سيد القوم ربهم
ربما يعجب البعض من هذا القول ويقولون ان الصحيح هو ان سيد القوم خادمهم.بيد ان كل اناس لهم نظرتهم الخاصة حيال هذة المعضلة.أو هي معضلة.نعم وكبيرة ايضا.اذ ينظر الغرب الكافر الي سيد قومهم كونه خادمهم الامين الذي يعمل دوما علي مصلحتهم.ويستشيرهم في امورهم ولا يستطيع ان يفعل شيء إلا بالرجوع الي بني قومه.بيد اننا وللاسف نعتبر ان سيد قومنا هو ربنا.الذي مكنه الله من رقابنا.فقوله حكم وفعله امر واجب النفاذ.وحركته بركة تحل علي سائر ابناء شعبه.وهذا راجع الي اختلاط في المفاهيم لدينا.حتي مفهوم الانسان اصابه اللبس لدي العامة والصفوة علي السواء.اذ ان الانسان في عرفنا هو هذا الكائن الغريب الذي يأكل ويشرب ويتزوج ويلد ويموت.اما ما فوق ذلك فهذا ليس للانسان العربي فيه نصيب.والمؤلم ان الغرب هو من قيم الانسان كما اراد ربه له ان يكون.لقد جعل الغرب الكافر الناس سواسية كأسنان المشط.والغرب هو ايضا من كرم الانسان في مجتمعه وبيته وحياته وفي بره وبحره.ونحن المنوط بنا هذا. فعلنا عكس ما امرنا به تماما.فلقد انزلنا هذا الانسان من مرتبة الي اخري اقل مما رفعه الله اياها..ان تقسيم الناس الي بار وفاجر ومؤمن وكافر.جعلنا نأخذ ما ليس لنا بحق.وان نتحدث فيما ليس لنا به علم.وهل هذة العلاقة القاتمة المحزنة بين المسلمين والمسيحيين.وبين قاعدة بن لادن والظواهري وبين المسلمين كافة.إلا راجعة الي هذا التقسيم.لقد شغلنا بتقسيم العالم الي مؤمنين وكافرين علي ان نعمل صالحا ونحسن صنعا.وان نبين للناس كما ان هذا الدين عادلا ورحيما.نحن لم نبدأ من الانسان حيث كونه مخلوقا كريما.كرمه ربه في البر والبحر وفضله علي كثير ممن خلق تفضيلا.وهو من ساوي رسول الله صلي الله عليه وسلم بين بني جنسه جميعا.وجعلنا مقياس التقوي والايمان هوالقياس الوحيد علي ان هذا الشخص انسانا اما لا.بل وتعدينا الي ما وراء ذلك.بان جعلنا درجة التقوي والايمان هي ما تعطي الانسان حقه في الحياة او القضاء علي هذة الحياة.اليس بن لادن وصحبه يقتلون الناس علي درجة ايمانهم او كفرهم.اليس حكامنا هم من قسموا الناس الي ملوك وعبيد.والي حكام الهة وشعوب بشر تخدم هذة الالهة.وخالفنا سنته صلي الله عليه وسلم.والمؤسف ان بعض علمائنا هم من رفعوا الحاكم الي مرتبة لا تحق له.وتناسوا ان الانسان في الاصل واحد لا غير.وانه لا فرق بين الناس إلا بما فضل الله بعضهم علي بعض.وهذا الفضل انما يأتي في مرتبة تالية بعد مرتبة الخلق والانسانية.فالانسانية او الخلق هي اعظم مرتبة ولا تسبقها مرتبة اخري في تعامل البشر مع بعضهم البعض.ذلك لان مرتبة الخلق او الانسانية هي فضل الله الاول والاكبر علي الانسان وجميع المخلوقات.والتي تدل علي بديع خلق الله العظيم.لذلك عندما نقول ان سيد القوم خادمهم.فان هذا لا ينطبق علينا بعد ان بدلنا وحرفنا في مفاهيم وبديهيات.في حين ان من أخذ عنا ينطبق عليهم هذا القول فعلا وقولا.مع انه يخصنا نحن في الاصل.في النهاية اقول الي كل بن لادن والي كل مبارك وبشار. ارحمونا يرحمكم الله. فنحن بشر مثلكم خلقنا الله مما خلقكم منه.ووضعنا حيث وضعكم. فلا فضل لكم علينا في ملك او ايمان او عدم ايمان.فلا تحاسبونا بما لم تعطونا او تمنعونا.واتقوا الله فينا يرحمكم ويرحمنا الله
ربما يعجب البعض من هذا القول ويقولون ان الصحيح هو ان سيد القوم خادمهم.بيد ان كل اناس لهم نظرتهم الخاصة حيال هذة المعضلة.أو هي معضلة.نعم وكبيرة ايضا.اذ ينظر الغرب الكافر الي سيد قومهم كونه خادمهم الامين الذي يعمل دوما علي مصلحتهم.ويستشيرهم في امورهم ولا يستطيع ان يفعل شيء إلا بالرجوع الي بني قومه.بيد اننا وللاسف نعتبر ان سيد قومنا هو ربنا.الذي مكنه الله من رقابنا.فقوله حكم وفعله امر واجب النفاذ.وحركته بركة تحل علي سائر ابناء شعبه.وهذا راجع الي اختلاط في المفاهيم لدينا.حتي مفهوم الانسان اصابه اللبس لدي العامة والصفوة علي السواء.اذ ان الانسان في عرفنا هو هذا الكائن الغريب الذي يأكل ويشرب ويتزوج ويلد ويموت.اما ما فوق ذلك فهذا ليس للانسان العربي فيه نصيب.والمؤلم ان الغرب هو من قيم الانسان كما اراد ربه له ان يكون.لقد جعل الغرب الكافر الناس سواسية كأسنان المشط.والغرب هو ايضا من كرم الانسان في مجتمعه وبيته وحياته وفي بره وبحره.ونحن المنوط بنا هذا. فعلنا عكس ما امرنا به تماما.فلقد انزلنا هذا الانسان من مرتبة الي اخري اقل مما رفعه الله اياها..ان تقسيم الناس الي بار وفاجر ومؤمن وكافر.جعلنا نأخذ ما ليس لنا بحق.وان نتحدث فيما ليس لنا به علم.وهل هذة العلاقة القاتمة المحزنة بين المسلمين والمسيحيين.وبين قاعدة بن لادن والظواهري وبين المسلمين كافة.إلا راجعة الي هذا التقسيم.لقد شغلنا بتقسيم العالم الي مؤمنين وكافرين علي ان نعمل صالحا ونحسن صنعا.وان نبين للناس كما ان هذا الدين عادلا ورحيما.نحن لم نبدأ من الانسان حيث كونه مخلوقا كريما.كرمه ربه في البر والبحر وفضله علي كثير ممن خلق تفضيلا.وهو من ساوي رسول الله صلي الله عليه وسلم بين بني جنسه جميعا.وجعلنا مقياس التقوي والايمان هوالقياس الوحيد علي ان هذا الشخص انسانا اما لا.بل وتعدينا الي ما وراء ذلك.بان جعلنا درجة التقوي والايمان هي ما تعطي الانسان حقه في الحياة او القضاء علي هذة الحياة.اليس بن لادن وصحبه يقتلون الناس علي درجة ايمانهم او كفرهم.اليس حكامنا هم من قسموا الناس الي ملوك وعبيد.والي حكام الهة وشعوب بشر تخدم هذة الالهة.وخالفنا سنته صلي الله عليه وسلم.والمؤسف ان بعض علمائنا هم من رفعوا الحاكم الي مرتبة لا تحق له.وتناسوا ان الانسان في الاصل واحد لا غير.وانه لا فرق بين الناس إلا بما فضل الله بعضهم علي بعض.وهذا الفضل انما يأتي في مرتبة تالية بعد مرتبة الخلق والانسانية.فالانسانية او الخلق هي اعظم مرتبة ولا تسبقها مرتبة اخري في تعامل البشر مع بعضهم البعض.ذلك لان مرتبة الخلق او الانسانية هي فضل الله الاول والاكبر علي الانسان وجميع المخلوقات.والتي تدل علي بديع خلق الله العظيم.لذلك عندما نقول ان سيد القوم خادمهم.فان هذا لا ينطبق علينا بعد ان بدلنا وحرفنا في مفاهيم وبديهيات.في حين ان من أخذ عنا ينطبق عليهم هذا القول فعلا وقولا.مع انه يخصنا نحن في الاصل.في النهاية اقول الي كل بن لادن والي كل مبارك وبشار. ارحمونا يرحمكم الله. فنحن بشر مثلكم خلقنا الله مما خلقكم منه.ووضعنا حيث وضعكم. فلا فضل لكم علينا في ملك او ايمان او عدم ايمان.فلا تحاسبونا بما لم تعطونا او تمنعونا.واتقوا الله فينا يرحمكم ويرحمنا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق