من يوقف هذا اللامعقول؟
سؤال يبدو غريبا للبعض. ولكنه لن يكون باعتقادي اشد غرابة من حيرتي التي لا اجد لها جوابا حتي اللحظة.وارجو ممن يعرف او يعلم ان يقول لي من يحكم مصر حقيقة.فهل هو الرئيس مبارك.ام هم رجال الامن بجميع فروعه ونفوذه. الذي بلغ في عهد الرئيس مبارك حدا غير معقول ولا مقبول.ام هم اصدقاء الابن ومجموعة رجال الاعمال. الذين جعلوا من حياتنا سلسلة متعاقبة من الجحيم.من يحكمنا بالتحديد حتي يكون لنا سيدا واحدا نلوذ به .حرام ان يكون لنا اكثر من سيد.فمن سيد وحاكم مصر الفعلي. هل مبارك.فان كان هو الرئيس. فليحمنا من بلطجة ونفوذ وتوحش رجال الامن.وان كان رجال الامن بكل فروعه هم من يحكمونا. فليحمونا من جبروات وجشع رجال الاعمال.حقيقة اود ان اعرف من يحكمنا. وليكن ما يكون.استاذنا ضياء رشوان يقول بان هناك كتلة صلبة في مصر. وانا اتفق معه ان هناك كتلة صلبة وهي الامن.الذي بلغ من طغيانه وتوحشه. ان اصبح هو الملك السيد. والحاكم الفعلي لمصر.القوة لا يجب ان تسيطر عليها القوة.بل العقل والنظام والبرلمان. والشعب هو من يحكم هؤلاء جميعا.والامن قوة والمخابرات قوة ورجال العسكر قوة.ولا يجب ان يكونوا اوصياء علي هذة القوة.او رقباء علي انفسهم.يجب ان يكون هناك رقيبا لترشيد هذة القوة. وإلا طغت وفجرت كما يحدث اليوم.فمخابراتنا في الخارج تعذب بالوكالة عن الاخرين خيرة رجالنا وشبابنا.والسيد العادلي ورجاله يقهورون ابناء المصريين دفاعا عن نظام مبارك.والرئيس هو المتحكم الفعلي في هذة القوة. فكيف يكون رقيبا علي نفسه.والبرلمان جله من حزب الرئيس ويأتمر بامره. ولا يتحرك إلا بإشارة من اصبع الرئيس.وفوق ذلك كله. يملكون الجرأة ليخرجوا علينا ويقولون. اننا نعيش ازهي عصور الديمقراطية.حتي الكذب يا سادة له حدود.والكذب عندما يصل الي هذا الحد يصبح فجورا.كنا نعرف ونسمع عن عهود سابقة. ان التعذيب وهذا الهوس وتلك البلطجة لا تمارس إلا ضد السياسيين.بيد ان الذي يحدث اليوم فاق الوصف والحد.اذ اصبح التعذيب فرضا علي الجميع.كالصلاة والزكاة والصيام والحج.الشعب كله دخل خندق التعذيب الذي اعده العادلي ورجاله. من يلعب منهم السياسة. او حتي من يلعب الكرة الشراب.الكل في الهم سواسية.كل من لا يشهد للرئيس مبارك بالالوهية وعدم الخطأ.فهو معرض للتنكيل بابشع انواع العقاب.لقد شهدت مصر من اقصاها الي اقصاها للرئيس ولرجاله بالحكمة والعبقرية. وتركنا لهم البلد بارضه وغازه وامواله وخيراته وحدوده.ماذا يفعل الشعب اكثر من ذلك.لماذا تعذبون الشعب اذا.لماذا تطلقون بلطجية الامن عليه.لماذا تجعلون الحياة تصغر في عينه.لماذا لا تمارسون هذة القوة والبطش والجبروات ضد البلطجية الحقيقيين واللصوص وسارقي اموال الشعب..يا سادة من يحكمنا حقيقة.نريد ان نعرفه لنشكوا له اونحتمي به.لقد تعدت البلطجة والسرقة والنهب والسلب كل الحدود والمعقول.فمن يوقف هذا اللامعقول
سؤال يبدو غريبا للبعض. ولكنه لن يكون باعتقادي اشد غرابة من حيرتي التي لا اجد لها جوابا حتي اللحظة.وارجو ممن يعرف او يعلم ان يقول لي من يحكم مصر حقيقة.فهل هو الرئيس مبارك.ام هم رجال الامن بجميع فروعه ونفوذه. الذي بلغ في عهد الرئيس مبارك حدا غير معقول ولا مقبول.ام هم اصدقاء الابن ومجموعة رجال الاعمال. الذين جعلوا من حياتنا سلسلة متعاقبة من الجحيم.من يحكمنا بالتحديد حتي يكون لنا سيدا واحدا نلوذ به .حرام ان يكون لنا اكثر من سيد.فمن سيد وحاكم مصر الفعلي. هل مبارك.فان كان هو الرئيس. فليحمنا من بلطجة ونفوذ وتوحش رجال الامن.وان كان رجال الامن بكل فروعه هم من يحكمونا. فليحمونا من جبروات وجشع رجال الاعمال.حقيقة اود ان اعرف من يحكمنا. وليكن ما يكون.استاذنا ضياء رشوان يقول بان هناك كتلة صلبة في مصر. وانا اتفق معه ان هناك كتلة صلبة وهي الامن.الذي بلغ من طغيانه وتوحشه. ان اصبح هو الملك السيد. والحاكم الفعلي لمصر.القوة لا يجب ان تسيطر عليها القوة.بل العقل والنظام والبرلمان. والشعب هو من يحكم هؤلاء جميعا.والامن قوة والمخابرات قوة ورجال العسكر قوة.ولا يجب ان يكونوا اوصياء علي هذة القوة.او رقباء علي انفسهم.يجب ان يكون هناك رقيبا لترشيد هذة القوة. وإلا طغت وفجرت كما يحدث اليوم.فمخابراتنا في الخارج تعذب بالوكالة عن الاخرين خيرة رجالنا وشبابنا.والسيد العادلي ورجاله يقهورون ابناء المصريين دفاعا عن نظام مبارك.والرئيس هو المتحكم الفعلي في هذة القوة. فكيف يكون رقيبا علي نفسه.والبرلمان جله من حزب الرئيس ويأتمر بامره. ولا يتحرك إلا بإشارة من اصبع الرئيس.وفوق ذلك كله. يملكون الجرأة ليخرجوا علينا ويقولون. اننا نعيش ازهي عصور الديمقراطية.حتي الكذب يا سادة له حدود.والكذب عندما يصل الي هذا الحد يصبح فجورا.كنا نعرف ونسمع عن عهود سابقة. ان التعذيب وهذا الهوس وتلك البلطجة لا تمارس إلا ضد السياسيين.بيد ان الذي يحدث اليوم فاق الوصف والحد.اذ اصبح التعذيب فرضا علي الجميع.كالصلاة والزكاة والصيام والحج.الشعب كله دخل خندق التعذيب الذي اعده العادلي ورجاله. من يلعب منهم السياسة. او حتي من يلعب الكرة الشراب.الكل في الهم سواسية.كل من لا يشهد للرئيس مبارك بالالوهية وعدم الخطأ.فهو معرض للتنكيل بابشع انواع العقاب.لقد شهدت مصر من اقصاها الي اقصاها للرئيس ولرجاله بالحكمة والعبقرية. وتركنا لهم البلد بارضه وغازه وامواله وخيراته وحدوده.ماذا يفعل الشعب اكثر من ذلك.لماذا تعذبون الشعب اذا.لماذا تطلقون بلطجية الامن عليه.لماذا تجعلون الحياة تصغر في عينه.لماذا لا تمارسون هذة القوة والبطش والجبروات ضد البلطجية الحقيقيين واللصوص وسارقي اموال الشعب..يا سادة من يحكمنا حقيقة.نريد ان نعرفه لنشكوا له اونحتمي به.لقد تعدت البلطجة والسرقة والنهب والسلب كل الحدود والمعقول.فمن يوقف هذا اللامعقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق