الخميس، 3 أبريل 2008

مقبرة العظماء في مبني الفراعنة

مقبرة العظماء في مبني الفراعنة
ومع اخطر عملية تعذيب بالوكالة في عصر مبارك. يتابع الامام المخطوف ابو عمر المصري سرد قصة اختطافه علي يد المخابرات الامريكية في ايطاليا. حيث تم ارساله الي مصر لتعذيبه نيابة عن الكاوبوي الامريكي.وما ذكره ابو عمر المصري لجريدة البديل. اعتقده يوصم امن بل عهد مبارك بالوحشية التي ليس لها مثيل.ان التعذيب يتم في اوكار لاظوغلي كما يتم الشراب والطعام.فهؤلاء وحوش آدمية في صورة بشر.رجال خلقوا من اجل التعذيب والتنكيل بالمصريين.وهذة هي مهمتهم الاساسية والابدية في الحياة.فإن كان بعض هؤلاء الاسلاميون قتلة بالفعل.فان مخابرات مبارك ورجال لاظوغلي. جماعة من الفجرة المفسدين في الارض.فالرجل سرد حقائق مذهلة بحق. يندي لها الجبين.فان سلمنا بان القتلة يستبيحون حياة الناس. فان الفجرة يستبيحون حياتهم وكرامتهم واعراضهم ومستقلبهم.ان ما ذكره ابو عمر المصري. صدقا سوف يأتي اليوم الذي يحاسب فيه هؤلاء الفجرة عليه.واقول لابو عمر المصري لن يضيع حقك حتي لو مات هؤلاء الفجرة. فسوف يتركون سيرة عفنة مثلهم لن يتشرف بها ابنائهم.فلا تخضع للبلطجية يا ابو عمر واثبت علي حقك. وسوف تناله كما ستناله مصر بإذن الله.فهو ليس حقك وحدك يا ابو عمر. انه حق شعب مصر كله.فكم من ابو عمر مصري قد عذب وانتهك عرضه قبلا.من اجل ارضاء الامريكان او الصهاينة.او من اجل حماية عرش مبارك.فالشعب لا يحتاج لهؤلاء الفجرة كي يحموه من الاخطار.فهم اشد خطرا وتعذيبا وانتهاكا للمصريين من غيرهم.ان من يعذب مصريا واحدا. لا يحق له ان يتحدث عن حماية مصر من العدو فهذا باطل.وللاسف الشديد ان مبارك صديق اولمرت الحميم. جعل كل المؤسسات الامنية. اقرب الي الصهاينة منها الي بني جلدتهم من العرب والمسلمين..لسوف يأتي اليوم الذي تفتح فيه ملفات بلطجية رجال لاظوغلي ومخابرات مبارك.اعلم بإذن الله انه قريب واقرب مما يتصورون. ولن ينجيهم حينها من القصاص العادل احدا مهما كان.

الثلاثاء، 1 أبريل 2008

فلتعدموا الفاسد كان رئيسا او غفيرا

فلتعدموا الفاسد كان رئيسا او غفيرا
احترم ما قاله الوزير رشيد محمد رشيد عن الاصلاح.ولست اشكك في قول الرجل. ولكنه سواء كان الرجل صادق النية اما لا.اعتقد ان المسألة برمتها باتت واضحة جلية.وهي ان الاصلاح لا يمكن ان يقوم إلا علي التكاتف.والتكاتف لا يمكن ان يقوم إلا علي الثقة.والثقة لا يمكن ان تقوم إلا علي المساواة.والمساواة لا يمكن ان تقوم إلا علي القانون.والقانون لا يمكن ان يقوم إلا علي عدم التفرقة بين المواطنين من الرئيس الي الغفير.وبظني ان المشكلة ليست في الحلول. فنحن في مصر لدينا من الكفاءات والمفكرين والعلماء الذين يستطيعون ان ينهضوا بمصر في غصون بضعة سنين.بيد اننا نفتقد الآلية التي تساعد علي تحقيق هذة الحلول.فلا يمكن لنظام ان يقوم بنهضة حقيقة إلا بمشاركة شعبه.ومشاركة شعبه تقتضي ان تكون هناك ثقة بين الحاكم والشعب.بمعني آخر تداول سلطة يأتي بالاجدر والاصلح هذا الذي يحوز ثقة الناس.ومجهود السيد رشيد مشكور. ولكنه كالبناء الذي علي غير اساس.وهو يعلم او لا يعلم ذلك لست ادري.بيد انه في كل الاحوال. لن يكون هناك اصلاح حقيقي إلا بمساءلة الرئيس ومن حول الرئيس.بحيث لا يعلو احد علي القانون.حينها حتي ذلك العسكري البسيط الذي ينظم المرور. سوف يهاب القانون ومن ثم يحترمه.ولن يجرؤ قائد مركبة واحد علي كسر اوامر هذا العسكري.لانه يعلم انه يعمل باسم القانون النافذ.ولانه يعلم ان لا احد فوق القانون حتي رئيس دولته يخضع لهذا القانون.ولابد للقانون ان يكون قويا فوق الاشخاص.وقتها لن تكون هناك مراكز قوة ومحاسيب ونفوذ. الي آخر مساويء غياب سلطة القانون.اقول نحن نفتخر ونحمد لله علي ان جعل كتابنا الكريم محفوظا الي يوم الدين.تخيل مثلا لو لم يكن القرآن محفوظ وترك نهبا للاهواء والاطماع. تبدله حيث شاءت ومتي ارادت.حينها لن تكون لدينا تلك القوة الروحية التي انارت هذا العالم.كذلك عندما يكون القانون غير محفوظ. او بالاصح غير نافذ او مهاب من قبل المجتمع.حينها سوف يحدث ما يحدث لاهل المحروسة اليوم.ولست اعارض هنا ان تكون للرئيس بعض المزايا.بحكم انه يحمل علي كاهله مستقبل مجتمع باسره.ولكنها يجب ان تكون خاضعة لسلطة القانون.ولكن الحادث ان الرئيس يصادر اليوم علي حق ومستقبل امة. لمصلحة ومنفعة شخصية له.اعلم ان هناك مراكز قوة هائلة اصبحت كالاخطبوط العظيم لن ترضخ لهذا المنطق.ولكن ان كانت لدينا الارادة والحب الصادق لهذا البلد والنظر البعيد لمستقبل اولادنا. سوف تنال مصر ما تستحقه من تقدم ورقي حقيقة لا كذبا.

الاثنين، 31 مارس 2008

ابليس المتدين ظهر بيننا

ابليس المتدين ظهر بيننا
في جريدة المصري اليوم كتب الاستاذ المسلماني متعجبا من ازدياد مظاهر التدين بين المصريين. في حين ان الفساد والظلم وقلة الضمير في تعاظم بين المصريين.وهذا بظني لا ينطبق علي المصريين فقط. ولكنه ينطبق ايضا علي جل العرب والمسلمين.وان كان لي ان ادلي بدلوي في هذا الشأن. فانني اقول ان هذا امر طبيعي ان تزداد مظاهر التدين. في حين يقل الوازع الديني من النفوس.حتي ما نقول عنه انه تعصب بين المسلمين. وانطواء بين اخواننا المسيحيين.اعتقده راجع ايضا لهذا السبب.لان الآفة التي اتت علي المصريين كافة. لم تفرق بين كون هذا مصري مسلم .وغيره المصري المسيحي.ولكنها كانت اعدل من المصريين انفسهم.فنظرت اليهم حيث يجب ان ينظروا الي انفسهم.فاخذت الجميع. مصريون علي اختلافهم دون تفرقة.بيد اننا لازلنا نصر ان الامر راجع للدين او راجع للكنيسة.وهذا بظني غير صحيح بالمرة.فهناك من المسلمين الغير قليل التجأوا الي التشدد في دينهم. ولكنه تشدد شكلي بعيدا عن جوهر الدين. وهناك من المسيحيين التجأوا بالمثل ايضا الي التشدد في دينهم. وكانت الكنيسة هي الملاذ والملجأ لهم.وفي كل الاحوال. اقول انه لا الكنيسة هي السبب. ولا الدين الاسلامي ايضا مسئول عما يحدث لنا.ولكن السبب الاكبر في ذلك هي تلك الالهة المقدسة.التي حجبت عنا معني ومفهوم الحياة الحقيقي. الذي عرفه الغرب بل وعرفه قبلهم الكثير من الناس.حتي باتت الخرافة والدجل والشعوذة من صميم الدين.واصبحت هجرتنا الي الاخرة دون المرور علي الدنيا.وغدا العلم والعمل آخر ما يشغلنا. ناسين ان هذا هو قطارنا الموصل لنا الي الاخرة.واننا يجب ان نعبر علي الدنيا اولا. كي ننال الثواب الذي يحقق لنا ما نرجوه في الاخرة.وفي هذة الحال اصبح التدين الشكلي. هو من يرسلك الي الاخرة وانت فائز حسب زعمنا.والحال كذلك. بدا الشكل حينها اكبر قيمة من جوهر الدين الحقيقي الذي يتعامل مع الدنيا.وغدت مقاومة الفساد والمطالبة بالحقوق ونشر العدل وقول الحق واتقان العمل- كل تلك الامور التي تتعامل مع الدنيا- في مؤخرة اهتمامنا.وبات ما يشغلنا من الحياة. اشكال العبادات والعبارات التي لا تكلف في الدنيا. ولا تدفع ثمنا باهظا لصاحبها عند الالهة المقدسة.وفي الوقت ذاته ترسله الي الاخرة مرحوما مغفورا له.

الأحد، 30 مارس 2008

الحاكم العربي السوبرمان

الحاكم العربي السوبرمان
افضل ما يمكن ان يميز الحاكم العربي عن غيره من حكام الغرب المتفرنج.انه بجانب كونه حاكما الها. هو ايضا البطل الذي لا يقهر (سوبرمان). هذا الذي تفاجأ به علي شاشات التلفاز. يفعل ما لا يمكن لشخص عادي ان يفعله.ولكنه واسفي من كلمة لكن في هذا المقام.قدراته الخارقة هذة. غالبا ما تفقد مفعولها او سحرها. حينما يخرج هذا الحاكم من عالم التلفاز او الخيال.الي عالم البشر الحقيقي في اوروبا او امريكا.فهناك هو شخص عادي. وربما هو اقل من الشخص العادي.حيث انه في عالمه الخيالي في بلاده. دون موهبة حقيقية. ويعتمد علي قدرات خارقة من صنع اعلامه وممن يحطيون به.ثم عندما تأتي ساعة الاختبار. يظهر صاحبنا علي حقيقته.لذلك لا تستغرب ايها البشري ان سمعت يوما.عن العديد من الالقاب التي يحوزها حكامنا الخوارق.فقد يجمع حاكم واحد بين عدة القاب. ومجموع من القدرات قد لا تتوافر في غيره من البشر.فهو مرة حكيم واخري عليم وغيرها هو رياضي كبير. ومرة ثانية هو اقتصادي رفيع واخري هو طبيب مشهور.فهو يستطيع ان يجمع بين كل هذة القدرات دون ان يفقد منها شيئا. حتي لو بلغ من العمر الف عام.فلا يمكن ان تؤثر السنون في الحاكم العربي.فهو علي عكس كل البشر الطبيعيين.كلما مرت عليه السنين كلما نقص عمرا.ولا تسل كيف ذلك فتلك نعم الله يهبها لمن يشاء.لذلك من البديهي ان تسأل هل هؤلاء الناس في الغرب..يعيشون في عالم خيالي. بحيث لا يصدقون ان هناك بشر. يملكون تلك القدرات الخارقة بالفعل.حينها هم لا يستفيدون منهم بشيء.ام اننا ننظر لحكامنا بعين تعليمنا. او قل جهلنا وتعصبنا وفقرنا وتأخرنا. لذلك يظهرون لنا علي انهم هم المخلصون اشباه الرجال الخوارق.وهم في الحقيقة غير ذلك..بت لا اعلم

السبت، 29 مارس 2008

قمم اصحاب الرؤوس العارية

قمم اصحاب الرؤوس العارية
قالوا ان مصر تبدي امتعاضها. لعدم توافر ما من شأنه ان يخرج قمة ناجحة في دمشق.واعتقد ان النظام المصري إما انه يضحك علي نفسه. او هو يعتقد بلاهة فيمن يخاطبهم من الناس.اذ انه وكما هو معروف. لم تنجح قمة من قمم حكامنا الاشاوس من قبل. علي الاقل في وقتنا الحالي.والسبب كما هو معروف. ان جل حاكمنا لا ارادة لديهم. وانهم مجرد عرائس يحركها إما صديق امريكي او عدو ايراني.وكما نعرف ان حلف مصر السعودية الاردن. تحركه خيوط مصدرها السادة في البيت الابيض ومن ثم الكنيست الاسرائيلي.وأما حلف ايران سوريا حزب الله حماس.فتحركه خيوط منبعها في يد السيد احمدي نجاد.ومن ثم يتبين لنا ان كل حكامنا. انما هم مجرد عرائس يحركها الاخرون.اذا لابد ألا تنجح لهم قمة من قبل ومن بعد. ومن يقول بان القمة فشلت من اجل كيت وكيت. دون ان يذكر هذة الحقيقة اعتقده يخدعنا ويخدع نفسه ويصدقها.وان كنت اري ان حلف ايران. وان كانت له اطماع لا نستطيع ان نغفل عنها. ولكن حلف امريكا هذا يشبه لي. بقول ايران عن امريكا بانها الشيطان الاعظم.اذ ان هذا الحلف ليس حلفا دنيويا. بل هو حلف ابليسي شيطاني اتي من الجحيم رأسا.وان كان يساورني القلق مرة من حلف ايران. إلا ان حلف امريكا اسرائيل يثير الرعب في اوصالي.لانه وان كنت اعد ايران كعدو تكتيكي تستدعيه ظروف معينة. إلا انني اعتبر اسرائيل عدو استراتيجي. منذ ظهر هذا الكيان للوجود علي اشلاء العرب والمسلمين.وحتي يتلاشي بصنع يده بإذن الله.ولو يعلم هؤلاء القوم ان اخطر شيء علي اسرائيل هي اسرائيل ذاتها.التي كانت تستطيع في ظل ضعف وتشتت عربي. ان يكون لها مكان بينهم.بيد ان اسرائيل بغباوة منقطعة النظير. وحماقة يقولون عنها انها دفاعا عن النفس. سوف تلقي بكيانها المغتصب الي مصيره المحتوم.لذا اتمني ان يصمت حلف امريكا اسرائيل. فالحق سبحانه وتعالي .يأمرنا اننا اذا ابتلينا فعلينا ان نستتر. لا ان نظهر فضائحنا للناس.لهذا اعتقد ان قمة دمشق لن تنجح كما القمم السابقة.وهذا الفشل ليس له دخل بوجود او عدم وجود رئيس لبناني. احسب انه حتي وجوده لن يقدم او يؤخر في مصير لبنان.ولكنها لن تنجح لسبب بسيط. ان هذة القمة لا يحضرها إلا حكام عرب او من ينوب عنهم.وحكامنا فاقدي الاهلية. اي انهم قصر ينوب عنهم الاخرين. سواء كان هؤلاء الاخرون في تل ابيب ام في طهران.

الخميس، 27 مارس 2008

الجائزة الكبري لمن

الجائزة الكبري لمن
ما الذي يمنع من حدوث انفراجة ديمقراطية في مصر؟ ومن هذا الذي يعرقل قيام اصلاح حقيقي في البلاد؟ دعونا نعترف ان هناك مستفيدون من بقاء الاحوال كما هي في مصر.ولست اشك ان من يريدون اصلاحا حقيقيا في مصر اكثرية.ولكن تلك الاقلية التي تمنع هذا التقدم. هي من تتحكم في جل المجالات المؤثرة في الدولة.مثلا في المجال السياسي. الفئة القليلة التي تملك مقادير الحكم. هي من تمنع قيام ديمقراطية في مصر.لانها سوف تذهب بمكاسبهم. التي من الصعب ان يتنازلوا عنها بهذة السهولة.وفي مجال الاقتصاد ايضا.اولئك الذين يتحكمون في الاموال والمشاريع الكبري والمصالح التجارية. هم من يخشون قيام ديمقراطية في المحروسة.لان معني ذلك ان الثروة في البلاد. سوف تتوزع بالعدل علي كل ابناء الشعب المصري.ولن تتركز الثروة حينئذ في يد فئة محدودة بعينها.وفي المجال الامني ايضا. من يضعون السياسة الامنية في مصر يرفضون اي اصلاح حقيقي. من شانه ان يجعلهم سواسية. مثلهم مثل باقي ابناء الشعب من البسطاء.وعلي هذا قس باقي المجالات الاخري. تجد ان فئة معينة محدودة محددة في بعض الاحيان. هي من تعرقل اي مساعي للاصلاح الحقيقي في مصر.لذا اعتقد ان هذة الفئة سوف تقاتل من اجل ان تظل الاحوال كما هي. وسوف يقاتل بالمقابل كل المخلصون لهذا البلد. حتي يحدث اصلاح حقيقي في مصر.والمعركة شديدة بظني. ولكنها سوف تعتمد علي النفس الطويل. وقوة الجلد والصبر والاحتمال.والمنتصر في النهاية هو من سيأخذ مصر. اما لاصلاح حقيقي يستفيد منه كل الشعب المصري. واما لاصلاح صوري مزيف يستفيد منه فئة محدودة معينة.لذا اتوقع ان تكون السنوات القادمة سنوات شديدة علي المصريين.لانها سوف تكون بين شد وجذب.شد من رجال اعمال ومسئولين ورجال امن ومخابرات الرئيس مبارك. لابقاء الوضع علي ما هو عليه.وبين الاصلاحيين الذين لم يستفيدوا من هذا النظام. او ممن لديهم اخلاص حقيقي لهذا البلد.لذلك اتمني ان يقف الجميع علي ما هم واقفون عليه.ربما زلزلت الارض تحت اقدامهم. ولكن مصر في النهاية تستحق. ومستقبل اولادنا يستحق ان نقدم من اجله كل غالي ونفيس.وقد رأينا اولي البشائر فهذا فارس من فرسان الكلمة السيد ابراهيم عيسي. يتعرض للارهاب والسجن. كي يصمت عن نصرة مصر وقول الحق.ولا اعتقد ان احدا يمكن ان يغادر موقعه بعد اليوم.فالنتيجة مصر وليس شيئا هينا.ومصر نفديها بارواحنا حتي نسعد يوما بان نراها قوية عزيزة.

