اولاد الناس واولاد القرود
سألت نفسي ما وجه الشبه بين المجتمع الذي اراده رسول الله صلي الله عليه وسلم والمجتمع المسلم حاليا. فراعني انه ليس هناك ثمة توافق او تشابه بين هذا المجتمع وبين مجتمعاتنا الاسلامية العربية.ولكن هذا ليس كل شيء.فالاخطر من ذلك اننا بدأنا نتشبه بتلك المجتمعات التي كانت قبل ظهور الاسلام وقبل مجيء هذا النبي الكريم. والتي اطلق المسلمون عليها وصف الجاهلية.وآية ذلك ان جل مساويء هذة الفترة انتقلت الينا وتلاشي ما بعدها من الذاكرة الاسلامية الحديثة. اللهم إلا القشور التي لا تغني ولا تسمن من جوع.حتي انه قد اتي علينا زمنا قسمنا الناس فيه كعهد الجاهلية الاولي. بين عبيد او سمهم اولاد القرود وبين اسياد وسمهم اولاد الناس.واصبحت قاعدة ان الناس سواسية كاسنان المشط من المستحيلات التي احتقرها المجتمع. وقلل من شأنها حتي صغرت وتبخرت تماما من قاموس التعامل اليومي بين المصريين.وقسم المصريون بين فريقين.الشرفاء البهوات والبكوات اولاد الناس. الذين لهم حق الحياة الكريمة. وغيرهم اولاد القرود الذين لا حق لهم في الحياة. وان كان فهو حق هامشي يعيشون به بالكاد علي حافة نهر الحياة.وللغرابة ان بعضهم يبرر هذا الانفصال من منطلق ديني. ويقولوا لك الم يخلق الله الناس درجات.فان قلت الله وصف خلقه هؤلاء بالناس.فاين هؤلاء الناس الذين تتحدثون عنهم.قالوا هم اولئك امامك.فان قلت واين الحياة التي يعيشون فيها.قالوا هذة هي حياتهم.فهي اذا حياة اي حياة والسلام.فلمن خلق الله هذة الارض والسماء وما بينهم.الكم وحدكم دونا عن هؤلاء الخلق.الحق ان هناك اوليات لكل انسان يعيش في ملك الله.وهي حقه الاساسي اللازم في الحياة التي وهبها الله اياه. والتي لا يسلبها منه غير الله.هذة الحياة لها مقومات لا غني عنها. اولها حق المساواة ثم المساواة ثم العدل. ثم توفير متطلبات الحياة الاساسية التي تقيم حياة الانسان.وبعدها تأتي باقي الحقوق المعروفة.ولكن دون هذة الحقوق الاولية لا يوجد ما يمكن تسميته بالحياة.ثم بعد ذلك تأتي الدرجات. تتفاوت وتتباعد وتتقارب. ولكنها لا تمس ابدا ولا تلغي حق من هذة الحقوق.هذا ليس كلام نظري يمكن ان تمر الحياة بدونه. بل انه اول اول ما اتي به نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم.وهي من اسس الدين واعمدته.ومن يتحدث فيما بعد ذلك دون ان يعرج علي هذة الحقوق ويثبتها فهو باعتقادي يخدع نفسه.حق المساواة بين الناس حق بديهي جاء الاسلام ليؤكده ويزيد عليه.المثير في الامر ان الغرب البعيد عن الدين اعتبره مسلمة لا يجوز لكائن مهما كان ان يتعدي عليها.وهذا كان اولي بنا نحن اتباع الرسل والانبياء.سبحان الله نحن نتحدث عن هذة الحقوق الملغية من قاموسنا. والله عز وجل بعث رسوله الكريم ليقرها واقعا بين الناس منذ 1400 عام.واليوم نتحدث عنها وكأنها امر جديد غريب علينا.يا سادة. المصريون سواسية لا فرق بين احمد وجورج وعيسي. وبين البيه مبارك والبيه علاء والباشا احمد عز.وهذا ليس من بنات افكاري. ولكنها حقوق ومسلمات تجدها في كتاب الله. وفي اقوال رسول الله صلي الله عليه وسلم.ومن لا يشعر بهذا فهو يفرط في حق ليس ملكه ان يفرط فيه.نعم ليس ملكك ان تعتقد انك ومبارك وعلاء لستم سواسية.لقد اخذ الله لك هذة الحق يوم ان وهبك حياتك.تفريطك فيه ليس ملكك ولا يجب لك.وبالتالي لا يجب لمبارك. ولا يجب لهذا الذي يعتقد نفسه بانه باشا او بيه.او انه لمجرد ان وهبه الله المال والجاه والعلم. اصبح فوق الناس درجة.فهذا وهم يخدع به نفسي ويخدعك ايضا. ويريد ان يخدع به ربه والله خادعه.لذلك عندما اتحدث الي شخص اصفه بالسيد. لقب واحد للجميع.اللهم إلا ان كان الامر خاصا بعمله وعلمه. او يدور حول عمل او علم هذا الشخص.في دون ذلك فالجميع سواسية. لقبهم بما شئت. سيد او استاذ.ولكن حتي في هذا لا تفرق بينهم.انسانيتك كنت مسلم او مسيحي لا تفرط فيها يا عزيزي.قال لك بيه او باشا او رئيس او شيخ او قس بغير ذلك.فهو يوهمك ويريد سلبك حق مطلق وهبه الله لك ولغيرك من الناس فلا تفرط فيه ابدا
سألت نفسي ما وجه الشبه بين المجتمع الذي اراده رسول الله صلي الله عليه وسلم والمجتمع المسلم حاليا. فراعني انه ليس هناك ثمة توافق او تشابه بين هذا المجتمع وبين مجتمعاتنا الاسلامية العربية.ولكن هذا ليس كل شيء.فالاخطر من ذلك اننا بدأنا نتشبه بتلك المجتمعات التي كانت قبل ظهور الاسلام وقبل مجيء هذا النبي الكريم. والتي اطلق المسلمون عليها وصف الجاهلية.وآية ذلك ان جل مساويء هذة الفترة انتقلت الينا وتلاشي ما بعدها من الذاكرة الاسلامية الحديثة. اللهم إلا القشور التي لا تغني ولا تسمن من جوع.حتي انه قد اتي علينا زمنا قسمنا الناس فيه كعهد الجاهلية الاولي. بين عبيد او سمهم اولاد القرود وبين اسياد وسمهم اولاد الناس.واصبحت قاعدة ان الناس سواسية كاسنان المشط من المستحيلات التي احتقرها المجتمع. وقلل من شأنها حتي صغرت وتبخرت تماما من قاموس التعامل اليومي بين المصريين.وقسم المصريون بين فريقين.الشرفاء البهوات والبكوات اولاد الناس. الذين لهم حق الحياة الكريمة. وغيرهم اولاد القرود الذين لا حق لهم في الحياة. وان كان فهو حق هامشي يعيشون به بالكاد علي حافة نهر الحياة.وللغرابة ان بعضهم يبرر هذا الانفصال من منطلق ديني. ويقولوا لك الم يخلق الله الناس درجات.فان قلت الله وصف خلقه هؤلاء بالناس.فاين هؤلاء الناس الذين تتحدثون عنهم.قالوا هم اولئك امامك.فان قلت واين الحياة التي يعيشون فيها.قالوا هذة هي حياتهم.فهي اذا حياة اي حياة والسلام.فلمن خلق الله هذة الارض والسماء وما بينهم.الكم وحدكم دونا عن هؤلاء الخلق.الحق ان هناك اوليات لكل انسان يعيش في ملك الله.وهي حقه الاساسي اللازم في الحياة التي وهبها الله اياه. والتي لا يسلبها منه غير الله.هذة الحياة لها مقومات لا غني عنها. اولها حق المساواة ثم المساواة ثم العدل. ثم توفير متطلبات الحياة الاساسية التي تقيم حياة الانسان.وبعدها تأتي باقي الحقوق المعروفة.ولكن دون هذة الحقوق الاولية لا يوجد ما يمكن تسميته بالحياة.ثم بعد ذلك تأتي الدرجات. تتفاوت وتتباعد وتتقارب. ولكنها لا تمس ابدا ولا تلغي حق من هذة الحقوق.هذا ليس كلام نظري يمكن ان تمر الحياة بدونه. بل انه اول اول ما اتي به نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم.وهي من اسس الدين واعمدته.ومن يتحدث فيما بعد ذلك دون ان يعرج علي هذة الحقوق ويثبتها فهو باعتقادي يخدع نفسه.حق المساواة بين الناس حق بديهي جاء الاسلام ليؤكده ويزيد عليه.المثير في الامر ان الغرب البعيد عن الدين اعتبره مسلمة لا يجوز لكائن مهما كان ان يتعدي عليها.وهذا كان اولي بنا نحن اتباع الرسل والانبياء.سبحان الله نحن نتحدث عن هذة الحقوق الملغية من قاموسنا. والله عز وجل بعث رسوله الكريم ليقرها واقعا بين الناس منذ 1400 عام.واليوم نتحدث عنها وكأنها امر جديد غريب علينا.يا سادة. المصريون سواسية لا فرق بين احمد وجورج وعيسي. وبين البيه مبارك والبيه علاء والباشا احمد عز.وهذا ليس من بنات افكاري. ولكنها حقوق ومسلمات تجدها في كتاب الله. وفي اقوال رسول الله صلي الله عليه وسلم.ومن لا يشعر بهذا فهو يفرط في حق ليس ملكه ان يفرط فيه.نعم ليس ملكك ان تعتقد انك ومبارك وعلاء لستم سواسية.لقد اخذ الله لك هذة الحق يوم ان وهبك حياتك.تفريطك فيه ليس ملكك ولا يجب لك.وبالتالي لا يجب لمبارك. ولا يجب لهذا الذي يعتقد نفسه بانه باشا او بيه.او انه لمجرد ان وهبه الله المال والجاه والعلم. اصبح فوق الناس درجة.فهذا وهم يخدع به نفسي ويخدعك ايضا. ويريد ان يخدع به ربه والله خادعه.لذلك عندما اتحدث الي شخص اصفه بالسيد. لقب واحد للجميع.اللهم إلا ان كان الامر خاصا بعمله وعلمه. او يدور حول عمل او علم هذا الشخص.في دون ذلك فالجميع سواسية. لقبهم بما شئت. سيد او استاذ.ولكن حتي في هذا لا تفرق بينهم.انسانيتك كنت مسلم او مسيحي لا تفرط فيها يا عزيزي.قال لك بيه او باشا او رئيس او شيخ او قس بغير ذلك.فهو يوهمك ويريد سلبك حق مطلق وهبه الله لك ولغيرك من الناس فلا تفرط فيه ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق