السبت، 12 أبريل 2008

واقعين بين القط (النظام) والفأر (الاخوان)

واقعين بين القط (النظام) والفأر (الاخوان)
لم يسعد الرئيس مبارك باحد قدر سعادته بوجود الاخوان في بر المحروسة.فهم بالنسبة له الفرخة التي تبيض له ذهبا.فهم علي الصعيد الخارجي. السبب الاكبر للدعم الامريكي والصهيوني له الذي بلا حدود.وهم علي الصعيد الداخلي. الشماعة التي يضعها الرئيس مبارك امام المصريين وخاصة المسيحيون منهم.وذلك لعدم اجراء تغيير حقيقي في بنية نظامه المهتريء.ولست ادري ما هو شعور الاخوان تجاه نظام مبارك. بيد انه يخيل الي انهم غير سعداء بالتأكيد. ليس لانهم مطية جيدة في سبيل تحقيق اطماع الاخرين. ولا لانهم مشاركون وراضون بهذا.بل لان كل هذا يؤثر علي تنظيمهم العتيد.وكأنه لا يشغل الاخوان من كل مشاكل مصر الحقيقية. غير الاخوان انفسهم وهذا حقهم بالتأكيد.ولا لوم عليهم. ولكن اللوم الاكبر علي من يرجو من وراءهم خيرا.قد ينتفع به كل المصريين علي العموم.ونحن في حيرة ما بين حسن استخدام نظام مبارك لهذة اللعبة.بحيث عندما تقول حرية. يخرج لك لسانه ويقول وما البديل. هل البديل هم الاخوان الذين سوف يفعلون بكم كذا وكذا.وبين حسن استخدام الاخوان لورقتهم ايضا. كونهم البعبع الذي يخرجه النظام للاخرين عند مطالبته بالحرية.لربما قال احدهم مالكم والاخوان. ان كنتم صادقون بحق فيما تدعون. لا تنتظروا اكاذيب مثل هذة. وتأخذونها كمبرر وسبب لتقاعسكم عن نيل حقوقكم.وانا اتفق مع هذا الفكر تماما.وهو انه لا الاخوان ولا النظام سوف يمل احدهما من هذة اللعبة.وسوف ندور في حلقة مفرغة حتي نهاية حكم الرئيس جمال مبارك.وكلما علت الهمة خرج علينا النظام بلعبته هذة. او بلعبة اقذر منها وهي الوقعية بين المصريين بعضهم بعض.وظني ان افضل ما نفعله اليوم. حتي يصلح احد الطرفين من نفسه. اذا حدث هذا في الاحلام.هو الاعتماد علي انفسنا.واري ان اضراب 6 ابريل. يبين لنا اننا نستطيع تخطي تلك الحلقة المفرغة.فبدون الاخوان تم عمل اضراب متوسط او جيد ايهما اقرب بالنسبة لك.ولكن ضع في حسبانك انه غير مخطط له جيدا. وغير واضح الاهداف ونجح بعض الشيء.اما القول بانه ليس له اب او ام.فانا اعتقد انه لا يهم في الافكار ان تكون لها اب او ام او حتي جد.ولكن ان تكون محكمة وجيدة وذات نتائج طيبة نافعة للناس.لذا اتمني ان يكون الاضراب القادم ايا كان وقته وموعده.له معالم واهداف محددة واضحة. وعلي مستوي اكبر من التنسيق.والاهم ان توضع له من الوسائل. ما يتفادي حدوث اي عنف علي الاطلاق.خاصة ان الذي يتأذي من هذا هم البسطاء والفقراء من المصريين.

الجمعة، 11 أبريل 2008

الفساد الذي نكرهه ونحبه

الفساد الذي نكرهه ونحبه
بين كل فترة واخري يخرج علينا احد المسئولين ليرفع شعار محاربة الفساد.وكلما زاد نشاط صاحبنا في المنادة بمحاربة الفساد زاد الفساد علي الارض.وكأنها معادلة معكوسة لا ضابط او قانون لها.بيد انني اعتقد انه لو خرج هذا المسئول. الذي يبشرنا بان الفساد وصل للركب او الكتف.ليقول انه مع الفساد وانه يشجع عليه. اعتقد ربما لخف الفساد في هذة البلاد.ولست اعلم سببا واحدا لهذة المعادلة المعكوسة. اللهم إلا ان هؤلاء المسئولين كاذبون فيما يقولون ويدعون من محاربة الفساد.بيد انه في الحقيقة. الفساد هو عمود نظام الرئيس مبارك.ولولاه ما استطاع ان يعيش هذا النظام فترة بسيطة من الزمان.ففي مجال الامن يوجد الفساد الذي يبيح لرجال العادلي فعل ما يحلو لهم بالمصريين.وفي المقابل يتم التعامل معهم بالقطعة.بمعني انه كلما حدث حادث بشع من حوداث التعذيب وانتهاك كرامة المصريين.يتم التعامل معه كحادث فردي.فان استطاع العادلي ان يفلت رجاله منه كان خيرا وبركة.حتي لا يصيبهم لا قدر الله الكآبة او الملل من ممارسة لعبة التعذيب ضد المصريين.أما ان كان حظ الضابط سيء وتم العثور علي ادلة دامغة تدين صاحبنا.فمن الممكن القيام بمناورات من شأنها رفع الحرج او عدم القاء اللوم علي الضابط.كالتهديد او ممارسة الضغط علي هؤلاء البسطاء من اهل من يتعرضون للتعذيب.ونحن نعلم الكثير عن قصة عماد الكبير وابو عبد المصري وناصر وامجد ووو الخ.وفي كل تلك الحالات تمت ممارسة انوع شتي من الابتزاز والتهديد علي اصاحبها.حتي ان لم تفلح كل تلك الوسائل. يترك الامر للقضاء وتعتبر الجريمة في حكم الفردية وليس الظاهرة.ولا اعلم اي نفوذ يملكه العادلي حتي لا يحاكم علي جرائم رجاله حتي الان.في حين ان اي خطأ حتي لو لم يكن صحيحا يرتكبه احد المصريين البسطاء يحاكم عليه.ولنا في محاكمة الاخوان لعبرة.في حين ان الاخوان باي حال حتي لو فرضنا انهم وانهم. لا يمكن لهم ان يصلوا لما فعله العادلي بالمصريين.ورغم ذلك سيقوا الي محاكمات عسكرية لا طعم ولا لون ولا رائحة لها.ومن يحكم فيها سوف يحمل عارها الي الابد.اليس كل هذا فساد مسكوت عنه بل مشجع عليه.ومثال اخر السيد احمد عز وبعض رجال الاعمال.يقال ان السيد عز يحتكر الحديد ولا اعرف صدق هذا من كذبه.ولكن ارتفاع اسعار الحديد الي هذا السعر الجنوني. وامتلاك احمد عز النسبة الاكبر في هذة السوق.ثم عدم تعامل الدولة مع السيد احمد عز كما تعامل الاخوان وغيرهم من محبي هذا الوطن.اليس يدل هذا علي نوع من انواع الفساد المرحب به علي ارض المحروسة.ثم الاهم من ذلك عندما يحتكر فرد واحد السلطة وكل صغيرة وكبيرة في مصر.ويتم التعامل معه علي انه الحكيم العليم من دون الله.اليس كل هذا ايضا فساد مسكوت عنه.ان الفساد هو عمود دولتنا به نعيش وعليه نموت.ولا يمكن لاحد ان يسلبه منا. لان معني هذا هو اشاعة الفوضي في البلاد.ان من ينادي بازالة نظام مبارك هو من يحارب الفساد المكون الاساسي لهذا النظام. وهو بذلك يشيع الفوضي ويحرض علي نظام حقيقي يعبر عن غالبية الشعب.لذلك سوف تسجن اسراء عبد الفتاح ويسجن جورج اسحاق والاخوان وكل ما ينادي بدعوتهم.ان استسلمنا لهذة المجموعة من المفسدين والبلطجية والافاقين الذين يكذبون علي الشعب المصري.

الخميس، 10 أبريل 2008

وفي المحلة الخبر اليقين والشعلة عن يمين

وفي المحلة الخبر اليقين والشعلة عن يمين
مما يحزن النفس ان يكون كل ما يشغل البعض.هو من فعل هذة الاحداث في المحلة الكبري.او من حرض علي فعلها.وبظني ان النار باتت اكبر وهجا من ان يكون سؤالنا الان هو من اشعلها.ولكن يجب ان يكون باعتقادي. هو كيف نخمدها الي الابد.وكيف نمنع تكرارها مرة اخري.وبظني ايا كان الفاعل لهذا الحدث. سواء كان هذا الشعب الغاضب الفقير البائس كما اعتقد.او هو هذة الفئة او تلك المحرضة عليه كما يعتقد البعض.اعتقد في كلتا الحالتين.النار قد امسكت بثيابنا. ومن العبث ان نبحث الان عمن فعل هذا.قبل ان نبادر بازالة اسباب ذلك الذي حدث. ونمنع تكراره من جذوره.وبظني ان اسلوب الامن والعقل الغليظ لم يعد يجدي نفعا.ربما قال قائل. اننا عندما نعرف الفاعل قد نمنع حدوث هذا مرة ثانية.اقول ان هذا قد يكون صحيحا بالفعل. لو كان هذا الامر قد حدث لشخص او جماعة معينة.أما وان الامر قد حدث لامة وشعب.فمن العبث ان نبحث عن فاعل. فردا كان او جماعة اشعل النار في امة كبيرة مثلنا.لاننا حينها نستحق ان كان هذا مستوي عقولنا وتفكيرنا.فالامم الضعيفة المهلهلة. هي فقط من يستطع فرد او جماعة ان يشعل ديارها نارا وخرابا.اما الامم القوية المتماسكة. فمن الصعب علي فرد او جماعة مهما بلغ حجمها.ان تقلب ديار هذة الامم خراب ودمار.وكذا من يفرح علي ما حدث اعتقده مخبولا ساديا.لان هذة النار لو قدر لها ان تستمر.سوف تأكل البسطاء قبل الاشقياء.ولن ينجو منها احدا حينها.اما عن هؤلاء الكبار. فهم لهم وجهتهم وقبلتهم المنتظرة علي احر من الجمر.لذا اختلف مع استاذنا الكبير فهمي هويدي .في مطالبته بلجنة تقصي حقائق في احداث المحلة الكبري.اذ ان الحقائق معروفة جلية كما الشمس في كبد السماء.ولن تجدها في حادث فردي قد تتوه فيه الحقائق ذاتها.بل سوف تجدها مجمعة في مجمل احوال المحروسة.فالوقت اليوم بالنسبة لنا. اكبر قيمة من ان نضيعه فيما لا يعود علينا بالنفع الجدي.ان هؤلاء الشباب قد ارسلوا لكم ايها المفكرون والعلماء والقادة واهل الحل والعقد. رسالة هامة بظني.يقولون لكم فيها. هذة هي مصر وهذا هو قاعها المجهول المنبوذ الغائب عن ابصاركم.وهذة هي عللها وامراضها وانينها.ونخشي ألا تتلقفوا الرسالة كما يجب ان يكون.بحكمة ورجاحة عقل الشيوخ.والامر الثاني ان هؤلاء الشباب لن يصمت حتي لو صمتم انتم.فهذة هي حياته. وهذا هو مستقبله. وهذة هي دنياه التي يرجوها افضل واكثر آدمية وكرامة.ولعلكم تبلغون الرئيس مبارك اننا لا نخشاه ولا نتحداه.بل اننا ندافع عن حياتنا ومستقبلنا.وهو ايضا يدافع عن مملكته لاريب.والامر بيده ان كان يحب هذا البلد.وهؤلاء الشباب اولاده واحفاده شباب هذا البلد.وإلا فنحن سائرون الي نهاية الامر.حتي يكون هناك تداول حقيقي للسلطة.ورئيس يعيش بيننا نتمتع بخبرته ونستمتع بحكمته عند خروجه من منصبه.وان يمثلنا مجلس امة حقيقي يعبر عن مشاكلنا ومعانتنا.وان يولي علينا افضلنا علما وخبرة وكفاءة.وان يكون القانون هو السائد الحاكم علينا جميعا. دون تفرقة بين جمال ابن الاكرمين. وبين حسن ابن عم خالد المواطن البسيط

الأربعاء، 9 أبريل 2008

التحريض علي اكل الفول وتضليل العقول

التحريض علي اكل الفول وتضليل العقول
لكم يحيرني اعلام الدولة الحكومي.فهو يشبه لي بشخص اتي من ازمنة ساحقة.ووقع فجأة في زمننا هذا في القرن الحادي والعشرين.فهو لا يدري كيف يتصرف او يتوائم مع عصره.وان كان يمتلك المؤهلات التي تساعده علي التأقلم مع عصره بسهولة.بيد ان طريقة تفكيره التي اتي بها من تلك الازمنة الغابرة.لازالت تلاحقه حتي عصره هذا.وان كنت لا ادري هل يؤمن اعلام الدولة الحكومي بما يكتب.بظني ان بعضهم يؤمن بما يكتبون.وغالبيتهم الساحقة لا تؤمن بما تكتب.لان الاعلامي او الكاتب او المفكر الذي لا يؤمن بما يقوله او يكتبه.لن يوصل باي حال رسالته الي الاخرين.لان حرارة الكتابة او الفكر لابد ان تبدأ جذوتها من تصديق الكاتب وايمانه بما يكتب ويفكر.حتي تصل هذة المصداقية في الرسالة الي الاخر.كذا حال اعلامنا الرسمي الذي اراه يمتلك المؤهلات والامكانيات.التي تضعه في مكانه المستحق علي خريطة الاعلام العربي.بيد انه يضع نفسه حيث يود الاخرون ان يضعوه.فقد كثرت في الاونة الاخيرة نغمة سادت الاعلام الرسمي.من قبيل ان ما حدث في المحلة هو عبارة عن تحريض. فيجب اذا قتل هؤلاء المحرضون.اسحلوهم اسجنوهم الي اخر تلك النغمة.ولا بأس عندي من سجن وقتل من يجرم باليقين.ولكن الشيء الوحيد في هذة الدنيا الذي لا يقابل بالسجن او القتل او السحل هو الفكر.الفكرة تلك الرحمة التي وهبها الله الانسان.كي يسمو ويرقي في حياته الدنيوية.وعلي فرض ان هناك تحريضا من بعضهم.اعتقد انه لابد من توافر شروط سمحت وهيئت لهذا التحريض.وجل هذة الشروط تصب في خانة الفكرة.في البدء المحرض به شخص مستقبل هش التفكير سهل الانقياد.لذا ليس من المستغرب ان جل هؤلاء الارهابيون هم من دول القمع العربي.ثانيا لابد من وجود ظرف او مناخ ظالم مساعد لهذا التحريض.مثلا انه لم يكن لاضراب مثل اضراب 6 ابريل ان ينجح.لولا ان هناك مناخا فاسدا يستشعره بعض الناس.فساعد علي وجود قبولا لدي هؤلاء الناس لهذا الاضراب.ثالثا لابد من وجود ترحيبا او علي الاقل ميلا يشعره المحرض به. الي دعوة التحريض هذة.وتلك الشروط بظني تصب في خانة الفكرة. التي يجب ان تواجه بفكرة مثلها مضادة لها.وليس بالدعوة الي قتل او سحل او سجن صاحبها.فلربما يموت الاشخاص ولكن تبقي افكارهم ما بقيت الحياة.الاولي اذا ان نبني انسانا عربيا قادرا علي التفكير والجدل.والجرأة في الحق والاعتذار والاقرار في الخطأ.وهذا لا يتأتي إلا عن طريق الحرية والايمان بقيمة الانسان.وانه مفتاح هذة الدنيا.وانه الخليفة علي هذة الارض.لانه خير لنا جميعا ان نبني انسانا واحدا.من ان نبني الف حجارة.لقد وجب علينا ان نحترم هذا المخلوق الذي انزلناه الي مرتبة دون ذلك.والله عليم بما نصنع.فلا دين ولا ضمير ولا انسانية ترضي عما يحدث للمصري هذة الايام.واحداث المحلة خير شاهد علي ما نقول.فالرئيس مبارك يسخر اهالينا لضربنا وسحلنا .والله المستعان علي ما يفعلون

تسقط تسقط برامج التوك شو

تسقط تسقط برامج التوك شو
من يري معالجة برامج التوك شو المصرية للاضراب العام الذي حدث في مصر. ومن بعده انتفاضة الابطال في المحلة الكبري. لابد باعتقادي ان يلاحظ تراجعا في مساحة الحرية التي كانت تتمتع بها هذة البرامج.وقبل الدخول في بعض التفاصيل. اعتقد ان البعض قد لاحظ عودة هيمنة الامن من جديد علي هذة البرامج. التي بدأت بداية واعدة مبشرة بالمزيد من الحرية.بيد انها اليوم تتعثر. ولا ندري غدا هل تقوم من عثرتها. ام تظل تتدحرج هكذا في منحدر السقوط حتي تتلاشي تماما كغيرها من برامج تلفاز الحكومة الاخري.اقول ما سوف اسرده الان. انما هي وجهة نظرة تحتمل الصواب والخطأ. ولكني ازعم انني ارجو من ورائها. ان تعود تلك البرامح شعلة متوهجة. تنفس او تعلم بعضنا ما كان نجهله بالامس القريب.انني هنا لا اقصد الاساءة لاحد. او النقصان من قدر احد. لانه برغم من كل شيء. لابد لنا ان نرفع القبعة لهؤلاء الناس. مهما اختلفنا معهم فهم يؤدون ادوارا هامة في حياتنا. لذلك نتمني ان تظل علي نفس المنوال الذي تعودنا عليه منهم قبلا.وكل غايتنا ان نراهم يتقدمون الي الامام لا ان يتقهقروا الي الخلف.اقول علي سبيل المثال في يوم الاضراب. خرجت علينا السيدة مني الشاذلي ببيان تحذيري. متقمصة فيه شخصية وزير الداخلية السيد حبيب العادلي.طالبة من الجميع السمع والطاعة وإلا فالكرباج لمن عصي.حتي يوم معالجتها لاحداث المحلة .كان هدفها او هكذا خيل الي. انه يجب ان تصب الامور في تحميل بعض البلطجية لكل احداث المحلة المفجعة.ولم تسأل نفسها اسئلة كثيرة منها. هل هذا السيناريو الذي حدث قد حذر منه المفكرون من قبل. هل حقا هؤلاء المتظاهرون مجموعة من البلطجية. ام هم هذة الجماهير التي تحولت الي مجموعة من الغوغاء. مثلما قال السيد ابراهيم عيسي. جراء غشومية تعامل الامن معهم.وايضا لا ينكر والحال فوضي هكذا. ان ينضم اليهم بعض الاشقياء.ثم ما هي مسئولية الامن في هذة الاحداث. لاسيما ونحن نعلم سمعة الامن المصري في هذا المجال.والاهم من كل هذا. السؤال الهام الذي لم تتطرق اليه بجدية كما اعتقد. وهو ليس من فعل هذا. انما لما حدث هذا.وكيف يمكن ان نتجنب حدوثه مرة اخري.اما السيد عمرو اديب. فاعتقده انه لم يكن محايدا علي الاطلاق في معالجة الحدث. حتي الشخص الوحيد المنهجي الموضوعي الذي استضافه خلال هذة الاحداث. لم يأخذ فرصته كاملة في الحديث.السيد عمرو كون فكرة مسبقة. وللاسف الشديد لم يعطي نفسه فرصة ليقول ان كان هذا صحيحا ام لا. واستبق التحقيقات وتبني وجهة نظر الحكومة. حتي وصلنا لطرفة مضحكة في نهاية الامر. وهي ان هذة الاحداث وراءها تنظيم ما شيوعي او اخواني ايهما اقرب. .بيد انه لو كان متابع جيد لما يكتبه اعلام الفكر والرأي. لكون رأيا اكثر عمقا وفهما من هذا.اذا يأبي اصحاب الفكر العقيم إلا السير علي خطي اسلافهم.هؤلاء الذين وضعوا انفسهم في اطر معينة من الفكر الجامد. ولا يريدون الخروج منها حتي يأتوا علي مصر كلها.اما السيد معتز فقد اراح واستراح.وفي كل هذا. اعتقد انك قد تري ما قلته من قبل. نسبة تراجع في مساحة الحرية لهذة البرامج.

الاثنين، 7 أبريل 2008

كلمة محشورة في الزور تسمعوها

كلمة محشورة في الزور تسمعوها
بالامس شهدت مصر يوما مشهودا في تاريخها.حيث كان اضرابا عاما شارك فيه اغلبية الشعب المصري.بيد ان البعض قد يقول. ان اضراب الامس قد فشل فشلا ذريعا.وايا كانت نتيجة هذا الاضراب وحقيقته. فاعتقد اننا يجب ان ننظر بصدق اكثر وموضوعية اوفر الي هذا الحدث الكبير. بغض النظر كما قلت من قبل عن نتيجته.واول ما يجب ان نبدأ به. ان نضع الحقائق بجانب بعضها كي نستفيد منها. ونبني علي اسسها ما يساعدنا في الحكم بموضوعية علي الامور.واعتقد ان مجمل تلك الحقائق تشي بان هناك شيئا قلقا يحدث في مصر.ربما هو هين ربما هو كبير.ولكن باليقين في مصر شيئا يشعر به الناس.النظام يهون منه. وبالمقابل من يعارض النظام يضخمون من الامر.وانا من هؤلاء الذين يعتقدون ان الامر جلل وخطير.وفي كل الاحوال. نحن بالفعل في حاجة للحظة مراجعة ونظام.لحظة حب. لحظة نظرة للمستقبل والامل.لنترك كل شيء خلف ظهورنا اغلبية ومعارضة.فالجميع والاكثرية تحب مصر لاريب.لا فرق هنا بين من يكون في احزاب وصحف معارضة. او في احزاب وصحف حكومية.غالبية هؤلاء يحبون مصر باعتقادي.وان كانت قد تتفاوات درجة التعبير عن هذا الحب..بقي ان نقول ان ما اصابنا قد اصاب المجتمع كله.وان الحكم علي فئة في هذة اللحظة من عدم الاتزان. امر غير صائب.وللاسف الشديد ان كانت ثمة امراض او علل جسدية قد اصابت اجساد المصريين. فإن علل النفس قد لا تقل عنها سوء.واعني بها الفساد الذي استشري, وعدم احترام آدمية البشر من جميع الفئات, اطباء وضباط ومهندسين الخ,والبلطجة التي زادت في الاونة الاخيرة,وعدم احترام القانون بشكل مثير ومقلق للغاية,وتلك النقطة لعمري هي القاصمة التي يجب ان نحذر منها.وكأنه لم يفلت احد من هذا إلا من رحم ربي.وحتي اولئك ايضا يتأرجحون ويترنحون.اذا يجب ان نصفو جميعا. نريد لحظة صفاء مرة واحدة في هذا البلد.نريد من الرئيس مبارك ما قاله له الاستاذ هويدي في جريدة الدستور اليوم.يا ريس كلنا اولادك ونحب مصر مثلك تماما.ونريد ان يجمعنا جامع. ليس فقط نتاج تفكير فئة معينة. او اقتراح لبعض الاشخاص.ولكن جامع يكون في ذهن وعقل كل مصري محب لهذا البلد.ان الاغلبية في مصر لو عادت الي سيرتها الاولي او حقيقتها الاولي. لوجدت شعبا معدنه اصيل وقوي ونفيس. صدقا يا ريس.واكتوبر خير من ينبئك عن معدن هذا الشعب.معظمنا يغطيه الاتربة.بيد انه ما ان تزيل عن الجميع هذة الاتربة.سوف تجد ابناء اكتوبر ابناء ثورة يوليو ابناء ثورة 19.اتمني ان يقف اولو الامر علي هذة الحقيقة.ليس من اجل مصلحة نبغيها. بل من اجلها (مصر) من اجل ترابها وعزتها وكرامتها. ففي كل هذا. خير معين لنا علي مستقبل افضل واكثر املا

بيان لجنة التضامن مع عمال المحلة

نقلا عن مدونة تضامن:بعد انصراف الوردية الأولى فى مصنع غزل المحلة وبمجرد خروج العمال الى الشارع تجمع حوالى سبعة الاف عامل من عمال وأهالى المحلة فى ميدان الشون وذلك للتعبير عن غضبهم لما تعرضوا له من قمع امنى وضغوط من شتى الاجهزة الحكومية لمنعهم لممارسة حقهم المشروع فى الاضراب للمطالبة بحد ادنى للاجور يكفى حياة كريمة (1200جنيه) والمطالبة ببقية حقوقهم .

وقد تصدى النظام الحاكم وأجهزته القمعية للعمال واهالى المحلة وبشكل وحشى مستخدما القنابل المسيلة للدموع والرصاص وكل وسائل القمع مما نتج عنه عدد من الشهداء والعديد من الجرحى، كما أصطنع الحرائق وتدمير المنشأت ووسائل المواصلات مدعيا ان من قام بها هم اهالى وعمال المحلة وهو ما نفاه عمال واهالى المحلة عن انفسهم .

لذلك تناشد (لجنة التضامن مع عمال غزل المحلة) كل شعب مصر بكل فئاته وخصوصا العمال لمناصرة اخوانهم فى المحلة بشتى الوسائل لان مطالب عمال المحلة تخص جميع العمال والفقراء والمهدر حقوقهم فى شتى ربوع مصر .

وتدين لجنة التضامن مع عمال غزل المحلة العنف الحكومى الوحشى ضد عمال واهالى المحلة لانه دليل واضح على تمسكهم بتكثيف الاستغلال لهم ولكل عمال مصر لصالح رجال الحكم والمال .

عاش كفاح عمال مصر

عاش كفاح عمال المحلة

عاش كفاح الشعب المصرى

لجنة التضامن مع عمال المحلة