الرئيس المقدس يتنحي عن منصبه
هل ثمة تغيير يمكن ان يحدث في مصر.ام يظل الرئيس المقدس حتي اخر نبضة في حياته وحياة المصريين.ثم يورثنا لرئيس مقدس آخر وهكذا حتي يرث ربك الارض ومن عليها.اعتقادي ان التغيير ممكن جدا شرط ان نؤمن اننا قادرون علي احداثه.فما يحدث في مصر ليس كتابا وقدرا لا يمكن الخلاص منه.بل هو اخطاء تراكمت فوق بعضها البعض.ويمكن لنا ان نصححها ان وجدت الارادة لذلك.وكذا الرئيس مبارك ليس وردا او قدرا محتوما.عقاب من السماء لما ارتكبنا من ذنوب.ليس ذلك صحيحا.فالله اعلم كيف ولماذا قدر لعباده امرا من الامور.ولا يجب ان نشغل انفسنا بما تكفل الله به.والاولي ان نشغل انفسنا بما هو عندنا من اخطاء لنصححها.كذلك لنعلم ان التدين الذي لا يصلح فهو باعتقادي يفسد المجتمعات.وان لم يكن تدين الشعوب في طريق الاصلاح والنفع لهم في دينهم ودنياهم.فهو بظني تدين زائف وضار.ولست ادعي هنا ان تدين المصريون كله كذلك.فهذا قول ساذج.بيد ان بعضه فاسد والاخر صالح ونافع.وعلينا ان نستخلص ما هو صالح ونافع للناس.وتلك هي مهمة العلم والفكر..ان سرا كبيرا يكمن في تدين المصريين الله اعلم به.احيانا ما يقودهم هذا التدين الي ان يكونوا معجرة تغير وجه العالم.واخري ما يصيبهم بالجمود والخمول كما هو حادث اليوم.سيما ان كان هذا التدين يدور في فلك المظهر.ويبعد بمسافات شاسعة عن الجوهر والمضمون.كأن يغضب احدهم لبناء كنيسة في قريته او مدينته.او ان يكون كل حظ احدهم من دينه هو تهذيب الشارب ودخول الحمام برجله اليسري.وهذا التدين الزائف دائما ما يصب في مصلحة الحاكم الفاسد.فهو يلهي شعبه عما يجب ان يهتموا به من امور دنياهم ومعاشهم.فينشغلوا بالغيبيات وما هو مستور ومحجوب عنهم وغير مكلفين بكشفه.فيقضوا جل حياتهم مغيبين تاركين صاحبنا يفسد في الارض كما يحلو له.وكلما زاد عليهم طغيانه وفساده.زادهم ذلك تعلقا بالغيبيات والدجل لعله يرفع عنهم ما عجزت ارادتهم عن دفعه.واعتقادي ان لله سنة في خلقه.لو اخذنا باسبابها لتساوت فرصنا جميعا.وما غلبنا طاغية ابدا.وما ظننا يوما ان مثل مبارك وحاشيته امر مكتوب ومحتوم.فالحياة واستمرارها تعني ان التغيير حادث وقائم.لا يوقفه بشر او سلطان.متي اعتقدنا في هذة الحقيقة فهذا وحده نصف الطريق الي التغيير الذي نرجوها لهذا البلد الحبيب
هل ثمة تغيير يمكن ان يحدث في مصر.ام يظل الرئيس المقدس حتي اخر نبضة في حياته وحياة المصريين.ثم يورثنا لرئيس مقدس آخر وهكذا حتي يرث ربك الارض ومن عليها.اعتقادي ان التغيير ممكن جدا شرط ان نؤمن اننا قادرون علي احداثه.فما يحدث في مصر ليس كتابا وقدرا لا يمكن الخلاص منه.بل هو اخطاء تراكمت فوق بعضها البعض.ويمكن لنا ان نصححها ان وجدت الارادة لذلك.وكذا الرئيس مبارك ليس وردا او قدرا محتوما.عقاب من السماء لما ارتكبنا من ذنوب.ليس ذلك صحيحا.فالله اعلم كيف ولماذا قدر لعباده امرا من الامور.ولا يجب ان نشغل انفسنا بما تكفل الله به.والاولي ان نشغل انفسنا بما هو عندنا من اخطاء لنصححها.كذلك لنعلم ان التدين الذي لا يصلح فهو باعتقادي يفسد المجتمعات.وان لم يكن تدين الشعوب في طريق الاصلاح والنفع لهم في دينهم ودنياهم.فهو بظني تدين زائف وضار.ولست ادعي هنا ان تدين المصريون كله كذلك.فهذا قول ساذج.بيد ان بعضه فاسد والاخر صالح ونافع.وعلينا ان نستخلص ما هو صالح ونافع للناس.وتلك هي مهمة العلم والفكر..ان سرا كبيرا يكمن في تدين المصريين الله اعلم به.احيانا ما يقودهم هذا التدين الي ان يكونوا معجرة تغير وجه العالم.واخري ما يصيبهم بالجمود والخمول كما هو حادث اليوم.سيما ان كان هذا التدين يدور في فلك المظهر.ويبعد بمسافات شاسعة عن الجوهر والمضمون.كأن يغضب احدهم لبناء كنيسة في قريته او مدينته.او ان يكون كل حظ احدهم من دينه هو تهذيب الشارب ودخول الحمام برجله اليسري.وهذا التدين الزائف دائما ما يصب في مصلحة الحاكم الفاسد.فهو يلهي شعبه عما يجب ان يهتموا به من امور دنياهم ومعاشهم.فينشغلوا بالغيبيات وما هو مستور ومحجوب عنهم وغير مكلفين بكشفه.فيقضوا جل حياتهم مغيبين تاركين صاحبنا يفسد في الارض كما يحلو له.وكلما زاد عليهم طغيانه وفساده.زادهم ذلك تعلقا بالغيبيات والدجل لعله يرفع عنهم ما عجزت ارادتهم عن دفعه.واعتقادي ان لله سنة في خلقه.لو اخذنا باسبابها لتساوت فرصنا جميعا.وما غلبنا طاغية ابدا.وما ظننا يوما ان مثل مبارك وحاشيته امر مكتوب ومحتوم.فالحياة واستمرارها تعني ان التغيير حادث وقائم.لا يوقفه بشر او سلطان.متي اعتقدنا في هذة الحقيقة فهذا وحده نصف الطريق الي التغيير الذي نرجوها لهذا البلد الحبيب