الاثنين، 6 أكتوبر 2008

الرئيس المقدس يتنحي عن منصبه

الرئيس المقدس يتنحي عن منصبه
هل ثمة تغيير يمكن ان يحدث في مصر.ام يظل الرئيس المقدس حتي اخر نبضة في حياته وحياة المصريين.ثم يورثنا لرئيس مقدس آخر وهكذا حتي يرث ربك الارض ومن عليها.اعتقادي ان التغيير ممكن جدا شرط ان نؤمن اننا قادرون علي احداثه.فما يحدث في مصر ليس كتابا وقدرا لا يمكن الخلاص منه.بل هو اخطاء تراكمت فوق بعضها البعض.ويمكن لنا ان نصححها ان وجدت الارادة لذلك.وكذا الرئيس مبارك ليس وردا او قدرا محتوما.عقاب من السماء لما ارتكبنا من ذنوب.ليس ذلك صحيحا.فالله اعلم كيف ولماذا قدر لعباده امرا من الامور.ولا يجب ان نشغل انفسنا بما تكفل الله به.والاولي ان نشغل انفسنا بما هو عندنا من اخطاء لنصححها.كذلك لنعلم ان التدين الذي لا يصلح فهو باعتقادي يفسد المجتمعات.وان لم يكن تدين الشعوب في طريق الاصلاح والنفع لهم في دينهم ودنياهم.فهو بظني تدين زائف وضار.ولست ادعي هنا ان تدين المصريون كله كذلك.فهذا قول ساذج.بيد ان بعضه فاسد والاخر صالح ونافع.وعلينا ان نستخلص ما هو صالح ونافع للناس.وتلك هي مهمة العلم والفكر..ان سرا كبيرا يكمن في تدين المصريين الله اعلم به.احيانا ما يقودهم هذا التدين الي ان يكونوا معجرة تغير وجه العالم.واخري ما يصيبهم بالجمود والخمول كما هو حادث اليوم.سيما ان كان هذا التدين يدور في فلك المظهر.ويبعد بمسافات شاسعة عن الجوهر والمضمون.كأن يغضب احدهم لبناء كنيسة في قريته او مدينته.او ان يكون كل حظ احدهم من دينه هو تهذيب الشارب ودخول الحمام برجله اليسري.وهذا التدين الزائف دائما ما يصب في مصلحة الحاكم الفاسد.فهو يلهي شعبه عما يجب ان يهتموا به من امور دنياهم ومعاشهم.فينشغلوا بالغيبيات وما هو مستور ومحجوب عنهم وغير مكلفين بكشفه.فيقضوا جل حياتهم مغيبين تاركين صاحبنا يفسد في الارض كما يحلو له.وكلما زاد عليهم طغيانه وفساده.زادهم ذلك تعلقا بالغيبيات والدجل لعله يرفع عنهم ما عجزت ارادتهم عن دفعه.واعتقادي ان لله سنة في خلقه.لو اخذنا باسبابها لتساوت فرصنا جميعا.وما غلبنا طاغية ابدا.وما ظننا يوما ان مثل مبارك وحاشيته امر مكتوب ومحتوم.فالحياة واستمرارها تعني ان التغيير حادث وقائم.لا يوقفه بشر او سلطان.متي اعتقدنا في هذة الحقيقة فهذا وحده نصف الطريق الي التغيير الذي نرجوها لهذا البلد الحبيب

الأحد، 5 أكتوبر 2008

الرئيس المقدس المذكور في القرآن

الرئيس المقدس المذكور في القرآن
من اين اتت ابراهيم عيسي الجرأة لينتقد الرئيس المقدس حسني مبارك.بيد ان الله قد فتح علي احد عباده الصالحين الذي اكتشف فجأة ان الرئيس مبارك مذكور اسمه في كتاب الله الحكيم.ولولا ان الرجل الصالح اكتشف فجأة هذة الحقيقة التي حجبت عن كثير من الصحفيين لحدث لمصر ما لا يحمد عقباه.وهل ما يحدث لنا من تردي وفشل وحرائق وكوارث إلا غضب من المولي عز وجل علي الامة المصرية. لسكوتها عن نقد الرئيس المقدس حسني مبارك.وبمناسبة هذة الحقيقة التي غابت عن اكثرية المصريين. اعتقد انه من الانفع والاسلم لنا. ان نكتب اسم الرئيس المقدس ونضعه في احجبة. وبدلا من ان نضع علم مصر علي مؤسسات مصر المحروقة وغير المحروقة.نضع هذا الحجاب الذي يحتوي علي اسم الرئيس المقدس. لعله يحمي مصر من الحرائق والكوارث والنكبات التي نعيشها هذة الايام.واذكر انني عندما قرأت الخبر في الصحف المصرية.دخلني احساس بالروحانية وكأن هاتف يقول لي. بان مفتاح السر في حال مصر المتردي يكمن في الاسم المقدس للرئيس.وان ما مر بمصر انما هو اختبار للمصريين فهل يصبرون وبينهم الرئيس المقدس...الحقيقة انني في ذهول فحتي وقت قريب كنت اعتقد اننا نخشي الرئيس مبارك خشيتنا من الله واشد.ولكن لم اكن اتصور ان يصل الفجور باحدهم ليقول بقدسية الرئيس مبارك وذكر اسمه في القرآن.فهل قال مبارك لنفسه او قالها له احد شيوخنا الافاضل.ان الناس من خشيتها منه كادت ان تعبده من دون الله.اليوم يقولون بانه مقدس ومذكور في كتاب الله فماذا عساهم يقولون عنه غدا.واحسب ان شيوخنا الافاضل سيقولون له اتق الله في شعبك يا مبارك.ولا يغرنك جندك وامنك فلن يغنوا عنك من الله شيء.ارايت كيف وصل الحال بامة استعبدتها. وسلطت عليها اشد خلق الله فجورا واعتداء علي حرماتها.عله يرتدع ويعود الي صوابه ويفرج عن مصر.فهي حبيسة ليس بسبب جهل شعب وقلة انتاج كما يدعي البعض.ولكنها حبيسة بسبب فساد مجتمع افسده حاكم لا يري إلا نفسه.بلد كامل يعيش فيه ملايين البشر.يعيشون اسوأ مرحلة مرت بهم. من اجل فرد وعصابة من المجرمين في زي امن يحميه. فهل هذا يعقل او يرضي الله

السبت، 4 أكتوبر 2008

عملية اونطة في صحراء تشاد

عملية اونطة في صحراء تشاد
لست ادري لماذا وافق وزير الدفاع المصري علي ان يحرج نفسه بهذا الشكل ويضع سمعة الجيش والمخابرات المصرية في مهب الريح.واذا كان هذا الحوار الذي دار بين الرئيس مبارك ووزير الدفاع المصري حقيقي. فلماذا يقول الرهائن بعكس ذلك تماما.المصريون يحملون كان الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية علي عكس كل المؤسسات المصرية الاخري.وحقيقة انا مصدوم من تصرف وزير الدفاع والرئيس مبارك.اذ كان يكفي وزير الدفاع ان يقول للرئيس ان الرهائن قد عادوا بالسلامة الي ارض الوطن.وانه لم تدفع فدية مقابل عودتهم بحمد لله سالمين.وكان يمكن بعدها الاعلان عن اي تفاصيل اخري في بيان او مؤتمر صحفي لوزير الدفاع.علي الاقل حتي تتضح امامهم الرؤية وينتهوا الي افضل طريقة لعرض الموضوع علي الناس.وكان يمكن بمؤتمر صحفي بسيط ان ينقل وزير الدفاع رسالته القوية لكل من تسول له نفسه المساس بارض مصر.وفي نفس الوقت تكون كل الامور مبنية علي حقائق سوف يذكرها الجميع فيما بعد.بيد ان ما حدث امر مذهل وغير وارد علي الاطلاق.ولا يمكن ان يخرج عن المؤسسة العسكرية المخابرات المصرية.اللهم إلا ان يكون في الامر خدعة ما. او ان هناك امور لا يجب ان نعرفها دفعتهم لفعل ذلك.ولكن في كل الاحوال.هذة الطريقة التي تمت بها ادارة الازمة من اولها الي اخرها. تنم للاسف الشديد عن فعل هواة وليس عن فعل محترفين.وعن فعل دولة قامتها صغيرة لا عن دولة كبيرة مثل مصر.الم يعرف المسئولون ان الرهائن سوف يذكرون ما حدث لهم بالضبط كما هو.ام كانوا يراهنون علي غفلة لدي هؤلاء السياح. ام ماذا في الامر.المنطق يقول بان هؤلاء السياح سوف يذهبون الي بلادهم. وسوف يسردون الحقائق كما هي علي مسامع وسائل الاعلام المختلفة.وان لم تتطابق هذة الحقائق التي قالوها مع ما دار من حوار بين مسئولين كبار في مصر.سوف تصبح فضيحة مدوية للنظام المصري وخاصة للمؤسسة العسكرية المحبوبة.فمن اين اتي المصريون بهذة الحبكة الدرامية التي خرجوا بها علي العالم.ومن الذي ضحك علي وزير الدفاع المصري والرئيس حسني مبارك.واعطاهم مثل هذة المعلومات المغلوطة.اللهم إلا ان يكونوا هم الصادقين.حينها سوف نكذب السياح الرهائن.ولكن ان تتفق كل شهادات الرهائن علي انه لم تكن هناك عملية اقتحام. وان الخاطفين هم من اطلقوا سراحهم دون اي عملية اقتحام للقوات الحاصة المصرية.اعتقد ان الامر هنا يدعو للحيرة.ولكن كما ذكرت في خاطرة سابقة ان ملابسات الحادث نفسها. تقول بانه من المستحيل ان تكون هناك عملية مخابراتية كبيرة في دولة تشاد. وخارج مصر. ومفتوحة. وعدد كبير من الخاطفين. وتتم عملية الاقتحام بنجاح. وايضا يهرب نصف الخاطفين. ولا يصاب سائح واحد باي خدش.هذا امر باعتقادي خيالي وغير منطقي بالمرة.ثم لماذا اطلق الخاطفون سراح الرهائن.خاصة بعد ان قتل منهم الجيش السوادني ستة اشخاص.اعتقد ان في الامر لغز ما. وان دولة ما كنت تعرف بتفاصيل اكثر من الدولة المصرية.وانها اتفقت مع الخاطفين ودفعت الفدية بالفعل.هذا اعتقده يفسر اطلاق الخاطفون سراح الرهائن دون ان يقتلوهم .وخاصة انهم اعطوا لهم عربة وادوات لتحديد الاماكن. حتي لا يتوهوا في الصحراء الشاسعة.ايا كان الامر وغموضه.كنت اتمني ان يتم ابلاغ الرئيس بالخبر. وهو خبر عظيم في حد ذاته.لان الرهائن لم يقتلوا او يصاب احد منهم باذي.وهذا وحده امر يذكر للمصريين.ثم ان يتم كل هذا دون دفع فدية. فهذا امر اكبر واعظم من سابقه.هذا السيناريو وحده كان يكفي لتبيض وتجميل وجه مصر.وفي نفس الوقت نستطيع ارسال اي رسالة لمن يريدون الاذي بمصر واهلها

