انت تتكلم الان مع ملك الموت
هذة العبارة مقتبسة من سياق كلام السيد اسامة مصطفي حسن الشهير بابو عمر المصري. الذي تنشر جريدة البديل المصرية مذكراته. باسم الامام المخطوف قصة اخطر عملية تعذيب بالوكالة في عصر مبارك.وتلك المقولة جاءت علي لسان احد رجال الامن الذين عذبوا ابو عمر المصري في السجون المصرية.وما اثار انتباهي ان الكلمة لا يمكن ان تصدر إلا عن رجل وصل لدرجة من الجبروت ومن اليقين. انه بالفعل ليس فقط رسول لملك الموت. بل هو ملك الموت ذاته. الذي يستطيع ان يقبض الارواح دون خشية حساب من احد من البشر.ولم لا؟وليس هناك رقيب او حسيب عليه.إلا الله سبحانه وتعالي.وما يفعله يتفق تماما مع السياسة التي تنتهجها الدولة في التعامل مع رعاياها خاصة من الاسلاميين.فهي تتعامل مع المسلم المتدين علي انه ارهابي حتي يظهر العكس.والاخطر انها تتعامل مع اولئك الذين يذهبون للدفاع عن اراضي المسلمين. علي انهم ارهابيون ولا يظهر العكس ابدا.بيد انه لا فرق في المعاملة اليوم بين اسلامي او علماني.الكل اصبحوا ولله الحمد في المعاملة سواء.وهذا وللحق افضل او قل هو العدل الوحيد في عصر مبارك.وابوعمر المصري حدوتة مصرية مؤلمة. لو امعنت فيها جيدا لعرفت الكثير.واول هذا الكثير. ان الارهاب الذي بات يؤرق العالم. بدأ من هنا من ذاك العالم في بقعته المجهولة. التي يسودها قانون الغاب.وان حراس الغابة هم اول من يخرقون القانون. لتسود بعدها شريعة الغاب.ولو كان هناك تعامل بحكمة وجدية ايضا. ما عاني العالم اليوم من الارهاب بهذا الشكل الكبير.وظني انه لو علم الغرب يقينا. ان سبب هذا البلاء المسمي بالارهاب بهذا الشكل المريع. هو هولاء الناس. المفروض فيهم ان يقاوموا العنف والجريمة.لكان لهم شأن واي شأن معهم.وهم لا يخشون امثالنا من رعاياهم. ولكنهم يخشون اولئك الغرباء. لان بأسهم شديد عليهم.وهم لا يعترفون إلا بالقوة والبأس.ودليلي هو ابو عمر المصري هذا الرجل الذي خطف علي ايدي المخابرات الامريكية. ليتم نقله الي مصر بموافقة المخابرات المصرية. لتتوالي هي او من ينوب عنها تعذيبه بالوكالة لصالح الصديق الامريكي.وظني لو كان الرجل امريكي او بريطاني او فرنسي الجنسية. ما استطاع احد ايا كان مسه بسوء.بيد انه مصري. والمصري في عصر الرئيس مبارك بلا ثمن.جرب مثلا ان تكون مصري لا قدر الله.وتعرض لمشكلة في اي مكان في العالم. وانظر ماذا سيكون مسار هذة المشكلة. وماذا سوف يحدث لك.اللهم إلا كنت صاحب مال او جاه.وحتي هذا لن يشفع لك بالقدر الكافي. إلا ما هو وراء القانون.اما ما هو في حدود القانون وامام الناس.فانت اقل قيمة واضعف سند.فانت مصري في عصر مبارك.وتلك حقيقة اعتقد بها. ربما يظنها البعض مبالغة وهذا حقه.ولكنه علي اي حال.نحن في انتظار بقية مذكرات الامام المخطوف.واشكر جريدة البديل علي نشرها هذة المذكرات.
هذة العبارة مقتبسة من سياق كلام السيد اسامة مصطفي حسن الشهير بابو عمر المصري. الذي تنشر جريدة البديل المصرية مذكراته. باسم الامام المخطوف قصة اخطر عملية تعذيب بالوكالة في عصر مبارك.وتلك المقولة جاءت علي لسان احد رجال الامن الذين عذبوا ابو عمر المصري في السجون المصرية.وما اثار انتباهي ان الكلمة لا يمكن ان تصدر إلا عن رجل وصل لدرجة من الجبروت ومن اليقين. انه بالفعل ليس فقط رسول لملك الموت. بل هو ملك الموت ذاته. الذي يستطيع ان يقبض الارواح دون خشية حساب من احد من البشر.ولم لا؟وليس هناك رقيب او حسيب عليه.إلا الله سبحانه وتعالي.وما يفعله يتفق تماما مع السياسة التي تنتهجها الدولة في التعامل مع رعاياها خاصة من الاسلاميين.فهي تتعامل مع المسلم المتدين علي انه ارهابي حتي يظهر العكس.والاخطر انها تتعامل مع اولئك الذين يذهبون للدفاع عن اراضي المسلمين. علي انهم ارهابيون ولا يظهر العكس ابدا.بيد انه لا فرق في المعاملة اليوم بين اسلامي او علماني.الكل اصبحوا ولله الحمد في المعاملة سواء.وهذا وللحق افضل او قل هو العدل الوحيد في عصر مبارك.وابوعمر المصري حدوتة مصرية مؤلمة. لو امعنت فيها جيدا لعرفت الكثير.واول هذا الكثير. ان الارهاب الذي بات يؤرق العالم. بدأ من هنا من ذاك العالم في بقعته المجهولة. التي يسودها قانون الغاب.وان حراس الغابة هم اول من يخرقون القانون. لتسود بعدها شريعة الغاب.ولو كان هناك تعامل بحكمة وجدية ايضا. ما عاني العالم اليوم من الارهاب بهذا الشكل الكبير.وظني انه لو علم الغرب يقينا. ان سبب هذا البلاء المسمي بالارهاب بهذا الشكل المريع. هو هولاء الناس. المفروض فيهم ان يقاوموا العنف والجريمة.لكان لهم شأن واي شأن معهم.وهم لا يخشون امثالنا من رعاياهم. ولكنهم يخشون اولئك الغرباء. لان بأسهم شديد عليهم.وهم لا يعترفون إلا بالقوة والبأس.ودليلي هو ابو عمر المصري هذا الرجل الذي خطف علي ايدي المخابرات الامريكية. ليتم نقله الي مصر بموافقة المخابرات المصرية. لتتوالي هي او من ينوب عنها تعذيبه بالوكالة لصالح الصديق الامريكي.وظني لو كان الرجل امريكي او بريطاني او فرنسي الجنسية. ما استطاع احد ايا كان مسه بسوء.بيد انه مصري. والمصري في عصر الرئيس مبارك بلا ثمن.جرب مثلا ان تكون مصري لا قدر الله.وتعرض لمشكلة في اي مكان في العالم. وانظر ماذا سيكون مسار هذة المشكلة. وماذا سوف يحدث لك.اللهم إلا كنت صاحب مال او جاه.وحتي هذا لن يشفع لك بالقدر الكافي. إلا ما هو وراء القانون.اما ما هو في حدود القانون وامام الناس.فانت اقل قيمة واضعف سند.فانت مصري في عصر مبارك.وتلك حقيقة اعتقد بها. ربما يظنها البعض مبالغة وهذا حقه.ولكنه علي اي حال.نحن في انتظار بقية مذكرات الامام المخطوف.واشكر جريدة البديل علي نشرها هذة المذكرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق