حماس وفتح قابيل وهابيل
اي الاخوة الاعداء قابيل. ومن منهما هابيل.فالاخوة في فلسطين المحتلة اصبحوا اشد عداء لبعضهم من عداوتهم للعدو الصهيوني المحتل لارضهم.هذا امر يدعو للحزن بالتأكيد.كلما اسمع اخبار حماس وفتح يصيبني الاحباط.واتمني لو ان الامور لم تكن تسير بهذا الشكل المحزن.واتخيل لو ان حماس وفتح يعملان معا من اجل عودة الحقوق الي اصحابها.وان السيد عباس والسيد هنية اتفق سويا علي اجندة واحدة .خلاصتها توحيد الصف واسترداد الارض المسلوبة من ايدي الصهاينة.واقول ما يمنع من حدوث هذا.ان كانت الغاية واحدة والهدف واحد والمصير واحد.لا اعرف ما يدور في كواليس السياسة هناك او هنا او في اي مكان يحدد فيه تاريخ فلسطين.ولكني اعرف جيدا ان هناك آلاف من الناس قد ماتوا من اجل هذة القضية.واعرف ايضا ان عظماء قد قضوا نحبهم وهم يدافعون عنها.ولست ادري ان كانت المسافة بين هنية وبين عباس.ابعد من المسافة بين الارض والسماء.وماداما الحال كذلك فانهما في حاجة الي عدد من السنين ربما لا تتيح لهما اعمارهم ان يبلوغها.كل هذا قد يكون صحيحا ولكنه لا يبرر ان يقتل قابيل هابيل.بدعوي انه علي حق وان اخيه علي باطل.لقد دخل في روع قابيل ان تخلصه من هابيل سوف يفسح له في الارض مكانا. ظنه ضيقا بسبب وجود اخيه.والحقيقة انه عندما يقتل عباس هنية او العكس.لن يكون للقاتل مقام او مسكن. ولن يكون للمقتول قبر او حفرة توضع فيه جثته.فان كان هذا يحدث في فلسطين ارض الجهاد.التي شرف الله بها الامة التي كادت ان تموت.فماذا عن باقي بلاد الاسلام.ولكن هل يعلم عباس ان فلسطين ستعود بإذن الله.وكذلك هل يعلم هنية بهذا.وان فلسطين ليست في حاجة لحماس ولا لفتح.بل هما الذان في حاجة اليه.يا عباس ويا هنية.فلسطين ستظل تنجب ابطالها ورجالها.وسيعود ابناء احمد ياسين وسيخرج من محبسه عشرات مروان البرغوثي. وسوف تموت حماس وتموت فتح.ولن يذكر إلا فلسطين.ويوم ان تذكر في الدنيا والاخرة لن يذكر بالخلد معها. إلا ياسين والبرغوثي ومن سار علي نهجهم وعمل عملهم.رحمة الله عليهم في الدنيا والاخرة
اي الاخوة الاعداء قابيل. ومن منهما هابيل.فالاخوة في فلسطين المحتلة اصبحوا اشد عداء لبعضهم من عداوتهم للعدو الصهيوني المحتل لارضهم.هذا امر يدعو للحزن بالتأكيد.كلما اسمع اخبار حماس وفتح يصيبني الاحباط.واتمني لو ان الامور لم تكن تسير بهذا الشكل المحزن.واتخيل لو ان حماس وفتح يعملان معا من اجل عودة الحقوق الي اصحابها.وان السيد عباس والسيد هنية اتفق سويا علي اجندة واحدة .خلاصتها توحيد الصف واسترداد الارض المسلوبة من ايدي الصهاينة.واقول ما يمنع من حدوث هذا.ان كانت الغاية واحدة والهدف واحد والمصير واحد.لا اعرف ما يدور في كواليس السياسة هناك او هنا او في اي مكان يحدد فيه تاريخ فلسطين.ولكني اعرف جيدا ان هناك آلاف من الناس قد ماتوا من اجل هذة القضية.واعرف ايضا ان عظماء قد قضوا نحبهم وهم يدافعون عنها.ولست ادري ان كانت المسافة بين هنية وبين عباس.ابعد من المسافة بين الارض والسماء.وماداما الحال كذلك فانهما في حاجة الي عدد من السنين ربما لا تتيح لهما اعمارهم ان يبلوغها.كل هذا قد يكون صحيحا ولكنه لا يبرر ان يقتل قابيل هابيل.بدعوي انه علي حق وان اخيه علي باطل.لقد دخل في روع قابيل ان تخلصه من هابيل سوف يفسح له في الارض مكانا. ظنه ضيقا بسبب وجود اخيه.والحقيقة انه عندما يقتل عباس هنية او العكس.لن يكون للقاتل مقام او مسكن. ولن يكون للمقتول قبر او حفرة توضع فيه جثته.فان كان هذا يحدث في فلسطين ارض الجهاد.التي شرف الله بها الامة التي كادت ان تموت.فماذا عن باقي بلاد الاسلام.ولكن هل يعلم عباس ان فلسطين ستعود بإذن الله.وكذلك هل يعلم هنية بهذا.وان فلسطين ليست في حاجة لحماس ولا لفتح.بل هما الذان في حاجة اليه.يا عباس ويا هنية.فلسطين ستظل تنجب ابطالها ورجالها.وسيعود ابناء احمد ياسين وسيخرج من محبسه عشرات مروان البرغوثي. وسوف تموت حماس وتموت فتح.ولن يذكر إلا فلسطين.ويوم ان تذكر في الدنيا والاخرة لن يذكر بالخلد معها. إلا ياسين والبرغوثي ومن سار علي نهجهم وعمل عملهم.رحمة الله عليهم في الدنيا والاخرة