الخروج الآمن للرئيس الغافل
مصر ليست مثل تونس.هذا هو الالهام الذي سقط فجأة
فوق روؤس قادة الحزب الوطني حينما اجابوا علي سؤال
هل يمكن ان يحدث في مصر ما حدث في تونس.والحقيقة
ان الاجابة يجب ان تكون تونس ولا شيء غير تونس.
ما يقوله قادة النظام امر خارج نطاق العقل والمنطق.لانه
لو فعلا ما يمنع من حدوث ثورة في مصر مثلما حدثت
في تونس اننا غير تونس وان لدينا حرية كلام وفضفضة.اعتقد
هذا يحيلك الي منطق اعتقده وجيها.وهو.الي ماذا افضت هذة الفضفضة.
لو نظرت الي احوال المصريين ستجد ان حرية
الكلام التي يتغني بها الرئيس وحزبه لم تفضي الي شيء.
اللهم إلا مزيدا من التراجع والتدهور والفساد واستغلال النفوذ
وزيادة قبضة الشرطة.الحقيقة ان مصر اشد من تونس.
فلدينا رئيس جلس في الحكم اكثر مما حكم زين العابدين.
لدينا ما يزيد عن مليون امن مركزي لدينا نخبة او فئة تملك
الثروة وغالبية من شعب لا يملك إلا الفتات.لدينا فساد وبطالة وظلم.
فلماذا لم تقوم الثورة في مصر.اقول ان 6 ابريل واخواتها
هي ما منعت قيام ثورة في مصر حتي الان.
وليس ما يقال عن حرية الكلام والفضفضة.بيد ان بديل 6 ابريل
هو احداث المحلة.ما قام به الشباب انه اعطي الامل
في امكانية التغيير عن طريق المظاهرات والاحتجاجات والضغط علي النظام.
ما حدث ان 6 ابريل اعطت الامل داخل نفوس المصريين ان هذا
الشباب قادر علي تغيير مصر.ووصل هذا الامل
الي الفلاح والصانع والتاجر والمدرس الخ.هذا الامل هو ما يمنع
حتي الان قيام ثورة الغضب في مصر.لذلك قلت ان بديل
شباب 6 ابريل هو احداث المحلة. وعلي قادة النظام ان يختاروا لانفسهم.
الحقيقة ان من يراهن علي ان يغير مبارك من تلقاء نفسه.
او نتيجة لحديث هنا او هناك.او مناشدة من مجلس الشعب او
اي تيار سياسي.هذا هو الوهم باعتقادي.مبارك رئيسا عنيدا. متمسكا بكرسيه
حتي آخر نبضة في جسد الوطن او جسده ايهما اقرب.
والوحيد الذي يستطيع ان يجبره علي التحرك واجراء
تغييرات واصلاحات حقيقية هم هؤلاء الشباب الذين سيتظاهرون
يوم 25 يناير.هؤلاء وحدهم وليس احد غيرهم القادرون علي اجبار
الرئيس مبارك علي اجراء اصلاحات حقيقية في مصر.لا احد
غيرهم يستطيع عمل ذلك.لن يصلح
او يقدم مبارك علي عمل اصلاح او يدع غيره ليفعل ذلك
دون ضغط حقيقي ومتوالي من الشارع.ضغط من 6 ابريل
واخواتها 25 يناير وغيرها.لذلك ليس صحيحا ما يقال ان هناك
خروج آمن للرئيس.لان مبارك ليس امامه إلا طريقين
اما اجراء اصلاحات تفضي الي ديمقراطية وحرية وتغيير حقيقي
في مصر.وفي هذة الحال لا مكان لما يقال عن الخروج الآمن
لانه وقتها سيكون هو من وضع اسس هذا الاصلاح.
او لا قدر الله تسبقنا احداث المحلة وتعم مصر قبل ان
تحقق 6 ابريل واخواتها اي تقدم .بمعني اكثر وضوحا
لا وجود لما يسمي بالخروج الآمن لمبارك.انما هو خروج
مشرف له ولوطنه فقد ارتبط مصير الرئيس بمصير الوطن.او
هو خروج مهين مثلما حدث للرئيس زين العابدين.الذي اعتقد
انه لن يجد مكان علي الارض يذهب اليه دون ان تلاحقه لعنات ضحاياه.