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

حبسوا ابراهيم عيسي في ليلة العيد

حبسوا ابراهيم عيسي في ليلة العيد
حبسوه. اخيرا تحقق للرئيس مبارك ما اراد وتم قصف القلم الذي طالما نقد الرئيس مبارك نقدا لاذعا.قلم ابراهيم عيسي من اجل البسطاء. لم يكتب يوما للاقوياء والاغنياء.لم يتغزل يوما في وزير او رجل اعمال او مسئول كبير.قلم ابراهيم عيسي كان ولازال من اجلنا .من اجل الفقراء والمطحونين في دولة مبارك.البكاء تحت اقدام الجبابرة لن يفيد.لن تأخذ الرحمة او الشفقة احدهم.لن يقول احد منهم ان ابراهيم كان يكتب من اجل مصر.يا شباب ابراهيم كان يكتب لنا.ويجب ان نفعل المستحيل من اجل ألا يدخل ابراهيم السجن.وان كان فالسجن يجب ان يكون للجميع.كلنا ابراهيم عيسي. وان كان لابد للقضاة ان يحبسوا ابراهيم فيجب ان يحبسونا معه.فنحن ايضا نقول ان الرئيس مبارك مريض وهو رئيس غير عادل.مريضا لانه بشر. وقد بلغ من العمر ارذله.ومثله مثل اي بشر في هذا السن فهو معرض لامراض الشيخوخة.فهل دخل في يقين القاضي وتأكد ان مبارك ليس مريضا بالفعل.اين العدل.انه يتسرب من بين ايدينا.لا نريد ان نعيش في دولة لا يعدل قضاتها.اسفي علي القضاء.يا شيوخ القضاء اين انتم مما يحدث.يا شيوخ القضاء اسألكم الله هل سجن ابراهيم عيسي لانه اذنب ام لانه يدافع عن حقوق البسطاء.هل ضيع العدل في دولة مبارك.هل اصبح مبارك والعادلي وجنودهم اكبر من الله.اعوذ بالله من مبارك والعادلي ورجالهم.اللهم بانك انت الحق.اللهم ارنا في مبارك والعادلي وجنودهم يوما...
آسف علي هذة التدوينة الحزينة في ليلة العيد.
وكل عام وانتم جميعا بخير.
كل عام والامة الاسلامية والعربية بخير.
كل عام وجميع المدونين بخير.
كل عام ومصر دون مبارك والعادلي ورجالهم بخير.
كل عام وابراهيم عيسي وكل صاحب قلم شريف بخير.
كل عام وكل محب لهذا البلد واهله بخير.
كل عام للمدافعين عن الحق وارساء قواعد العدل بخير.

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

وانتهي مسلسل خطف الرهائن بفزورة

وانتهي مسلسل خطف الرهائن بفزورة
قوات مصرية خاصة اقتحمت معسكر الخاطفين. وقامت بقتل نصف اعداد الخاطفين وتحرير الرهائن. دون ان تصاب رهينة واحدة بخدش.وهذا كله تم علي ارض غير مصرية .علي حدود تشاد كما قيل.وكما نفت تشاد حدوث ذلك علي اراضيها.ليس احب الي نفسي ان اصدق هذا الكذب.ولكنه للاسف كذب مفضوح وخايب.الحقيقة ان السرد نفسه يتسم بالسذاجة المفرطة.وكان يمكن ان يتم حبك القصة اكثر لو استعانوا مثلا بالاستاذ انور عكاشة.ولكن ماذا تقول حتي في الكذب لا يجيدون.في الايام الماضية كانت فضيحة النظام بجلاجل.تضارب اقوال بين جميع الجهات المسئولة.مرة يقولون انهم علي حدود مصر وبعدها يقولون انهم ذهبوا الي السودان ثم الي ليبيا.والاخيرة تنفي وتقسم انها سوف تقطع ارجل من يقترب من حدودها.بعدها سمعنا عن ان بعض الخاطفين قد قتلتهم قوات سودانية علي الحدود.وللغرابة ان الخاطفين لم يقوموا باي رد فعل تجاه الرهائن.بل وللغرابة ايضا انهم كانوا ينتظرون القوات المصرية الخاصة بعدها بيوم واحد. لكي تنحر نصفهم بعد ان نحرت السودان بعضهم.والاغرب من كل ذلك انهم لم يقوموا برد فعل ابدا في كلا الحالتين.وكأنهم لصوص ظرفاء. اضحكتني يا جنرال طنطاوي والله اضحكتني.المهم ان هؤلاء اللصوص الظرفاء لم يمسوا رهينة واحدة ولو بخدش بسيط في المرحلة الاولي التي قام فيها اشاوس جنود السودان بقتل بعضا منهم.وبعد ان قامت قواتنا الخاصة بقتل نصفهم..وبعد اكثر من اسبوع وبعد ان تعهدت المانيا بدفع الفدية. قامت قواتنا الخاصة بعملية قتل للخاطفين وتحرير الرهائن.يا سلام يا سلام يا سلام.طيب المانيا الطيبة كيف وافقت علي هذا. اما انها خرجت من اللعبة وتركتها لمصر وقواتها الباسلة.طيب فين باقي اللعيبة. واعني نصف الخاطفين الباقين علي قيد الحياة.ام هربوا بجلدهم في ادغال افريقيا عندما شاهدوا قواتنا الباسلة وهي تقتحم معسكرهم.بصراحة افريقيا سرها باتع كما يقولون.وكل شيء يمكن ان يحدث في افريقيا.علي العموم الف الف مبروك علي نجاة السياح

تربية القطط السمان والدعوة للاضراب

تربية القطط السمان والدعوة للاضراب
هل تهتم بهذا البلد ان كنت تهتم باحوال هذا البلد فالكلام موجه لك.اذا دعونا نتحدث بصراحة فلا يأخذ الروح إلا خالقها.استبعد من هذا الكلام نسبة لا بأس بها من رجال الامن.ذلك لانهم سبب رئيسي فيما وصلنا اليه.وثانيا ان اللغة الوحيدة التي بات يتفهم بها رجال الامن في مصر هي لغة القوة والبطش ولا شيء اخر.وانت عندما تتحدث مع احدهم بهذا الشكل. فسوف يكون تصرفه حيالك اما الاعتقال او الضرب والسحل. والقتل في احيانا اخري. واما التجاهل التام والسخرية والتهوين من الامر.اذا حديثي هذا موجه لاصحاب العقول ولمن يخشون علي هذا البلد.اقول ان الوضع في مصر ينبيء بان الدولة المصرية باتت مفككة هشة بدرجة غير مسبوقة في تاريج مصر الحديث.وانه ليس هناك ثمة حلول جذرية لدي من يحكمون هذا البلد للخروج من المأزق والتدهور التي تشهده البلاد.وان كل الحلول المقدمة انما هي عبارة عن مسكنات وترحيل ازمات.واعتقد ان نظام مبارك لم يتفاعل مع المتغيرات التي شهدتها السنوات الاخيرة من حكم مبارك. سواء علي الصعيد الداخلي او الخارجي.وتراكمت الاخطاء وراء بعضها.حتي اصبحت بمثابة الجبل الذي سقط علي اهالي الدويقة. وبات مرشح بقوة للسقوط علي ابناء الشعب المصري كله.اخطاء جرت اخطاء ولكن الاضل من كل هذا. ان النظام يحمي من يرتكبون هذة الاخطاء. بل ويقلدهم الاوسمة والنياشين.رجل مثل وزير الاسكان السابق السيد محمد ابراهيم سليمان. الذي ارتكب من الجرائم ما يدين دولة باكملها. ورغم ذلك لم يجرؤ احد علي محاسبة الرجل حتي هذة اللحظة.ورجل مثل السيد يوسف والي رغم بشاعة التهم الموجه ضده. لم يمثل الرجل امام القضاء.والامثلة كثيرة علي ان نظام مبارك بجانب ما ارتكبه من اخطاء شنيعة.هو يتستر علي هؤلاء المجرمين. الذين يرتكبون تلك الجرائم والخطايا.وللاسف كلما مر الوقت زادت الاخطاء وتفسخت الدولة. وزاد معها المجرمين. وارتفعت وتيرة التستر من قبل نظام مبارك عليهم.حتي من يرتكبون جرائم للنزوات الشخصية القاتلة. كانوا يريدون التستر عليهم. ولولا ان دول اخري كانت في الصورة. لتم التستر علي المجرمين في مثل تلك القضايا.واعتقادي ان نظام مبارك انشغل بالتستر علي اخطاء رموزه واركانه. باكثر من الالتفات الي هذة الاخطاء ومعالجتها.والحقيقة انه ورغم تلك الاخطاء. لو تمت محاسبة هؤلاء المستببون فيها. لكان هذا تصرف ينم عن حكمة لدي نظام مبارك.وزادت الطامة ان الدولة التي لم تفصل بين النظام كحكم وبين الدولة كمؤسسات وشعب.انشغلت في الفترة الاخيرة بمشروع جديد ومرفوض لدي المصريين.وهو مشروع الوراثة. الذي حمل النظام والمعارضة فوق ما يطيقون.وبدلا من انشغال الجميع لايجاد حلول لمشاكل الدول الكثيرة. تم اقتطاع جهد ووقت كبير في الترويج للمشروع او التصدي له.هذا كله سمح بان تكبر وتسمن تحت رعاية الدولة مجموعات مختلفة من نماذج بشرية ضارة بالمجتمع.وجدتها فرصة للاستفادة من الاوضاع واغتنامها قبل تصحيح المسار.هذة المجموعات لم تعمل خاطر حتي لهذا النظام الذي اوجدها وحمي بعضها.ولست اشك ان اغلبهم يعلم جيدا ان نظام يسير بهذا الحمل والخطايا مصيره الي الزوال والتفكك. ولكنها تعمل حساب لهذا اليوم.وبات السؤال هل ننتظر ان تتفكك الدولة والنظام نهائيا .ونصل لمرحلة يصبح معها الاصلاح بلا قيمة.ونحن في مرحلة ارهاصات لسقوط نظام.والشواهد كثيرة تدل علي ذلك.والاعتماد علي ذكاء النظام لاصلاح نفسه بنفسه امر اعتقده غير سليم.لان النظام لن يصلح نفسه. فالضغوط عليه كثيرة خارجية وداخلية. بداية من فشل الادارة وعجزها وترهلها. ثم ضغوط تلك القطط السمان التي تربت في حجر النظام. وايضا ضغوط الامن الذي توحش واصبحت له مكتسبات كثيرة لن يتنازل عنها بسهولة. بجانب ضغوط دول لها مصالح مثل اسرائيل وامريكا.كل ذلك يستحيل معه ان يقوم النظام باصلاح نفسه.والاعتماد الوحيد الباقي علي رجال يحبون هذا البلد.ويرون الاوضاع كما هي بموضوعية وامانة.وان كان لدي امل بسيط لا اعتقده يحدث إلا بغير ارادة الرئيس. وهو ان يقدم الرئيس مبارك استقالته.ويأتي بحكومة جديدة تعد لدستور جديد وفترة انتقالية لمدة سنتين.وحتي يمكن حدوث ذلك. يجب الضغط علي النظام بان نزيد من عدد الاضرابات والاعتصامات.وبمناسبة حبس الصحفي ابراهيم عيسي لماذا لا ندعو الي اضراب جديد. نتفق علي يوم محدد ونعمل عليه من اليوم.اعتقد ان الدعوة الي اضراب جديد في تلك الايام سوف تلقي صدي واسع لدي الشعب المصري.لذلك اتمني ان نفكر في عمل اضراب جديد. وليكن اضراب الدويقة او اضراب حريق الشوري او اضراب من اجل الحرية او اضراب من اجل تحسين الاوضاع.ايا كان اسم هذا الاضراب

الأحد، 28 سبتمبر 2008

سياح في ازمة

سياح في ازمة
لاول مرة نسمع في مصر عن خطف السائحين.فالمجتمع لم يمر بهذة التجربة من قبل.واعتقد ان الامن المصري ايضا لم يمر بتجربة عملية مماثلة تدل علي ان له باعا في مثل تلك القضايا.اذ اتسم اداء الامن المصري والسياسة المصرية عامة بالتخبط وعدم الدقة والافتقار الي تقدير سليم للموقف.بيد ان اخبار قد تواترت تقول بان هذة العملية لم تكن الاولي من نوعها.حيث تم اختطاف سائحون من قبل وقد مر الامر مرور الكرام علي رجال الامن.واعتقد لو ان هذة المعلومة صحيحة لربما كانت لها ارتباط بهذة العملية التي نحن بصددها الان(احتمال).ولكن في كل الاحوال هذة العملية تدل علي امرين باعتقادي.الامر الاول اما ان تكون هذة المجموعة تنظيم ارهابي. ولكن هذا امر مستبعد عن اصحاب هذا الفكر الذين غالبا ما يقومون بعمليات قتل للسياح حالما يتمكنون من السائحين الاجانب. خاصة في دولة مثل مصر التي يكفرون رئيسها ورجال امنها.او ان القاعدة قد غيرت نهجها بدلا من قتل الاجانب. اعتمدت استراتيجية جديدة تعتمد علي خطف السياح ثم ابتزاز الدول التي ينتمي اليها هؤلاء الاشخاص.والامر الثاني ان تكون هذة المجموعة عبارة عن مجرمين يحاولون الحصول علي بعض الاموال.ولاننا في افريقيا وبجوارنا حركات الانفصال المختلفة التي تحتاج الي الاموال للاستمرار. ربما تكون هذة المجموعة احدي هذة الحركات.خاصة بعد حالة الضعف والتراخي والتفكك التي اصابت الدولة المصرية. والكوارث التي تحدث في مصر ويسمع بها العالم اجمع.وما يقرب هذا الاعتقاد هذا التنقل المستمر للخاطفين بين السودان وليبيا وتشاد.اذا هذة المجموعة كانت تخطط للامر جيدا.وانها تعرف هذة المنطقة معرفة وثيقة. وليسوا مجرد خاطفين هواة من اجل الحصول علي بضعة ملايين.خاصة في جرأة اعلانهم علي طلب فدية من عدة دول ذات مخابرات قوية.ولتأكدهم ان تلك الدول سوف توافق. وفي حال لم تحدث هذة الموافقة. يتم قتل الرهائن.وفي كل الاحوال العملية بظني اريد منها الاموال.وفي حال عدم الحصول عليها يكون البديل.ضرب مصر ضربة قاصمة -اشم رائحة العدو الصهيوني في هذة العملية القذرة-.واعتقد ان حل هذا اللغز مرتبط بدول افريقيا التي بها حركات التمرد المختلفة.وهذا ما حذرنا منه من قبل. وهو ان الامن القومي المصري ليس مرتبطا بالحدود المصرية فقط.خاصة ونحن في قارة تعيش علي الانقلابات واشكال التمرد المختلفة.اخيرا اتمني ان يتم الامر علي خير.وان كانت ارجو ان تتعامل الحكومة المصرية بحنكة اشد من هذا.واعتقد انه من الافضل ان يكون هناك متحدث واحد نيابة عن مصر او نيابة عن الدول كلها.والتنسيق التام مع هذة الدول. والاستفادة بخبرتها في هذا المجال وليس في ذلك عيبا علي الاطلاق