علشان انت مصري
الشيء الوحيد الباقي للمصريين ليفتخروا به هو الاغاني. التي تمجدهم
وترفع من روحهم المعنوية في حالة الخصومة مع غيرهم. او حالة حدوث نصر ما
في مجال من المجالات. لاسيما مجال الرياضة.بالتأكيد لقد شهد عهد الرئيس مبارك
بعض الانجازات. اهمها علي الاطلاق حالة الحرية الكلامية التي اتسعت مجالها.
خاصة مع تعدد وسائل التعبير.وهناك انجازات حدثت في عهد الرئيس مبارك
لا يمكن انكارها.ولا يعقل ان نقول ان الرجل مر من مصر دون ان يضيف
شيئا.ولا استطيع ان اعدد هذة الانجازات. فهناك من هو اقدر مني علي ذلك.ولكن
يكفي انني لا انكرها بالجملة.بيد ان هذا جانب من الصورة. ويبقي الجانب الآخر الخطر.
الذي يجب ان نتحدث عنه بعقلانية وبعض الهدوء.الذي لاشك فيه ان هناك
حالة من التردي في الخدمات العامة المقدمة للمصريين.هذا التردي نال كثيرا
من المجالات.منها علي سبيل المثال المجال الصحي والتعليمي والثقافي والديني.
وباتت قدرة النظام علي اصلاح هذا الخلل منفردا صعبة وغير ممكنة.بل والاشد سوءا ان
النظام السياسي يبدو انه غير منتبها لهذة الحقيقة.ويعمل علي زيادة
هذا التردي بما يمكن تسميته بسيناريو التوريث.اللجوء الي الرئيس
لم يعد حلا كافيا. للخلاص من الحالة المتدهورة التي تعيشها الجماعة المصرية.
لنتفق علي شيء هام.الرئيس مبارك جزء من مرحلة لا يتحمل وزرها
وحده. ولكنها مرحلة-لها وعليها- مكملة في سياق تاريخ مصر.كان لابد من حدوثها.
ولكن الخطر ان نقف عند هذة المرحلة. او تجعلنا اخطاء هذة المرحلة
نرتد الي الوراء ولا نتقدم الي الامام.الباقي عامين علي انتهي فترة حكم الرئيس مبارك.
لن نتحدث ونزيد في التعريف بحالة التردي في حياتنا.فهذا يفصله
كل يوم كثير من الكتاب والمفكرين والعلماء.سنقول وما الحل.
اعتقادي ان الحل سيكون في التشخيص السليم للحالة المصرية عامة.
يجب ان يكون هناك شبه اتفاق بين الجماعة المصرية علي تشخيص واحد موضوعي
للحالة المصرية.ويجب ان نتفق علي علاج سريع للخروج فورا من هذة الحالة.
لانه لم يعد مقبولا ان دول عزيزة علي قلوبنا. تعلمت وتربت وعرفت
الحياة. وسلكت فيها بجد واجتهاد عن طريقنا وبفضلنا بعد الله سبحانه وتعالي.ان تكون
هذة الدول افضل حالا منا في مجالات.عيب علينا ان نذكرها.
اجتهادي ان البداية يجب ان تكون من السياسة. من هذا الغلاف
الذي يحيط ويتحكم في حياة المصريين عامة.يجب ان نفتح رئة يتنفس ويدخل منها هواء
جديد الي الحياة المصرية.لقد تعفنت اشياء قيمة وعظيمة كانت في حياتنا.
اعتقادي لو كنا جادين بالفعل لتراجع سيناريو التوريث من حياتنا نهائيا.
اعتقد ان افضل ما يمكن ان يفعله السيد جمال مبارك هو الخروج من الحياة
السياسية المصرية.ربما قال قائل. ولماذا عليه ان يفعل ذلك.والطريق ممهد امامه مفتوح دون نهاية.
اعتقد سأجيب عليه.هذا من اجل وطنه.الذي لا اشك لحظة انه يحبه.وعلي استعداد
للتضحية ليس بمركز او منصب. بل بالحياة نفسها من اجله.سيناريو التوريث عبء
لابد من الاعتراف بثقله علي الحياة المصرية.التصميم علي مواصلة حمله علي كاهل البلد.
رغم عدم جدواه امر لا يتفق وعقل.لذا اتمني ان رفض السيد
جمال مبارك هذا الاقتراح. او وجد البعض عدم عقلانيته.ان نجد مخرجا آخر. مثل ان ينص قانون
علي عدم جواز ان يتولي ابن الرئيس منصب الرئاسة بعد حكم والده مباشرة.
هذا باعتقادي سوف يرفع الكثير من العبء. وينقي الكثير من الهواء في حياتنا.
اقول من باب السياسة كما تأزمت حياتنا. باعتقادي سيكون هذا المخرج. لو احسنا استغلاله جيدا.
ولكن المهم هل يشك النظام السياسي ان هناك ازمة حقيقية تعيشها الجماعة المصرية.
يقينا النظام يملك قوة بوليسية مهولة لا يمكن انكارها.تجعله يغض الطرف عن كل هذا.ولكن
في النهاية النظام جزء من الدولة .جزء من المجتمع المصري.وهذا
المجتمع يعيش في ازمة حقيقية لا يمكن التغافل عنها.في النهاية جميعا نعيش في وطن واحد.
ونود ان يكون بلدنا افضل بلاد العالم
الشيء الوحيد الباقي للمصريين ليفتخروا به هو الاغاني. التي تمجدهم
وترفع من روحهم المعنوية في حالة الخصومة مع غيرهم. او حالة حدوث نصر ما
في مجال من المجالات. لاسيما مجال الرياضة.بالتأكيد لقد شهد عهد الرئيس مبارك
بعض الانجازات. اهمها علي الاطلاق حالة الحرية الكلامية التي اتسعت مجالها.
خاصة مع تعدد وسائل التعبير.وهناك انجازات حدثت في عهد الرئيس مبارك
لا يمكن انكارها.ولا يعقل ان نقول ان الرجل مر من مصر دون ان يضيف
شيئا.ولا استطيع ان اعدد هذة الانجازات. فهناك من هو اقدر مني علي ذلك.ولكن
يكفي انني لا انكرها بالجملة.بيد ان هذا جانب من الصورة. ويبقي الجانب الآخر الخطر.
الذي يجب ان نتحدث عنه بعقلانية وبعض الهدوء.الذي لاشك فيه ان هناك
حالة من التردي في الخدمات العامة المقدمة للمصريين.هذا التردي نال كثيرا
من المجالات.منها علي سبيل المثال المجال الصحي والتعليمي والثقافي والديني.
وباتت قدرة النظام علي اصلاح هذا الخلل منفردا صعبة وغير ممكنة.بل والاشد سوءا ان
النظام السياسي يبدو انه غير منتبها لهذة الحقيقة.ويعمل علي زيادة
هذا التردي بما يمكن تسميته بسيناريو التوريث.اللجوء الي الرئيس
لم يعد حلا كافيا. للخلاص من الحالة المتدهورة التي تعيشها الجماعة المصرية.
لنتفق علي شيء هام.الرئيس مبارك جزء من مرحلة لا يتحمل وزرها
وحده. ولكنها مرحلة-لها وعليها- مكملة في سياق تاريخ مصر.كان لابد من حدوثها.
ولكن الخطر ان نقف عند هذة المرحلة. او تجعلنا اخطاء هذة المرحلة
نرتد الي الوراء ولا نتقدم الي الامام.الباقي عامين علي انتهي فترة حكم الرئيس مبارك.
لن نتحدث ونزيد في التعريف بحالة التردي في حياتنا.فهذا يفصله
كل يوم كثير من الكتاب والمفكرين والعلماء.سنقول وما الحل.
اعتقادي ان الحل سيكون في التشخيص السليم للحالة المصرية عامة.
يجب ان يكون هناك شبه اتفاق بين الجماعة المصرية علي تشخيص واحد موضوعي
للحالة المصرية.ويجب ان نتفق علي علاج سريع للخروج فورا من هذة الحالة.
لانه لم يعد مقبولا ان دول عزيزة علي قلوبنا. تعلمت وتربت وعرفت
الحياة. وسلكت فيها بجد واجتهاد عن طريقنا وبفضلنا بعد الله سبحانه وتعالي.ان تكون
هذة الدول افضل حالا منا في مجالات.عيب علينا ان نذكرها.
اجتهادي ان البداية يجب ان تكون من السياسة. من هذا الغلاف
الذي يحيط ويتحكم في حياة المصريين عامة.يجب ان نفتح رئة يتنفس ويدخل منها هواء
جديد الي الحياة المصرية.لقد تعفنت اشياء قيمة وعظيمة كانت في حياتنا.
اعتقادي لو كنا جادين بالفعل لتراجع سيناريو التوريث من حياتنا نهائيا.
اعتقد ان افضل ما يمكن ان يفعله السيد جمال مبارك هو الخروج من الحياة
السياسية المصرية.ربما قال قائل. ولماذا عليه ان يفعل ذلك.والطريق ممهد امامه مفتوح دون نهاية.
اعتقد سأجيب عليه.هذا من اجل وطنه.الذي لا اشك لحظة انه يحبه.وعلي استعداد
للتضحية ليس بمركز او منصب. بل بالحياة نفسها من اجله.سيناريو التوريث عبء
لابد من الاعتراف بثقله علي الحياة المصرية.التصميم علي مواصلة حمله علي كاهل البلد.
رغم عدم جدواه امر لا يتفق وعقل.لذا اتمني ان رفض السيد
جمال مبارك هذا الاقتراح. او وجد البعض عدم عقلانيته.ان نجد مخرجا آخر. مثل ان ينص قانون
علي عدم جواز ان يتولي ابن الرئيس منصب الرئاسة بعد حكم والده مباشرة.
هذا باعتقادي سوف يرفع الكثير من العبء. وينقي الكثير من الهواء في حياتنا.
اقول من باب السياسة كما تأزمت حياتنا. باعتقادي سيكون هذا المخرج. لو احسنا استغلاله جيدا.
ولكن المهم هل يشك النظام السياسي ان هناك ازمة حقيقية تعيشها الجماعة المصرية.
يقينا النظام يملك قوة بوليسية مهولة لا يمكن انكارها.تجعله يغض الطرف عن كل هذا.ولكن
في النهاية النظام جزء من الدولة .جزء من المجتمع المصري.وهذا
المجتمع يعيش في ازمة حقيقية لا يمكن التغافل عنها.في النهاية جميعا نعيش في وطن واحد.
ونود ان يكون بلدنا افضل بلاد العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق