وساطة اسرائيلية بين مصر والجزائر
اسرائيل تبدي رغبتها في ان تكون رسول سلام بين مصر والجزائر.
هذة ليست نكتة. هذا ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية.وسواء كان الخبر صحيحا ام لا.
يبقي الشعور بالاسف والمرارة هو الغالب علي النفس.من اجل مبارة كرة كادت ان تنشب
حرب بين مصر والجزائر.بامانة حتي اللحظة لا اصدق ما يحدث.
في البداية اخطأ المصريين عندما اعتدي مصري مخبول علي الحافلة التي تقل المنتخب الجزائري.
وعلي اثر معلومات كاذبة عن مقتل ثمانية جزائيين.تعدي المتعصبون في الجزائر علي ممتلكات
وارواح المصريين.بعدها جاءت المبارة الفاصلة والحاسمة.والتي فازت فيها الجزائر علي
مصر بهدف تأهلت عن طريقه الي كأس العالم.ولكن ما حدث بعد المرة يبقي علامة استفهام
كبيرة.وهذا ما يجب ان نناقشه بعقل وروية.اذ لو كان الامر مدبرا. يجب ان تكون لنا وقفة حاسمة.
ليس مع الشعب الجزائري. ولكن مع القيادة السياسية في الجزائر. ويجب حينها تلقين هذة القيادة ما
تستحق.هذا مع العلم انه لا يجب الخلط بين القيادة السياسية وبين الشعب الجزائري.ولكن
ان كانت احداث السودان المؤسفة تطور غير مدبر وطبيعي للاحداث التي سبقت هذة المبارة.يجب
حينها ان نطوي هذة الصفحة.علي ان يعاقب كل من اخطأ من الجانبين.وفي كل الاحوال
القيادة السياسية في الجزائر. لو كانت تقصد ان تصعد الامور بهذا الشكل.
فهي قد لعبتها صح.بحيث بدت امام العالم وكأن المصريين هم المخطئون.
ولكن السياسة فن الممكن كما هو معلوم.وان لم نستطع ان نمسك علي القيادة
السياسة شيء. خلال تلك الاحداث المؤسفة. فيبقي انها قد كسبت عدواتنا. وعليها ان تتحمل
بعد ذلك نتيجة افعالها.لذلك التصعيد ليس في صالحنا.
والسير خلف المتعصبين يضر بنا. اكثر مما يضر بغيرنا.والاهم ان الشعب الجزائري
مثلنا.واقع تحت نظام حكم مستبد بقيادة الرئيس بوتفليقة.اذا علينا بالعقل وليس غيره.
اسرائيل تبدي رغبتها في ان تكون رسول سلام بين مصر والجزائر.
هذة ليست نكتة. هذا ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية.وسواء كان الخبر صحيحا ام لا.
يبقي الشعور بالاسف والمرارة هو الغالب علي النفس.من اجل مبارة كرة كادت ان تنشب
حرب بين مصر والجزائر.بامانة حتي اللحظة لا اصدق ما يحدث.
في البداية اخطأ المصريين عندما اعتدي مصري مخبول علي الحافلة التي تقل المنتخب الجزائري.
وعلي اثر معلومات كاذبة عن مقتل ثمانية جزائيين.تعدي المتعصبون في الجزائر علي ممتلكات
وارواح المصريين.بعدها جاءت المبارة الفاصلة والحاسمة.والتي فازت فيها الجزائر علي
مصر بهدف تأهلت عن طريقه الي كأس العالم.ولكن ما حدث بعد المرة يبقي علامة استفهام
كبيرة.وهذا ما يجب ان نناقشه بعقل وروية.اذ لو كان الامر مدبرا. يجب ان تكون لنا وقفة حاسمة.
ليس مع الشعب الجزائري. ولكن مع القيادة السياسية في الجزائر. ويجب حينها تلقين هذة القيادة ما
تستحق.هذا مع العلم انه لا يجب الخلط بين القيادة السياسية وبين الشعب الجزائري.ولكن
ان كانت احداث السودان المؤسفة تطور غير مدبر وطبيعي للاحداث التي سبقت هذة المبارة.يجب
حينها ان نطوي هذة الصفحة.علي ان يعاقب كل من اخطأ من الجانبين.وفي كل الاحوال
القيادة السياسية في الجزائر. لو كانت تقصد ان تصعد الامور بهذا الشكل.
فهي قد لعبتها صح.بحيث بدت امام العالم وكأن المصريين هم المخطئون.
ولكن السياسة فن الممكن كما هو معلوم.وان لم نستطع ان نمسك علي القيادة
السياسة شيء. خلال تلك الاحداث المؤسفة. فيبقي انها قد كسبت عدواتنا. وعليها ان تتحمل
بعد ذلك نتيجة افعالها.لذلك التصعيد ليس في صالحنا.
والسير خلف المتعصبين يضر بنا. اكثر مما يضر بغيرنا.والاهم ان الشعب الجزائري
مثلنا.واقع تحت نظام حكم مستبد بقيادة الرئيس بوتفليقة.اذا علينا بالعقل وليس غيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق