تسقط تسقط برامج التوك شو
من يري معالجة برامج التوك شو المصرية للاضراب العام الذي حدث في مصر. ومن بعده انتفاضة الابطال في المحلة الكبري. لابد باعتقادي ان يلاحظ تراجعا في مساحة الحرية التي كانت تتمتع بها هذة البرامج.وقبل الدخول في بعض التفاصيل. اعتقد ان البعض قد لاحظ عودة هيمنة الامن من جديد علي هذة البرامج. التي بدأت بداية واعدة مبشرة بالمزيد من الحرية.بيد انها اليوم تتعثر. ولا ندري غدا هل تقوم من عثرتها. ام تظل تتدحرج هكذا في منحدر السقوط حتي تتلاشي تماما كغيرها من برامج تلفاز الحكومة الاخري.اقول ما سوف اسرده الان. انما هي وجهة نظرة تحتمل الصواب والخطأ. ولكني ازعم انني ارجو من ورائها. ان تعود تلك البرامح شعلة متوهجة. تنفس او تعلم بعضنا ما كان نجهله بالامس القريب.انني هنا لا اقصد الاساءة لاحد. او النقصان من قدر احد. لانه برغم من كل شيء. لابد لنا ان نرفع القبعة لهؤلاء الناس. مهما اختلفنا معهم فهم يؤدون ادوارا هامة في حياتنا. لذلك نتمني ان تظل علي نفس المنوال الذي تعودنا عليه منهم قبلا.وكل غايتنا ان نراهم يتقدمون الي الامام لا ان يتقهقروا الي الخلف.اقول علي سبيل المثال في يوم الاضراب. خرجت علينا السيدة مني الشاذلي ببيان تحذيري. متقمصة فيه شخصية وزير الداخلية السيد حبيب العادلي.طالبة من الجميع السمع والطاعة وإلا فالكرباج لمن عصي.حتي يوم معالجتها لاحداث المحلة .كان هدفها او هكذا خيل الي. انه يجب ان تصب الامور في تحميل بعض البلطجية لكل احداث المحلة المفجعة.ولم تسأل نفسها اسئلة كثيرة منها. هل هذا السيناريو الذي حدث قد حذر منه المفكرون من قبل. هل حقا هؤلاء المتظاهرون مجموعة من البلطجية. ام هم هذة الجماهير التي تحولت الي مجموعة من الغوغاء. مثلما قال السيد ابراهيم عيسي. جراء غشومية تعامل الامن معهم.وايضا لا ينكر والحال فوضي هكذا. ان ينضم اليهم بعض الاشقياء.ثم ما هي مسئولية الامن في هذة الاحداث. لاسيما ونحن نعلم سمعة الامن المصري في هذا المجال.والاهم من كل هذا. السؤال الهام الذي لم تتطرق اليه بجدية كما اعتقد. وهو ليس من فعل هذا. انما لما حدث هذا.وكيف يمكن ان نتجنب حدوثه مرة اخري.اما السيد عمرو اديب. فاعتقده انه لم يكن محايدا علي الاطلاق في معالجة الحدث. حتي الشخص الوحيد المنهجي الموضوعي الذي استضافه خلال هذة الاحداث. لم يأخذ فرصته كاملة في الحديث.السيد عمرو كون فكرة مسبقة. وللاسف الشديد لم يعطي نفسه فرصة ليقول ان كان هذا صحيحا ام لا. واستبق التحقيقات وتبني وجهة نظر الحكومة. حتي وصلنا لطرفة مضحكة في نهاية الامر. وهي ان هذة الاحداث وراءها تنظيم ما شيوعي او اخواني ايهما اقرب. .بيد انه لو كان متابع جيد لما يكتبه اعلام الفكر والرأي. لكون رأيا اكثر عمقا وفهما من هذا.اذا يأبي اصحاب الفكر العقيم إلا السير علي خطي اسلافهم.هؤلاء الذين وضعوا انفسهم في اطر معينة من الفكر الجامد. ولا يريدون الخروج منها حتي يأتوا علي مصر كلها.اما السيد معتز فقد اراح واستراح.وفي كل هذا. اعتقد انك قد تري ما قلته من قبل. نسبة تراجع في مساحة الحرية لهذة البرامج.
من يري معالجة برامج التوك شو المصرية للاضراب العام الذي حدث في مصر. ومن بعده انتفاضة الابطال في المحلة الكبري. لابد باعتقادي ان يلاحظ تراجعا في مساحة الحرية التي كانت تتمتع بها هذة البرامج.وقبل الدخول في بعض التفاصيل. اعتقد ان البعض قد لاحظ عودة هيمنة الامن من جديد علي هذة البرامج. التي بدأت بداية واعدة مبشرة بالمزيد من الحرية.بيد انها اليوم تتعثر. ولا ندري غدا هل تقوم من عثرتها. ام تظل تتدحرج هكذا في منحدر السقوط حتي تتلاشي تماما كغيرها من برامج تلفاز الحكومة الاخري.اقول ما سوف اسرده الان. انما هي وجهة نظرة تحتمل الصواب والخطأ. ولكني ازعم انني ارجو من ورائها. ان تعود تلك البرامح شعلة متوهجة. تنفس او تعلم بعضنا ما كان نجهله بالامس القريب.انني هنا لا اقصد الاساءة لاحد. او النقصان من قدر احد. لانه برغم من كل شيء. لابد لنا ان نرفع القبعة لهؤلاء الناس. مهما اختلفنا معهم فهم يؤدون ادوارا هامة في حياتنا. لذلك نتمني ان تظل علي نفس المنوال الذي تعودنا عليه منهم قبلا.وكل غايتنا ان نراهم يتقدمون الي الامام لا ان يتقهقروا الي الخلف.اقول علي سبيل المثال في يوم الاضراب. خرجت علينا السيدة مني الشاذلي ببيان تحذيري. متقمصة فيه شخصية وزير الداخلية السيد حبيب العادلي.طالبة من الجميع السمع والطاعة وإلا فالكرباج لمن عصي.حتي يوم معالجتها لاحداث المحلة .كان هدفها او هكذا خيل الي. انه يجب ان تصب الامور في تحميل بعض البلطجية لكل احداث المحلة المفجعة.ولم تسأل نفسها اسئلة كثيرة منها. هل هذا السيناريو الذي حدث قد حذر منه المفكرون من قبل. هل حقا هؤلاء المتظاهرون مجموعة من البلطجية. ام هم هذة الجماهير التي تحولت الي مجموعة من الغوغاء. مثلما قال السيد ابراهيم عيسي. جراء غشومية تعامل الامن معهم.وايضا لا ينكر والحال فوضي هكذا. ان ينضم اليهم بعض الاشقياء.ثم ما هي مسئولية الامن في هذة الاحداث. لاسيما ونحن نعلم سمعة الامن المصري في هذا المجال.والاهم من كل هذا. السؤال الهام الذي لم تتطرق اليه بجدية كما اعتقد. وهو ليس من فعل هذا. انما لما حدث هذا.وكيف يمكن ان نتجنب حدوثه مرة اخري.اما السيد عمرو اديب. فاعتقده انه لم يكن محايدا علي الاطلاق في معالجة الحدث. حتي الشخص الوحيد المنهجي الموضوعي الذي استضافه خلال هذة الاحداث. لم يأخذ فرصته كاملة في الحديث.السيد عمرو كون فكرة مسبقة. وللاسف الشديد لم يعطي نفسه فرصة ليقول ان كان هذا صحيحا ام لا. واستبق التحقيقات وتبني وجهة نظر الحكومة. حتي وصلنا لطرفة مضحكة في نهاية الامر. وهي ان هذة الاحداث وراءها تنظيم ما شيوعي او اخواني ايهما اقرب. .بيد انه لو كان متابع جيد لما يكتبه اعلام الفكر والرأي. لكون رأيا اكثر عمقا وفهما من هذا.اذا يأبي اصحاب الفكر العقيم إلا السير علي خطي اسلافهم.هؤلاء الذين وضعوا انفسهم في اطر معينة من الفكر الجامد. ولا يريدون الخروج منها حتي يأتوا علي مصر كلها.اما السيد معتز فقد اراح واستراح.وفي كل هذا. اعتقد انك قد تري ما قلته من قبل. نسبة تراجع في مساحة الحرية لهذة البرامج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق