امن الدولة وامن المحروسة
كثير من الاشخاص تتمحور مشاكلهم حول انفسهم. ولا يشغل بالهم قط محيطهم الذي يعيشون فيه.وعندما تواجه اوطانهم ثمة مشاكل. يتجه تفكيرهم مباشرة الي المحافظة علي مكتسباتهم التي حصلوا عليها.وفي الاغلب تنحصر تلك الرؤية في التفكير.في حدود هذة الدائرة الضيقة فحسب.وعلي اساس هذا الفكر العليل تنحصر كل الهموم والمشاكل.علي سبيل المثال تهمة قلب نظام الحكم.التي توجه الي بعض الاشخاص في اي مكان في العالم. لو سمعتها اعلم تلقائيا ان هذا الحكم الذي يخشي من قلب نظامه.انما هو نظام حكم ديكتاتوري. وينظر اشخاصه الي مشاكل الوطن. من خلال ذاتهم ومشاكلهم هم فقط.وليس ثمة تهمة في اي عالم حر. اسمها قلب نظام الحكم.لان الحكم الذي لا يأتي باختيار الشعب.انما هو نظام حكم غير شرعي.واي حكم يأتي باغلبية اصوات شعبه.لن يستطيع اي اشخاص. ان يقلبوا نظامه.لان الشعب هو اول من يحافظ عليه ويقاتل من اجله.كذلك ما يحدث في مصر.لدينا اشخاص يحصرون مشاكل وهموم الوطن.في نطاق مشاكلهم ومصالحهم ومكتسباتهم.فنحن في مصر لدينا نظام ديكتاتوري لم ينتخبه شعبه قط.ومن الطبيعي في ظل هذا النظام. ان يكون للبعض مكتسبات.لذلك لم استغرب عندما يصف هؤلاء. اصحاب تلك المكتسبات.كل من يحاول ان يبني طوبة. في بناء وطن حر يعبر عن كل المصريين.بانهم قلة مندسة. او انهم مخربون او طيور ظلام. الي اخر تلك التهم التي لا يمكن ان تقال في اي مجتمع حر.لانه لا يوجد في تلك المجتمعات الحرة ما يسمي بالقلة المندسة.بل ان اي قلة هناك. تأخذ حقوقها بالقانون. وتعبر عن نفسها مثلما تعبر الاغلبية.ومعني وجود قلة مندسة في بلد ما. ان لها حقوق مهضومة. تخشي ان تعبر عنها.وهذا لا يحدث في تلك الدول المحترمة.لان حق التعبير والحقوق كل هذا مصان ومحفوظ. وللجميع حق في اوطانهم.والقانون فقط هو من يقول او يحكم علي هذا الشخص او هذة الفئة.اما لدينا فالقلة المندسة كثيرة. وطيور الظلام كثيرة. والمخربون كثر.لان الحقوق ضائعة. والقانون غائب. والحكم باطش مستبد.لذا لم استغرب ما فعله امن الدولة بالاخ احمد ماهر. مؤسس جروب 4 مايو علي الفيس بوك.واعلم ان هؤلاء يحافظون علي مكتسباتهم. التي حصلوا عليها في ظل نظام سلطوي مستبد.يبطش حتي بشباب الوطن. بجرأة يحسده عليه اعتي الطغاة والمستبدين.فلست اصدق انه يمكن في هذا العصر. ان يخطف الناس هكذا من الشوراع.فماذا يفرق هنا. بين امن الدولة وبين البلطجية.فان كانت ثمة رسالة قد وصلت.من هذا الحادث.فهي اننا امام امن. ليس بامن. بل هم اقرب منهم الي البلطجية. الي رجال الامن المحترمون. الذين يحافظون علي امن الناس.اقول ان كانت ثمة رسالة هنا. فهي تقول بوضوح. اننا امام مجموعة من البلطجية. ولا يجب ان نخضع ابدا الي البلطجة. إلا لاصبحنا نعيش فيما يشبه الغابة.ومالا يفهم امن دولتنا. او علي الاخص يد مبارك العسكرية الباطشة في مصر.ان هؤلاء الشباب يدافعون عن مستقبلهم.ولم يعد لديهم شيء يدافعون عنه غير مستقبلهم.وان تلك الافعال الاجرامية لا ترهب احد.لان معني ان يرهبنا البلطجية.معناه انه يمكن للارهابيين ايضا ان يرهبونا.وان نترك لهم البلد. كما يريد منا البلطجية ان نترك لهم البلد.وهذا في حكم المحال.فليس هؤلاء الشباب كأهلهم. الذي تربوا علي الخوف.بل هؤلاء شباب مستميتون في الدفاع عن مستقبلهم.وهذا حقهم ولا يستطيع احد ان يسلبه منهم.اقول اسلوب البلطجة. لا يليق بامن مصر.لان هذا معناه فرض شريعة الغاب علي الناس.الاقوي والبلطجي او الارهابي. هو من يجب ان يسمع له الناس.ونحن نقول كلا.لا الارهابي ولا البلطجي ولا القوي الذي ليس له حق.سوف يرهب شباب مصر مهما كان.اننا لو تركنا هذا البلد للبلطجية او الارهابيين.لاصبحت نهاية طريق الوطن معلومة..هؤلاء شباب علي مستوي كبير من الثقافة.ويمكن ان يكونوا خير عون لرقي البلد. ولجلب الاستثمار وللانفتاح علي الآخر. ولصنع مستقبل باهر لهذا البلد.فقط انظروا الي مطالبهم ومطالب المصريين.
كثير من الاشخاص تتمحور مشاكلهم حول انفسهم. ولا يشغل بالهم قط محيطهم الذي يعيشون فيه.وعندما تواجه اوطانهم ثمة مشاكل. يتجه تفكيرهم مباشرة الي المحافظة علي مكتسباتهم التي حصلوا عليها.وفي الاغلب تنحصر تلك الرؤية في التفكير.في حدود هذة الدائرة الضيقة فحسب.وعلي اساس هذا الفكر العليل تنحصر كل الهموم والمشاكل.علي سبيل المثال تهمة قلب نظام الحكم.التي توجه الي بعض الاشخاص في اي مكان في العالم. لو سمعتها اعلم تلقائيا ان هذا الحكم الذي يخشي من قلب نظامه.انما هو نظام حكم ديكتاتوري. وينظر اشخاصه الي مشاكل الوطن. من خلال ذاتهم ومشاكلهم هم فقط.وليس ثمة تهمة في اي عالم حر. اسمها قلب نظام الحكم.لان الحكم الذي لا يأتي باختيار الشعب.انما هو نظام حكم غير شرعي.واي حكم يأتي باغلبية اصوات شعبه.لن يستطيع اي اشخاص. ان يقلبوا نظامه.لان الشعب هو اول من يحافظ عليه ويقاتل من اجله.كذلك ما يحدث في مصر.لدينا اشخاص يحصرون مشاكل وهموم الوطن.في نطاق مشاكلهم ومصالحهم ومكتسباتهم.فنحن في مصر لدينا نظام ديكتاتوري لم ينتخبه شعبه قط.ومن الطبيعي في ظل هذا النظام. ان يكون للبعض مكتسبات.لذلك لم استغرب عندما يصف هؤلاء. اصحاب تلك المكتسبات.كل من يحاول ان يبني طوبة. في بناء وطن حر يعبر عن كل المصريين.بانهم قلة مندسة. او انهم مخربون او طيور ظلام. الي اخر تلك التهم التي لا يمكن ان تقال في اي مجتمع حر.لانه لا يوجد في تلك المجتمعات الحرة ما يسمي بالقلة المندسة.بل ان اي قلة هناك. تأخذ حقوقها بالقانون. وتعبر عن نفسها مثلما تعبر الاغلبية.ومعني وجود قلة مندسة في بلد ما. ان لها حقوق مهضومة. تخشي ان تعبر عنها.وهذا لا يحدث في تلك الدول المحترمة.لان حق التعبير والحقوق كل هذا مصان ومحفوظ. وللجميع حق في اوطانهم.والقانون فقط هو من يقول او يحكم علي هذا الشخص او هذة الفئة.اما لدينا فالقلة المندسة كثيرة. وطيور الظلام كثيرة. والمخربون كثر.لان الحقوق ضائعة. والقانون غائب. والحكم باطش مستبد.لذا لم استغرب ما فعله امن الدولة بالاخ احمد ماهر. مؤسس جروب 4 مايو علي الفيس بوك.واعلم ان هؤلاء يحافظون علي مكتسباتهم. التي حصلوا عليها في ظل نظام سلطوي مستبد.يبطش حتي بشباب الوطن. بجرأة يحسده عليه اعتي الطغاة والمستبدين.فلست اصدق انه يمكن في هذا العصر. ان يخطف الناس هكذا من الشوراع.فماذا يفرق هنا. بين امن الدولة وبين البلطجية.فان كانت ثمة رسالة قد وصلت.من هذا الحادث.فهي اننا امام امن. ليس بامن. بل هم اقرب منهم الي البلطجية. الي رجال الامن المحترمون. الذين يحافظون علي امن الناس.اقول ان كانت ثمة رسالة هنا. فهي تقول بوضوح. اننا امام مجموعة من البلطجية. ولا يجب ان نخضع ابدا الي البلطجة. إلا لاصبحنا نعيش فيما يشبه الغابة.ومالا يفهم امن دولتنا. او علي الاخص يد مبارك العسكرية الباطشة في مصر.ان هؤلاء الشباب يدافعون عن مستقبلهم.ولم يعد لديهم شيء يدافعون عنه غير مستقبلهم.وان تلك الافعال الاجرامية لا ترهب احد.لان معني ان يرهبنا البلطجية.معناه انه يمكن للارهابيين ايضا ان يرهبونا.وان نترك لهم البلد. كما يريد منا البلطجية ان نترك لهم البلد.وهذا في حكم المحال.فليس هؤلاء الشباب كأهلهم. الذي تربوا علي الخوف.بل هؤلاء شباب مستميتون في الدفاع عن مستقبلهم.وهذا حقهم ولا يستطيع احد ان يسلبه منهم.اقول اسلوب البلطجة. لا يليق بامن مصر.لان هذا معناه فرض شريعة الغاب علي الناس.الاقوي والبلطجي او الارهابي. هو من يجب ان يسمع له الناس.ونحن نقول كلا.لا الارهابي ولا البلطجي ولا القوي الذي ليس له حق.سوف يرهب شباب مصر مهما كان.اننا لو تركنا هذا البلد للبلطجية او الارهابيين.لاصبحت نهاية طريق الوطن معلومة..هؤلاء شباب علي مستوي كبير من الثقافة.ويمكن ان يكونوا خير عون لرقي البلد. ولجلب الاستثمار وللانفتاح علي الآخر. ولصنع مستقبل باهر لهذا البلد.فقط انظروا الي مطالبهم ومطالب المصريين.