رضا الملك له قوة القانون
هذة المقولة منذ عهد الرومان وكأنها قيلت لتنطبق تماما علي عصر الرئيس مبارك.فهنا بلد مؤجل دخوله القرن الحادي والعشرين من اجل رضا رئيس له قوة القانون.وليس هناك قانونا اكبر في بلادي من رضا الرئيس مبارك.دعك من المجالس العديدة التي يقولون انها تمثل الشعب او انها تعبر عن ارادة الناس.فهذا مجرد وهم وخداع.تماما كما نخدع انفسنا ونري فيها اكبر من حجمها لمجرد ان لدينا رئيس حكيم عليم.رغم ان الاخرين واعني اولئك الذين وصلوا الي مراتب متقدمة في سلم الحضارة. لا يوجد بينهم رئيس واحد حكيم او عليم.بل احيانا ما يوصم رئيس لدولة كبري حضارية بانه ابله وغبي.ولم نسمع احدا حتي الرئيس نفسه يقول بان هذا تعدي او تجني علي الرموز.اي رموز هذة التي تمشي بيننا ولها قداسة في الحياة الدنيا.وهم من جعلوا هذة الحياة ضيقة. شديدة الضيق علي شباب ورجال ونساء هذا البلد.ولست افهم حتي الان لماذا ونحن في عصر الفتن. يجب ان نرهن بلد مثل مصر. يمكن ان يكون له دورا عظيما في صنع تاريخ هذة المنطقة. نرهنه من اجل رئيس وحاشية. كل سلطتهم انهم كانت لهم شرعية فخروقها. وتعدوا عليها ومشوا بين الناس بدونها. فارتكبوا من الآثام والجرائم ما لم يرتكبه الملك الفاجر في اوج سلطانه.افهم ان تكون للبعض مصالح في ان يظل هذا البلد كما هو.بعضهم من اجل ان يحافظوا علي مكتسبات اخذوها بدون وجه حق.وبعضهم لحاجة في نفوسهم لا يعلمها إلا الله.ولكني ازعم ان هؤلاء قلة-ليسوا القلة المندسة اياها- وان الاغلبية ترغب في التغيير الي الافضل.والي ان يكون لهذا البلد شأنا بين باقي الامم.وهذا لن يكون إلا بان يكون الملك او الرئيس خاضعا للقانون.ولان الرئيس مبارك ليس خاضعا للقانون المصري.انما القانون هو من يخضع للرئيس وابن الرئيس وحاشية الرئيس.يظل لعبنا وجدنا سواء.ويبقي اننا نخدع انفسنا بان لدينا دستور وقانون ومؤسسات ومحاكم ومجالس.والحقيقة ان كل هذا مجرد جد امتزج باللهو. فاصبح عند الناس حقيقة فصدقوها.مع علمهم انه كذب وخداع ومزج الحق بالباطل.والاضل ان يكون رجال الدين اول الشاهدين علي ذلك.شهود زور يعلمون انه غير صحيح.لذلك في بلادي يظل الحال علي ما هو عليه.حتي يغدو رضا الشعب وسخطه هو من له سلطة القانون.ويصبح الرئيس مجرد فرد خاضع لسلطة القانون.فكل من يخرق القانون في مصر.يخرقه باسم رئيس له سلطة اعلي من سلطة الشعب.فليس هناك بأس بعدها. علي من يخرقون القانون من الاتباع.فمادام القانون قد خرق. فلن يضيره ان يخرق من بعد ذلك. عشرات بل قل مئات بل آلاف وملايين المرات.
هذة المقولة منذ عهد الرومان وكأنها قيلت لتنطبق تماما علي عصر الرئيس مبارك.فهنا بلد مؤجل دخوله القرن الحادي والعشرين من اجل رضا رئيس له قوة القانون.وليس هناك قانونا اكبر في بلادي من رضا الرئيس مبارك.دعك من المجالس العديدة التي يقولون انها تمثل الشعب او انها تعبر عن ارادة الناس.فهذا مجرد وهم وخداع.تماما كما نخدع انفسنا ونري فيها اكبر من حجمها لمجرد ان لدينا رئيس حكيم عليم.رغم ان الاخرين واعني اولئك الذين وصلوا الي مراتب متقدمة في سلم الحضارة. لا يوجد بينهم رئيس واحد حكيم او عليم.بل احيانا ما يوصم رئيس لدولة كبري حضارية بانه ابله وغبي.ولم نسمع احدا حتي الرئيس نفسه يقول بان هذا تعدي او تجني علي الرموز.اي رموز هذة التي تمشي بيننا ولها قداسة في الحياة الدنيا.وهم من جعلوا هذة الحياة ضيقة. شديدة الضيق علي شباب ورجال ونساء هذا البلد.ولست افهم حتي الان لماذا ونحن في عصر الفتن. يجب ان نرهن بلد مثل مصر. يمكن ان يكون له دورا عظيما في صنع تاريخ هذة المنطقة. نرهنه من اجل رئيس وحاشية. كل سلطتهم انهم كانت لهم شرعية فخروقها. وتعدوا عليها ومشوا بين الناس بدونها. فارتكبوا من الآثام والجرائم ما لم يرتكبه الملك الفاجر في اوج سلطانه.افهم ان تكون للبعض مصالح في ان يظل هذا البلد كما هو.بعضهم من اجل ان يحافظوا علي مكتسبات اخذوها بدون وجه حق.وبعضهم لحاجة في نفوسهم لا يعلمها إلا الله.ولكني ازعم ان هؤلاء قلة-ليسوا القلة المندسة اياها- وان الاغلبية ترغب في التغيير الي الافضل.والي ان يكون لهذا البلد شأنا بين باقي الامم.وهذا لن يكون إلا بان يكون الملك او الرئيس خاضعا للقانون.ولان الرئيس مبارك ليس خاضعا للقانون المصري.انما القانون هو من يخضع للرئيس وابن الرئيس وحاشية الرئيس.يظل لعبنا وجدنا سواء.ويبقي اننا نخدع انفسنا بان لدينا دستور وقانون ومؤسسات ومحاكم ومجالس.والحقيقة ان كل هذا مجرد جد امتزج باللهو. فاصبح عند الناس حقيقة فصدقوها.مع علمهم انه كذب وخداع ومزج الحق بالباطل.والاضل ان يكون رجال الدين اول الشاهدين علي ذلك.شهود زور يعلمون انه غير صحيح.لذلك في بلادي يظل الحال علي ما هو عليه.حتي يغدو رضا الشعب وسخطه هو من له سلطة القانون.ويصبح الرئيس مجرد فرد خاضع لسلطة القانون.فكل من يخرق القانون في مصر.يخرقه باسم رئيس له سلطة اعلي من سلطة الشعب.فليس هناك بأس بعدها. علي من يخرقون القانون من الاتباع.فمادام القانون قد خرق. فلن يضيره ان يخرق من بعد ذلك. عشرات بل قل مئات بل آلاف وملايين المرات.