بأي ذنب قتلت
من المؤسف ان تجد البعض منا يحملون حماس نتيجة هذة الحرب البربرية من قبل عدو لا يرحم طفلا او شيخا او امرأة.فحماس اختيرت عن طريق انتخابات نزيهة اعترف بها الخصوم قبل الاصدقاء.ولكن اسرائيل لم تعترف من اليوم الاول بحكومة حماس.وحاربتها بكل الاشكال. من الحصار والتجويع الي قتل قيادتها الي تحريض بعض الدول العربية ضدها.ورغم انني اري لحماس اخطاء سياسية ولكن هذة الحرب بامانة وصدق سببها هذة الحرب التي بدأت من اول انتخبت فيها حماس.وبعد ذلك الحصار المميت الذي اعتبرته دولة مثل كوريا الشمالية بمثابة اعلان حرب عليها.ذلك عندما ارادت امريكا فرض حصار شامل علي كوريا.ما يحدث في فلسطين اليوم سوف يقاسيه ابرياء في العالم.اقول لن يسكت بعضهم علي ما يحدث في اسرائيل.وان غلت ايديهم عن نصرة اهلنا في غزة.فلابد ان يشفوا غليلهم في اماكن اخري ليس لاهلها ذنب فيما يحدث.اتفهم ان يهاجم بعضهم السيد نصر الله سيد المقاومة. والسيد خالد مشعل المجاهد الكبير الذي يساوي وحده كتيبة من الرجال المخلصين.اتفهم ما يشعر به البعض بسبب اهانة الرئيس المصري حسني مبارك.ولكني لا اجد منطق او مبرر لمن يحمل حماس ما يحدث اليوم في غزة.وان كنت اعترف ان لحماس اخطاء سياسية ولكن هذة الحرب سببها منع اسباب الحياة عن مليون ونصف مليون مسلم.وان كنت اتمني في بداية الامر ان تكتفي حماس بالمقاومة وتترك السياسة لغيرها.ولكن الواقع انها دخلت السياسة وكسبتها بتفوق ونزاهة وشرف.بيد ان اسرائيل وبعض الاخوة في فتح لم يرضيهم هذة الحقيقة.ثم هل لي ان اسأل الرئيس المصري حسني مبارك.هل لو قامت حربا بيننا وبين اسرائيل في يوم ما.هل لدينا القدرة والامكانية لمواجهة مثل تلك الحرب.قال الرئيس مبارك انه لن يضع يده في فم الاسد او شيئا شبيها بهذا.فان وضعنا تلك المقولة بجانب الحالة المتردية التي يعيشها عموم الشعب المصري.لابد وان يدخلك الخوف بل ان هذا ومثله الكثير يجعلني اشك كثيرا بالفعل وليس بالكلم اننا قادرون علي دخول مواجهة مع العدو الصهيوني.من المؤسف ان الحرب علي الارهاب التي كلفت الغرب المليارات تذهب هباء نتيجة لصمتهم علي الاجرام الذي يمارسه العدو الصهيوني.ما نعيشه اليوم يكرر نفسه وكأنه نسخة معادة باستمرار.ففي كل مرة ترتكب اسرائيل مجازرها لفرض ارادتها علي الشعب الفلسطيني تارة. والشعب اللبناني تارة اخري.نعيش هذة الاجواء المفزعة والقتل الذي لا يحده شيئا.واعتقادي انه ما كان لهذا الجرائم ان تحدث لو كان الغرب يملك بعض الحس الانساني الشريف تجاه ابناء هذة المنطقة.او ان كانت لمصر تلك القوة والهيبة التي تجعل اي شخص او اي دولة تفكر مائة مرة لو اقدمت علي مجازر بهذا الشكل البشع.نعم مصر كبيرة ولكن وللاسف يتحكم فيها صغارا.لذا اجدني اختلف مع السيد ضياء رشوان فلست اعتقد بوجود كتلة صلبة ولا سائلة في مصر علي الاطلاق.اذ لو كانت هناك كتلة صلبة كما يقول. ما وافقت ابدا ابدا ان يصل الحال بمصر الي هذا المنحدر.بجانب ان تطغي اسرائيل بدرجة اصبحت معها تهدد الامن القومي المصري بشكل كبير.فمن يري البجاحة التي تضرب بها اسرائيل رفح الفلسطينية. وقوة هذة القنابل التدميرة وكم تأثيرها الذي يصل الي سكان رفح المصرية ويثير لديهم الفزع والرعب.من يري البجاحة والتطاول العسكري الصهيوني بهذا الشكل والصمت المخزي والخوف والهلع لدي القيادة المصرية.لابد له ان يوقن انه لا توجد كتلة صلبة في مصر.وان كانت موجودة بالفعل فقد اصبحت كتلة غازية.الحقيقة ان الرئيس مبارك مال كل الميل الي امرين.الاول هو مهادنة الصهاينة واظهار الود والتعاون في اكثر من مجال.والامر الثاني هو قهر شعبه بآلة بوليسية جهنمية قضت علي الكتلة الشريفة في مصر.واصبحنا نتكلم عن قلة قليلة ترفض هذا الوضع.وهذة هي الكتلة الصلبة الحقة في المجتمع المصري.ولكنها بجانب التأييد الكاسح تقريبا من كل المؤسسات المصرية للرئيس مبارك تبدو عديمة التأثير بالشكل الكافي.هذا كله اخرج دولة رخوة وشعب يعاني الامرين لكي يستطيع مجاراة الحياة.ولكن المجتمعات لا تسير بهذا الشكل إلا الي حين.واخيرا اتمني ان يري اولئك الذين لا يريدون توحيد الصف ضد العدو الصهيوني.اتمني ان كان لديهم بعضا من الحس الانسان وبقية من آدمية.اتمني عليهم ان يروا كيف تقتل اسرائيل اطفال فلسطين بدم بارد.لعل هذة المناظر ان تحرك شيئا من انسانية في قلوبهم وعقولهم وضمائرهم.
من المؤسف ان تجد البعض منا يحملون حماس نتيجة هذة الحرب البربرية من قبل عدو لا يرحم طفلا او شيخا او امرأة.فحماس اختيرت عن طريق انتخابات نزيهة اعترف بها الخصوم قبل الاصدقاء.ولكن اسرائيل لم تعترف من اليوم الاول بحكومة حماس.وحاربتها بكل الاشكال. من الحصار والتجويع الي قتل قيادتها الي تحريض بعض الدول العربية ضدها.ورغم انني اري لحماس اخطاء سياسية ولكن هذة الحرب بامانة وصدق سببها هذة الحرب التي بدأت من اول انتخبت فيها حماس.وبعد ذلك الحصار المميت الذي اعتبرته دولة مثل كوريا الشمالية بمثابة اعلان حرب عليها.ذلك عندما ارادت امريكا فرض حصار شامل علي كوريا.ما يحدث في فلسطين اليوم سوف يقاسيه ابرياء في العالم.اقول لن يسكت بعضهم علي ما يحدث في اسرائيل.وان غلت ايديهم عن نصرة اهلنا في غزة.فلابد ان يشفوا غليلهم في اماكن اخري ليس لاهلها ذنب فيما يحدث.اتفهم ان يهاجم بعضهم السيد نصر الله سيد المقاومة. والسيد خالد مشعل المجاهد الكبير الذي يساوي وحده كتيبة من الرجال المخلصين.اتفهم ما يشعر به البعض بسبب اهانة الرئيس المصري حسني مبارك.ولكني لا اجد منطق او مبرر لمن يحمل حماس ما يحدث اليوم في غزة.وان كنت اعترف ان لحماس اخطاء سياسية ولكن هذة الحرب سببها منع اسباب الحياة عن مليون ونصف مليون مسلم.وان كنت اتمني في بداية الامر ان تكتفي حماس بالمقاومة وتترك السياسة لغيرها.ولكن الواقع انها دخلت السياسة وكسبتها بتفوق ونزاهة وشرف.