الأربعاء، 26 مارس 2008

انت تتكلم مع ملك الموت

انت تتكلم الان مع ملك الموت
هذة العبارة مقتبسة من سياق كلام السيد اسامة مصطفي حسن الشهير بابو عمر المصري. الذي تنشر جريدة البديل المصرية مذكراته. باسم الامام المخطوف قصة اخطر عملية تعذيب بالوكالة في عصر مبارك.وتلك المقولة جاءت علي لسان احد رجال الامن الذين عذبوا ابو عمر المصري في السجون المصرية.وما اثار انتباهي ان الكلمة لا يمكن ان تصدر إلا عن رجل وصل لدرجة من الجبروت ومن اليقين. انه بالفعل ليس فقط رسول لملك الموت. بل هو ملك الموت ذاته. الذي يستطيع ان يقبض الارواح دون خشية حساب من احد من البشر.ولم لا؟وليس هناك رقيب او حسيب عليه.إلا الله سبحانه وتعالي.وما يفعله يتفق تماما مع السياسة التي تنتهجها الدولة في التعامل مع رعاياها خاصة من الاسلاميين.فهي تتعامل مع المسلم المتدين علي انه ارهابي حتي يظهر العكس.والاخطر انها تتعامل مع اولئك الذين يذهبون للدفاع عن اراضي المسلمين. علي انهم ارهابيون ولا يظهر العكس ابدا.بيد انه لا فرق في المعاملة اليوم بين اسلامي او علماني.الكل اصبحوا ولله الحمد في المعاملة سواء.وهذا وللحق افضل او قل هو العدل الوحيد في عصر مبارك.وابوعمر المصري حدوتة مصرية مؤلمة. لو امعنت فيها جيدا لعرفت الكثير.واول هذا الكثير. ان الارهاب الذي بات يؤرق العالم. بدأ من هنا من ذاك العالم في بقعته المجهولة. التي يسودها قانون الغاب.وان حراس الغابة هم اول من يخرقون القانون. لتسود بعدها شريعة الغاب.ولو كان هناك تعامل بحكمة وجدية ايضا. ما عاني العالم اليوم من الارهاب بهذا الشكل الكبير.وظني انه لو علم الغرب يقينا. ان سبب هذا البلاء المسمي بالارهاب بهذا الشكل المريع. هو هولاء الناس. المفروض فيهم ان يقاوموا العنف والجريمة.لكان لهم شأن واي شأن معهم.وهم لا يخشون امثالنا من رعاياهم. ولكنهم يخشون اولئك الغرباء. لان بأسهم شديد عليهم.وهم لا يعترفون إلا بالقوة والبأس.ودليلي هو ابو عمر المصري هذا الرجل الذي خطف علي ايدي المخابرات الامريكية. ليتم نقله الي مصر بموافقة المخابرات المصرية. لتتوالي هي او من ينوب عنها تعذيبه بالوكالة لصالح الصديق الامريكي.وظني لو كان الرجل امريكي او بريطاني او فرنسي الجنسية. ما استطاع احد ايا كان مسه بسوء.بيد انه مصري. والمصري في عصر الرئيس مبارك بلا ثمن.جرب مثلا ان تكون مصري لا قدر الله.وتعرض لمشكلة في اي مكان في العالم. وانظر ماذا سيكون مسار هذة المشكلة. وماذا سوف يحدث لك.اللهم إلا كنت صاحب مال او جاه.وحتي هذا لن يشفع لك بالقدر الكافي. إلا ما هو وراء القانون.اما ما هو في حدود القانون وامام الناس.فانت اقل قيمة واضعف سند.فانت مصري في عصر مبارك.وتلك حقيقة اعتقد بها. ربما يظنها البعض مبالغة وهذا حقه.ولكنه علي اي حال.نحن في انتظار بقية مذكرات الامام المخطوف.واشكر جريدة البديل علي نشرها هذة المذكرات.