وايضا الملاحقات القضائية المختلفة.يوم 25 يناير هو اختبار
حقيقي ليس فقط في توافق النظام مع الشباب المتظاهر.
ولكن ايضا في الاستجابة لمطالب هؤلاء الشباب. لانني اعتقد ان 25 يناير هي
بداية.
خاصة ان مبارك نكص علي عقبيه.حينما وعد بانتخابات نزيهة
وحينما سلط اتباعه علي غلق اهم الصحف المعارضة
في مصر وحينما اضطهد البرامح
الحوارية الجادة صاحبة السقف الاكبر والاعلي في مصر.مبارك
يعود بعقارب الساعة الي الخلف.وهذا مستحيل. لذلك اعتقد
ان 25 يناير سيكون يوما ناجحا للمعارضة بإذن الله لو اتحدت واخلصت.ولكني
لا اعلم رد فعل النظام حياله.وان كنت اتوقع كالعادة تعامل ابله وعنيف
يزيد من وهج المظاهرات ويزيد من اسهم الشباب ويقوي من مطالبهم
بمعني انه كلما كان الامن عنيفا كلما كان الحدث ناجحا.
بالنسبة للشباب والمطالبين بالديمقراطية والحرية.لان 25 يناير
هو بداية تحرك وبداية زخم خاصة ونحن مقبلين علي انتخابات
رئاسية يعلم الجميع بمن فيهم الرئيس انها صورية مفتقرة الي الشرعية
الشعبية.بالمقابل لست اعتقد ان الغرب يعنيه شيء فيما يحدث في مصر
غير امرين الاول امن اسرائيل والمتمثل في نظام لا يتحكم فيه
اسلاميين علي شاكلة حماس او ايران وربما تركيا تكون مقبولة نوعا ما.
والامر الثاني ألا يعارض هذا النظام مصالح الغرب في المنطقة.واعتقد
ان الامر الاول متوفر.فنظام مبارك اكبر حليف لاسرائيل وامريكا.
ثم انه اكبر داعم من حيث شكله ومضمونه الامني والسياسي لامن اسرائيل في
المنطقة
ولكن الامر الثاني بات مصدر شك.لان تلك الانظمة باتت اكبر مصدر
للارهاب الي الغرب.او بالاصح معامل تفريغ للارهابيين.يحاول مبارك اقناع
الغرب ان هذا نتيجة لعقليات الارهابيين ويعلم ان كلامه غير صحيح.
وان سياسته فاشلة ويقينا الغرب يعلم جزءا من تلك الحقيقة. ولكن ليس لدي
الغرب الكثير من الخيارات.بيد ان ثورة تونس و6 ابريل و25 يناير
هي خيارات باعتقادي بديلة لتلك الانظمة.خاصة ان سلكت
الطريق الصحيح حتي آخر المشوار.باعتقادي الغرب لن يتدخل
وربما يساعد مبارك ولكن هناك تصميم من اجل التغيير.
واعتقد ان الغرب لديه الذكاء الكافي ليضع هذا الامر في حساباته.
هناك تصميم وعزم علي التغيير في مصر.جاء هذا التغيير
عن طريق احداث شبيهه ب6 ابريل و25 يناير او احداث مشابهة
لا قدر الله لاحداث المحلة.احداث 6 ابريل و25 يناير لن يضمنا للغرب
نظام علماني بحت يراعي مصالح اسرئيل والغرب.ولكن
سيضمن للجميع نظام ديمقراطي ينضج مع الوقت ولا ضمانة بعد ذلك.
ولكن احداث المحلة ليس لها إلا وجه واحد هو وجه بن لادن واتباعه.
واعتقد ان هذا سيكون صعب وربما مستحيل حتي التفكير فيه لدي الغرب.
لذلك خيارات مبارك اصبحت قليلة.مظاهرة 6 ابريل كانت خيار
و25 يناير هي ايضا خيار لمبارك ولكن ليحذر الرئيس فقد تتقلص
الخيارات امامه ان هو لم يجيد اقتناص الخيار الصحيح في الوقت
المناسب.هل استوعب الرئيس درس 6 ابريل واحداث المحلة ومن بعدهم
ثورة الياسمين في تونس.هذا سؤال سيجاوب عليه مبارك يوم 25 يناير
وما سوف يتخذه من قرارات بعد هذا اليوم.
مصر ليست مثل تونس.هذا هو الالهام الذي سقط فجأة
فوق روؤس قادة الحزب الوطني حينما اجابوا علي سؤال
هل يمكن ان يحدث في مصر ما حدث في تونس.والحقيقة
ان الاجابة يجب ان تكون تونس ولا شيء غير تونس.
ما يقوله قادة النظام امر خارج نطاق العقل والمنطق.لانه
لو فعلا ما يمنع من حدوث ثورة في مصر مثلما حدثت
في تونس اننا غير تونس وان لدينا حرية كلام وفضفضة.اعتقد
هذا يحيلك الي منطق اعتقده وجيها.وهو.الي ماذا افضت هذة الفضفضة.
لو نظرت الي احوال المصريين ستجد ان حرية
الكلام التي يتغني بها الرئيس وحزبه لم تفضي الي شيء.
اللهم إلا مزيدا من التراجع والتدهور والفساد واستغلال النفوذ
وزيادة قبضة الشرطة.الحقيقة ان مصر اشد من تونس.
فلدينا رئيس جلس في الحكم اكثر مما حكم زين العابدين.
لدينا ما يزيد عن مليون امن مركزي لدينا نخبة او فئة تملك
الثروة وغالبية من شعب لا يملك إلا الفتات.لدينا فساد وبطالة وظلم.
فلماذا لم تقوم الثورة في مصر.اقول ان 6 ابريل واخواتها
هي ما منعت قيام ثورة في مصر حتي الان.
وليس ما يقال عن حرية الكلام والفضفضة.بيد ان بديل 6 ابريل
هو احداث المحلة.ما قام به الشباب انه اعطي الامل
في امكانية التغيير عن طريق المظاهرات والاحتجاجات والضغط علي النظام.
ما حدث ان 6 ابريل اعطت الامل داخل نفوس المصريين ان هذا
الشباب قادر علي تغيير مصر.ووصل هذا الامل
الي الفلاح والصانع والتاجر والمدرس الخ.هذا الامل هو ما يمنع
حتي الان قيام ثورة الغضب في مصر.لذلك قلت ان بديل
شباب 6 ابريل هو احداث المحلة. وعلي قادة النظام ان يختاروا لانفسهم.
الحقيقة ان من يراهن علي ان يغير مبارك من تلقاء نفسه.
او نتيجة لحديث هنا او هناك.او مناشدة من مجلس الشعب او
اي تيار سياسي.هذا هو الوهم باعتقادي.مبارك رئيسا عنيدا. متمسكا بكرسيه
حتي آخر نبضة في جسد الوطن او جسده ايهما اقرب.
والوحيد الذي يستطيع ان يجبره علي التحرك واجراء
تغييرات واصلاحات حقيقية هم هؤلاء الشباب الذين سيتظاهرون
يوم 25 يناير.هؤلاء وحدهم وليس احد غيرهم القادرون علي اجبار
الرئيس مبارك علي اجراء اصلاحات حقيقية في مصر.لا احد
غيرهم يستطيع عمل ذلك.لن يصلح
او يقدم مبارك علي عمل اصلاح او يدع غيره ليفعل ذلك
دون ضغط حقيقي ومتوالي من الشارع.ضغط من 6 ابريل
واخواتها 25 يناير وغيرها.لذلك ليس صحيحا ما يقال ان هناك
خروج آمن للرئيس.لان مبارك ليس امامه إلا طريقين
اما اجراء اصلاحات تفضي الي ديمقراطية وحرية وتغيير حقيقي
في مصر.وفي هذة الحال لا مكان لما يقال عن الخروج الآمن
لانه وقتها سيكون هو من وضع اسس هذا الاصلاح.
او لا قدر الله تسبقنا احداث المحلة وتعم مصر قبل ان
تحقق 6 ابريل واخواتها اي تقدم .بمعني اكثر وضوحا
لا وجود لما يسمي بالخروج الآمن لمبارك.انما هو خروج
مشرف له ولوطنه فقد ارتبط مصير الرئيس بمصير الوطن.او
هو خروج مهين مثلما حدث للرئيس زين العابدين.الذي اعتقد
انه لن يجد مكان علي الارض يذهب اليه دون ان تلاحقه لعنات ضحاياه.
وايضا الملاحقات القضائية المختلفة.يوم 25 يناير هو اختبار
حقيقي ليس فقط في توافق النظام مع الشباب المتظاهر.
ولكن ايضا في الاستجابة لمطالب هؤلاء الشباب. لانني اعتقد ان 25 يناير هي
بداية.
خاصة ان مبارك نكص علي عقبيه.حينما وعد بانتخابات نزيهة
وحينما سلط اتباعه علي غلق اهم الصحف المعارضة
في مصر وحينما اضطهد البرامح
الحوارية الجادة صاحبة السقف الاكبر والاعلي في مصر.مبارك
يعود بعقارب الساعة الي الخلف.وهذا مستحيل. لذلك اعتقد
ان 25 يناير سيكون يوما ناجحا للمعارضة بإذن الله لو اتحدت واخلصت.ولكني
لا اعلم رد فعل النظام حياله.وان كنت اتوقع كالعادة تعامل ابله وعنيف
يزيد من وهج المظاهرات ويزيد من اسهم الشباب ويقوي من مطالبهم
بمعني انه كلما كان الامن عنيفا كلما كان الحدث ناجحا.
بالنسبة للشباب والمطالبين بالديمقراطية والحرية.لان 25 يناير
هو بداية تحرك وبداية زخم خاصة ونحن مقبلين علي انتخابات
رئاسية يعلم الجميع بمن فيهم الرئيس انها صورية مفتقرة الي الشرعية
الشعبية.بالمقابل لست اعتقد ان الغرب يعنيه شيء فيما يحدث في مصر
غير امرين الاول امن اسرائيل والمتمثل في نظام لا يتحكم فيه
اسلاميين علي شاكلة حماس او ايران وربما تركيا تكون مقبولة نوعا ما.
والامر الثاني ألا يعارض هذا النظام مصالح الغرب في المنطقة.واعتقد
ان الامر الاول متوفر.فنظام مبارك اكبر حليف لاسرائيل وامريكا.
ثم انه اكبر داعم من حيث شكله ومضمونه الامني والسياسي لامن اسرائيل في
المنطقة
ولكن الامر الثاني بات مصدر شك.لان تلك الانظمة باتت اكبر مصدر
للارهاب الي الغرب.او بالاصح معامل تفريغ للارهابيين.يحاول مبارك اقناع
الغرب ان هذا نتيجة لعقليات الارهابيين ويعلم ان كلامه غير صحيح.
وان سياسته فاشلة ويقينا الغرب يعلم جزءا من تلك الحقيقة. ولكن ليس لدي
الغرب الكثير من الخيارات.بيد ان ثورة تونس و6 ابريل و25 يناير
هي خيارات باعتقادي بديلة لتلك الانظمة.خاصة ان سلكت
الطريق الصحيح حتي آخر المشوار.باعتقادي الغرب لن يتدخل
وربما يساعد مبارك ولكن هناك تصميم من اجل التغيير.
واعتقد ان الغرب لديه الذكاء الكافي ليضع هذا الامر في حساباته.
هناك تصميم وعزم علي التغيير في مصر.جاء هذا التغيير
عن طريق احداث شبيهه ب6 ابريل و25 يناير او احداث مشابهة
لا قدر الله لاحداث المحلة.احداث 6 ابريل و25 يناير لن يضمنا للغرب
نظام علماني بحت يراعي مصالح اسرئيل والغرب.ولكن
سيضمن للجميع نظام ديمقراطي ينضج مع الوقت ولا ضمانة بعد ذلك.
ولكن احداث المحلة ليس لها إلا وجه واحد هو وجه بن لادن واتباعه.
واعتقد ان هذا سيكون صعب وربما مستحيل حتي التفكير فيه لدي الغرب.
لذلك خيارات مبارك اصبحت قليلة.مظاهرة 6 ابريل كانت خيار
و25 يناير هي ايضا خيار لمبارك ولكن ليحذر الرئيس فقد تتقلص
الخيارات امامه ان هو لم يجيد اقتناص الخيار الصحيح في الوقت
المناسب.هل استوعب الرئيس درس 6 ابريل واحداث المحلة ومن بعدهم
ثورة الياسمين في تونس.هذا سؤال سيجاوب عليه مبارك يوم 25 يناير
وما سوف يتخذه من قرارات بعد هذا اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق