واقعين بين القط (النظام) والفأر (الاخوان)
لم يسعد الرئيس مبارك باحد قدر سعادته بوجود الاخوان في بر المحروسة.فهم بالنسبة له الفرخة التي تبيض له ذهبا.فهم علي الصعيد الخارجي. السبب الاكبر للدعم الامريكي والصهيوني له الذي بلا حدود.وهم علي الصعيد الداخلي. الشماعة التي يضعها الرئيس مبارك امام المصريين وخاصة المسيحيون منهم.وذلك لعدم اجراء تغيير حقيقي في بنية نظامه المهتريء.ولست ادري ما هو شعور الاخوان تجاه نظام مبارك. بيد انه يخيل الي انهم غير سعداء بالتأكيد. ليس لانهم مطية جيدة في سبيل تحقيق اطماع الاخرين. ولا لانهم مشاركون وراضون بهذا.بل لان كل هذا يؤثر علي تنظيمهم العتيد.وكأنه لا يشغل الاخوان من كل مشاكل مصر الحقيقية. غير الاخوان انفسهم وهذا حقهم بالتأكيد.ولا لوم عليهم. ولكن اللوم الاكبر علي من يرجو من وراءهم خيرا.قد ينتفع به كل المصريين علي العموم.ونحن في حيرة ما بين حسن استخدام نظام مبارك لهذة اللعبة.بحيث عندما تقول حرية. يخرج لك لسانه ويقول وما البديل. هل البديل هم الاخوان الذين سوف يفعلون بكم كذا وكذا.وبين حسن استخدام الاخوان لورقتهم ايضا. كونهم البعبع الذي يخرجه النظام للاخرين عند مطالبته بالحرية.لربما قال احدهم مالكم والاخوان. ان كنتم صادقون بحق فيما تدعون. لا تنتظروا اكاذيب مثل هذة. وتأخذونها كمبرر وسبب لتقاعسكم عن نيل حقوقكم.وانا اتفق مع هذا الفكر تماما.وهو انه لا الاخوان ولا النظام سوف يمل احدهما من هذة اللعبة.وسوف ندور في حلقة مفرغة حتي نهاية حكم الرئيس جمال مبارك.وكلما علت الهمة خرج علينا النظام بلعبته هذة. او بلعبة اقذر منها وهي الوقعية بين المصريين بعضهم بعض.وظني ان افضل ما نفعله اليوم. حتي يصلح احد الطرفين من نفسه. اذا حدث هذا في الاحلام.هو الاعتماد علي انفسنا.واري ان اضراب 6 ابريل. يبين لنا اننا نستطيع تخطي تلك الحلقة المفرغة.فبدون الاخوان تم عمل اضراب متوسط او جيد ايهما اقرب بالنسبة لك.ولكن ضع في حسبانك انه غير مخطط له جيدا. وغير واضح الاهداف ونجح بعض الشيء.اما القول بانه ليس له اب او ام.فانا اعتقد انه لا يهم في الافكار ان تكون لها اب او ام او حتي جد.ولكن ان تكون محكمة وجيدة وذات نتائج طيبة نافعة للناس.لذا اتمني ان يكون الاضراب القادم ايا كان وقته وموعده.له معالم واهداف محددة واضحة. وعلي مستوي اكبر من التنسيق.والاهم ان توضع له من الوسائل. ما يتفادي حدوث اي عنف علي الاطلاق.خاصة ان الذي يتأذي من هذا هم البسطاء والفقراء من المصريين.
لم يسعد الرئيس مبارك باحد قدر سعادته بوجود الاخوان في بر المحروسة.فهم بالنسبة له الفرخة التي تبيض له ذهبا.فهم علي الصعيد الخارجي. السبب الاكبر للدعم الامريكي والصهيوني له الذي بلا حدود.وهم علي الصعيد الداخلي. الشماعة التي يضعها الرئيس مبارك امام المصريين وخاصة المسيحيون منهم.وذلك لعدم اجراء تغيير حقيقي في بنية نظامه المهتريء.ولست ادري ما هو شعور الاخوان تجاه نظام مبارك. بيد انه يخيل الي انهم غير سعداء بالتأكيد. ليس لانهم مطية جيدة في سبيل تحقيق اطماع الاخرين. ولا لانهم مشاركون وراضون بهذا.بل لان كل هذا يؤثر علي تنظيمهم العتيد.وكأنه لا يشغل الاخوان من كل مشاكل مصر الحقيقية. غير الاخوان انفسهم وهذا حقهم بالتأكيد.ولا لوم عليهم. ولكن اللوم الاكبر علي من يرجو من وراءهم خيرا.قد ينتفع به كل المصريين علي العموم.ونحن في حيرة ما بين حسن استخدام نظام مبارك لهذة اللعبة.بحيث عندما تقول حرية. يخرج لك لسانه ويقول وما البديل. هل البديل هم الاخوان الذين سوف يفعلون بكم كذا وكذا.وبين حسن استخدام الاخوان لورقتهم ايضا. كونهم البعبع الذي يخرجه النظام للاخرين عند مطالبته بالحرية.لربما قال احدهم مالكم والاخوان. ان كنتم صادقون بحق فيما تدعون. لا تنتظروا اكاذيب مثل هذة. وتأخذونها كمبرر وسبب لتقاعسكم عن نيل حقوقكم.وانا اتفق مع هذا الفكر تماما.وهو انه لا الاخوان ولا النظام سوف يمل احدهما من هذة اللعبة.وسوف ندور في حلقة مفرغة حتي نهاية حكم الرئيس جمال مبارك.وكلما علت الهمة خرج علينا النظام بلعبته هذة. او بلعبة اقذر منها وهي الوقعية بين المصريين بعضهم بعض.وظني ان افضل ما نفعله اليوم. حتي يصلح احد الطرفين من نفسه. اذا حدث هذا في الاحلام.هو الاعتماد علي انفسنا.واري ان اضراب 6 ابريل. يبين لنا اننا نستطيع تخطي تلك الحلقة المفرغة.فبدون الاخوان تم عمل اضراب متوسط او جيد ايهما اقرب بالنسبة لك.ولكن ضع في حسبانك انه غير مخطط له جيدا. وغير واضح الاهداف ونجح بعض الشيء.اما القول بانه ليس له اب او ام.فانا اعتقد انه لا يهم في الافكار ان تكون لها اب او ام او حتي جد.ولكن ان تكون محكمة وجيدة وذات نتائج طيبة نافعة للناس.لذا اتمني ان يكون الاضراب القادم ايا كان وقته وموعده.له معالم واهداف محددة واضحة. وعلي مستوي اكبر من التنسيق.والاهم ان توضع له من الوسائل. ما يتفادي حدوث اي عنف علي الاطلاق.خاصة ان الذي يتأذي من هذا هم البسطاء والفقراء من المصريين.