اختطاف الجندي المصري جلعاد شاليط
كما قال مفكرنا الكبير فهمي هويدي اليوم في جريدة الدستور. ان غاية العلاقة التي باتت تربط مصر بفلسطين. هي التأثير علي المقاومة لوقف الهجمات علي اسرائيل.ثم اخيرا قضية الجندي الاسرائيلي المختطف من قبل منظمة حماس.وكأن هذا الجندي. انما هو جندي مصري مخطوف وليس جندي اسرائيلي.واصبحت مصر مجرد وسيط ومرسال. بين الصهاينة وبين اخواننا في فلسطين.البعض يقول انه يحسب للرئيس مبارك. انه جنب مصر خوض حروب خلال فترة حكمه الكئيبة.وظني ان ذلك استسهال من اناس يفترض فيهم انهم مفكرون.اذ ان امريكا قد اتت من خارج المنطقة. ودخلت بقوة ونفوذ كبير اليها.دون مقاومة تذكر من هذا النظام.بل وبمساعدة منه لم يسبق لها مثيل.مع علمنا ومعرفتنا باهدافها وما تريده منا.ثم وبانتهاء المرحلة الاولي. التي اثبت فيها العرب والمسلمين فشلهم باقتدار. وهي مرحلة وضع بذرة شيطانية في المنطقة اسمها اسرائيل. لم يستطع العرب التعامل معها كما ينبغي.حيث تم التعامل معها بعيدا عن التخطيط والعقل.مما ساعد علي وصولنا الي المرحلة التالية لذلك. وهي تثبيت قدم اسرائيل في المنطقة.واعتبار وجودها كأمر واقع لابد منه.وهو غير ذلك كما اعتقد. لان اسرائيل امر طاريء سوف يزول يقينا. فقط الي متي سيبقي. هذا ما سوف يحدده بالضبط هذا الجيل. او الجيل الذي بعده او الذي يليه.اقول بدأت تلك المرحلة التي كان يجب فيها. ان يرسخ في وجدان العرب ان اسرائيل امر واقع لابد منه. شرا خيرا صنفه كما تشاء.ولكنه امرا واقعا وحتميا. بدأت تلك المرحلة بالرئيس السادات رحمة الله عليه. الذي اعطي 99 في المائة من اوراق المنطقة لامريكا.ولكن الرئيس مبارك اعطي فوق ذلك. حيث اعطي لامريكا مائة في المائة من اوراق المنطقة. بحسب نص كلمته ذاتها عام 1982 .والذي قال فيها :من غير امريكا لا تحل القضية الفلسطينية. وان الرئيس السادات كان يقول ان 99 في المائة من اوراق القضية في يد امريكا. وانا اقول انها الآن مائة في المائة.هذا الكلام كان في بداية عهد حكم الرئيس مبارك.لذا كانت مساعدة الرئيس مبارك كبيرة. لترسيخ حقيقة اعتبار وجود اسرائيل امر واقع لابد منه.وظني ان اسرائيل لو شاء لها ان تعمل تمثال لاحد من العرب والمسلمين. لكان هذا هو الرئيس مبارك دون منازع.ففضل الرجل كبير. ليس فقط كونه ساعد علي افراغ اي دور لمصر في المنطقة.بل للمساعدة الكبيرة التي قدمها للوافدة الجديدة في تثبيت قدمها في المنطقة.ثم عمل تماثيل اخري للاجهزة الامنية التابعة لنظامه. وهي بالاسم المخابرات المصرية وجهاز امن الدولة. .فالاولي انحصر دورها في التمكين لحكم الرئيس مبارك.والنزول بامن مصر القومي الي الحضيض وما دون الحضيض.اللهم إلا ان اطلقنا علي امن مصر القومي. امن حكم الرئيس مبارك.واصبحت مصر مكشوفة تماما من كل الجهات.حتي من سوريا ظهرنا وسندنا. ان حدث لا قدر مالا يحمد عقباه. تم الانقلاب عليها هي الاخري.وثاني الاجهزة امن الدولة. التي هي ليست امن دولة في الحقيقة. بل هي عدو للشعب والدولة. من اجل ضمان استمرار حكم الرئيس مبارك.اعلم يقينا ان هذا لن يستمر. واوقن ان احداث المحلة سوف تتكرر. وان نظام مبارك علي شفا حفرة. من افعاله الجهنمية التي فعلها بمصر.وربما يكون ذلك غير صحيح.ولكن البديل لكل هذا. ان استمر الحال علي هذا المنوال.يجب ان تكون له فاتورة تدفع للاسرائيليين والامريكيين.ولن يكتفي الصهاينة وهم في هذا المجد والقوة. بالفاتورة البسيطة التي يدفعها له نظام مبارك حتي الآن.واذا حدث واستمر هذا النظام. او اعيدت له حيويته من جديد. وجرت الدماء في شرايينه مرة اخري. اعتقد حينها ان التكلفة سوف تدفعها مصر. مما بقي من امنها القومي.وسوف تغدو حينها سوريا عدو مباشر لمصر. ان لم تمتثل الاخيرة لمطالب اسرائيل كاملة.وسوف تصنف حماس كمنظمة ارهابية علي القائمة المصرية.ولا تستغرب من هذا فهذا اقل القليل.للاسف لقد شغل مبارك شعبه بامرين. بالبحث عن طعامه وشرابه.وببعض البلطجية الذي يطلق عليهم امن دولته.وبين سندان البحث عن الطعام ومطرقة بلطجية امن الدولة. فرغ مصر من دورها في المنطقة.وجعلها مخنوقة محاصرة عاجزة. إلا من مساعدة الصديق الامريكي والصديق الصهيوني.ويقينا ان الرئيس القادم لمصر. يجب ان يحوز رضاء تل ابيب قبل ان يحوز رضاء امريكا.اذا فليلعبوا ولكن ليتذكروا انهم يلاعبون الشعب المصري. الذي كثيرا ما لاعب الطغاة. وكان مصيرهم هكذا. وكان مصيره وتاريخه هذا.لانهم يوما لم يعرفوا الشعب المصري علي حقيقته.
كما قال مفكرنا الكبير فهمي هويدي اليوم في جريدة الدستور. ان غاية العلاقة التي باتت تربط مصر بفلسطين. هي التأثير علي المقاومة لوقف الهجمات علي اسرائيل.ثم اخيرا قضية الجندي الاسرائيلي المختطف من قبل منظمة حماس.وكأن هذا الجندي. انما هو جندي مصري مخطوف وليس جندي اسرائيلي.واصبحت مصر مجرد وسيط ومرسال. بين الصهاينة وبين اخواننا في فلسطين.البعض يقول انه يحسب للرئيس مبارك. انه جنب مصر خوض حروب خلال فترة حكمه الكئيبة.وظني ان ذلك استسهال من اناس يفترض فيهم انهم مفكرون.اذ ان امريكا قد اتت من خارج المنطقة. ودخلت بقوة ونفوذ كبير اليها.دون مقاومة تذكر من هذا النظام.بل وبمساعدة منه لم يسبق لها مثيل.مع علمنا ومعرفتنا باهدافها وما تريده منا.ثم وبانتهاء المرحلة الاولي. التي اثبت فيها العرب والمسلمين فشلهم باقتدار. وهي مرحلة وضع بذرة شيطانية في المنطقة اسمها اسرائيل. لم يستطع العرب التعامل معها كما ينبغي.حيث تم التعامل معها بعيدا عن التخطيط والعقل.مما ساعد علي وصولنا الي المرحلة التالية لذلك. وهي تثبيت قدم اسرائيل في المنطقة.واعتبار وجودها كأمر واقع لابد منه.وهو غير ذلك كما اعتقد. لان اسرائيل امر طاريء سوف يزول يقينا. فقط الي متي سيبقي. هذا ما سوف يحدده بالضبط هذا الجيل. او الجيل الذي بعده او الذي يليه.اقول بدأت تلك المرحلة التي كان يجب فيها. ان يرسخ في وجدان العرب ان اسرائيل امر واقع لابد منه. شرا خيرا صنفه كما تشاء.ولكنه امرا واقعا وحتميا. بدأت تلك المرحلة بالرئيس السادات رحمة الله عليه. الذي اعطي 99 في المائة من اوراق المنطقة لامريكا.ولكن الرئيس مبارك اعطي فوق ذلك. حيث اعطي لامريكا مائة في المائة من اوراق المنطقة. بحسب نص كلمته ذاتها عام 1982 .والذي قال فيها :من غير امريكا لا تحل القضية الفلسطينية. وان الرئيس السادات كان يقول ان 99 في المائة من اوراق القضية في يد امريكا. وانا اقول انها الآن مائة في المائة.هذا الكلام كان في بداية عهد حكم الرئيس مبارك.لذا كانت مساعدة الرئيس مبارك كبيرة. لترسيخ حقيقة اعتبار وجود اسرائيل امر واقع لابد منه.وظني ان اسرائيل لو شاء لها ان تعمل تمثال لاحد من العرب والمسلمين. لكان هذا هو الرئيس مبارك دون منازع.ففضل الرجل كبير. ليس فقط كونه ساعد علي افراغ اي دور لمصر في المنطقة.بل للمساعدة الكبيرة التي قدمها للوافدة الجديدة في تثبيت قدمها في المنطقة.ثم عمل تماثيل اخري للاجهزة الامنية التابعة لنظامه. وهي بالاسم المخابرات المصرية وجهاز امن الدولة. .فالاولي انحصر دورها في التمكين لحكم الرئيس مبارك.والنزول بامن مصر القومي الي الحضيض وما دون الحضيض.اللهم إلا ان اطلقنا علي امن مصر القومي. امن حكم الرئيس مبارك.واصبحت مصر مكشوفة تماما من كل الجهات.حتي من سوريا ظهرنا وسندنا. ان حدث لا قدر مالا يحمد عقباه. تم الانقلاب عليها هي الاخري.وثاني الاجهزة امن الدولة. التي هي ليست امن دولة في الحقيقة. بل هي عدو للشعب والدولة. من اجل ضمان استمرار حكم الرئيس مبارك.اعلم يقينا ان هذا لن يستمر. واوقن ان احداث المحلة سوف تتكرر. وان نظام مبارك علي شفا حفرة. من افعاله الجهنمية التي فعلها بمصر.وربما يكون ذلك غير صحيح.ولكن البديل لكل هذا. ان استمر الحال علي هذا المنوال.يجب ان تكون له فاتورة تدفع للاسرائيليين والامريكيين.ولن يكتفي الصهاينة وهم في هذا المجد والقوة. بالفاتورة البسيطة التي يدفعها له نظام مبارك حتي الآن.واذا حدث واستمر هذا النظام. او اعيدت له حيويته من جديد. وجرت الدماء في شرايينه مرة اخري. اعتقد حينها ان التكلفة سوف تدفعها مصر. مما بقي من امنها القومي.وسوف تغدو حينها سوريا عدو مباشر لمصر. ان لم تمتثل الاخيرة لمطالب اسرائيل كاملة.وسوف تصنف حماس كمنظمة ارهابية علي القائمة المصرية.ولا تستغرب من هذا فهذا اقل القليل.للاسف لقد شغل مبارك شعبه بامرين. بالبحث عن طعامه وشرابه.وببعض البلطجية الذي يطلق عليهم امن دولته.وبين سندان البحث عن الطعام ومطرقة بلطجية امن الدولة. فرغ مصر من دورها في المنطقة.وجعلها مخنوقة محاصرة عاجزة. إلا من مساعدة الصديق الامريكي والصديق الصهيوني.ويقينا ان الرئيس القادم لمصر. يجب ان يحوز رضاء تل ابيب قبل ان يحوز رضاء امريكا.اذا فليلعبوا ولكن ليتذكروا انهم يلاعبون الشعب المصري. الذي كثيرا ما لاعب الطغاة. وكان مصيرهم هكذا. وكان مصيره وتاريخه هذا.لانهم يوما لم يعرفوا الشعب المصري علي حقيقته.