الأحد، 14 سبتمبر 2008

ما اريد إلا الاصلاح

ما اريد إلا الاصلاح
هل من امل في ان نري لهذا النفق المظلم الكئيب من نهاية.اعتقد انه مادامت الحياة يبقي الامل قائما ينتظر المصلحين لتحقيقه.وغاية ما نرجوه ان نري مصر اعظم الدول قاطبة.ولتحقيق هذا الامل يجب ان نحلم كما قال احد الاساتذة.فنحن بالفعل ينقصنا الحلم.ذلك لان القضايا عندما تتعقد بهذا الشكل ويصبح حلها بالامور التقليدية امرا عسيرا.يبقي للانسان الحلم هو السبيل الامثل الي حل ما استعصي عليه من قبل.كما فعل العرب والمسلمين في اشد فتراتهم ظلاما.وهل كانت هذة الحضارة الاسلامية العظيمة التي بهرت العالم إلا امل ثم نبوءة حققها ربك لعبد كريم من عباده الصالحين.وهل هذة الحضارة الغربية التي ينعم بها العالم حتي اليوم. إلا حلم راود بعض المصلحين في ان يروا بلادهم افضل واحسن.كذلك نحن بحاجة الي الحلم لعله يخرجنا مما نحن. فقد سدت الابواب دون كل الحلول المنطقية.ولعلنا نقول ماذا ينقصنا بعد لكي نكون دولة محترمة.لست اري شيئا لا تملكه هذة الامة لتنافس غيرها من الامم علي التقدم والابتكار.اذا ما هو العائق الذي يقف في سبيل تقدمنا.باعتقادي ان نشعر بفضل الله علينا وان نشكر الله علي نعمه. فمن شكر علي النعمة كان مدركا لقيمة وفضل هذة النعمة.ونحن حكام وشعوب لم نشكر الله جيدا علي نعمه الكثيرة علينا.وبالتالي نحن لا ندري قيمة هذة النعمة.فنحن لدينا نهر النيل الذي يغبطنا عليه الاخرون. ويتمنون لو ان جزء من هذا النهر يمر بأراضيهم.ونحن لدينا بلد يتوسط العالم وموقع جغرافي مميز.فوق هذا لدينا حياة ممتدة عبر التاريخ لآلاف السنين.اذا لو علمنا ثم شكرنا الله علي هذة النعم.لعرفنا قدر وقيمة هذة النعم من الخالق سبحانه وتعالي.ثم بعدها يأتي الحلم علي قدر المعرفة.وكما قلت ولله الحمد لدينا من نعمه الكثير. فلابد اذا ان يأتي الحلم علي قدر وقيمة هذة النعمة.وانا احلم بمصر اخري يحترمها الحاكم والمحكوم.لست ادري ماهية هذة الحلم الذي سيخرجنا مما نحن فيه.ولكني علي يقين ان احدا لديه هذا.كما ان البعض يقول ان امريكا حلم الامريكيين.لماذا اذا لا تكون مصر حلم المصريين.يا اعزاء في كل شبر علي ارض الوطن.الامر ليس بالصعوبة التي قد نتخيلها.اتدري كما تحب دينك وكما تحب رسولك.فهب لو ان الدين قد تمثل شخصا امامك.ثم اذ هو يريدك ان تستضيفه لايام. ثم طالت الايام حتي اصبحت سنين. ثم انها اصبحت عشرة طيبة رحيمة.فماذا انت فاعل معه.هل تكرمه وتنزله المنزل الذي يليق به.وهو الدين.كذلك وطنك الذي فيه تعمر الارض وتعبد الخالق وتذود به عن الدين.ألا يستحق منك حبا مثل حبك لدينك.وهو الوطن

ليست هناك تعليقات: