عملية اونطة في صحراء تشاد
لست ادري لماذا وافق وزير الدفاع المصري علي ان يحرج نفسه بهذا الشكل ويضع سمعة الجيش والمخابرات المصرية في مهب الريح.واذا كان هذا الحوار الذي دار بين الرئيس مبارك ووزير الدفاع المصري حقيقي. فلماذا يقول الرهائن بعكس ذلك تماما.المصريون يحملون كان الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية علي عكس كل المؤسسات المصرية الاخري.وحقيقة انا مصدوم من تصرف وزير الدفاع والرئيس مبارك.اذ كان يكفي وزير الدفاع ان يقول للرئيس ان الرهائن قد عادوا بالسلامة الي ارض الوطن.وانه لم تدفع فدية مقابل عودتهم بحمد لله سالمين.وكان يمكن بعدها الاعلان عن اي تفاصيل اخري في بيان او مؤتمر صحفي لوزير الدفاع.علي الاقل حتي تتضح امامهم الرؤية وينتهوا الي افضل طريقة لعرض الموضوع علي الناس.وكان يمكن بمؤتمر صحفي بسيط ان ينقل وزير الدفاع رسالته القوية لكل من تسول له نفسه المساس بارض مصر.وفي نفس الوقت تكون كل الامور مبنية علي حقائق سوف يذكرها الجميع فيما بعد.بيد ان ما حدث امر مذهل وغير وارد علي الاطلاق.ولا يمكن ان يخرج عن المؤسسة العسكرية المخابرات المصرية.اللهم إلا ان يكون في الامر خدعة ما. او ان هناك امور لا يجب ان نعرفها دفعتهم لفعل ذلك.ولكن في كل الاحوال.هذة الطريقة التي تمت بها ادارة الازمة من اولها الي اخرها. تنم للاسف الشديد عن فعل هواة وليس عن فعل محترفين.وعن فعل دولة قامتها صغيرة لا عن دولة كبيرة مثل مصر.الم يعرف المسئولون ان الرهائن سوف يذكرون ما حدث لهم بالضبط كما هو.ام كانوا يراهنون علي غفلة لدي هؤلاء السياح. ام ماذا في الامر.المنطق يقول بان هؤلاء السياح سوف يذهبون الي بلادهم. وسوف يسردون الحقائق كما هي علي مسامع وسائل الاعلام المختلفة.وان لم تتطابق هذة الحقائق التي قالوها مع ما دار من حوار بين مسئولين كبار في مصر.سوف تصبح فضيحة مدوية للنظام المصري وخاصة للمؤسسة العسكرية المحبوبة.فمن اين اتي المصريون بهذة الحبكة الدرامية التي خرجوا بها علي العالم.ومن الذي ضحك علي وزير الدفاع المصري والرئيس حسني مبارك.واعطاهم مثل هذة المعلومات المغلوطة.اللهم إلا ان يكونوا هم الصادقين.حينها سوف نكذب السياح الرهائن.ولكن ان تتفق كل شهادات الرهائن علي انه لم تكن هناك عملية اقتحام. وان الخاطفين هم من اطلقوا سراحهم دون اي عملية اقتحام للقوات الحاصة المصرية.اعتقد ان الامر هنا يدعو للحيرة.ولكن كما ذكرت في خاطرة سابقة ان ملابسات الحادث نفسها. تقول بانه من المستحيل ان تكون هناك عملية مخابراتية كبيرة في دولة تشاد. وخارج مصر. ومفتوحة. وعدد كبير من الخاطفين. وتتم عملية الاقتحام بنجاح. وايضا يهرب نصف الخاطفين. ولا يصاب سائح واحد باي خدش.هذا امر باعتقادي خيالي وغير منطقي بالمرة.ثم لماذا اطلق الخاطفون سراح الرهائن.خاصة بعد ان قتل منهم الجيش السوادني ستة اشخاص.اعتقد ان في الامر لغز ما. وان دولة ما كنت تعرف بتفاصيل اكثر من الدولة المصرية.وانها اتفقت مع الخاطفين ودفعت الفدية بالفعل.هذا اعتقده يفسر اطلاق الخاطفون سراح الرهائن دون ان يقتلوهم .وخاصة انهم اعطوا لهم عربة وادوات لتحديد الاماكن. حتي لا يتوهوا في الصحراء الشاسعة.ايا كان الامر وغموضه.كنت اتمني ان يتم ابلاغ الرئيس بالخبر. وهو خبر عظيم في حد ذاته.لان الرهائن لم يقتلوا او يصاب احد منهم باذي.وهذا وحده امر يذكر للمصريين.ثم ان يتم كل هذا دون دفع فدية. فهذا امر اكبر واعظم من سابقه.هذا السيناريو وحده كان يكفي لتبيض وتجميل وجه مصر.وفي نفس الوقت نستطيع ارسال اي رسالة لمن يريدون الاذي بمصر واهلها
لست ادري لماذا وافق وزير الدفاع المصري علي ان يحرج نفسه بهذا الشكل ويضع سمعة الجيش والمخابرات المصرية في مهب الريح.واذا كان هذا الحوار الذي دار بين الرئيس مبارك ووزير الدفاع المصري حقيقي. فلماذا يقول الرهائن بعكس ذلك تماما.المصريون يحملون كان الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية علي عكس كل المؤسسات المصرية الاخري.وحقيقة انا مصدوم من تصرف وزير الدفاع والرئيس مبارك.اذ كان يكفي وزير الدفاع ان يقول للرئيس ان الرهائن قد عادوا بالسلامة الي ارض الوطن.وانه لم تدفع فدية مقابل عودتهم بحمد لله سالمين.وكان يمكن بعدها الاعلان عن اي تفاصيل اخري في بيان او مؤتمر صحفي لوزير الدفاع.علي الاقل حتي تتضح امامهم الرؤية وينتهوا الي افضل طريقة لعرض الموضوع علي الناس.وكان يمكن بمؤتمر صحفي بسيط ان ينقل وزير الدفاع رسالته القوية لكل من تسول له نفسه المساس بارض مصر.وفي نفس الوقت تكون كل الامور مبنية علي حقائق سوف يذكرها الجميع فيما بعد.بيد ان ما حدث امر مذهل وغير وارد علي الاطلاق.ولا يمكن ان يخرج عن المؤسسة العسكرية المخابرات المصرية.اللهم إلا ان يكون في الامر خدعة ما. او ان هناك امور لا يجب ان نعرفها دفعتهم لفعل ذلك.ولكن في كل الاحوال.هذة الطريقة التي تمت بها ادارة الازمة من اولها الي اخرها. تنم للاسف الشديد عن فعل هواة وليس عن فعل محترفين.وعن فعل دولة قامتها صغيرة لا عن دولة كبيرة مثل مصر.الم يعرف المسئولون ان الرهائن سوف يذكرون ما حدث لهم بالضبط كما هو.ام كانوا يراهنون علي غفلة لدي هؤلاء السياح. ام ماذا في الامر.المنطق يقول بان هؤلاء السياح سوف يذهبون الي بلادهم. وسوف يسردون الحقائق كما هي علي مسامع وسائل الاعلام المختلفة.وان لم تتطابق هذة الحقائق التي قالوها مع ما دار من حوار بين مسئولين كبار في مصر.سوف تصبح فضيحة مدوية للنظام المصري وخاصة للمؤسسة العسكرية المحبوبة.فمن اين اتي المصريون بهذة الحبكة الدرامية التي خرجوا بها علي العالم.ومن الذي ضحك علي وزير الدفاع المصري والرئيس حسني مبارك.واعطاهم مثل هذة المعلومات المغلوطة.اللهم إلا ان يكونوا هم الصادقين.حينها سوف نكذب السياح الرهائن.ولكن ان تتفق كل شهادات الرهائن علي انه لم تكن هناك عملية اقتحام. وان الخاطفين هم من اطلقوا سراحهم دون اي عملية اقتحام للقوات الحاصة المصرية.اعتقد ان الامر هنا يدعو للحيرة.ولكن كما ذكرت في خاطرة سابقة ان ملابسات الحادث نفسها. تقول بانه من المستحيل ان تكون هناك عملية مخابراتية كبيرة في دولة تشاد. وخارج مصر. ومفتوحة. وعدد كبير من الخاطفين. وتتم عملية الاقتحام بنجاح. وايضا يهرب نصف الخاطفين. ولا يصاب سائح واحد باي خدش.هذا امر باعتقادي خيالي وغير منطقي بالمرة.ثم لماذا اطلق الخاطفون سراح الرهائن.خاصة بعد ان قتل منهم الجيش السوادني ستة اشخاص.اعتقد ان في الامر لغز ما. وان دولة ما كنت تعرف بتفاصيل اكثر من الدولة المصرية.وانها اتفقت مع الخاطفين ودفعت الفدية بالفعل.هذا اعتقده يفسر اطلاق الخاطفون سراح الرهائن دون ان يقتلوهم .وخاصة انهم اعطوا لهم عربة وادوات لتحديد الاماكن. حتي لا يتوهوا في الصحراء الشاسعة.ايا كان الامر وغموضه.كنت اتمني ان يتم ابلاغ الرئيس بالخبر. وهو خبر عظيم في حد ذاته.لان الرهائن لم يقتلوا او يصاب احد منهم باذي.وهذا وحده امر يذكر للمصريين.ثم ان يتم كل هذا دون دفع فدية. فهذا امر اكبر واعظم من سابقه.هذا السيناريو وحده كان يكفي لتبيض وتجميل وجه مصر.وفي نفس الوقت نستطيع ارسال اي رسالة لمن يريدون الاذي بمصر واهلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق