لا لجمال مبارك.نعم جمال مبارك
الجماعة المصرية انشغلت منذ فترة بما يسمي توريث السيد جمال
مبارك حكم مصر. خلفا للسيد الرئيس مبارك الاب.وربما سأل سائل. ماذا لو ان كل هذا مجرد
تمثلية فارغة. شغلنا بها في الاعوام الماضية والحاضرة. لكي يلهوا المصريين عن السؤال الاهم. وهو.
كيف نحقق حريتنا. وبأي وسيلة يكون ذلك.هذا بدلا من ان يدور جهدنا ورفضنا كله حول مزاعم التوريث.
افرض ان النظام جاء في نهاية الامر. واتي بمن هو اكثر استبدادا ممن يحكمنا اليوم.
وسأفترض ان النظام اخرج لنا لسانه واتي بغير السيد جمال.ولكنه ربما اشد بطشا وديكتاتورية
ممن سبقه.وكأن لسان حال النظام يقول لنا. انتم لا تريدون جمال للحكم.
ها انا قد حققت مطلبكم.الامر غاية في البساطة والسهولة.يستطيع حواة النظام
-كما هو معروف عنهم- ان يتدبروا امرهم. ويختاروا فاسدا منهم. ليحل محل الوريث المرفوض شعبيا.
وبهذا يحقق النظام كل ما يرجوه ويأمله. وفي نفس الوقت سيضرب اكثر من عصفور
بحجر واحد.فهو لم يأتي بالسيد جمال مبارك المرفوض من قبل اغلبية الشعب.وهو قد
حقق للمعارضين مطلبهم. الذي انشغلوا به ليل نهار علي
مدار السنوات السابقة.وهو يستجيب لنبض الشعب بعكس ما يزعم البعض.
من حقنا ان نرفض سيناريو التوريث لسبب جوهري.بحيث يدور السبب مع رفضنا
لاي شخصية مطروحة. سواء كان الوريث او غيره.وهذا السبب هو المطالبة باحداث تغيير
حقيقي في بنية النظام الحاكم.دون هذا سيغدو رفضنا للوريث دون فائدة تذكر.
وان كان لابد للنظام ان يأتي بالوريث. فلابد من حدوث صفقة ما مناسبة.بحيث تحقق الهدف
الاساسي الذي من اجله نرفض سيناريو التوريث.وهو احداث تغيير حقيقي وجذري في بنية النظام.
عن نفسي لا يعنيني كثيرا ان اتي السيد جمال للحكم او اتي غيره.ولكن
ما يهمني هو حدوث تغيير جذري وحقيقي في بنية النظام الحاكم.تغيير
يؤسس لنظام حكم رشيد.لانه لن يسعدني ان اتي شخص غير السيد جمال. ويظل
نظام الحكم كما هو دون تغيير.هذا يعني تغييرا في الاسماء ليس اكثر.
والحق ان النظام امامه فرص كثيرة حتي الان.رغم المأزق الذي يحيطه من كل جانب.
امامه ان يأتي بشخصية ديمقراطية لها صلة بالنظام.علي ان يحدث
تغييرا حقيقيا في بنيته.واخص بذلك الدستور المصري. بحيث يصبح مرنا لكي
يسمح للتغيير بان يحدث.وامامه تحقيق سيناريو التوريث.
مع احداث التغيير المطلوب والمنشود.لابد ان يعي النظام ان الوضع
لن يستمر هكذا طويلا.لا يمكن ان تستمر الامور بهذا الشكل الي الابد.
لا الوضع الداخلي يسمح بهذا.ولا الوضع علي الصعيد الخارجي ايضا.خاصة
في ظل عربدة اسرائيلية. وحالة العظمة المقرونة بالجنون لدي الصهاينة.
والاطماع الامريكية في المنطقة. وتثبيت اقدامهم في العراق.
تشبث النظام بالحكم الديكتاتوري ليس له منطق او مبرر.خاصة
عندما تحول النظام بكل قوته نحو الطريق الرأسمالي.الذي يكاد ان يعتمد
كليا علي الثقة المتبادلة بين النظام والشعب.بعكس النظام الاشتراكي السابق.
عجلة النظام الرأسمالي قد تحركت وبانت اثارها الكارثية علي الناس.
واعتقد ان السيد جمال لن يأتي للحكم.ولكني لا اراهن كثيرا علي عقل النظام.
ذلك لان رفض جمال مبارك امر واضح وجلي. ومن الصعب تجاهله حتي من اشد
المستبدين والطغاة.اما الاصلاح الحقيقي فلم يأخذ الزخم المطلوب من قبل المصريين.
لذلك اعتقد ان النظام المصري ربما يتقدم خطوة ويتقهقر عشرة فيما يخص سيناريو
التوريث.وفي النهاية حسب الوضع الحالي. سيكون تمرير هذا السيناريو في محل المستحيل.
ولكن سيصر النظام المصري علي ألا يحدث تغييرا حقيقيا. حتي يجبره النظام الجديد.
الذي اخذ به نفسه علي احداث هذا التغيير.لست اركن الي عقل او مصلحة عند النظام
تجاه الشعب المصري.ولكني اركن الي ظروف وملابسات. اعتقد انه تعمل ضد رغبات النظام المصري
(حتي الآن).
الجماعة المصرية انشغلت منذ فترة بما يسمي توريث السيد جمال
مبارك حكم مصر. خلفا للسيد الرئيس مبارك الاب.وربما سأل سائل. ماذا لو ان كل هذا مجرد
تمثلية فارغة. شغلنا بها في الاعوام الماضية والحاضرة. لكي يلهوا المصريين عن السؤال الاهم. وهو.
كيف نحقق حريتنا. وبأي وسيلة يكون ذلك.هذا بدلا من ان يدور جهدنا ورفضنا كله حول مزاعم التوريث.
افرض ان النظام جاء في نهاية الامر. واتي بمن هو اكثر استبدادا ممن يحكمنا اليوم.
وسأفترض ان النظام اخرج لنا لسانه واتي بغير السيد جمال.ولكنه ربما اشد بطشا وديكتاتورية
ممن سبقه.وكأن لسان حال النظام يقول لنا. انتم لا تريدون جمال للحكم.
ها انا قد حققت مطلبكم.الامر غاية في البساطة والسهولة.يستطيع حواة النظام
-كما هو معروف عنهم- ان يتدبروا امرهم. ويختاروا فاسدا منهم. ليحل محل الوريث المرفوض شعبيا.
وبهذا يحقق النظام كل ما يرجوه ويأمله. وفي نفس الوقت سيضرب اكثر من عصفور
بحجر واحد.فهو لم يأتي بالسيد جمال مبارك المرفوض من قبل اغلبية الشعب.وهو قد
حقق للمعارضين مطلبهم. الذي انشغلوا به ليل نهار علي
مدار السنوات السابقة.وهو يستجيب لنبض الشعب بعكس ما يزعم البعض.
من حقنا ان نرفض سيناريو التوريث لسبب جوهري.بحيث يدور السبب مع رفضنا
لاي شخصية مطروحة. سواء كان الوريث او غيره.وهذا السبب هو المطالبة باحداث تغيير
حقيقي في بنية النظام الحاكم.دون هذا سيغدو رفضنا للوريث دون فائدة تذكر.
وان كان لابد للنظام ان يأتي بالوريث. فلابد من حدوث صفقة ما مناسبة.بحيث تحقق الهدف
الاساسي الذي من اجله نرفض سيناريو التوريث.وهو احداث تغيير حقيقي وجذري في بنية النظام.
عن نفسي لا يعنيني كثيرا ان اتي السيد جمال للحكم او اتي غيره.ولكن
ما يهمني هو حدوث تغيير جذري وحقيقي في بنية النظام الحاكم.تغيير
يؤسس لنظام حكم رشيد.لانه لن يسعدني ان اتي شخص غير السيد جمال. ويظل
نظام الحكم كما هو دون تغيير.هذا يعني تغييرا في الاسماء ليس اكثر.
والحق ان النظام امامه فرص كثيرة حتي الان.رغم المأزق الذي يحيطه من كل جانب.
امامه ان يأتي بشخصية ديمقراطية لها صلة بالنظام.علي ان يحدث
تغييرا حقيقيا في بنيته.واخص بذلك الدستور المصري. بحيث يصبح مرنا لكي
يسمح للتغيير بان يحدث.وامامه تحقيق سيناريو التوريث.
مع احداث التغيير المطلوب والمنشود.لابد ان يعي النظام ان الوضع
لن يستمر هكذا طويلا.لا يمكن ان تستمر الامور بهذا الشكل الي الابد.
لا الوضع الداخلي يسمح بهذا.ولا الوضع علي الصعيد الخارجي ايضا.خاصة
في ظل عربدة اسرائيلية. وحالة العظمة المقرونة بالجنون لدي الصهاينة.
والاطماع الامريكية في المنطقة. وتثبيت اقدامهم في العراق.
تشبث النظام بالحكم الديكتاتوري ليس له منطق او مبرر.خاصة
عندما تحول النظام بكل قوته نحو الطريق الرأسمالي.الذي يكاد ان يعتمد
كليا علي الثقة المتبادلة بين النظام والشعب.بعكس النظام الاشتراكي السابق.
عجلة النظام الرأسمالي قد تحركت وبانت اثارها الكارثية علي الناس.
واعتقد ان السيد جمال لن يأتي للحكم.ولكني لا اراهن كثيرا علي عقل النظام.
ذلك لان رفض جمال مبارك امر واضح وجلي. ومن الصعب تجاهله حتي من اشد
المستبدين والطغاة.اما الاصلاح الحقيقي فلم يأخذ الزخم المطلوب من قبل المصريين.
لذلك اعتقد ان النظام المصري ربما يتقدم خطوة ويتقهقر عشرة فيما يخص سيناريو
التوريث.وفي النهاية حسب الوضع الحالي. سيكون تمرير هذا السيناريو في محل المستحيل.
ولكن سيصر النظام المصري علي ألا يحدث تغييرا حقيقيا. حتي يجبره النظام الجديد.
الذي اخذ به نفسه علي احداث هذا التغيير.لست اركن الي عقل او مصلحة عند النظام
تجاه الشعب المصري.ولكني اركن الي ظروف وملابسات. اعتقد انه تعمل ضد رغبات النظام المصري
(حتي الآن).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق