يا فرحة ابلة اسرائيل في مصر والجزائر
دعونا نبدأ الحكاية منذ البداية.من اول مبارة بين فريقين شقيقين.بلاش
اشقاء لانها اصبحت كلمة تثير حساسية لدي البعض هذة الايام.رغم انها الحقيقة الوحيدة
في كل ما يحدث اليوم.وما عداها انما هو شيء دخيل عليها ولا اصل له.
البداية والحقيقة تقول ان الشعبين المصري والجزائري يعانيان من حكم مستبد واحد.
سواء كان بوتفليقة في الجزائر او مبارك في مصر.هذة اصل الحكاية يا جماعة.ومنها
نستطيع ان نفهم ما حدث في القاهرة والجزائر ثم السودان.ولا يجب ان نحمل هذة العلاقة التليدة
اكثر مما يجب ان تتحمله.اتفهم شعور الغضب لدي بعض ابناء الشعبين.ولكن عودة
الي العقل تقول ان البداية الحقيقية من هنا.من حيث اشرنا.من حيث فعل الاستبداد
بالشعوب العربية.هذا لمن اراد ان يفهم ويعي.اما من اراد ان يتسلط عليه
عناده وروح التعصب لديه. التي زرعها نظام الاستبداد في قلوبنا وعقولنا فهذا لا شأن لنا به.
التفاصيل قد يختلف عليها كل طرف.ربما يقول طرف لقد اساء المصريون معاملة الجزائريين.
والعكس سيقول المصريون ان الجزائريين هم الذي قطعوا روابط المحبة والاخوة.وفي الحقيقة
ان هذا غير صحيح مهما اختلفت التفاصيل. سواء رجحت كفة طرف علي طرف آخر.
قال البعض ان الاعلام هو من اشعل النيران في نفوس الشعبين.وهذا صحيح ولكنه ليس الاصل.
وقال البعض انه خطأ المسئولين في البلدين عندما لم يحسموا الامور في بدايتها.
وهذا ايضا صحيح ولكنه ليس الاصل ايضا.اقول رغم تعصب الجمهور الانجليزي. هل تستطيع مبارة
بينه وبين الشعب الفرنسي علي سبيل المثال. ان تقضي علي العلاقات والمصالح بين البلدين.هذا في حكم
المستحيل. ليس لان الجمهور الانجليزي اقل تعصبا من الجماهير العربية.
التعصب واحد لدي جميع الناس عندما يتمكن من النفوس.تتفاوت درجاته
ولكنه لا يختلف كثيرا في كل الاحوال.ما الحكاية اذا.اعتقد ان الحكم هنا والحكم هناك.
هذا هو جوهر الاختلاف بين الشعبين العربي والانجليزي او الغربي عموما.هناك يشاركون
في صنع مستقبلهم.يتجاوبون ويختصمون ويختلفون.يخرجون
في الشوارع في مظاهرات للمطالبة بحقوقهم.يختلفون في البرلمان والانتخابات.
يدخلون في صراعات من اجل الوصول الي السلطة.يفرغون كامل
طاقتهم (كل طاقتهم تقريبا) في صنع حاضرهم ومستقبلهم.اما عندنا
فلا مستقبل ولا حاضر ولا مشاركة للشعوب في الحكم.فاين تفرغ كل هذة الطاقات الهائلة.
انها لا تجد لها سبيلا غير ما هو بعيدا تماما عن امور الحكم.مثل الكورة او الغناء الخ.
من هنا بداية الحكاية.من هنا تأتي امراض الشعوب المزمنة والقاتلة.ومنها
ما حدث بين مصر والجزائر من اجل مبارة.لا يجب ان نحاكم الشعوب علي خطايا الحكام.
الشيء الوحيد الذي يجب ان نحاسب الشعوب عليه. هو سلبيتها ضد ما تفعله الانظمة الحاكمة
من استبداد وطغيان وافساد.اما خروج احدي هذة الامراض علي شكل تعصب بين جمهورين.
او تعصب جمهور ضد جمهور.كل هذا يجب ان نعيده الي اصله الاول.الي الاستبداد والطغيان
ونتائجهما علي الشعوب العربية عامة.قلت من قبل ان المتعصب في فرحه
اهوج وهو في حزنه كذلك.وهذا (التعصب) عرض لمرض.التعصب عرض مرض.
هذا المرض هو الكبت والاستبداد والطغيان.هكذا يجب ان نفهم اصل الموضوع.
حتي لا تذهب بنا الامور الي نواحي مضللة وغير صحيحة.
واخشي ان تتحمل الشعوب الفاتورة كاملة.وان يجني الطغاة من الحكام
سواء في مصر والجزائر ثمار هذا التعصب.رغم ان هذا الداء في الاصل هو نتيجة فعل هذة الطغمة
الفاسدة من الحكام.لن يسعدني ان يحاسب الشعب المصري او الجزائري علي نتائج
جرائم الحكام في مصر والجزائر.يسعدني ان يتحمل الحكام هنا وهناك نتيجة افعالهم
وجرائهم ضد شعوبهم.فزرعوا بذور التعصب والجهل في نفوس شعوبهم.
الشعب الجزائري ليس العدو كما يصور البعض.ولا الشعب المصري ليس العدو
كما يصور بعضهم.انهم(الاعداء) هؤلاء الذين يجنون نتيجة ما زرعوه في نفوس هذة الشعوب.
نتيجة كبت وظلم وقهر هذة الشعوب.بالله عليكم لا يجب ان يظلمنا
حكامنا.ثم نظلم نحن انفسنا بدورنا.الجاني الحقيقي والمجرم الحقيقي.هذا
الجالس علي سدة الحكم في الجزائر ومصر..سيحاولون تأجيج المشاعر بين الشعبين بكل السبل.
ليجني المجرمون الحقيقيون ثمار جرائمهم.وهذا ما يجب ان ننتبه اليه.الشعب المصري
هو نفسه الذي حارب في 73.الشعب الجزائري هو نفسه الذي شرف الامة بمليون شهيد
جزائري.اذا من اين اتي التغيير.من هؤلاء.من الحكام الذين قهروا وظلموا شعوبهم.
طيلة حكم مستبد غاشم في البلدين. افرز امراض التعصب والجهل والمرض لدي هذة الشعوب.فلا تحاسبوا
الشعوب ولا تظلموا انفسكم مرتين.مرة حين قهرنا وظلمنا هؤلاء الحكام.ومرة حين
ظلمنا انفسنا نتيجة لقهر حكامنا.يا سادة لا تفرحوا الصهاينة
فينا اكثر من ذلك.وتحلوا بقيمة العقل.الانظمة المستبدة لو رأت في التصعيد فائدة
في البلدين سوف تفعل.ولو رأت هذة الانظمة الغاشمة في التصعيد خطرا علي مصالحها لن تصعد.
يا ايتها الشعوب المقهورة في البلدين تحلوا ببقية من عقل وحكمة.ولا تدفعوا فاتورة الاعباء
نيابة عن المستبدين والطغاة.الشعوب العربية ليست اعداء.من يجب ان يتحمل الثمن كاملا.هو بوتفليقة في الجزائر
ومبارك في مصر..
دعونا نبدأ الحكاية منذ البداية.من اول مبارة بين فريقين شقيقين.بلاش
اشقاء لانها اصبحت كلمة تثير حساسية لدي البعض هذة الايام.رغم انها الحقيقة الوحيدة
في كل ما يحدث اليوم.وما عداها انما هو شيء دخيل عليها ولا اصل له.
البداية والحقيقة تقول ان الشعبين المصري والجزائري يعانيان من حكم مستبد واحد.
سواء كان بوتفليقة في الجزائر او مبارك في مصر.هذة اصل الحكاية يا جماعة.ومنها
نستطيع ان نفهم ما حدث في القاهرة والجزائر ثم السودان.ولا يجب ان نحمل هذة العلاقة التليدة
اكثر مما يجب ان تتحمله.اتفهم شعور الغضب لدي بعض ابناء الشعبين.ولكن عودة
الي العقل تقول ان البداية الحقيقية من هنا.من حيث اشرنا.من حيث فعل الاستبداد
بالشعوب العربية.هذا لمن اراد ان يفهم ويعي.اما من اراد ان يتسلط عليه
عناده وروح التعصب لديه. التي زرعها نظام الاستبداد في قلوبنا وعقولنا فهذا لا شأن لنا به.
التفاصيل قد يختلف عليها كل طرف.ربما يقول طرف لقد اساء المصريون معاملة الجزائريين.
والعكس سيقول المصريون ان الجزائريين هم الذي قطعوا روابط المحبة والاخوة.وفي الحقيقة
ان هذا غير صحيح مهما اختلفت التفاصيل. سواء رجحت كفة طرف علي طرف آخر.
قال البعض ان الاعلام هو من اشعل النيران في نفوس الشعبين.وهذا صحيح ولكنه ليس الاصل.
وقال البعض انه خطأ المسئولين في البلدين عندما لم يحسموا الامور في بدايتها.
وهذا ايضا صحيح ولكنه ليس الاصل ايضا.اقول رغم تعصب الجمهور الانجليزي. هل تستطيع مبارة
بينه وبين الشعب الفرنسي علي سبيل المثال. ان تقضي علي العلاقات والمصالح بين البلدين.هذا في حكم
المستحيل. ليس لان الجمهور الانجليزي اقل تعصبا من الجماهير العربية.
التعصب واحد لدي جميع الناس عندما يتمكن من النفوس.تتفاوت درجاته
ولكنه لا يختلف كثيرا في كل الاحوال.ما الحكاية اذا.اعتقد ان الحكم هنا والحكم هناك.
هذا هو جوهر الاختلاف بين الشعبين العربي والانجليزي او الغربي عموما.هناك يشاركون
في صنع مستقبلهم.يتجاوبون ويختصمون ويختلفون.يخرجون
في الشوارع في مظاهرات للمطالبة بحقوقهم.يختلفون في البرلمان والانتخابات.
يدخلون في صراعات من اجل الوصول الي السلطة.يفرغون كامل
طاقتهم (كل طاقتهم تقريبا) في صنع حاضرهم ومستقبلهم.اما عندنا
فلا مستقبل ولا حاضر ولا مشاركة للشعوب في الحكم.فاين تفرغ كل هذة الطاقات الهائلة.
انها لا تجد لها سبيلا غير ما هو بعيدا تماما عن امور الحكم.مثل الكورة او الغناء الخ.
من هنا بداية الحكاية.من هنا تأتي امراض الشعوب المزمنة والقاتلة.ومنها
ما حدث بين مصر والجزائر من اجل مبارة.لا يجب ان نحاكم الشعوب علي خطايا الحكام.
الشيء الوحيد الذي يجب ان نحاسب الشعوب عليه. هو سلبيتها ضد ما تفعله الانظمة الحاكمة
من استبداد وطغيان وافساد.اما خروج احدي هذة الامراض علي شكل تعصب بين جمهورين.
او تعصب جمهور ضد جمهور.كل هذا يجب ان نعيده الي اصله الاول.الي الاستبداد والطغيان
ونتائجهما علي الشعوب العربية عامة.قلت من قبل ان المتعصب في فرحه
اهوج وهو في حزنه كذلك.وهذا (التعصب) عرض لمرض.التعصب عرض مرض.
هذا المرض هو الكبت والاستبداد والطغيان.هكذا يجب ان نفهم اصل الموضوع.
حتي لا تذهب بنا الامور الي نواحي مضللة وغير صحيحة.
واخشي ان تتحمل الشعوب الفاتورة كاملة.وان يجني الطغاة من الحكام
سواء في مصر والجزائر ثمار هذا التعصب.رغم ان هذا الداء في الاصل هو نتيجة فعل هذة الطغمة
الفاسدة من الحكام.لن يسعدني ان يحاسب الشعب المصري او الجزائري علي نتائج
جرائم الحكام في مصر والجزائر.يسعدني ان يتحمل الحكام هنا وهناك نتيجة افعالهم
وجرائهم ضد شعوبهم.فزرعوا بذور التعصب والجهل في نفوس شعوبهم.
الشعب الجزائري ليس العدو كما يصور البعض.ولا الشعب المصري ليس العدو
كما يصور بعضهم.انهم(الاعداء) هؤلاء الذين يجنون نتيجة ما زرعوه في نفوس هذة الشعوب.
نتيجة كبت وظلم وقهر هذة الشعوب.بالله عليكم لا يجب ان يظلمنا
حكامنا.ثم نظلم نحن انفسنا بدورنا.الجاني الحقيقي والمجرم الحقيقي.هذا
الجالس علي سدة الحكم في الجزائر ومصر..سيحاولون تأجيج المشاعر بين الشعبين بكل السبل.
ليجني المجرمون الحقيقيون ثمار جرائمهم.وهذا ما يجب ان ننتبه اليه.الشعب المصري
هو نفسه الذي حارب في 73.الشعب الجزائري هو نفسه الذي شرف الامة بمليون شهيد
جزائري.اذا من اين اتي التغيير.من هؤلاء.من الحكام الذين قهروا وظلموا شعوبهم.
طيلة حكم مستبد غاشم في البلدين. افرز امراض التعصب والجهل والمرض لدي هذة الشعوب.فلا تحاسبوا
الشعوب ولا تظلموا انفسكم مرتين.مرة حين قهرنا وظلمنا هؤلاء الحكام.ومرة حين
ظلمنا انفسنا نتيجة لقهر حكامنا.يا سادة لا تفرحوا الصهاينة
فينا اكثر من ذلك.وتحلوا بقيمة العقل.الانظمة المستبدة لو رأت في التصعيد فائدة
في البلدين سوف تفعل.ولو رأت هذة الانظمة الغاشمة في التصعيد خطرا علي مصالحها لن تصعد.
يا ايتها الشعوب المقهورة في البلدين تحلوا ببقية من عقل وحكمة.ولا تدفعوا فاتورة الاعباء
نيابة عن المستبدين والطغاة.الشعوب العربية ليست اعداء.من يجب ان يتحمل الثمن كاملا.هو بوتفليقة في الجزائر
ومبارك في مصر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق