نكبتنا الحقيقية ليست في الاحتلال
العرب والمسلمون يبكون تلك الايام علي ضياع دولة فلسطين.ويطلقون علي ضياع دولتهم فلسطين اسم النكبة.وظني ان كان ضياع فلسطين عبارة عن نكبة. فهي اقل نكباتهم الحاصلة اليوم.ولو ظل حالهم بهذة الصورة. فسوف تغدو ضياع فلسطين افضل نكباتهم في القريب.للاسف الشديد نحن نخدع انفسنا. مع اننا نعلم الداء ونعلم ايضا الدواء.وهذة من اكبر نكباتنا باعتقادي.اذ ان الداء في وطننا العربي معروف ومعلوم. ويعرفه الصغير قبل الكبير في هذة الامة.ولمن لا يعرفه.اقول له ان هذا الداء هو الاستبداد. وقطع شرايين الحياة في هذة الامة.حتي غدت امة ميتة. تحت اقدام اباطرة وملوك انقرضوا منذ قرون. إلا من منطقتنا المنكوبة بهم.يعلم الجميع ان سبب تأخرنا في حكم الفرد.مع ان رسول الله صلي الله عليه وسلم نفسه. مع علو قدره وعظيم منزلته ورجاحة عقله وعلمه. كان يستشير اصحابه.يعلم الجميع ان الداء في الخوف.هذا الذي اكل قلوب العرب.الذين كانوا فيما قبل. اكثر الناس شجاعة واقداما.اليوم انعكست الآية. واصبح الغرب اكثر شجاعة واقداما منا.واصبحنا نحن اكثر خوفا وجبنا منهم.وبتنا جميعا نبغي السلامة.ولسان حالنا يقول.اللهم نفسي نفسي.واصبح للملك مبارك وللملك بشار وللملك عبد الله وللملك القذافي. حق الحياة وحق الممات لكل فرد في هذة الامة.وللغرابة الشهامة التي عرفنا بها من قبل. انتقلت الي الغرب ضمن ما نقل اليهم.فلا يوجد في الغرب غزة محاصرة يموت اهلها جوعا.وهم واقفون مكتوفي الايدي.ولا يوجد في الغرب غزة تموت جوعا. ثم تحاصرها مصر غربية اخري.ولا يوجد في الغرب غزة تموت جوعا. وتجد سعودية او سورية غربية وهي تقول وما دخلي انا. وتسير حياتها العادية كما هي.انه الاستبداد والديكتاتورية. الذي قتل اجمل ما فيكم يا عرب.حتي وصلتم ان اصبحتم عبارة عن قطيع من الدواب ينطح بعضه بعض.فان كانت فلسطين نكبة. فماذا عن لبنان. وماذا عن السوادن. وما بال اليمن وما حال العراق.كل هؤلاء يقتل بعضهم بعض. من اجل ماذا لن تعلم.علي الاقل في فلسطين العدو معروف.وهو العدو الصهيوني من يقتلنا. ونحاربه بشرف وشجاعة.وان كانت آفة قتل انفسنا. قد انتقلت للاخوة في فلسطين ايضا.وكأن آفات اليهود التي ذكرها القرآن الكريم قد انتقلت الينا.انه الاستبداد الذي وضع اسرائيل شوكة في حلقونا. انه الاستبداد الذي جعل لبنان لقمة صائغة في يد الاخرين.انه الاستبداد الذي جعل دولة كبري كمصر بلا حول او قوة.انه الاستبداد الذي جعل دولة كبري كسوريا محتل جزء منها حتي اللحظة من الصهاينة.انه الاستبداد الذي اعطي العراق لقمة طرية سهلة الي الامريكيين.انه الاستبداد الذي جعل دولة كالسعودية لا تبني قاعدة اقتصادية ضخمة من عوائد البترول تنفعها. وتنفع دول المنطقة من حولها.كما ساعدت اليابان الدولة المجاورة من حولها.انه الاستبداد الذي ملك عدونا من رقابنا.ولو لم نواجهه بشجاعة فلا حل لمشاكلنا.وسوف نخرج من نكبة الي غيرها.ويظل الاستبداد النكبة الام لكل مخرجات نكباتنا الاخري.
العرب والمسلمون يبكون تلك الايام علي ضياع دولة فلسطين.ويطلقون علي ضياع دولتهم فلسطين اسم النكبة.وظني ان كان ضياع فلسطين عبارة عن نكبة. فهي اقل نكباتهم الحاصلة اليوم.ولو ظل حالهم بهذة الصورة. فسوف تغدو ضياع فلسطين افضل نكباتهم في القريب.للاسف الشديد نحن نخدع انفسنا. مع اننا نعلم الداء ونعلم ايضا الدواء.وهذة من اكبر نكباتنا باعتقادي.اذ ان الداء في وطننا العربي معروف ومعلوم. ويعرفه الصغير قبل الكبير في هذة الامة.ولمن لا يعرفه.اقول له ان هذا الداء هو الاستبداد. وقطع شرايين الحياة في هذة الامة.حتي غدت امة ميتة. تحت اقدام اباطرة وملوك انقرضوا منذ قرون. إلا من منطقتنا المنكوبة بهم.يعلم الجميع ان سبب تأخرنا في حكم الفرد.مع ان رسول الله صلي الله عليه وسلم نفسه. مع علو قدره وعظيم منزلته ورجاحة عقله وعلمه. كان يستشير اصحابه.يعلم الجميع ان الداء في الخوف.هذا الذي اكل قلوب العرب.الذين كانوا فيما قبل. اكثر الناس شجاعة واقداما.اليوم انعكست الآية. واصبح الغرب اكثر شجاعة واقداما منا.واصبحنا نحن اكثر خوفا وجبنا منهم.وبتنا جميعا نبغي السلامة.ولسان حالنا يقول.اللهم نفسي نفسي.واصبح للملك مبارك وللملك بشار وللملك عبد الله وللملك القذافي. حق الحياة وحق الممات لكل فرد في هذة الامة.وللغرابة الشهامة التي عرفنا بها من قبل. انتقلت الي الغرب ضمن ما نقل اليهم.فلا يوجد في الغرب غزة محاصرة يموت اهلها جوعا.وهم واقفون مكتوفي الايدي.ولا يوجد في الغرب غزة تموت جوعا. ثم تحاصرها مصر غربية اخري.ولا يوجد في الغرب غزة تموت جوعا. وتجد سعودية او سورية غربية وهي تقول وما دخلي انا. وتسير حياتها العادية كما هي.انه الاستبداد والديكتاتورية. الذي قتل اجمل ما فيكم يا عرب.حتي وصلتم ان اصبحتم عبارة عن قطيع من الدواب ينطح بعضه بعض.فان كانت فلسطين نكبة. فماذا عن لبنان. وماذا عن السوادن. وما بال اليمن وما حال العراق.كل هؤلاء يقتل بعضهم بعض. من اجل ماذا لن تعلم.علي الاقل في فلسطين العدو معروف.وهو العدو الصهيوني من يقتلنا. ونحاربه بشرف وشجاعة.وان كانت آفة قتل انفسنا. قد انتقلت للاخوة في فلسطين ايضا.وكأن آفات اليهود التي ذكرها القرآن الكريم قد انتقلت الينا.انه الاستبداد الذي وضع اسرائيل شوكة في حلقونا. انه الاستبداد الذي جعل لبنان لقمة صائغة في يد الاخرين.انه الاستبداد الذي جعل دولة كبري كمصر بلا حول او قوة.انه الاستبداد الذي جعل دولة كبري كسوريا محتل جزء منها حتي اللحظة من الصهاينة.انه الاستبداد الذي اعطي العراق لقمة طرية سهلة الي الامريكيين.انه الاستبداد الذي جعل دولة كالسعودية لا تبني قاعدة اقتصادية ضخمة من عوائد البترول تنفعها. وتنفع دول المنطقة من حولها.كما ساعدت اليابان الدولة المجاورة من حولها.انه الاستبداد الذي ملك عدونا من رقابنا.ولو لم نواجهه بشجاعة فلا حل لمشاكلنا.وسوف نخرج من نكبة الي غيرها.ويظل الاستبداد النكبة الام لكل مخرجات نكباتنا الاخري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق