الجيش حيسرق منا الثورة
بداية لا اريد ان اتهم باهانة المؤسسة العسكرية لان اتهام
مثل هذا اصبح اليوم اتهاما عقيما .ويدين المؤسسة العسكرية قبل ان يدين من
يختلف معها
في الرأي. وايا كانت النتيجة لن اخشي ان اقول رأيي لصالح بلدي. حتي لو
اختلفت
مع كثيرين .حتي لو كان الثمن كبيرا او صغيرا. فهذا لا يساوي نقطة في
بحر دماء
الشهداء الذي قدموا ارواحهم من اجل حياة افضل لنا جميعا.
لذلك اقول ان الجيش او علي وجه الدقة المجلس الاعلي لقيادة
الجيش يريد سرقة الثورة من الثوار.الذي يطلع علي بيان
المجلس الاعلي الاخير يعتقد ان هؤلاء القادة هم من قاموا
بالثورة وان الشعب هو المتلقي لنبأ الثورة.في حين ان الحقيقة ان الشعب
هو من قام بهذة الثورة. وان المؤسسة العسكرية هي الامين
علي هذة الثورة.ولا مجال هنا لخلط الامور باي شكل كان.اسأل
هل لهذة الثورة مطالب معينة.نعم ومعروفة. والرئيس المصري السابق
راوغ في تنفيذها فكان مصيره الخلع.ولكن يبدو
ان المؤسسة العسكرية لم تتعظ كثيرا من حال الرئيس مبارك.خرجت
علينا المؤسسة العسكرية ببيان عسكري خامس يحدد مصيرنا
لعدة قرون قادمة.ويحدد مصير الثورة المصرية التي قام بها الشعب.ولكن
وللغرابة انها لم تستمع لاحد ممن قاموا بهذة الثورة.
لم تستمع لعلماء او خبراء او مفكرين او شباب ممن قاموا بهذة الثورة.
ولكنها خرجت ببيان عنتري يحدد مصيرنا لقرون. وعلينا ان نقول امين
للمجلس الاعلي.لا لا والف لا.المجلس الاعلي امين علي الثورة
وليس متحكما فيها. ولا يجب ان يديرها.هل استمع قادة المجلس الموقرين
لاحد من الشباب. هل استمعوا لاحد من المفكرين او العلماء
او الخبراء المصريين.وعلي اي اساس خرجت هذة القرارات التي
ستحدد مصيرنا لعشرات السنين القادمة.لا ادري هل هي قلة خبرة
او تعمد خطف ثورة الشعب من قبل المجلس الاعلي.
سوف احسن الظن واقول ان الموضوع لازال من الممكن
اصلاحه.لو كانت هناك نية فعلية من قبل المجلس ان يكون مجرد امين
علي الثورة وليس محرك لها.ذلك بان يجتمع المجلس
بخيرة المفكرين والعلماء والخبراء المصريين وقادة الشباب من الثوار.ليخرج الجميع
بتصور ورؤية عما سيكون عليه حال البلد في الفترة القادمة.ولكن
يبدو لي ان المجلس الاعلي ودن من طين واخري من عجين.واخشي
ما اخشاه ان تأخذ البعض في المجلس سنة علي ما كان عليه حال النظام البائد
نظام الرئيس السابق حسني مبارك.اخشي ان يتبع بعض قادة المجلس سنة نظام
مبارك.
في اخذ القرارات دون الرجوع او الاستماع الي بقية القوي المختلفة.
للاسف كل القوي السياسية يبدو انها في حالة ذهول مما يحدث.
الوحيدين الذي يصدقون ان هذا يحدث الان.الوحيدين الذين يلاحقون
التغيير لحظة بلحظة هم الشباب وحدهم.الذين سيقومون بمظاهرة مليونية يوم
الجمعة في القاهرة.وكل جمعة مظاهرة مليونية في القاهرة حتي لا تأخذ البعض
سنة من نظام مبارك البائد.والذين لا يرضيهم ما جاء في بيان
المجلس الاعلي.اقول لمن استمع المجلس الاعلي.وعلي اي اساس اتخذ
هذة القرارات. ومن اشار عليه بهذا.ومن هؤلاء الذين استشارهم.الحقيقة
ان المجلس الاعلي لم يستشير سوي المجلس
الاعلي.كما كنا نقول ان مبارك لا يخاطب غير مبارك.
دعك من ان شيئا جوهريا لم يتحقق غير حل مجلسي الشعب والشوري.لم يحدد
فترة زمنية لتغيير الحكومة. وتركت الامور هلامية غير واضحة.والاهم
لا يخرج المعتقلين. لا نسمع ان الدستور سوف يتغير. لا نسمع عن
ان قانون الطواريء بصدد نسفه الي الابد من قاموس حياتنا.
لم نسمع عن اعادة هيكلة مؤسسات الدولة خاصة المؤسسة الامنية.
ان لم يكن لدي المجلس الاعلي الخبرة لبلورة ذلك.فعليه
ان يستعين باهل الخبرة.انا من هذا الشعب الذي يعشق المؤسسة العسكرية
ولكني لا اضع احد في مصاف الالهة.ولا اخشي ان انتقد
احد طالما كان هناك مجال للنقد.لذلك لست ادري ما الذي تفعله المؤسسة
العسكرية
بالضبط.ولماذا لا تجري حوارا شاملا. ولماذا لا نسمع عن هذا الحوار.وما
معني
ان يتحدث السيد طنطاوي الي وزير الدفاع الاسرائيلي ولا نعلم
ماذا قال الرجل له.وكأن السيد طنطاوي يدير البلد وحده.
وكأنه لا ثورة قامت. ولا احد قد قتل. ولا 350 شهيدا قدموا ارواحهم
من اجل هذة الثورة.اتمني ان لا يسير المجلس الاعلي علي سيرة وسنة
الرئيس السابق حسني مبارك.في انه كان لا يسمع ولا يري
غير ما يسمع ويري حسني مبارك.هل جاء نبأ الثورة
الي قادة المجلس الاعلي. لا اعتقد ذلك حتي الان.لان ما يقومون به لا يدل
علي ذلك.اتمني ان نسمع ان قادة المجلس قد اجتمعوا
وسمعوا للشباب وللخبراء والمفكرين والعلماء للخروج بصيغة
واضحة ورؤية محكمة لما سوف يكون عليه مستقبل هذا البلد.
بداية لا اريد ان اتهم باهانة المؤسسة العسكرية لان اتهام
مثل هذا اصبح اليوم اتهاما عقيما .ويدين المؤسسة العسكرية قبل ان يدين من
يختلف معها
في الرأي. وايا كانت النتيجة لن اخشي ان اقول رأيي لصالح بلدي. حتي لو
اختلفت
مع كثيرين .حتي لو كان الثمن كبيرا او صغيرا. فهذا لا يساوي نقطة في
بحر دماء
الشهداء الذي قدموا ارواحهم من اجل حياة افضل لنا جميعا.
لذلك اقول ان الجيش او علي وجه الدقة المجلس الاعلي لقيادة
الجيش يريد سرقة الثورة من الثوار.الذي يطلع علي بيان
المجلس الاعلي الاخير يعتقد ان هؤلاء القادة هم من قاموا
بالثورة وان الشعب هو المتلقي لنبأ الثورة.في حين ان الحقيقة ان الشعب
هو من قام بهذة الثورة. وان المؤسسة العسكرية هي الامين
علي هذة الثورة.ولا مجال هنا لخلط الامور باي شكل كان.اسأل
هل لهذة الثورة مطالب معينة.نعم ومعروفة. والرئيس المصري السابق
راوغ في تنفيذها فكان مصيره الخلع.ولكن يبدو
ان المؤسسة العسكرية لم تتعظ كثيرا من حال الرئيس مبارك.خرجت
علينا المؤسسة العسكرية ببيان عسكري خامس يحدد مصيرنا
لعدة قرون قادمة.ويحدد مصير الثورة المصرية التي قام بها الشعب.ولكن
وللغرابة انها لم تستمع لاحد ممن قاموا بهذة الثورة.
لم تستمع لعلماء او خبراء او مفكرين او شباب ممن قاموا بهذة الثورة.
ولكنها خرجت ببيان عنتري يحدد مصيرنا لقرون. وعلينا ان نقول امين
للمجلس الاعلي.لا لا والف لا.المجلس الاعلي امين علي الثورة
وليس متحكما فيها. ولا يجب ان يديرها.هل استمع قادة المجلس الموقرين
لاحد من الشباب. هل استمعوا لاحد من المفكرين او العلماء
او الخبراء المصريين.وعلي اي اساس خرجت هذة القرارات التي
ستحدد مصيرنا لعشرات السنين القادمة.لا ادري هل هي قلة خبرة
او تعمد خطف ثورة الشعب من قبل المجلس الاعلي.
سوف احسن الظن واقول ان الموضوع لازال من الممكن
اصلاحه.لو كانت هناك نية فعلية من قبل المجلس ان يكون مجرد امين
علي الثورة وليس محرك لها.ذلك بان يجتمع المجلس
بخيرة المفكرين والعلماء والخبراء المصريين وقادة الشباب من الثوار.ليخرج الجميع
بتصور ورؤية عما سيكون عليه حال البلد في الفترة القادمة.ولكن
يبدو لي ان المجلس الاعلي ودن من طين واخري من عجين.واخشي
ما اخشاه ان تأخذ البعض في المجلس سنة علي ما كان عليه حال النظام البائد
نظام الرئيس السابق حسني مبارك.اخشي ان يتبع بعض قادة المجلس سنة نظام
مبارك.
في اخذ القرارات دون الرجوع او الاستماع الي بقية القوي المختلفة.
للاسف كل القوي السياسية يبدو انها في حالة ذهول مما يحدث.
الوحيدين الذي يصدقون ان هذا يحدث الان.الوحيدين الذين يلاحقون
التغيير لحظة بلحظة هم الشباب وحدهم.الذين سيقومون بمظاهرة مليونية يوم
الجمعة في القاهرة.وكل جمعة مظاهرة مليونية في القاهرة حتي لا تأخذ البعض
سنة من نظام مبارك البائد.والذين لا يرضيهم ما جاء في بيان
المجلس الاعلي.اقول لمن استمع المجلس الاعلي.وعلي اي اساس اتخذ
هذة القرارات. ومن اشار عليه بهذا.ومن هؤلاء الذين استشارهم.الحقيقة
ان المجلس الاعلي لم يستشير سوي المجلس
الاعلي.كما كنا نقول ان مبارك لا يخاطب غير مبارك.
دعك من ان شيئا جوهريا لم يتحقق غير حل مجلسي الشعب والشوري.لم يحدد
فترة زمنية لتغيير الحكومة. وتركت الامور هلامية غير واضحة.والاهم
لا يخرج المعتقلين. لا نسمع ان الدستور سوف يتغير. لا نسمع عن
ان قانون الطواريء بصدد نسفه الي الابد من قاموس حياتنا.
لم نسمع عن اعادة هيكلة مؤسسات الدولة خاصة المؤسسة الامنية.
ان لم يكن لدي المجلس الاعلي الخبرة لبلورة ذلك.فعليه
ان يستعين باهل الخبرة.انا من هذا الشعب الذي يعشق المؤسسة العسكرية
ولكني لا اضع احد في مصاف الالهة.ولا اخشي ان انتقد
احد طالما كان هناك مجال للنقد.لذلك لست ادري ما الذي تفعله المؤسسة
العسكرية
بالضبط.ولماذا لا تجري حوارا شاملا. ولماذا لا نسمع عن هذا الحوار.وما
معني
ان يتحدث السيد طنطاوي الي وزير الدفاع الاسرائيلي ولا نعلم
ماذا قال الرجل له.وكأن السيد طنطاوي يدير البلد وحده.
وكأنه لا ثورة قامت. ولا احد قد قتل. ولا 350 شهيدا قدموا ارواحهم
من اجل هذة الثورة.اتمني ان لا يسير المجلس الاعلي علي سيرة وسنة
الرئيس السابق حسني مبارك.في انه كان لا يسمع ولا يري
غير ما يسمع ويري حسني مبارك.هل جاء نبأ الثورة
الي قادة المجلس الاعلي. لا اعتقد ذلك حتي الان.لان ما يقومون به لا يدل
علي ذلك.اتمني ان نسمع ان قادة المجلس قد اجتمعوا
وسمعوا للشباب وللخبراء والمفكرين والعلماء للخروج بصيغة
واضحة ورؤية محكمة لما سوف يكون عليه مستقبل هذا البلد.