسرائيل بعودة الحقوق والتزام واحترام دول الجوار كلما زاد
امكانية التعاون الشعبي والرسمي معها.ربما نرفض اسرائيل كدولة
ولكن اي سياسي يتعامل مع الواقع كما هو واقع واسرائيل امر واقع
ولابد التعامل معه بطريقة صحيحة تعود علي الوطن والامة بالنفع.
فهل يفعلها مبارك ويقوم باصلاحات حقيقية قبل ان تقع الواقعة التي مل
الخبراء والمفكرين من التحذير منها.اما تغره قوة امنه وتحالفه
الوثيق مع الغرب وامريكا.ادري ان الرئيس لن يسمع ولن يستمع.
وان سمع فلن يستجيب.فسوف يسمع رسالة تونس بالسلب ويعمل علي
تشديد ملكه اكثر وزيادة قوة امنه اكثر فاكثر.لن تصل الرسالة الي مبارك.
ولكنا نذكر لعل الذكرة تنفع.

رسالة اخيرة لمبارك لعلها تصل

رسالة اخيرة لمبارك لعلها تصل.اعلم ان ما اكتبه لن يجد آذان صاغية من قبل احد من نظام مبارك.ولكني اكتب للذكرة. لعل الذكرة تنفع احد منهم.اقول ان نظام مبارك اقرب الشبه بالنظام التونسي في الاستبداد والقمع البوليسي.وربما في مصر المشاكل والازمات والاحتقانات اشد مما كانت في تونس.وربما عربة بوعزيزي البسيطة في تونس هي القشة التي اخرجت زين العابدين من تونس.ولعلي اعيد واكرر ما قلته. ان عدم حدوث انتفاضة في مصر ليس معناه انها لن تحدث.ولكن كل عوامل الثورةفي مصر موجودة كما كانت موجودة في تونس.وكما حذر العقلاء النظام التونسي نحذر اليوم النظام المصري.لذلك اتمني ان كان هناك بقية من عقل لدي النظام المصري ان يقدم علي اجراء اصلاحات جدية ويستمع الي صوت العقل قبل ان تقع الواقعة.الفرصة لازالت مواتية امام النظام
المصري.اتمني ان يقوم مبارك باجراء اصلاحات جدية وحقيقية من اجل منع حدوث ما يضر بمصلحة هذا الوطن وهذا الشعب العظيم.اتمني ألا يستهين مبارك بالشعب المصري. اتمني ألا يستهين قادة النظام المصري وخاصة قادة الامن بهذا الشعب.فهل تصل الرسالة الاخيرة للرئيس مبارك ام تغره قوته وشرطته عن النظر الي الحق البين الجلي.اتمني ان يخرج مبارك علي شعبه ليقول بانه بصدد اجراء اجراءات جذرية لاحداث انفراجة في مصر.اول هذة الاجراءات حل مجلس الشعب واجراء انتخابات برلمانية جديدة تحت رعايته شخصيا وتيسير امورها بنفسه وتغليظ عقوبة التزوير في الانتخابات لحد السجن المشدد.وان يقبل بكل اشكال الشفافية مثل اشرف القضاة علي الانتخابات.وان يعلن سيادته انه لن يرشح نفسه مرة اخري.وان تتولي حكومة انتقالية جديدة لاعداد دستور جديد..وان يعلن تعديدلات جديدة مؤقتة في الدستور.تعديلات مؤقتة وهي تحديد مدة تولي الرئاسة فترتين فقط .واطلاق حرية الترشح للانتخابات الرئاسية لجميع ابناء الشعب المصري.ادري ان مبارك لن يسمع وسوف تغره قوته الامنية وعناده الشهير المعروف عنه.ولكنا نذكر لعل الذكرة تنفع.تغيير مجلس الشعب الحالي يجعل من المجلس معبرحقيقي وصادق عن الشعب المصري.ولتهدئة نفوس كل طوائف الشعب المصري.يجب ان يعلن الرئيس مبارك ان المادة الاولي في الدستور هي ان كل المواطنين المصريين سواء امام القانون.وان المادة الثانية من الدستور والتي تقول ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع هي مادة قيمية وليست دينية.بمعني انها مادة تقول اننا بلد قيمي يؤمن بالقيم وليس بالمنفعة والانتهازية.وان المنفعة التي تتعارض مع القيم لا تمثلنا كشعب.بمعني اننا ابدا لن نرضي ابدا بان يكون لدينا زواج للمثليين او شواطيء عراة او اي انتهازية بالنسبة
للاخرين.وان المادة الثانية للدستور هي مادة قيمية وليست دينية.بدليل ان الرئيس سوف يضيف عليها لاحقا ان الشريعة الاسلامية والشرائع السماوية الاخرب هي المصدر الرئيسي للتشريع.وانها في الوقت الحالي لا وجود او امكانية قيام وجود احزاب علي اسس دينية. وربما هذا في المستقبل حتي
تترسخ المواطنة اكثر داخل المجتمع المصري ثم محاسبة جميع الفاسدين والمنتفعين بثراوت مصر وعودة جميع ثروات الشعب اليه من الفاسدين مثلما الحال مع ارض مدنيتي..اما بخصوص اسرائيل فيجب ان تعلن مصر بوضوح انها توافق علي معاهدة السلام ولكن في بعض التغييرات المهمة لمصر وهي بسط الجيش المصري كامل نفوذه علي الاراضي المصرية كلها.وهذا سيحدث سيدي الرئيس اليوم او غدا.وانه لا وجود بعد الان لما يسمي بالانفاق بيننا وبين دول الجوار.وان مصر ستتعامل مع اي دولة بالجوار طالما التزمت بالمحافظة علي امن مصر.وان مصرستفتح جميع المعابر بيننا وبين غزة وغيرها. وسوف نتعامل مع غزة طالما تتعامل معنا كدولة وتحترم حدودنا.يجب ان نتعامل استراييجيا مع اسرائيل علي اسس محترمة.بحيث يكون اي اعتداء او حرب تقوم به اسرائيل هو بمثابة ضرر للامن القومي المصري.وايضا كلما التزمت اسرائيل بعودة الحقوق والتزام واحترام دول الجوار كلما زاد امكانية التعاون الشعبي والرسمي معها.ربما نرفض اسرائيل كدولة.ولكن اي سياسي يتعامل مع الواقع كما هو واقع واسرائيل امر واقع ولابد من  التعامل معه بطريقة صحيحة تعود علي الوطن والامة بالنفع.فهل يفعلها مبارك ويقوم باصلاحات حقيقية قبل ان تقع الواقعة التي ملالخبراء والمفكرين من التحذير منها.اما تغره قوة امنه وتحالفهالوثيق مع الغرب وامريكا.ادري ان الرئيس لن يسمع ولن يستمع.وان سمع فلن يستجيب.فسوف يسمع رسالة تونس بالسلب ويعمل عليتشديد ملكه اكثر وزيادة قوة امنه اكثر فاكثر.لن تصل الرسالة الي مبارك.ولكنا نذكر لعل الذكرة تنفع.

الجمعة، 7 يناير 2011

اقتل مسلم لارضاء مسيحي

اقتل مسلم سلفي لارضاء مسيحي
يأبي النظام المصري ان يتعامل مع مواطنيه باحترام
علي اساس انهم اصحاب هذا البلد.لا يتعامل نظام مبارك مع المصريين
علي اختلاف افكارهم وعقائدهم علي انهم مواطنين مصريين لهم
حقوقهم في بلدهم مصر.فهل سيرضي المصريون المسيحيون
قتل مسلم علي ايدي رجال مباحث امن الدولة حتي يهدأ غضبهم المشروع.
لا اعتقد ان اي مصري يرضي بان يقتل الامن المصري مواطن آخر بريء
ارضاء لجريمة
لا يعلم احد حتي الان من فاعلها.من المؤسف والمجحف ان الدول
الغربية وكثير من منظمات حقوق الانسان لا تتعامل مع المصري علي انه
مواطنا وحسب .ولكن عندما يدخل في الامر عنصر الطائفية تجد هذة
الدول والمنظمات قد تدخلت في الامر باي حجة كانت.لم نسمع
ان احدا قد تحدث عن مقتل مواطن مصري علي ايدي رجال
العادلي علي خلفية حادثة كنيسة القديسين.يريد النظام
المصري ان يعامل المصريين علي اساس طائفي بغيض..
ما دخل مصري لا ذنب له فيما حدث هناك. هل لانه متدين او سلفي
كما يدعون. وهل لذلك يجب علي مباحث امن الدولة ان تقتل المصريين
السلفيين
لارضاء المصريين المسيحيين.هكذا يعامل النظام المصري
مواطنيه. وهكذا يريد ان يشق صفهم بهذة
العنصرية البغيضة في التعامل مع مواطنيه.
عدم وجود المهنية داخل جهاز الشرطة المصري وبعده عن هدفه
الحقيقي وهو حماية الامن الداخلي للبلد .الي حماية امن النظام.
جعل من الامن المصري عبء علي الحياة المصرية
اكثر منه اداء للحل.لا وجود للمهنية في جهاز
امن الدول إلا نادرا.ومن ثم يعوض هذا النقص في المهنية
بالتعذيب. الذي يصل كثيرا الي حد القتل.واحيانا
يكون المبرر مضحك ومبكي في نفس الوقت.
اسأل اي ضابط شرطة فاشل. سواء كان في امن الدولة او
غيرها من مؤسسات الشرطة.هل تبرر ضرب المشتبه فيهم
في الجرائم المختلفة.سيقول اغلبهم نعم.
بل والمؤسف والمخجل ان قيادتهم تدافع عن هذا التفكير الناقص
الغير سوي.والمبرر اننا نتعامل مع مجرمين وربما يكونوا
خطرين.وهل لا يوجد مجرمين إلا في مصر .وهل لا يوجد
مجرمين خطرين إلا في مصر ام الدنيا.
في كل دول العالم يوجد مجرمين. ويوجد مجرمين خطرين.
ولا يوجد عاقل محترم يقر بهذا النقصان في العقل. الذي
يقوله به بعض قادة الداخلية. حين يتحدثون ويبررون المعاملة غير
الآدمية مع المصريين سواء كانوا مجرمين او غير مجرمين.بل
لا يوجد عاقل محترم يبرر تعذيب المجرم .وإلا ما الفرق
بين المجرم الذي يخرق القانون. وبين رجل الشرطة الذي
يخرق القانون بتعذيب الاخرين. ايا كانوا مجرمين او غير مجرمين.تعود
الامن المصري ان يأتي بالمعلومات عن طريق التعذيب او الاكراه.
لا يريد ان يدخل كما بقية اجهزة الامن في العالم المحترم دائرة الاحتراف.
غالبا ما يأتي الامن المصري بالمعلومات كما قلت عن طريق
التعذيب البدني والاكراه بشتي انواعه.وهذا يدل علي نقائص
كثيرة. اهمها علي الاطلاق. عدم احترام نظام مبارك والعادلي
لآدمية الشعب المصري.حتي وصلنا لدرجة اصبح معها جهاز الشرطة
في مصر جهاز يخشي بأسه بين المصريين.يا الله والذي نفسي بيده هذا
صحيح. اصبح جهاز الامن المصري المفروض انه يدخل
الامن علي المواطنين المصريين. جهاز ترويع لهم.وزوار الليل والفجر
وما ربك اعلم به.واصبح في زمن العادلي لرجل الشرطة
ربما النفوذ الذي ليس لاي جهاز آخر في مصر.
لقد خرجت الامور عن السيطرة. واصبح للعادلي ورجاله النفوذ
الاكبر في مصر.واصبح التعريض بهم او النقد لهم من المحرمات
والكبائر. التي يجرم وينتهك حرمة صاحبها دون سبب او ربما
بتلفيق سبب او تهمة ما له.يخشي الناس في مصر
ان ينتقدوا جهاز امن الدولة. لانهم يعلمون سطوته. التي وصلت
في عهد الرئيس مبارك. لحد جعل مجرد ذكر اسمه يثير الرعب
في قلوب البسطاء من المصريين.لا يا سادة. ما حدث في كنيسة
القديسين يتحمل نتيجته نظام مبارك. ويتحمل نتيجته اهمال
الشرطة المصرية. التي كانت تعلم ان خطرا واقعا بالكنائس المصرية.
بعد تهديدات نظام القاعدة للكنائس المصرية علي وجه الخصوص.فما
ذنب قتل مصري مسلم سلفي عن طريق التعذيب. فيما حدث
في حادثة كنيسة القديسين.الي متي سوف نسكت علي
الظلم الذي يثيره العادلي ورجاله بين المصريين.بدلا من ان تدافع امريكا والغرب
عن الطائفية. عليهم ان يردعوا العادلي
ورجاله عن البطش بالمصريين ايا كانت عقيدتهم او ملتهم.
بدلا من اثارة الفتن علي النظام العالمي ان يردع نظام مبارك.
الذي فقد السيطرة عن رجال شرطته. الذي يعذبون
المصريين ويقتلونهم دون سبب او جريمة.لقد
خرجت الامور عن السيطرة لدي جهاز الامن. ويبقي الصمت علي الجرائم
التي يتحملها العادلي ونظام مبارك .نوعا من الوهن والعبث اللامحدد.
فليصمت كل اخرس علي قتل وتعذيب المصريين علي يد
رجال العادلي. ولكن الله لا يرضي بالظلم.الله فوق العادلي ومبارك
ورجالهم. وهو شاهد علي ما يفعلونه بالمصريين.كما افجعنا واحزنا
لمقتل المصريين علي ايدي الارهابيين. افجعنا ويفجعنا
كل يوم مقتل المصريين وتعذيبهم علي ايدي رجال العادلي ونظام مبارك.
اصبح من يريد ان يؤدي عبادته ويظهر شيء
من دينه بالاعتدال. متهم في نظر جهاز امن مبارك والعادلي.هذا ما وصلنا اليه
جراء الصمت والسكوت الملعون علي جرائم العادلي وجهاز امنه.
وليس جهاز امن مصر. لذلك اقترح ان يطلق علي جهاز
امن الدولة. جهاز امن العادلي. فهو اولي به واحق
وليس لمصر ولا للمصريين فيه اي حق.

السبت، 1 يناير 2011

يعيش الهلال ضد الصليب
لا اعتقد انه يمكن انكار ان هناك حالة من الاحتقان بين
المصريين المسلمين والمسيحيين.لا يمكن انكار اننا كمصريين
لم نعد كما كنا من قبل.لا يمكن انكار ان هناك حالة من الانكسار
الاخلاقي قد المت بجموع المصريين.لا يمكن انكار ان المسلم
او الاغلبية المسلمة قد تغيرت تجاه المسيحي او ما تسمي الاقلية المسيحية.
لا يمكن انكار ان المسيحي او الاقلية المسيحية باتت تشعر بالظلم والقهر
عن حق او عن غير حق تجاه المسلمة او ما تسمي الاغلبية المسلمة.
لقد تغيرنا تجاه بعضنا بعض ولا يمكن انكار ذلك باي
حال من الاحوال.لقد حدث شرخ كبير بين ابناء الامة المصرية الواحدة
وهذة الاحداث انما هي تظهر هذا الشرخ ليس اكثر.ولكن الشرخ
موجود سواء حدثت هذة الاعمال الارهابية ام لم تحدث.لقد
سادت نغمة ان هذا مسلم وان هذا مسيحي واصبحت تمثل
شرخا كبيرا في حياة المصريين.كواقع مؤلم احدث شرخا كبيرا
في حياتهم.هناك شرخ كبيرا في علاقاتنا لا يمكنا انكار هذا.
كمسلم اعايش الواقع اقر بان هذا الشرخ في علاقتي بالمسيحي اصبح كبيرا.
ولابد من وجود حل من اجل صالح هذا المصري.الذي هو انا وانت
ايا كان دينك ومعتقدك وافكارك.العلاقة بين المصري المسلم
البسيط والمصري المسيحي البسيط في اسوأ حالاتها.تعقدت العلاقة
بين المسلم والمسيحي في ادق تفاصيل حياتهم.لدرجة وصلت ان
حادثة ما تبدو كعمل ارهابي خارجي ان يثير
سخطا كبيرا من قبل المسيحيين ليس تجاه الارهاب الخارجي
ولكن ضد المسلمين المصريين وهذا هو الواقع المؤلم ولكنه الحادث
علي الارض والواقع.هناك علاقة من التنافر اخذت
مساحة كبيرة من حياة المصريين المسلمين والمسيحيين.دعونا نتحدث
بصراحة هناك اغلبية تعتقد ان الاقلية باتت تحتمي بالرئيس
واجهزة الدولة ضدها.وفي المقابل هناك اقلية تعتقد ان الاغلبية
تجور علي حقها وتظلمها.هناك افكار سيئة في عقول المسيحيين تجاه
المسلمين.وهناك افكار سيئة في عقول المسلمين
تجاه المسيحيين.ومع كل حادثة تزداد هذة الحالة سوءا.الحل
اذن في استقامة الامور جملة واحدة.في علاقة المصري المسلم
بالمصري المسيحي.التي لا تختلف عن علاقة المصري بالدولة واجهزتها.
التي لا تختلف عن علاقة رجل الشارع برجل الامن عين
مصر الحارسة.التي لا تختلف عن علاقة فقراء الوطن باغنياء الوطن.
كل هذة حزمة واحدة يجب ايجاد حل لها قبل فوات الاوان.حان الوقت
ان يستمع الرئيس مبارك والسيد عمر سليمان والسيد فتحي سرور
والسيد صفوت الشريف والسيد حبيب العادلي الي صوت العقل.
لم يعد باقي من بقايا وطننا الجميل الذي نعشقه إلا قليلا.وهم يعتقدون
عكس ذلك.حان الوقت الي استقامة الامور في مصر
يا سيادة الرئيس.وبدلا من ذلك عدتما بنا وبالوطن الي الخلف.
بما حدث في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة حيث شهدنا اكبر
عملية تزوير في تاريخ البلاد.وينتظر ان يحدث مثلها في انتخابات
الرياسة القادمة.يا سيادة الرئيس ما بقي من الوطن قليل.هو
كثير عندكم وعند السادة فتحي سرور صفوت الشريف وعمر سليمان
وحبيب العادلي.ولكن الحقيقة هو قليل سيدي الرئيس.لا اشك
في حبك لبلدك.ولا حب هؤلاء لوطنهم مصر.فهل هم علي استعداد
لتقديم مصلحة مصر علي مصالحهم الشخصية.هذا هو السؤال
الاكبر الذي سوف تجيب عنه الايام.

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

الرئيس الذي ليس رئيسا

الرئيس الذي ليس رئيسا
الرئيس مبارك قال في خطبته الاخيرة كلنا كنا فقراء.
ذلك ردا علي قول احد المنافقين ان سيادته يهتم بالفقراء.الحقيقة
من يطلع علي احوال المصريين .يوقن انه لا يوجد رئيس
ولا توجد حكومة ولا يوجد نظام في مصر.اللهم إلا رئيس
تصريف احوال وحكومة تصريف احوال ونظام تصريف احوال.واناس
من كثرة ضغوط الحياة (واقصد بهم المصريين) اصبح كل همهم ان
يبقوا فقط علي قيد الحياة ايا كانت هذة الحياة.مبارك يقول
انهم يهتم بالفقراء. رغم انه كلما مرت الاعوام يضع المزيد
من شعبه في قائمة الفقراء.بحيث تتسع نسبة الفقر في مصر
كلما مرت الاعوام من حكم مبارك.وايضا يزداد الفقير
فقرا. متنقلا من درك الي الدرك الاسفل منه.فهل هذا هو الاهتمام
الذي يبديه الرئيس بالفقراء.الحقيقة التي مراء فيها
ان نظام مبارك اثبت فشلا كبيرا طيلة فترة حكمه.
ورغم ذلك يصر علي البقاء في الحكم.رغم الكوارث والخطايا
التي جلبها علي البلاد.لا يوجد في مصر رئيسا بالشكل المتعارف
عليه في جميع الانظمة الحديثة.يوجد رئيس ولكنه ليس مسئولا
عن اي شيء في مقابل انه يملك كل شيء.وتوجد حكومة
ولكنها حكومة تصريف احوال يومية.كل شيء في مصر يدار بالقطعة.
لا توجد استراتيجية لادارة اي شيء في مصر.وما يقال عن الخطط
المختلفة هي امور تحدث علي الورق ولكن في الواقع غير ذلك.
الواقع ان مصر تدار بالقطعة.حتي في اعقد الامور واهمها.
مسألة نهر النيل هي مسألة حياة او موت.ولكنها ايضا
تدار بالقطعة حتي وصلنا لدرجة ان تحالفت معظم دول
حوض النيل علينا.فماذا فعلنا بعد حدوث الكارثة تحركنا بالقطعة.
لا استراتيجية ولا خطط تنفذ علي الارض.لدينا مثلا مشكلة ازدياد الاسعار.
الدكتور علاء الاسواني تحدث بان في مصر كل شيء وكأنه.
بمعني ان في مصر وكأن لدينا برلمان وكأن لدينا رئيس وكأن لدينا
قضاء.وهو تعبير يمثل بالفعل الحالة المصرية الراهنة.اختزلت مصر
في شخص فرد واحد وهو الرئيس.فاصبح
كل شيء في مصر وكأنه حقيقي.وكأن لدينا برلمان
يحاسب السلطة التنفيذية بقيادة الرئيس. ولكن لا تحدث مساءلة.
وكأن لدينا قضاء تنفذ احكامه .ولكن في الغالب وخاصة في الامور
السياسية لا تنفذ احكام القضاء .وفي احيانا اخري يتم التحايل عليها.
اذا صارحنا انفسنا يجب ان نقول بشجاعة اننا تأخرنا كثيرا
من اجل فرد واحد. وحوله مجموعة من الافراد يتحكمون في اهم
مؤسسات الدولة.تأخرنا لرغبة هؤلاء الافراد في ان يظلوا في مواقعهم
ويتمتعوا بالمزايا التي يحصلون عليها.تأخرنا ويلجم الخوف
والهلع الستنتنا من ذكر هذة الحقيقة.حتي ذكر الحقيقة باننا
تأخرنا عن دول لا تملك جزء من قدراتنا. لا نستطيع المصارحة
او المجاهرة بها.بل ان من يملك ان يقول هذة الحقيقة.فهو
في نظر اعمدة النظام يريد قلب نظام الحكم.من يقول
انه من اجل مزايا يحصل عليها بضعة افراد في مصر عدنا بمصر
عقودا الي الوراء. فهذا يريد قلب نظام الحكم.يعلم المسئولون
في مصر ان الانتخابات الاخيرة جاءت فاضحة ومزورة
بشكل بشع لا مثيل له من قبل.ولكنهم يراهنون
علي صمت شعب تدهورت احواله بشكل كبير. بحيث
اصبح كل همه البقاء علي الحياة اي حياة.يراهن نظام
مبارك علي صمت شعبه ووصوله الي الدرك الاسفل. بحيث باتت
الحياة نفسها مطلب وغاية لديه.بجانب الدعم اللامحدود
من قبل الغرب وامريكا .خاصة مع ظهور القاعدة .
لذا هو يزداد في الطغيان. ويحمل شعبه فوق طاقته.لا يريد ان يسمع لاحد.
ولا يريد اي اصلاح ولماذا الاصلاح.مادام الفئة التي تحكم
هي التي تملك.بحيث عاد الاقطاع مرة اخري ولكن باسماء مختلفة.
باتت النخبة التي تملك كل شيء في مصر هي التي تحكم
كل شيء في مصر.فلماذا تفكر هذة النخبة في الاصلاح.
النخبة التي تحكم في مصر بات لديها سببان لبقاء الحال
علي ما هو عليه.السبب الاول امتلاك النفوذ .والثاني امتلاك
المال والقوة.بمعني ان النخبة التي تملك وتحكم باتت
تملك كل شيء.والشعب اصبح لا يملك شيء.فلماذا
تفكر هذة النخبة في الاصلاح.لا نتعظ مما حدث لصدام حسين.
ولم يتعظ الغرب كذلك.كان يملك الشعب العراقي وقتها ان يضحي
بالف او عشرة آلاف من اجل التخلص من صدام حسين.ولكنه لم يفعل
بالامس. وهذا ما دفعه اليوم .مليون شهيد وضياع لثراوته .وبات مستقبله في
حكم المجهول.وفي مصر النيل يخبو ومسار قناة السويس بات
غير آمن واسرائيل تقلب علينا الدول الافريقية وفتنة طائفية
وفقر مدقع يزداد كل يوم ومشاكل يومية عديدة وغياب للرؤية والاستراتيجية.
كل ذلك ولا نريد ان ندفع ثمنه اليوم بتغيير هذا النظام.ولكن
يقينا سوف ندفعه ثمنه غدا اضعاف مضاعفة.

الخميس، 16 ديسمبر 2010

مبارك السياسي الوحيد في مصر

مبارك السياسي الوحيد في مصر
هل لدينا في مصر رجال يمكن ان نرسل بهم الي بقية
دول العالم كمبعوثين مثلما تفعل الولايات المتحدة الامريكية.مصر
لا يوجد لديها مبعوثين لحل ازماتها الخارجية غير وزير
الخارجية المصري ورئيس المخابرات السيد عمر سليمان.لا يوجد
في مصر مبعوثين غير هذان السيدان لحل كل مشاكلنا مع العالم الخارجي.
ذلك لسبب بسيط وهو انه لا توجد لدينا سياسة ممكن ان تفرز
شخصيات سياسية مرموقة مثلما الحال في امريكا.لا يوجد سياسيين
يمكن ان نرسل بهم الي الخارج والسياسي الوحيد في مصر
هو الرئيس مبارك وهو الوحيد وذريته الذين يصلحون للسياسة ولحكم مصر.
لا يوجد سياسيين اكفاء ولو وجد لدينا يتم اهالة التراب عليهم حتي
لا يكون غير سياسي واحد في مصر وهو مبارك.لدينا ازمات عديدة
في الخارج لدينا ازمة فلسطين وازمة السودان والعراق والصومال ولدينا
ازمة نهر النيل والتعنت الاثيوبي.مشاكل وازمات خطيرة ولا يوجد لدينا
مبعوثين اكفاء لها .يكونوا متخصصين في هذة الملفات.بمعني
لماذا لا يكون لدينا مبعوث الي فلسطين وآخر الي السودان وآخر
الي دول منابع النيل.بحيث يمسك كل ملف شخصية سياسية قديرة
علي درجة من الكفاءة والتفرغ.اما ان يتم تحميل وزير الخارجية ورئيس
المخابرات بكل الملفات.فهذا اعتقده خطأ.لقد تعبنا من القول ان ازماتنا
الداخلية والخارجية باتت تضغط علينا لتجبرنا علي عمل اصلاحات فورية.
ولكن الحاصل هو العكس.الرئيس مبارك يعود بعقارب الساعة
الي الوراء.فقد حرض نظامه علي اغلاق اهم صحيفتين في مصر.
وهما البديل والدستور غير تحريضه علي اضطهاد اهم صحفي في مصر
وهو السيد ابراهيم عيسي ومن قبله السيد عبد الحليم قنديل ومعهما الكثير من المعارضين
امثال السيدان حمدي قنديل والبرادعي.الرئيس مبارك يريد ان يعيد عقارب الحرية
التي فتحها بنفسه الي الوراء.ولكن في ظل سوء اداء النظام المصري
لا احد يعلم عواقب هذا الفعل..يعتقد السيد احمد عز انه يؤدي عمل جيد
للاقتصاد المصري بحديثه المتكرر عن ازدياد معدل النمو.بيد ان هناك حقائق
يغفل عنها الرجل.وهي انه علي فرض ان هناك زيادة فعلية
في معدل النمو للاقتصاد المصري إلا ان اغلبية الشعب المصري في الواقع
لا يشعرون بثمار هذة الزيادة بل علي العكس.بات يعاني اغلبية
المصريين من تدني الخدمات العامة ومن ارتفاع الاسعار.الامر الثاني انه
دون سياسة واضحة وشفافة ومحاسبة حقيقية لن يذهب هذا النمو
بطريقة عادلة الي جميع فئات الشعب المصري.وهذا ما حدث
بحيث تركز النمو في يد فئة معينة من المصريين ومع غياب السياسة والمحاسبة
تحكمت هذة الفئة في الاسعار وفي القرار السياسي عن طريق
خلط المال بالسياسة.هذا عن الداخل اما عن الخارج فأهم ازمة
تواجه مصر الآن هي مشكلة تفتيت السودان.واعتقد ان هذا خطأ كبير
سوف ترتكبه مصر لو تم تقسيم السودان الي شمال وجنوب.
يا قادة النظام السودان هو ظهرنا الحامي والحارس لاخطر
واهم مصالحنا الخارجية وهما امتداد قناة السويس ونهر النيل.
ولو تم تفتيت السودان سوف نترك ظهرنا للعراء يفعل بهم القوم ما يحلو
لهم.خاصة ان اسرائيل وامريكا واوروبا والصين الوافد الجديد وضعوا
ايديهم ومصالحهم في القارة السمراء.لو سمحت مصر بتفتيت السودان سوف
نترك كما قلت ظهرنا عاريا لهذة القوي تفعل بنا وبمصالحنا ما تشاء.لذلك
اتمني علي النظام المصري ألا يسمح بتفتيت السودان مهما حدث
ومهما كانت الاغراءات او العقبات.ما قاله اليوم المبعوث الامريكي
في السودان بان تفتيت السودان لن يؤثر علي حصة مصر
من نهر النيل يشي بان امريكا حريصة كل الحرص علي تفتيت
السودان دون اي عراقيل من مصر او غيرها.تفتيت السودان له ايضا
تداعيات خطيرة علي مصر والمنطقة.وخاصة ان السودان الشقيق
الاقرب تجربة لنا والاقرب شكلا ومضمونا للحالة المصرية.اتمني ألا يسمح
النظام المصري بهذا مهما كانت العقبات.تفتيت السودان سوف يفتح
علينا جبهة وبابا نحن في غني عنهم.ويترك ظهرنا ومصالحنا نهبا
لقوي مثل امريكا او اسرائيل.