بيد ان اسرائيل وبعض الاخوة في فتح لم يرضيهم هذة الحقيقة.ثم هل لي ان اسأل الرئيس المصري حسني مبارك.هل لو قامت حربا بيننا وبين اسرائيل في يوم ما.هل لدينا القدرة والامكانية لمواجهة مثل تلك الحرب.قال الرئيس مبارك انه لن يضع يده في فم الاسد او شيئا شبيها بهذا.فان وضعنا تلك المقولة بجانب الحالة المتردية التي يعيشها عموم الشعب المصري.لابد وان يدخلك الخوف بل ان هذا ومثله الكثير يجعلني اشك كثيرا بالفعل وليس بالكلم اننا قادرون علي دخول مواجهة مع العدو الصهيوني.من المؤسف ان الحرب علي الارهاب التي كلفت الغرب المليارات تذهب هباء نتيجة لصمتهم علي الاجرام الذي يمارسه العدو الصهيوني.ما نعيشه اليوم يكرر نفسه وكأنه نسخة معادة باستمرار.ففي كل مرة ترتكب اسرائيل مجازرها لفرض ارادتها علي الشعب الفلسطيني تارة. والشعب اللبناني تارة اخري.نعيش هذة الاجواء المفزعة والقتل الذي لا يحده شيئا.واعتقادي انه ما كان لهذا الجرائم ان تحدث لو كان الغرب يملك بعض الحس الانساني الشريف تجاه ابناء هذة المنطقة.او ان كانت لمصر تلك القوة والهيبة التي تجعل اي شخص او اي دولة تفكر مائة مرة لو اقدمت علي مجازر بهذا الشكل البشع.نعم مصر كبيرة ولكن وللاسف يتحكم فيها صغارا.لذا اجدني اختلف مع السيد ضياء رشوان فلست اعتقد بوجود كتلة صلبة ولا سائلة في مصر علي الاطلاق.اذ لو كانت هناك كتلة صلبة كما يقول. ما وافقت ابدا ابدا ان يصل الحال بمصر الي هذا المنحدر.بجانب ان تطغي اسرائيل بدرجة اصبحت معها تهدد الامن القومي المصري بشكل كبير.فمن يري البجاحة التي تضرب بها اسرائيل رفح الفلسطينية. وقوة هذة القنابل التدميرة وكم تأثيرها الذي يصل الي سكان رفح المصرية ويثير لديهم الفزع والرعب.من يري البجاحة والتطاول العسكري الصهيوني بهذا الشكل والصمت المخزي والخوف والهلع لدي القيادة المصرية.لابد له ان يوقن انه لا توجد كتلة صلبة في مصر.وان كانت موجودة بالفعل فقد اصبحت كتلة غازية.الحقيقة ان الرئيس مبارك مال كل الميل الي امرين.الاول هو مهادنة الصهاينة واظهار الود والتعاون في اكثر من مجال.والامر الثاني هو قهر شعبه بآلة بوليسية جهنمية قضت علي الكتلة الشريفة في مصر.واصبحنا نتكلم عن قلة قليلة ترفض هذا الوضع.وهذة هي الكتلة الصلبة الحقة في المجتمع المصري.ولكنها بجانب التأييد الكاسح تقريبا من كل المؤسسات المصرية للرئيس مبارك تبدو عديمة التأثير بالشكل الكافي.هذا كله اخرج دولة رخوة وشعب يعاني الامرين لكي يستطيع مجاراة الحياة.ولكن المجتمعات لا تسير بهذا الشكل إلا الي حين.واخيرا اتمني ان يري اولئك الذين لا يريدون توحيد الصف ضد العدو الصهيوني.اتمني ان كان لديهم بعضا من الحس الانسان وبقية من آدمية.اتمني عليهم ان يروا كيف تقتل اسرائيل اطفال فلسطين بدم بارد.لعل هذة المناظر ان تحرك شيئا من انسانية في قلوبهم وعقولهم وضمائرهم.