انظر حولك هنا شعب
لكم يحيرني السادة في الحزب الوطني الديمقراطي. واكثر ما يثير عجبي فيه. هو كم الصدق او كم الكذب الذي يتمتع به قياداته.واحيانا يخيل الي ان هؤلاء الناس اما يكونوا صادقين. ونحن الذين لم نفهمهم. ولا نعرف كيف نعيش الحياة او كيف يكون شكل الحياة.او ان يكونوا كاذبين.وهم ممثلين بارعين. يضاهي الواحد منهم اسماعيل ياسين او نجيب الريحاني- رحمهما الله- في زمانهم.وان كان الريحاني يؤدي ادوارا علي خشبة المسرح. فان هؤلاء القوم يؤدون ادوارا اكبر علي مسرح الحياة.لذلك هم الاقدر والاكثر براعة.فانا عندما استمع الي الرئيس مبارك وهو يخطب وترتج القاعة بالهتاف والتصفيق للقائد الرئيس.ثم اجد احد قيادات الحزب يقول للرئيس انك كالماسك علي الجمر في سبيل مصالح الناس.انا اصدقه فعلا ولا اكذبه.فلا اعتقد ان يصل الكذب باحدهم ان يخدع الناس في حياتهم ومعيشتهم.لا اعتقد ان احدا يصل الي هذة الدرجة من الافتراء غير ابناء صهيون.فان كان ما يقولونه هو الصدق.وان الناس اصبحت افضل حالا.فلماذا يشتكي الناس من سوء الاحوال.ولماذا يطالب البعض بالعدل ان كان العدل موجودا.ولماذا يرغب بعضهم في الرحمة. ان كانت رحمة الرئيس موزعة بالقسط علي جميع ابناء الشعب.ولماذا تدعي نسبة كبيرة من الشعب الفقر والحاجة.ان كان رئيس الوزراء يقول ان الاجهزة الحديثة اصبحت اكثر شيوعا بين المصريين. مما يدل علي سعة في المعيشة.لست ادعي ان السيد نظيف غير صادق.ولكن يحيرني ان شعب يقول بامر. وقادته يقولون بامر آخر.لابد وان هناك خطأ.لابد ان الشعب يريد حياة معينة.وان قياداته ترسم له حياة اخري مغايرة.ولكن هل جرب الرئيس ان يعيش حياة شعبه. فيري بنفسه هل هي حياة تطاق وتسمح بقدر معقولا من الانسانية وتحقظ آدمية البشر.فهذة هي الارض المحرمة التي لا يمكن ان يلتقي في وسطها الرئيس وشعبه.الرئيس للاسف يري فيما يحدث مجرد شعارات وغوغاء يثيرون العامة.لا يؤمن الرئيس بان هذة الشعارات تمس صميم حياة الناس.انفصل الرئيس تماما عن شعبه.اللهم إلا عند محاولة تجميل صورته ان اخطأ احد اتباعه.ونحن نصدق رغم ان الخطأ في الاصل يتحمله الرئيس. ثم من ينوب عنه.ربما رأي الرئيس ان ما نقوله مجرد شعارات او احلام.ولكنها حقيقة احلام نرجوها لهذا البلد الطيب.نريد حياة افضل لهذا الشعب الذي تحمل الكثير.تحمل العبودية والحروب والثورات وتحكم مجموعة من الافراد وتمكنهم من رقبته.ورغم ذلك هو صابر.فليس كثيرا عليه ان يحلم. وان يحاول تحقيق حلمه.وان كان هذا الحلم فيه صالح الجميع.وان كان هذا الحلم مشروع وبطرق سلمية تبغي رفعة الوطن.حلمنا ليس ضد احد. لا افراد ولا مؤسسات.حلمنا من اجل شعب تحمل ونزف واعطي كثيرا. ونريد ان يجني اخيرا ثمار هذا كله.اين ثمار ثورة يوليو.اين ثمار حرب اكتوبر.اين ثمار رحلة شاقة طويلة لشعب اجهد وانهك كما لم يحدث لشعب آخر.
لكم يحيرني السادة في الحزب الوطني الديمقراطي. واكثر ما يثير عجبي فيه. هو كم الصدق او كم الكذب الذي يتمتع به قياداته.واحيانا يخيل الي ان هؤلاء الناس اما يكونوا صادقين. ونحن الذين لم نفهمهم. ولا نعرف كيف نعيش الحياة او كيف يكون شكل الحياة.او ان يكونوا كاذبين.وهم ممثلين بارعين. يضاهي الواحد منهم اسماعيل ياسين او نجيب الريحاني- رحمهما الله- في زمانهم.وان كان الريحاني يؤدي ادوارا علي خشبة المسرح. فان هؤلاء القوم يؤدون ادوارا اكبر علي مسرح الحياة.لذلك هم الاقدر والاكثر براعة.فانا عندما استمع الي الرئيس مبارك وهو يخطب وترتج القاعة بالهتاف والتصفيق للقائد الرئيس.ثم اجد احد قيادات الحزب يقول للرئيس انك كالماسك علي الجمر في سبيل مصالح الناس.انا اصدقه فعلا ولا اكذبه.فلا اعتقد ان يصل الكذب باحدهم ان يخدع الناس في حياتهم ومعيشتهم.لا اعتقد ان احدا يصل الي هذة الدرجة من الافتراء غير ابناء صهيون.فان كان ما يقولونه هو الصدق.وان الناس اصبحت افضل حالا.فلماذا يشتكي الناس من سوء الاحوال.ولماذا يطالب البعض بالعدل ان كان العدل موجودا.ولماذا يرغب بعضهم في الرحمة. ان كانت رحمة الرئيس موزعة بالقسط علي جميع ابناء الشعب.ولماذا تدعي نسبة كبيرة من الشعب الفقر والحاجة.ان كان رئيس الوزراء يقول ان الاجهزة الحديثة اصبحت اكثر شيوعا بين المصريين. مما يدل علي سعة في المعيشة.لست ادعي ان السيد نظيف غير صادق.ولكن يحيرني ان شعب يقول بامر. وقادته يقولون بامر آخر.لابد وان هناك خطأ.لابد ان الشعب يريد حياة معينة.وان قياداته ترسم له حياة اخري مغايرة.ولكن هل جرب الرئيس ان يعيش حياة شعبه. فيري بنفسه هل هي حياة تطاق وتسمح بقدر معقولا من الانسانية وتحقظ آدمية البشر.فهذة هي الارض المحرمة التي لا يمكن ان يلتقي في وسطها الرئيس وشعبه.الرئيس للاسف يري فيما يحدث مجرد شعارات وغوغاء يثيرون العامة.لا يؤمن الرئيس بان هذة الشعارات تمس صميم حياة الناس.انفصل الرئيس تماما عن شعبه.اللهم إلا عند محاولة تجميل صورته ان اخطأ احد اتباعه.ونحن نصدق رغم ان الخطأ في الاصل يتحمله الرئيس. ثم من ينوب عنه.ربما رأي الرئيس ان ما نقوله مجرد شعارات او احلام.ولكنها حقيقة احلام نرجوها لهذا البلد الطيب.نريد حياة افضل لهذا الشعب الذي تحمل الكثير.تحمل العبودية والحروب والثورات وتحكم مجموعة من الافراد وتمكنهم من رقبته.ورغم ذلك هو صابر.فليس كثيرا عليه ان يحلم. وان يحاول تحقيق حلمه.وان كان هذا الحلم فيه صالح الجميع.وان كان هذا الحلم مشروع وبطرق سلمية تبغي رفعة الوطن.حلمنا ليس ضد احد. لا افراد ولا مؤسسات.حلمنا من اجل شعب تحمل ونزف واعطي كثيرا. ونريد ان يجني اخيرا ثمار هذا كله.اين ثمار ثورة يوليو.اين ثمار حرب اكتوبر.اين ثمار رحلة شاقة طويلة لشعب اجهد وانهك كما لم يحدث لشعب آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق