الثلاثاء، 19 يونيو 2012

عسكر حرامية سرقوا طاقية مرسي المنتخب

عسكر حرامية سرقوا طاقية مرسي المنتخب
قبل ان تظهر نتائج الانتخابات المصرية اسرع العسكر بعمل اعلان
دستوري مكمل يسلب الرئيس القادم الكثير من صلاحياته وكأن العسكر
يستبقون وصول مرشح الاخوان خوفا من حكمهم لمصر.وكأنهم كانوا يعلمون
او لديهم مؤشرات بان فرص فوز الدكتور مرسي اكبر من فرص فوز الفريق شفيق.وهكذا السياسة.
يتخذها العسكر مطية من اجل مصلحتهم
للوصول الي تحقيق غايتهم.وكأنما كلما اقتربت الفرحة من المصريين
يضرب العسكري كرسي في الكلوب لافساد هذة الفرحة ولكن الي متي.
اخشي ان العسكر يعلمون او لا يعلمون ان رصيدهم ينفذ لدي
رجل الشارع. وقد نفذ فعلا لدي جميع الثوار.لعبة السياسة ايها السادة
لا تعطي الي الابد.اخشي علي العسكر من انفسهم. ومن سوء طويتهم
حتي توردهم موارد الهلاك.لو كنت ناصحا لهم .انصحهم ان يكفوا ايديهم
عن العبث بمصير البلاد من اجل مصالحهم الشخصية.هذا لن يدوم
طويلا.ومن يزين لهم هذا.انما هو نفسه الذي زين
لمبارك سوء عمله. وهكذا كانت نهايته.ادري ان العسكر
لم يتعظوا من مصير مبارك.ويعتقدون انهم في مأمن.
ويخشون من الاخوان والرئيس.اكثر مما يخشون من الشعب والثوار.وهذا لعمري
من اكبر الاخطاء.ماذا يفعل الرئيس المنتخب حيال الاعلان الدستوري.
لو كنت مكان الرئيس كنت باشرت مهام صلاحياتي.ولكني سوف اقف مع الشعب.
لو وافق الشعب علي تقليص صلاحياتي سأخرج عليه بالاتي.
ايها الشعب المصري العظيم.لقد انتخبتني في منافسة شريفة ونزيهة.
واعطيتني صوتك وحملتني المسئولية.واليوم وان استلم هذة المسئولية
اجدها قد قلصت من صلاحياتي ازاء ايجاد حلول لها.وانني اترك الامر لكم.
لان تقليص صلاحياتي انما يغل يدي عن تطبيق رؤيتي للاسراع
باصلاح احوال البلد.وانني اترك الامر لكم مرة اخري.وان رأيتم
ان هذة الصلاحيات تكفي فانا اقول لكم من الان.انني
لن استطيع ان اطبق رؤيتي من خلال هذة الصلاحيات.
وان رأيتم ان هذة الصلاحيات غير كافية فانتم وحدكم الذين لكم الشرعية
برد هذة الصلاحيات الي رئيسكم المنتخب.والله ابشر بعدها ايها\
الرئيس المنتخب بما سيفعله شعبك من اجلك.ولكن الدخول في معركة
تكسير عظام.فهي معركة غير متكافئة.وسيخرج منها الجميع خسران.
العسكر يخسرون ويفقدون رشدهم كلما كثرت خسائرهم وتقلصت صلاحياتهم.
هم ليسوا في موقف افضل علي العكس.ولكن سيدي الرئيس
كيفية اللعب معهم هي التي ستحدد موقفهم.فلا يجب ان تكسبهم
قوة يخسرونها كلما مر الوقت.ارجوك سيدي الرئيس
ملحوظة الدخول في صفقات في الغرف المغلقة مع العسكر.سوف تكون انت
سيدي الرئيس اكبر الخاسرين فيه..

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

القذافي.ولنجعلك آية

القذافي.ولنجعلك آية
هل ظهرت الحقيقة واضحة جلية للرئيس بشار والرئيس
عبد الله صالح.ان موت القذافي بعد كل هذة السنين
التي جلسها فوق عرش ليبيا. لهو الحقيقة الصادقة الاكيدة في حياة البشر.
اننا قد ننتقد الطريقة التي قتل بها القذافي. وايضا ننتقد
عرض جثته دون دفنه بعد موته.ولكن الحقيقة الاكبر او العبرة المؤكدة
من موت القذافي بهذة الطريقة لا يجب ان تغيب عنا.
وهي انه مهما ملكت من قوة ومن جبروت. لا يمكن
ان تضمن لنفسك دقيقة واحدة علي هذة الارض.لا يمكن
ان تعرف اين ستكون بعد دقيقة او يوم او شهر او سنة.القذافي
جلس قدر ما جلس في الحكم .وهكذا جاءت نهايته.
مأساوية درامية هو واهل بيته جميعا.
هل اتعظ بشار الاسد.هل اتعظ عبد الله صالح.اما ظنوا انهم
ليسوا مثل القذافي.هل اتعظ المشير طنطاوي من مصير القذافي.
اتمني من الاخير ان يعلم ان المصريين في حالة ثورة.وان
محاولة سلب ثورتهم ستكون وبالا علي من يفعل ذلك.
يجوز ان المشير واتباعه كسبوا نقاط كثيرة.حتي
جعلونا نتشكك في وصول الثورة الي اهدافها المرجوة.ولكني
اتساءل هل ضمن المشير ألا يكون مصيره ليس
مثل مصير القذافي.ولا يقول انه ليس القذافي.
للاسف بعلمه ام بعدم علمه هو يسير علي خطي القذافي.
محاولا وأد الثورة المصرية.لا فائدة من نصح
المشير واتباعه.كما كانت لا فائدة من نصح
مبارك واتباعه.المشير الذي يحاول ان يعيدنا الي ما قبل
ثورة يناير.يعلم او لا يعلم انه لو كان قتل
مئات من الشباب من اجل قيام الثورة المصرية.فهناك الآلاف
من الشباب ينتظرون دورهم من اجل نجاح الثورة. ايا كان
الثمن الذي سيدفعونه.مبارك واتباعه تحدوا الشباب يوم
كان لا يوجد امل.والمشير يتحدي الشباب
يوم اصبحنا علي بعد خطوات من الامل العظيم.
اتمني للمرة الالف ان يوجد عقلاء ينصحون المشير.
ان لا يسير في طريقه لوأد الثورة المصرية.لانه
لن يسمح له احد بذلك.اتمني كما حاولت
نصح مبارك واتباعه من قيام ثورة.اتمني من المشير
ان يتعظ من مصير القذافي وهو ليس عنه ببعيد.اللهم قد
بلغت اللهم فاشهد

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

شهيد الاسلام مينا دانيال

شهيد الاسلام مينا دانيال
بعض من يقرأ هذا العنوان سوف يتهم كاتبه في دينه
وربما ما هو اشد.والبعض الآخر سوف يتساءل ما هو المقصود
من وراء هذا العنوان.الاول لن استطيع ان اجد له
جواب شافي.لانني مهما تحدثت فهؤلاء لديهم قناعة بان ما اقوله
انما هو كبيرة.اما الآخر فأنه يتوقف ويستفسر ثم يعمل عقله فيما اقوله.
اذن ماذا اقصد ما وراء هذا العنوان.من المفارقات ان كثير من العامة
يستهول اتهام المجلس العسكري. ويمر مرور الكرام علي سوء
العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.اتساءل من هم المصريين
إلا مسلمين ومسيحيين.امر عجيب المجلس العسكري
الذي مسك الحكم بالامس وللامانة ايضا الذي اخذ جانب الشعب.
اصبح نقده والمطالبة بتقويمه كبيرة. وتدهور العلاقة بين
المصريين امر هين وبسيط.لقد اراد مينا دانيال بناء هذا الوطن.
اراد مينا دانيال بناء وطن عظيم متقدم.وكان في صفوف المتقدمين
والواهبين ارواحهم فداء من اول يوم في الثورة من اجل
مصر حرة عظيمة.ان كل مسلم يحب مصر اراد
مثل ما اراد مينا دانيال.وقدم حياته فداء لهذا الامل.وكل مسيحي
يحب هذا الوطن اراد مثل ما اراد مينا دانيال.لذلك
اصبح مينا دانيال بالنسبة لي شهيدا للاسلام والمسيحية
ولكل الاديان ولكل المصريين الذين يريدون رؤية مصر
عظيمة حرة متقدمة.لن تقوم لنا قائمة في هذا العالم.
ولن نتقدم خطوة للامام.إلا ان جمعنا ووحدنا صفوفنا.
لو حرق هذا الوطن لا قدر الله فانه لن يعرف الفرق بين
جلود المسلمين وجلود المسيحيين.يجب علي كل عاقل
في هذا البلاد ان يسبق اسم مصري مسيحي او مسلم.
اتخذ ما شئت من الاديان فانت مصري.انت تعيش في مصر.
ان اردت لهذا البلد تقدم ووحدة ورخاء فانت مصري.
تعيش علي ارض مصر.كن كما شئت.فهناك وطن يحميك
يحمي ما تحمل من عقيدة ويؤمن لك موطنا انت واولادك من بعدك.
هذا الوطن هو مصر.لك ولي ولجميع المصريين.

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

في زمن الكره الجميل لطنطاوي

في زمن الكره الجميل لطنطاوي
محاذاة إلى الوسطاسئلة كثيرة تجول بخاطري.ابدأ بأهمها واخطرها وهي.هل
صحيح ما سمعناه ان الجيش المصري كانت له امتيازات
إبان حكم الرئيس السابق.لذلك هو يراوغ في تحقيق
مطالب القوي السياسية في المرحلة الانتقالية.وان كان ذلك غير
صحيح.لماذا يدير المجلس العسكري المرحلة الانتقالية بهذا السوء.ما
يحدث بمصر الآن لا يفرح غير الاعداء.لن افترض سوء النية
من قبل المجلس العسكري.وسأفترض انه دخل مضمارا ليس مضماره.
لذلك هو لا يجيد إدارة هذة المرحلة الهامة من تاريخ البلاد.ولكن اليس
من حقي ان اسأل لماذا.علامات استفهام كثيرة بات يعرفها كل صبي
في مصر.ولا اعتقد ان رجال المجلس العسكري لا يعرفون عنها شيء.اقول
لماذا تدار مصر بهذا السوء في هذة المرحلة.ولماذا لا يسمع المجلس
العسكري للقوي السياسية.ولمن يسمع قادة الجيش.من المؤسف
ان مبارك كان يدير مصر بالقطعة.وكذلك الحال الآن مع حكم
العسكر.لا يوجد خيال سياسي يجاري ما حدث في مصر من ثورة
ومن تغيير.مشكلتنا مع المجلس العسكري انه لا يستطيع إدارة مصر بطريقة
تناسب المرحلة.ولا نحن قادرين علي تفويض مجموعة من الاشخاص
للتحدث والتفاوض باسمنا مع المجلس العسكري.اعود فأقول هل للمجلس
العسكري مطالب معينة حتي يدير المرحلة الحالية بطريقة جيدة.ام ان هذا
هو كل ما لدي المجلس ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.سأفترض
مجددا حسن النية لدي المجلس.وسأقول علي هذا الاساس.المفروض
ان يعامل قادة الجيش الشعب المصري علي انه كامل الاهلية وناضج
بما فيه الكفاية.ان صح هذا سوف تتغير امور كثيرة في مصر.مثلا هل
صحيح ان مصر علي شفي الافلاس.هل صحيح انه بعد 6 شهور
من الآن لن نجد عملة صعبة نشتري بها احتياجاتنا الاساسية.المجلس
العسكري بهذة الطريقة في إدارة البلاد يحمل نفسه فوق طاقته.ويحمل الشعب
ما لا يحتمل.الشعب المصري شعب ناضج. قام بثورة عظيمة ويجب
ان يعامل علي هذا الاساس.احب قادة المجلس العسكري والله.
واتمني لهم الخير ولا اقول لهم غير النصح بما اعتقده خيرا.لو
كنت مكانهم لاستمعت جيدا لنبض الشارع المصري.فهو ترمومتر
لا يخيب اغلب الاحوال.يا قادة المجلس احبكم والله. واعلم ان مصيركم
سيكون مثل مصير مبارك لو استمريتم علي نفس طريقة ادارة مبارك للبلاد.
ليس لدي ادني شك في ذلك..ان كانت امريكا والغرب تتخذ من المجلس
العسكري حليفا .فهذا هو الوقت المناسب لكي تنصح حليفها الاهم في مصر.
لو كنت مكان المجلس العسكري كنت لاعرض الامور بشفافية.كل الامور
التي تخص حياة ومعاش المصريين.كنت لاعرضها بكل شفافية وامانة مع
الحفاظ علي الامن القومي للبلاد.كنت امهلت حكومة شرف فترة قليلة
لوضع جدول زمني صارم حتي تفرض الامن في الشارع المصري.وحتي
تحقق بداية تنمية اقتصادية.ليس مطلوبا من المجلس العسكري تحقيق الامن
ولا تحقيق تنمية اقتصادية.هذا اولا واخيرا اختصاص مجلس الوزراء.كنت
خرجت علي الناس لاعلان هذا بكل شفافية ووضوح. مع الحفاظ علي الامن
القومي فيما يخص الاسرار التي يجب ان لا تعلن.حكومة عصام شرف
للاسف لا تعمل ولا تريد ان تعمل .ولديها قناعة انها شهور وترحل.
لذلك هي لا تعمل.ولا يمكن اجبار حكومة كهذة علي العمل.ما لم يكن
هذا نابعا من ضمائر الوزراء انفسهم.نريد حكومة تعتقد
انها ستظل ابدا.وتعتقد ايضا انها يمكن ان ترحل غدا.لو لم تجيد العمل في
خدمة المصريين.وحكومة عصام شرف غير ذلك.بقي ان اقول لو كنت مكان
المشير طنطاوي.كنت لاعرض بكل شفافية ما يخص احوال وحياة
المصريين عليهم.حتي يكونوا علي بينة من امرهم.ليكونوا شركاء حقيقيين في
صنع مستقبل بلادهم.كنت اقلت حكومة عصام شرف. واتيت بحكومة كما قلت
تعتقد انها ستظل ابدا. وتعتقد ايضا انها يمكن ان ترحل غدا لو لم تجيد
العمل.

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

اولاد مبارك لا ينجبون

اولاد مبارك لا ينجبون
اتساءل بعد ثمانية اشهر من ثورة 25 يناير ما هو شعور الرئيس
السابق حسني مبارك واحمد نظيف والعادلي والفقي .ماذا يقولون في مجالسهم
الخاصة.اتوقع ان الرئيس السابق حسني مبارك يتعجب ويقارن بين حال
المصريين إبان حكمه وحالهم اليوم بعد خلعه بثمانية اشهر.المجلس العسكري
بقراراته وافعاله يريد ان يجعلنا نقارن بين حالنا ايام مبارك وحالنا هذة الايام.
وهذة غلطة شنيعة في حق نفسه قبل ان تكون في حق الثوار.كان
يمكن للمجلس العسكري ان يعقد مصالحة حقيقية بين الشعب والشرطة.والتزام
الشرطة بالمهنية في عملها لكي يعيد كثير من الثقة بين الشعب والشرطة .ولكنه
لم يفعل.ليس اسعد من مبارك واولاده اليوم لما عليه حال مصر والمصريين.
ظني انهم يتقافزون فرحا من المتاهة التي دخل فيها المصريين جراء افعال
وقرارات المجلس العسكري.فبدلا من رؤية واضحة وافعال جادة مخلصة اصبحنا
نتساءل عن عدم عودة الشرطة بجدية وحزم الي الشارع.هل هو انتقام منها
ام هو قلة حيلة.اصبحنا نتساءل هل الدستور اولا ام الانتخابات.اصبحنا
نتساءل هل نأخذ بالقائمة النسبية ام الفردي.قرارات المجلس العسكري جلها
تدخلنا في حيص بيص ومتاهة من الالغاز ليس لها داعي علي الاطلاق.
ربما هو فشل في إدارة المرحلة وربما هو سوء نية لغرض في نفس
المجلس العسكري.بيد ان المحصلة النهائية واحدة.وهي ان المجلس العسكري
غير امين علي ادارة هذة المرحلة الهامة من تاريخ مصر.ليست الغاز
ولا هي عبقريات.لسنا بحاجة الي عبقرية من نوع خاص.فقط هو الاخلاص
لحاضر ومستقبل هذا الوطن.هذا هو كل المطلوب من قادة المجلس.اهذا كثير.
الدنيا تقول شرق وهم يقولون غرب.وحين تقول الدنيا غرب.يقولون هم
شرق.امر هذا مريب وعجيب.كما قلت الامور ليست في حاجة
الي عبقرية من نوع خاص لإدارتها.لا انجاز علي الارض طيلة الثمانية اشهر
الماضية.ايضا قرارات جلها في خدمة بقايا النظام.وعكس ما تتفق عليه
اغلبية القوي السياسية.هل يعتقد المجلس العسكري انهم اولاد مبارك المخلصين
للرجل بعدما خلعه شعبه.مصر كلها غاضبة من الانفلات الامني والمجلس
العسكري لا حس ولا خبر عنده.والمضحك انهم يقولون انه لا توجد عربات
كافية لدوريات رجال الشرطة للقيام بمهامهم.الصين اليوم وقعت اتفاقا مع مصر
لارسال 700 عربية شرطة لاعادة الامن الي الشارع المصري.رغم اننا
نخسر المليارات في السياحة والاستثمار والاعمال جراء غياب الامن.اقول
لو قامت مصر بعمل جميعة مع اي دولة او افراد وقبضتها اولا لاستطاعت
توفير عربات للشرطة لعودة الامن للشارع المصري.حقا شر البلية ما
يضحك.ارغمنا المجلس بحيلة داهية واسفين كبير بين القوي السياسية علي ان
نؤخر الدستور ونقدم الانتخابات.ولكن ماذا قدم لهذة الانتخابات.قوانين اقل
ما يمكن ان يقال عنها انها سيئة ومضللة.تعيد الي الحياة السياسية نظام مبارك
بكامل عافيته واستبداده.ثلث مجلس الشعب سيصبح من المؤكد نتيجة الاموال
والبلطجة والعصبيات ملكا لبقايا نظام مبارك.بمعني تعطيل اي قرارات هامة تصب
في مصلحة اعادة انتاج نظام ديمقراطي جديد يليق بمصر والمصريين.ناهيك
عن استمرار العمل بقانون الطواريء.وعن استبعاد قانون يمنع بقايا نظام
مبارك من الوجود في الحياة السياسية لفترة معقولة من الزمن.ثم الانفلات
الامني المريب.وعدم وضع حد ادني او اقصي للرواتب.نظرا للفجوة
الهائلة في المرتبات بين كبار وصغار الموظفين في الدولة.بالمختصر المفيد
لا انجاز واحد حقيقي علي الارض للمجلس العسكري.بجانب
قرارات سلبية ضد حدوث اي تقدم في مسار تحول مصر الي الديمقراطية
التي ينشدها جميع المصريين.ولكني اقول لقادة المجلس
العسكري صدقوني اولاد مبارك لا ينجبون ابدا.

