عروسة ساركوزي
جاء في جريدة البديل نقلا عن صحيفة لوفيجارو الفرنسية. ان احدي المحاكم في فرنسا قد رفضت دعوي رفعها ساركوزي علي احد المواطنين. حيث قام ذلك المواطن بصنع دمية تصور الرئيس الفرنسي باسلوب هزلي ساخر.وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ان ما قام به المواطن انما يندرج في اطار حرية التعبير. وليس من حق ساركوزي او غيره حرمان اي مواطن من حقه في التعبير عن رأيه.واتخيل لو ان قضية ابراهيم عيسي قد عرضت علي هذا القضاء الفرنسي العادل الشجاع.بماذا كان سيحكم علي مثل تلك القضايا الهزلية.اعتقادي انه كان سيرفضها من الاساس. لان من اولي حقوق المواطنين علي حاكمهم. ان يعرفوا قدرته العقلية والصحية التي سوف تؤثر في حياة عشرات الملايين من البشر.لذلك قلت واقول ان قضية ابراهيم عيسي واشباهها. سوف تبقي سبة في جبين القضاء المصري مهما جاءت وذهبت الايام.وعلي القضاة الاحرار ان يتبرأوا من مثل تلك القضايا العبثية.ثم والاهم ان القاضي الذي يعلم ان حكمه يضرب به عرض الحائط ويصمت عليه.يعلم ان هذا الحكم كأن لم يكن.بل وعدم وجوده من الاصل كان اكثر احتراما لهيبة القضاء..القاضي يصدر احكامه ليس بصفته موظف. سوف ينتهي مما لديه من عمل وينقضي الامر.اعتقادي ان القضاء اسمي من ذلك بكثير.فدون قضاء عادل سوف يصبح المجتمع كالغابة يأكل القوي فيها الضعيف.فالقضاء هو تمكين العدل في الارض بين الناس.دون ذلك او اقل مرتبة من ذلك فهذا ليس بقضاء.انما هو شكل من اشكاله ولكنه لا يؤدي مهامه.فالقضاء كما قلت هو تمكين العدل بين الناس لجميع خلق الله سواسية.والمسئول عن ذلك هو الحاكم ثم من يختارهم لهذة المهمة الجليلة.وعندما يحيد الحاكم عن هذا السبيل والطريق القويم.يجب ان ينبهه القائمين علي العدل لعظمة ما اتاه من جرم. وان استكبر وطغي.وجب ان يكون للقضاة موقف قوي وصلب لردع الحاكم وزجره لعودته الي الصواب.فان لم يجدي كل ذلك استقالوا من مناصبهم واخبروا الناس بخبره وتركوا امره للناس.لذلك اعتقد ان القاضي الصامت عن تنفيذ احكامه. وضرب عرض الحائط بما يقره من احكام. انما هو شريك باعتقادي مع الحاكم المذنب.وعلي ذلك اعتقد ان كل المعتقلين الذين يصدر بحقهم احكام تبرئة.ثم لا يتم تنفيذ هذة الاحكام. يتحمل جزء منها. هذا القاضي الصامت الذي علم ان حكمه لا ينفذ ولم يفعل شيء حيال هذا الامر.خاصة ان لم تقتصر المسألة علي حالة واحدة. واصبح الامر يكون ظاهرة يعاني منها آلاف من البشر الابرياء.لهذا قلت فيما سبق ان النظام انتصر علي القضاة في مصر. وتوقعت ان يخسر القضاة الشرفاء معاركهم لانهم قلة. وثانيا لانهم ليسوا علي قلب رجل واحد ولا هدف واحد
جاء في جريدة البديل نقلا عن صحيفة لوفيجارو الفرنسية. ان احدي المحاكم في فرنسا قد رفضت دعوي رفعها ساركوزي علي احد المواطنين. حيث قام ذلك المواطن بصنع دمية تصور الرئيس الفرنسي باسلوب هزلي ساخر.وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ان ما قام به المواطن انما يندرج في اطار حرية التعبير. وليس من حق ساركوزي او غيره حرمان اي مواطن من حقه في التعبير عن رأيه.واتخيل لو ان قضية ابراهيم عيسي قد عرضت علي هذا القضاء الفرنسي العادل الشجاع.بماذا كان سيحكم علي مثل تلك القضايا الهزلية.اعتقادي انه كان سيرفضها من الاساس. لان من اولي حقوق المواطنين علي حاكمهم. ان يعرفوا قدرته العقلية والصحية التي سوف تؤثر في حياة عشرات الملايين من البشر.لذلك قلت واقول ان قضية ابراهيم عيسي واشباهها. سوف تبقي سبة في جبين القضاء المصري مهما جاءت وذهبت الايام.وعلي القضاة الاحرار ان يتبرأوا من مثل تلك القضايا العبثية.ثم والاهم ان القاضي الذي يعلم ان حكمه يضرب به عرض الحائط ويصمت عليه.يعلم ان هذا الحكم كأن لم يكن.بل وعدم وجوده من الاصل كان اكثر احتراما لهيبة القضاء..القاضي يصدر احكامه ليس بصفته موظف. سوف ينتهي مما لديه من عمل وينقضي الامر.اعتقادي ان القضاء اسمي من ذلك بكثير.فدون قضاء عادل سوف يصبح المجتمع كالغابة يأكل القوي فيها الضعيف.فالقضاء هو تمكين العدل في الارض بين الناس.دون ذلك او اقل مرتبة من ذلك فهذا ليس بقضاء.انما هو شكل من اشكاله ولكنه لا يؤدي مهامه.فالقضاء كما قلت هو تمكين العدل بين الناس لجميع خلق الله سواسية.والمسئول عن ذلك هو الحاكم ثم من يختارهم لهذة المهمة الجليلة.وعندما يحيد الحاكم عن هذا السبيل والطريق القويم.يجب ان ينبهه القائمين علي العدل لعظمة ما اتاه من جرم. وان استكبر وطغي.وجب ان يكون للقضاة موقف قوي وصلب لردع الحاكم وزجره لعودته الي الصواب.فان لم يجدي كل ذلك استقالوا من مناصبهم واخبروا الناس بخبره وتركوا امره للناس.لذلك اعتقد ان القاضي الصامت عن تنفيذ احكامه. وضرب عرض الحائط بما يقره من احكام. انما هو شريك باعتقادي مع الحاكم المذنب.وعلي ذلك اعتقد ان كل المعتقلين الذين يصدر بحقهم احكام تبرئة.ثم لا يتم تنفيذ هذة الاحكام. يتحمل جزء منها. هذا القاضي الصامت الذي علم ان حكمه لا ينفذ ولم يفعل شيء حيال هذا الامر.خاصة ان لم تقتصر المسألة علي حالة واحدة. واصبح الامر يكون ظاهرة يعاني منها آلاف من البشر الابرياء.لهذا قلت فيما سبق ان النظام انتصر علي القضاة في مصر. وتوقعت ان يخسر القضاة الشرفاء معاركهم لانهم قلة. وثانيا لانهم ليسوا علي قلب رجل واحد ولا هدف واحد