الاثنين، 7 أبريل 2008

كلمة محشورة في الزور تسمعوها

كلمة محشورة في الزور تسمعوها
بالامس شهدت مصر يوما مشهودا في تاريخها.حيث كان اضرابا عاما شارك فيه اغلبية الشعب المصري.بيد ان البعض قد يقول. ان اضراب الامس قد فشل فشلا ذريعا.وايا كانت نتيجة هذا الاضراب وحقيقته. فاعتقد اننا يجب ان ننظر بصدق اكثر وموضوعية اوفر الي هذا الحدث الكبير. بغض النظر كما قلت من قبل عن نتيجته.واول ما يجب ان نبدأ به. ان نضع الحقائق بجانب بعضها كي نستفيد منها. ونبني علي اسسها ما يساعدنا في الحكم بموضوعية علي الامور.واعتقد ان مجمل تلك الحقائق تشي بان هناك شيئا قلقا يحدث في مصر.ربما هو هين ربما هو كبير.ولكن باليقين في مصر شيئا يشعر به الناس.النظام يهون منه. وبالمقابل من يعارض النظام يضخمون من الامر.وانا من هؤلاء الذين يعتقدون ان الامر جلل وخطير.وفي كل الاحوال. نحن بالفعل في حاجة للحظة مراجعة ونظام.لحظة حب. لحظة نظرة للمستقبل والامل.لنترك كل شيء خلف ظهورنا اغلبية ومعارضة.فالجميع والاكثرية تحب مصر لاريب.لا فرق هنا بين من يكون في احزاب وصحف معارضة. او في احزاب وصحف حكومية.غالبية هؤلاء يحبون مصر باعتقادي.وان كانت قد تتفاوات درجة التعبير عن هذا الحب..بقي ان نقول ان ما اصابنا قد اصاب المجتمع كله.وان الحكم علي فئة في هذة اللحظة من عدم الاتزان. امر غير صائب.وللاسف الشديد ان كانت ثمة امراض او علل جسدية قد اصابت اجساد المصريين. فإن علل النفس قد لا تقل عنها سوء.واعني بها الفساد الذي استشري, وعدم احترام آدمية البشر من جميع الفئات, اطباء وضباط ومهندسين الخ,والبلطجة التي زادت في الاونة الاخيرة,وعدم احترام القانون بشكل مثير ومقلق للغاية,وتلك النقطة لعمري هي القاصمة التي يجب ان نحذر منها.وكأنه لم يفلت احد من هذا إلا من رحم ربي.وحتي اولئك ايضا يتأرجحون ويترنحون.اذا يجب ان نصفو جميعا. نريد لحظة صفاء مرة واحدة في هذا البلد.نريد من الرئيس مبارك ما قاله له الاستاذ هويدي في جريدة الدستور اليوم.يا ريس كلنا اولادك ونحب مصر مثلك تماما.ونريد ان يجمعنا جامع. ليس فقط نتاج تفكير فئة معينة. او اقتراح لبعض الاشخاص.ولكن جامع يكون في ذهن وعقل كل مصري محب لهذا البلد.ان الاغلبية في مصر لو عادت الي سيرتها الاولي او حقيقتها الاولي. لوجدت شعبا معدنه اصيل وقوي ونفيس. صدقا يا ريس.واكتوبر خير من ينبئك عن معدن هذا الشعب.معظمنا يغطيه الاتربة.بيد انه ما ان تزيل عن الجميع هذة الاتربة.سوف تجد ابناء اكتوبر ابناء ثورة يوليو ابناء ثورة 19.اتمني ان يقف اولو الامر علي هذة الحقيقة.ليس من اجل مصلحة نبغيها. بل من اجلها (مصر) من اجل ترابها وعزتها وكرامتها. ففي كل هذا. خير معين لنا علي مستقبل افضل واكثر املا

ليست هناك تعليقات: