السبت، 20 سبتمبر 2008

سؤال من ينتهك اعراض المصريين.جواب العادلي

سؤال من ينتهك اعراض المصريين.جواب العادلي
مازال مسلسل انتهاك اعراض المصريين علي يد العادلي ورجاله مستمرا.واخر هذة العروض حدث للصحفية شيرين المنيري التي روت وقائع انتهاك عرضها لجريدة الدستور علي يد احد رجال امن الدولة.وان سألت اي دولة تلك التي يحمي حرمها وامنها جهاز امن دولة العادلي. فانت لن تجد جوابا.فاذا كان رجال جهاز امن الدولة المفروض فيهم حماية امن البلد.هم من ينتهكون اعراض نساء ورجال هذا البلد.فاي دولة تلك التي يحمونها وممن.بيد ان اشد ما يؤلم في هذة الفاجعة ليس تكرارها الذي اصبح امرا عاديا بالنسبة للمصريين.ولكني كنت اظن وبعض الظن اثم ان هؤلاء الرجال. اقصد رجال امن الدولة. اناس مكرهين علي ان يفعلوا تلك الامور الوحشية. تحت مبررات كثيرة اقلها ان هذا عملهم وانهم مأمورون علي فعل ذلك. ولكن تبين لي ان هؤلاء الاشخاص يستلذون بتلك الافعال الوحشية التي يقومون بها ضد المصريين.انظر مثلا ما حدث مع السيدة شيرين المنيري وهي تقول: وشعرت ان الله قد تجلي امامي. لم اقل سوي حسبي الله ونعم الوكيل.فكان ان جلس -رجل امن الدولة- فوق ركبتي.ثار كل من في السيارة.الهذا الحد عندما تقول لاحدهم اتق الله او حسبي الله في فعلك تجاهي. يكون رد فعله تحدي الله بما لا يفعله اشد الكفرة الفجرة في ادني العصور.السيدة تقول له حسبي الله وهو يرد عليها بالجلوس فوق ركبتها.ماذا اقول غير ان جهاز امن الدولة جهاز قوي. والعادلي رجل قوي. ومبارك حاكم ايضا قوي. بيد ان الله اكبر من العادلي ومبارك ورجالهم.ان كان رد رجال العادلي علي من يذكرهم الله بتحدي خالقهم.وذلك بفعل اشنع الاعمال التي تغضب الحق سبحانه وتعالي.نقول لهؤلاء الرجال. من اجل من تتحدون الله. ولمن تغضبون شعبكم.امن اجل مبارك والعادلي. اهما اكبر ام الله سبحانه وتعالي.اعلم ان هذا لا يجد لديهم صدي.ولكن من يقول لكم ان هذا من اجل امن البلد.فامن مصر اعظم من ان يحكم بصغائر الاعمال.امن لا يحرسه اناس فجرة يجلسون علي ارجل النساء.امن مصر لا يقوم به اناس ينتهكون الاعراض.امن مصر يقوم عليه رجال يحبون هذا البلد واهله.امن مصر يقوم عليه رجال يخشون الله ولا يتحدون عظمة الخالق سبحانه وتعالي