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

مبارك والعادلي والفقي احرار

مبارك والعادلي والفقي احرار
قد يعتقد البعض انه بمجرد وجود الرئيس السابق حسني مبارك
وعصابته في السجون. ان الثورة المصرية تسير في طريقها الصحيح.
بيد ان مبارك والعادلي والفقي لازالوا احرارا يعطلون من مسيرة
الديمقراطية والتقدم في مصر.ان كان مبارك في السجن. فمازال عمر
سليمان واتباعه واشباهه احرارا. بل ومن المقربين من صاحب القرار
المجلس العسكري.من يقارن قرارات المجلس العسكري بعد الثورة
يجدها نسخة مقلدة من قرارات نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
مشكلة المجلس العسكري الحقيقية انه ليس لديه
اقتناع راسخ بان ثورة عظيمة قامت في مصر.ومن ثم يجب تغيير
كل الامور السيئة والسلبية التي كانت في مصر.ليس مشكلتنا
مع المجلس العسكري انه يتخذ قرارات خاطئة وسيئة لمجرد نقص في
المعلومات.
او افتقاد الاجماع الوطني كما يدعي قادة المجلس.لو كان ذلك صحيحا
لهان الامر.ولكان يمكن مع الاوقات الالتقاء بين المجلس
والثوار في نقطة ما.ولكن المشكلة ان المجلس كما
قلت لم يقتنع تماما بان ثورة عظيمة كبيرة قامت في مصر.
وانه يجب ان يتصرف علي اساس هذة الحقيقة الجلية الواضحة.
المشكلة الرهيبة والكارثية كما اعتقد ان عمر سليمان واتباعه اقرب
للمجلس العسكري من الثوار وجل القوي الوطنية وحركات الشباب المختلفة.
لذلك سوف نجد انفسنا دائما في شد وجذب بيننا وبين المجلس.حتي يصل
الي جميع الثوار والقوي الوطنية.ان المجلس العسكري غير مؤمن تماما
بان ثورة عظيمة قام بها المصريبن.قلت لا يجب ان نقيم قرارات المجلس
العسكري منفردة.بل لو قيمناها جملة واحدة.سنجد برهانا ساطعا
علي حقيقة واضحة وهي.ان المجلس العسكري لو كان يؤمن
بالثورة ما كانت كل قراراته بهذة السلبية والتراجع.اذن ما الحل.
باعتقادي ليس الحل ان نناقش المجلس العسكري علي قرار هنا
او قرار هناك.بل يجب ان نناقشه في مجمل السياسات التي اتخذها المجلس
العسكري منذ قيام الثورة.ان نناقشه في الاستراتيجية التي اتخذها بعد الثورة.
السؤال الحاضر الان هل يؤمن المجلس العسكري بالثورة
المصرية حقيقة.الاجابة الواضحة الظاهرة تجدها في مجمل
ما اتخذه المجلس من قرارات بعد الثورة.
لذلك لو لم يقتنع المجلس ويؤمن بقيام الثورة وتصبح عقيدة راسخة
لديه.اعتقد ان شيئا لن ينصلح حينها.وانه ستظل السيطرة لعقل وفكر
عمر سليمان واتباعه علي المجلس العسكري.قلت
من قبل ان اسرائيل لن تنتصر في حربها علي حماس.وقلت ان هناك
ثورة قادمة في مصر.واليوم اقول ان هناك صدام هائل
ومدوي قادم بين المجلس العسكري والثوار وبعض القوي الوطنية.
لو استمر تحكم عقل عمر سليمان واتباعه في قرارات المجلس العسكري.
واتمني
من قلبي لو ان لدي قادة المجلس العسكري رجل واحد رشيد.
اتمني لو يوجد في المجلس العسكري رجل واحد رشيد.واتمني
ان ألا اكون مخطئا حيالهم.كما تمنيت من قبل ان يوجد رجل
واحد رشيد في نظام مبارك.ولكن للاسف لم يكن يوجد
هذا الرجل.اقول اتمني ان يوجد رجل رشيد في المجلس العسكري يقرأ
ويفكر ويعقل ويراجع قبل ان يفوت اوان النصح.

السبت، 10 سبتمبر 2011

رسالة السفارة للمشير واسرائيل

رسالة السفارة للمشير واسرائيل
هل وصلت الرسالة كاملة الي قادة المجلس العسكري ولقادة اسرائيل.
لا احد يعلم حتي الان كيف وصلت رسالة اقتحام السفارة الاسرائيلية
في قلب القاهرة الي المجلس العسكري ولقادة اسرائيل.دعونا نتفق
علي امر هام.هو ان اقتحام السفارة في العرف الدولي
هو بمثابة الجرم الذي يستوجب العقاب.ولكن دعونا ننظر للامر بشكل
اعمق.في مصر قامت ثورة عظيمة اعتقد انها غيرت شكل الحياة تماما
بعد 25 يناير. سواء علي الصعيد الداخلي او الخارجي.علي الصعيد
الخارجي وفيما يخص اسرائيل.كنت اعتقد ان قادة اسرائيل ملمون بما حدث
في مصر من ثورة عظيمة.وكنت اعتقد ان اسرائيل ستعتذر عما ارتكبته من قتل وبلطجة
بعد ثورة 25 يناير.لمن كانت ستعتذر اسرائيل.ليس للمجلس العسكري
ولا للحكومة المصري.ولكن للشعب المصري الجديد. ان كانت تريد فتح
صفحة جديدة مع ثوار يناير والشعب المصري.ولكن اسرائيل كالعادة اخذتها
العزة بالاثم.ولم تعتذر علي قتل الجنود المصريين.وصنعت اول فجوة بينها وبين
الدولة المصرية الوليدة الجديدة.رغم ان هناك فرق شاسع بين موقف
مصر وتركيا.موقف تركيا من الصعب ان تعتذر عنه اسرائيل.ولكن ليس من المستحيل
لان اعتذارها يعني ببساطة بان حصارها باطل ومدان.ولا اعتقد ان هذا سيحدث بسهولة.
اما ما حدث علي الحدود المصرية فاعتذار اسرائيل يعني ببساطة
انها لن تخترق الحدود المصرية مرة اخري وتقتل الجنود المصريين.ولكن
يبدو ان النية لدي اسرائيل هو تكرار هذا العمل المشين والاجرامي.وهذا هو القلق
الذي ينتاب المصريين. وكانوا في انتظار الاعتذار عنه.والذي يعني
ببساطة ان اسرائيل لن تخرق الحدود المصرية مرة اخري ولن تقتل
المزيد من الجنود المصريين.ولكن اسرائيل لم تفهم الرسالة.او
هي فهمتها واخذتها العزة بالاثم .او انها لديها النية في تكرار هذا الحدث
مرة ثانية وعاشرة.ووصلت رسالة اقتحام السفارة الي اسرائيل.ان
قواعد اللعبة بينهم وبين المصريين قد تغيرت تماما.وما كان مقبولا وهينا
ايام الرئيس السابق مبارك.لم يعد كذلك بعد ثورة 25 يناير.وان اي خطأ او اجرام
من قبل اسرائيل في حق مصري او حق مصر.لن يمر
مرور الكرام.اما الرسالة للمجلس العسكري
التي لا اعلم هل وصلته دقيقة بالفعل ام لا.هي ببساطة
يا قادة المجلس ابعدوا عمر سليمان واتباعه الذين لازالوا في مناصبهم عن
حكم مصر.وان ما حدث في حادثة السفارة سيتكرر مرة وعشرة في احداث
اخري.ما لم يتعامل النظام الجديد مع الارادة الشعبية باحترام وعدم مبالاة.
الرسالة للمجلس العسكري هذة المرة في الصميم.وارجو ألا تأخذه العزة
بالاثم ويتبع لعمر سليمان واتباعه مرة اخري.الرسالة للمجلس العسكري
ان شباب مصر وثوارها علي استعداد لتقديم المزيد من الارواح والغالي والنفيس
حتي تصبح مصر دولة ديمقراطية محترمة.الرأي والقرار فيها للشعب. وليس لعمر
سليمان واتباعه.هل وصلت الرسالة للمجلس.هل وصلت لاسرائيل.اعتقد
من تعاملنا معهما ان الرسالة لم تصلهم بعد.وان المجلس
العسكري خصوصا بحاجة الي المزيد من الرسائل.وان تعامله
مع الرسالة لا اشك انه سيكون بالتصعيد الابله وغير الحكيم.بل واعتقد
مرة اخري ان المجلس العسكري يغرق نفسه بنفسه.وان اي انتخابات
لا تأتي بتمثيل حقيقي لكل القوي السياسي. سيكون النهاية الفعلية لهذا المجلس.
وان ما حدث في سفارة اسرائيل سيكون هين وبسيط بجانب لو اتت هذة الانتخابات بعدم
توافق كل القوي السياسية.او لو دب لدي الناس اليأس من الاصلاح
الحقيقي.ما حدث في سفارة اسرائيل.هو رسالة رغم انها غير مريحة
وغير قانونية من الشعب المصري الي المجلس العسكري والي
اسرائيل. وننتظر كيف سيستقبل هؤلاء هذة الرسالة.