الجمعة، 19 سبتمبر 2008

اني حائر اين الحقيقة

اني حائر اين الحقيقة
لماذا يقف الغرب علي ارض صلبة رغم اننا نصمه دائما بالكفر والالحاد. وان كنت اعلم ان مسألة الكفر والايمان مرتبطة بالعمل والاخلاص.فيما نحن حائرون تائهون نقف علي ارض هشة رغم اننا ندعي الايمان والصلاح.وان كنت اكرر ان النجاح في الدنيا مرتبط بالاخذ باسباب الدنيا في المقام الاول. وان كان جزء كبير منها مرتبط بما تنادي به الاديان من الصدق والعمل والعلم الخ.حائر انا عندما اري هؤلاء الحكام. المسلمون بالاسم. ولكنهم يفعلون فعل من ينقصه خلق الاديان والاسلام.حائر انا عندما اري شخص لا يعير الدين ادني اهتمام. وبعضهم يسخر من الانبياء والرسل.ولكني اراه وكأنه يعامل شعبه بما قالت به الاديان وبما جاء به الرسل والانبياء.وازدادت حيرتي عندما قرأت ما قاله شيخنا العلامة القرضاوي. ورد بعض شيوخ الشيعة عليه.قلت لنفسي ما يناقض قول الشيخ. لاني اري اننا بحاجة الي توحيد الصف ولسنا في حاجة الي اثارة النعرات بين المسلمين.ومن جانب لست ادري هل ما يقوله الشيخ حقيقة عن اختراق الشيعة. وهل الشيخ محق في قلقه هذا الذي اثار شيوخ الشيعة.وهل رد الشيعة علي الشيخ كان مناسبا.وهل الحديث عن اهل بيت الشيخ يليق بالخصوم الشرفاء.هذا غير العداوة والتناحر الواقع بين الاسلاميين والعلمانيين.وكأن الجميع يصبون في خدمة من هو مفروض ان نوجه كل سهامنا نحوه.معركتنا الحالية ليست مع شيعة ولا سنة وعلمانية باعتقادي.معركتنا باعتقادي كما قال استاذنا خالد محمد خالد مع يمنع عنا الكلمة.ان كل معارك الكلمة تأتي لاحقة بعد معركتنا الاصلية. بعد جهادنا مع من يمنع عنا هذة الكلمة.ان الهروب الي معارك جانبية ليس إلا تشتيت للجهد والبعد عن سباق الحضارة والتقدم.يا سادة ان معركتنا مع مبارك وبشار وعبد الله والقذافي ومحمد الخامس وغيرهم من المستبدين. الذين يمنعون عنا الكلمة الحقة التي تتقدم بها الامم.غير ذلك نكون كالعبد الذي راح يجاهد من اجل الاخرين. وترك نفسه تحت اغلال العبودية دون ان يفعل شيئا لنفسه.لو وصلنا الي هذة النتيجة. اكرر سؤالي مجددا لماذا نقف علي ارض هشة. وغيرنا عرفوا الاسس التي يرتكزون عليها وان اختلفوا في الفروع.ونحن حتي الان لم نعرف الاسس ولازلنا نلف وندور حول الفروع
.

سجين مبارك يشكوه الي الله

سجين مبارك يشكوه الي الله
هل ايمن نور سجين مبارك بريء. ربما يكون كذلك وربما لا. وحجته بالنسبة لي في البراءة اقرب الي من حجة مبارك وقضائه في ادانة الرجل.ولكني لا استطيع ان اجزم بما لا اعلم.بيد ان ما وصل اليه علمي وما ينبأ به حالي وحال اهل مصر.يقول ان نظام مبارك يستطيع بكل بساطة وسهولة ان يلفق لرجل مثل ايمن نور اي تهمة.وفوق هذا كله واحقاقا للحق انا اميل الي ان ايمن نور بريء لعداوتي لنظام مبارك وكل مؤسساته واري ان جل هذة المؤسسات سبب اساسي في الشقاء والتردي التي تعيشه مصر هذة الايام.ويحيرني امر لا اجده له سند من منطق.لماذا يعادي مبارك رجل مثل ايمن نور.مع انه ربما لا يكون خارج سجنه باخطر منه داخله.وهناك اشد منه ضراوة وخطر علي نظام مبارك في الخارج من ايمن نور.لماذا اذا يعاند الرئيس مبارك ويقسو في عقابه ضد السيد ايمن نور.مع انه يمثل صداعا في رأس نظام ليس في حاجة الي مشاكل اخري تثقل كاهله.رغم ان السيد نور ليس بالشخصية الكاريزمية التي يمكن ان يلتف حولها العامة والخاصة من الناس.بمجرد خروج نور سوف يصنع ضجة نعم.ولكن بمرور الوقت سوف يصبح امر الرجل شيئا من الماضي.وربما سمعنا عنه خبر هنا او هناك او كتب مقالة في هذة الجريدة او تلك.ولكنه سيكون مثله مثل مئات غيره من الاحرار الذين يقولون ويصدعون بكلمة حق في وجه سلطان جائر.فايمن نور حين خروجه لن يكون اثقل علي النظام من ابراهيم عيسي او جلال عامر او السايح او الابراشي او قنديل او شباب 6 ابريل والمدونون من امثال وائل عباس وعلاء سيف وغيرهم من نشطاء المجتمع.ماذا استفاد مبارك من خروج الرجل كل فترة يشكوه الي الله والناس.الرجل يصر علي ان حقه مهضوم ولست ادري اين القضاة من هذا الامر.ان ذنب ايمن نور ليس في عنق مبارك فقط.ولكنه في عنق المجتمع والقضاة.وخاصة القضاة.فان وجد احدهم ما يدل علي ان الرجل ظلم ولم يأخذ حقه في الدفاع عن نفسه.فان كان ممن يتقوا الله وهم قلة في هذا الزمان فليقل كلمة الحق من اجل الحق سبحانه وتعالي.ان قهر الرجل في محبسه لو كان مظلوما. وليس هناك من يسمع له يتحمل المجتمع كله مسئولية ذلك.فان عجزت حيلتنا وخمدت عزيمتنا فقد لجأ الرجل الي القادر القوي العزيز.لقد شكاه الي الله سبحانه وتعالي.فلن ينفعه عادلي او سليمان.ولن ينفعه جند ولا حرس.فالله اكبر منهم جميعا

الخميس، 18 سبتمبر 2008

سيد القوم ربهم

سيد القوم ربهم
ربما يعجب البعض من هذا القول ويقولون ان الصحيح هو ان سيد القوم خادمهم.بيد ان كل اناس لهم نظرتهم الخاصة حيال هذة المعضلة.أو هي معضلة.نعم وكبيرة ايضا.اذ ينظر الغرب الكافر الي سيد قومهم كونه خادمهم الامين الذي يعمل دوما علي مصلحتهم.ويستشيرهم في امورهم ولا يستطيع ان يفعل شيء إلا بالرجوع الي بني قومه.بيد اننا وللاسف نعتبر ان سيد قومنا هو ربنا.الذي مكنه الله من رقابنا.فقوله حكم وفعله امر واجب النفاذ.وحركته بركة تحل علي سائر ابناء شعبه.وهذا راجع الي اختلاط في المفاهيم لدينا.حتي مفهوم الانسان اصابه اللبس لدي العامة والصفوة علي السواء.اذ ان الانسان في عرفنا هو هذا الكائن الغريب الذي يأكل ويشرب ويتزوج ويلد ويموت.اما ما فوق ذلك فهذا ليس للانسان العربي فيه نصيب.والمؤلم ان الغرب هو من قيم الانسان كما اراد ربه له ان يكون.لقد جعل الغرب الكافر الناس سواسية كأسنان المشط.والغرب هو ايضا من كرم الانسان في مجتمعه وبيته وحياته وفي بره وبحره.ونحن المنوط بنا هذا. فعلنا عكس ما امرنا به تماما.فلقد انزلنا هذا الانسان من مرتبة الي اخري اقل مما رفعه الله اياها..ان تقسيم الناس الي بار وفاجر ومؤمن وكافر.جعلنا نأخذ ما ليس لنا بحق.وان نتحدث فيما ليس لنا به علم.وهل هذة العلاقة القاتمة المحزنة بين المسلمين والمسيحيين.وبين قاعدة بن لادن والظواهري وبين المسلمين كافة.إلا راجعة الي هذا التقسيم.لقد شغلنا بتقسيم العالم الي مؤمنين وكافرين علي ان نعمل صالحا ونحسن صنعا.وان نبين للناس كما ان هذا الدين عادلا ورحيما.نحن لم نبدأ من الانسان حيث كونه مخلوقا كريما.كرمه ربه في البر والبحر وفضله علي كثير ممن خلق تفضيلا.وهو من ساوي رسول الله صلي الله عليه وسلم بين بني جنسه جميعا.وجعلنا مقياس التقوي والايمان هوالقياس الوحيد علي ان هذا الشخص انسانا اما لا.بل وتعدينا الي ما وراء ذلك.بان جعلنا درجة التقوي والايمان هي ما تعطي الانسان حقه في الحياة او القضاء علي هذة الحياة.اليس بن لادن وصحبه يقتلون الناس علي درجة ايمانهم او كفرهم.اليس حكامنا هم من قسموا الناس الي ملوك وعبيد.والي حكام الهة وشعوب بشر تخدم هذة الالهة.وخالفنا سنته صلي الله عليه وسلم.والمؤسف ان بعض علمائنا هم من رفعوا الحاكم الي مرتبة لا تحق له.وتناسوا ان الانسان في الاصل واحد لا غير.وانه لا فرق بين الناس إلا بما فضل الله بعضهم علي بعض.وهذا الفضل انما يأتي في مرتبة تالية بعد مرتبة الخلق والانسانية.فالانسانية او الخلق هي اعظم مرتبة ولا تسبقها مرتبة اخري في تعامل البشر مع بعضهم البعض.ذلك لان مرتبة الخلق او الانسانية هي فضل الله الاول والاكبر علي الانسان وجميع المخلوقات.والتي تدل علي بديع خلق الله العظيم.لذلك عندما نقول ان سيد القوم خادمهم.فان هذا لا ينطبق علينا بعد ان بدلنا وحرفنا في مفاهيم وبديهيات.في حين ان من أخذ عنا ينطبق عليهم هذا القول فعلا وقولا.مع انه يخصنا نحن في الاصل.في النهاية اقول الي كل بن لادن والي كل مبارك وبشار. ارحمونا يرحمكم الله. فنحن بشر مثلكم خلقنا الله مما خلقكم منه.ووضعنا حيث وضعكم. فلا فضل لكم علينا في ملك او ايمان او عدم ايمان.فلا تحاسبونا بما لم تعطونا او تمنعونا.واتقوا الله فينا يرحمكم ويرحمنا الله

الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

فكر البيادة وفكر العلم

فكر البيادة وفكر العلم
لماذا يعادي الرئيس مبارك الفكر والمفكرين.لم اسمع ان الرئيس استمع مرة الي مفكر مصري وأخذ برأيه حيال مشكلة ما.كل المقربين من الرئيس تقريبا يفتقدون الفكر هم اما رجال اعمال او تنفيذيين او موظفين.ماذا لو كان الرئيس مبارك رجل يسمع لاهل العلم والفكر. اعتقد لتغير حال مصر كثيرا.اعلم ان لو تفتح باب الشيطان. ولكني اقولها هنا علي فرض امل وليس حسرة علي ما ماضي.معلوم ان لاي دولة رجال تنفيذيين ورجال خطط. ولكن لابد للدول المحترمة من رجال فكر يضعون فلسفة واستراتيجية طويلة المدي تسير عليها هذة الدول لعدد من السنين.ومشكلتنا في مصر ان رجال الفكر همشوا وحل محلهم فكر الرئيس وحده.وأسلم بان الرئيس مفكر من طراز فريد. ولكن ابدا لا يغني فكر الفرد عن مجموع فكر العقول.ولكن الاغرب من كل ذلك ان دول عديدة تتمني ان تجد روشتة للعلاج والنهوض. ولكنها لا تجد من يضع لها هذة الروشتة.ونحن لدينا العشرات من العقول الذين وضعوا اكثر من بديل. بيد ان احدا لم يسمع لهم.وماذا علي الرئيس مبارك لو استمع لرجل مثل جلال امين او غيره من المفكرين.هذا بظني يحتاج ان يعتقد الرئيس بامرين. الاول انه بشر وانه ليس العقل التي يحوي علم الكون وعلم الاولين والاخرين.والامر الثاني ان يعتقد الرئيس اننا في ازمة حقيقية. ربما يخفف من شأنها بعض من حوله.ولكن صدقا انها ازمة مستعصية بحاجة الي حل سريع وفعال.ان يعتقد الرئيس ان الدولة لا تنهض برجال الامن والحرس ورجال الاعمال.وان يجمع الرئيس حوله عقول ابناء هذا البلد ويقول لهم اوجدوا لي حلا لما نحن فيه.ورغم ما نحن فيه سيجدون له حلا.رغم كارثية الموقف والحالة التي وصلنا اليها. اثق ان عقول هذا البلد ستقول للريس ان الحل موجود وانه كذا وكذا..الله سبحانه وتعالي ميز الانسان عن غيره من المخلوقات الاخري بالعقل.كذا الامم تختلف بان هذة امة عاقلة رأس مالها في عقول ابنائها.واخري امة غير عاقلة رأس مالها في عدة نقود او ثروة طبيعية او غير ذلك.ولهذا كان حال الامة العاقلة بين الامم. كحال الانسان بين سائر المخلوقات الاخري.والله سبحانه خلق من عباده في كل الامم من يقود ويفكر. وايضا يوجد من يخرب ويورد المهالك.وترك لنا حسن الاختيار.لهذا اتمني ان يحسن الرئيس الاختيار لانه القائد الذي ولاه الله ادارة شئون هذة الامة.سيدي بربك امامك جيش من المفكرين ينتظرون منك ان تسمع لهم لاصلاح ما قد خرب.اسمع لهم حتي لو كنت للفكر واهله من الكارهين.اقله من اجل هذا البلد .من اجل مصر

الاثنين، 15 سبتمبر 2008

يكفي واحد من آل مبارك

يكفي واحد من آل مبارك
هل يقول الرئيس مبارك لنفسه مرة واحدة ولو علي سبيل السهو. يكفي واحد من آل مبارك يتحمل هذة التركة الثقيلة والحساب العسير.ألا يشفق علي ابنه من هكذا حساب عظيم يوم القيامة.ان اسوأ ما جرته رغبة الابن الجامحة في الحكم.والاب علي قيد الحياة.هي ان البلد اصابها العطب والعطل..في عرف دولة الفرعون ان ابن الفرعون هو فرعون صغير. في سبيله ان يصبح بعد عمر طويل فرعون حاكم.لذلك كل مؤسسات الدولة تعامل السيد جمال مبارك علي انه الفرعون القادم.بجانب ان فرعون مصر الحاكم مازال علي قيد الحياة.هذا اثقل كاهل الدولة بين الاثنين.فمصر تائهة بين السيد الاول وطريقته في الحكم والشلة التي يركن اليها.وبين السيد الثاني وطريقته هو الآخر في الحكم والشلة التي يميل اليها.وأول سبل الاصلاح ان نعمل علي الغاء هذا الانفصال في مفاصل الدولة المصرية.الدولة يجب ان يكون لها تفكير واحد وسيد واحد حتي لا تتشتت بين اكثر من طريقة وهدف.بجانب الخصومة الطبيعية التي يجب ان تشتعل بين شلة المستفدين من الابن او الحرس الجديد.وشلة المستفيدين من الاب او الحرس القديم.هذا امر طبيعي. فهذا يمثل جيل وتطلعات. والآخر يعبر عن جيل تكاد ان تذهب شمسه.كنت اتمني ان يفعل السيد جمال مثل ابن الرئيس القذافي ويعتزل السياسة نهائيا.حتي تنتهي فترة حكم والده ويتم اختيار رئيس قادم لمصر.ولا بأس بعدها ان يرشح نفسه او يدخل مجال السياسة من جديد.كان بامكان السيد جمال ان يكون مخلصا لمصلحة هذا البلد.وحقيقة كنا سوف نجله ونسيده علينا .ولم يكن بحاجة الي دستور او كلام حول التوريث.بيد ان السيد جمال بدلا من ان يكون طريقا يعبر به المصريين الي آفاق رحبة واسعة.شدنا الي الخلف عشرات الخطوات.ذلك لانه لم يكن مخلصا وكانت غايته الكرسي لا غير.ولو كانت غايته الناس والشعب لاحبه الشعب ولعمل المستحيل لكي يكون رئيسا عليه.كان بامكان السيد جمال هو النافذ في الحكم.ان يأتي بحكومة تصلح ولا تخرب. تضع الناس علي ابواب الحرية والديمقراطية والمسئولية.حكومة تعلمنا الف باء الديمقراطية. تأخذ بأيدينا وتضع الاسس التي نبني عليها دولة مصرية قوية.كان باستطاعة السيد جمال ان يقول لوالده. ان جعل فترة الحكم ابدية ليس له معني.لانه لا يرغب في الحكم الابدي مثله.فإن غايته حب الشعب وخدمة المصريين.كان يستطيع. والاب حتي لو كان فرعونا ولا يسمع لاحد. ولكن الوحيد الذي يسمع له بكل جوارحه هو ابنه.كان بامكان جمال ان يجعل للقانون سطوة وقوة وهيبة.كان يستطيع ان يلملم شتات الدولة المبعثرة.يستطيع علي الاقل ان يفسح المجال للاخرين حتي يكون في مكان قوة حين يتقدم الصفوف.لو صدق السيد جمال يستطيع ألا يجعل من الاخوان سدا ليمنع به الحرية والعدل عن الشعب المصري.يستطيع السيد جمال ان يكون منا ونكون منه.ابواب الاصلاح عديدة ولديه المخلصين والعلماء والمفكرين. الذين يساعدونه في جعل مصر بحق واحة للعدل والديمقراطية.ولعمري ان فعل هذا لشكرك عليه المصريين. وحمده لك كثيرا من المستضعفين في الارض.يستطيع ان شاء وأحب هذا البلد

الأحد، 14 سبتمبر 2008

ما اريد إلا الاصلاح

ما اريد إلا الاصلاح
هل من امل في ان نري لهذا النفق المظلم الكئيب من نهاية.اعتقد انه مادامت الحياة يبقي الامل قائما ينتظر المصلحين لتحقيقه.وغاية ما نرجوه ان نري مصر اعظم الدول قاطبة.ولتحقيق هذا الامل يجب ان نحلم كما قال احد الاساتذة.فنحن بالفعل ينقصنا الحلم.ذلك لان القضايا عندما تتعقد بهذا الشكل ويصبح حلها بالامور التقليدية امرا عسيرا.يبقي للانسان الحلم هو السبيل الامثل الي حل ما استعصي عليه من قبل.كما فعل العرب والمسلمين في اشد فتراتهم ظلاما.وهل كانت هذة الحضارة الاسلامية العظيمة التي بهرت العالم إلا امل ثم نبوءة حققها ربك لعبد كريم من عباده الصالحين.وهل هذة الحضارة الغربية التي ينعم بها العالم حتي اليوم. إلا حلم راود بعض المصلحين في ان يروا بلادهم افضل واحسن.كذلك نحن بحاجة الي الحلم لعله يخرجنا مما نحن. فقد سدت الابواب دون كل الحلول المنطقية.ولعلنا نقول ماذا ينقصنا بعد لكي نكون دولة محترمة.لست اري شيئا لا تملكه هذة الامة لتنافس غيرها من الامم علي التقدم والابتكار.اذا ما هو العائق الذي يقف في سبيل تقدمنا.باعتقادي ان نشعر بفضل الله علينا وان نشكر الله علي نعمه. فمن شكر علي النعمة كان مدركا لقيمة وفضل هذة النعمة.ونحن حكام وشعوب لم نشكر الله جيدا علي نعمه الكثيرة علينا.وبالتالي نحن لا ندري قيمة هذة النعمة.فنحن لدينا نهر النيل الذي يغبطنا عليه الاخرون. ويتمنون لو ان جزء من هذا النهر يمر بأراضيهم.ونحن لدينا بلد يتوسط العالم وموقع جغرافي مميز.فوق هذا لدينا حياة ممتدة عبر التاريخ لآلاف السنين.اذا لو علمنا ثم شكرنا الله علي هذة النعم.لعرفنا قدر وقيمة هذة النعم من الخالق سبحانه وتعالي.ثم بعدها يأتي الحلم علي قدر المعرفة.وكما قلت ولله الحمد لدينا من نعمه الكثير. فلابد اذا ان يأتي الحلم علي قدر وقيمة هذة النعمة.وانا احلم بمصر اخري يحترمها الحاكم والمحكوم.لست ادري ماهية هذة الحلم الذي سيخرجنا مما نحن فيه.ولكني علي يقين ان احدا لديه هذا.كما ان البعض يقول ان امريكا حلم الامريكيين.لماذا اذا لا تكون مصر حلم المصريين.يا اعزاء في كل شبر علي ارض الوطن.الامر ليس بالصعوبة التي قد نتخيلها.اتدري كما تحب دينك وكما تحب رسولك.فهب لو ان الدين قد تمثل شخصا امامك.ثم اذ هو يريدك ان تستضيفه لايام. ثم طالت الايام حتي اصبحت سنين. ثم انها اصبحت عشرة طيبة رحيمة.فماذا انت فاعل معه.هل تكرمه وتنزله المنزل الذي يليق به.وهو الدين.كذلك وطنك الذي فيه تعمر الارض وتعبد الخالق وتذود به عن الدين.ألا يستحق منك حبا مثل حبك لدينك.وهو الوطن