الشيطان يرفض ان يصبح حاكما عربيا
ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم.كذلك يقول الحق سبحانه وتعالي لعباده. انه لابد لنا من ان نغير ما بانفسنا حتي يتغير واقعنا لما نبغي ونريد.وهذا هو درس غزة الذي لم نتعلمه حتي اليوم.بالامس بعد عدوان اسرائيل علي دولة لبنان. قال الكثيرون ان احداث لبنان سوف تتكرر.لان شيئا لم يتغير في انفسنا. لذلك سيظل حالنا كما هو دون تغيير حقيقي واحد.واليوم ايضا اقول. ان احداث غزة سوف تتكرر هي الاخري.ربما هي في غزة او الضفة او لبنان او مصر او سوريا الخ.لقد انعم الله علينا بكل شيء.ولكننا رفضنا نعم الله علينا. رفضنا كل شيء.وكانت اعظم نعمه علينا. ما جاء به محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم.اتانا هذا النبي الكريم بمنهج حياة جديد.اتي بافضل ما يمكن ان يأتيه بشر لبشر مثله.اتي محمد صلي الله عليه وسلم بروح لم يعهدها العرب من قبل.روح تناقض تماما روح الجاهلية التي عايشها العرب قرون عديدة.جاء النبي محمدا بروح الانسان.التي نفخ الله فيها من روحه.فكانت الغزة والسمو والرقي من نصيبنا فترة كبيرة من الزمن.وعندما تخلينا عن هذة الروح وعدنا الي روح الجاهلية.عدنا كما كنا من قبل واشد.بيد ان الاخرين تعلموا اشياء عظيمة مما جاء به نبينا للبشرية.فسبقونا باميال عديدة الي الامام.فهل نتذكر ان نبينا الكريم قضي علي عبادة الانسان لاخيه الانسان.الغرب تعلم هذا المبدأ العظيم جيدا. فكانوا جميعا سواسية لا فرق بين ابيض واسود. او غني وفقير. او قوي وضعيف. إلا بعمله وعلمه وما يعطيه لمجتمعه.في حين عدنا نحن الي تأليه البشر ووضعهم في مصاف الانبياء والرسل.واصبحنا نسمع بالزعيم الحكيم والعليم والعظيم والخبير الخ.هذا يذكرني بقمة الكويت التي قيل ان مصالحة تمت في قاعتها بين ملوك وحكام العرب.والحقيقة انه لا يمكن ان يتصالح الالهة ابدا.فلكل اله وجهة نظره ورأيه الذي يعتقد انه اصلح الآراء.اصدقكم انه ربما تكون هذة المصالحة نافعة لو انها لم تكن بين الهة لا يحاسبهم احد علي خطاياهم وذنبوهم.بيد ان تحدث مصالحة بين الهة هذا امر لم يصدق حدوثه.الرئيس مبارك علي سبيل المثال. الها في ملكه يفعل ما يشاء.ورأيه في شعبه هو القدر الذي لا رد له.كذلك بشار سوريا وعبد الله السعودية وصالح اليمن وبقية الحكام الالهة العرب.كنت اتمني ان تكون هذة المصالحة بين هذة الالهة وبين شعوبها.لا بين الهة بعضها البعض.ذلك انه عندما يستقل كل اله بميراثه.لن ينظر ولن يري غير ما يراه ويعتقده.ولكنه لا يوجد الهة علي الارض غير اله واحد احد. سبحانه وتعالي عما يصفون.وانما نحن البشر من نصنع الهتنا من دون الله. تعالي علوا كبيرا.لقد وهبنا الله العقل كما وهبه غيرنا.فلم لا نريد ان نستعمله فيما يصلح احوالنا.ان شيئا لن يتغير ما لم نغير ما بانفسنا.التعويل علي مصالحة بين حكام اقل حاكم فيهم التصق بكرسي عرشه عشرين عام.او هو وريث في انتظار ان يقضي في شعبه فترة مماثلة لمن ورثه.امر غريب وينافي المنطق والعقل.جاء محمد صلي الله عليه السلام بان لا فرق بين انسان وانسان.وان الجميع كبشر سواسية امام خالقهم.وخلاصنا في هذا المبدأ العظيم الذي اتي به هذا النبي العظيم.ان الامل في هذة النفوس التي لم تترسخ فيها روح الجاهلية.انني اتمني ان نعمل نحن الشباب علي تكوين حزب سياسي علي اسس ومباديء ديمقراطية عادلة.شرط ان يكون هدفنا في الفترة القادمة دعم اي مرشح نراه يتوافق مع اسس ومباديء الحرية والديمقراطية.لا يجب ان نشغل انفسنا بصراع التنافس علي السلطة حتي لا يذهب مجهودنا هباء.نستطيع ان نكون حزب سياسي علي اسس ومباديء متينة.ومن هذا المنطلق وعلي اساس هذة المباديء ندعم اي مرشح نراه يمثل هذة المباديء.يا شباب فلنكن قدوة ولنظهر روح الانسان الذي كرمه الله علي كثير من خلقه.ولنترك خلف ظهورنا روح الجاهلية لربما انصلحت احوالنا بإذن الله.
ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم.كذلك يقول الحق سبحانه وتعالي لعباده. انه لابد لنا من ان نغير ما بانفسنا حتي يتغير واقعنا لما نبغي ونريد.وهذا هو درس غزة الذي لم نتعلمه حتي اليوم.بالامس بعد عدوان اسرائيل علي دولة لبنان. قال الكثيرون ان احداث لبنان سوف تتكرر.لان شيئا لم يتغير في انفسنا. لذلك سيظل حالنا كما هو دون تغيير حقيقي واحد.واليوم ايضا اقول. ان احداث غزة سوف تتكرر هي الاخري.ربما هي في غزة او الضفة او لبنان او مصر او سوريا الخ.لقد انعم الله علينا بكل شيء.ولكننا رفضنا نعم الله علينا. رفضنا كل شيء.وكانت اعظم نعمه علينا. ما جاء به محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم.اتانا هذا النبي الكريم بمنهج حياة جديد.اتي بافضل ما يمكن ان يأتيه بشر لبشر مثله.اتي محمد صلي الله عليه وسلم بروح لم يعهدها العرب من قبل.روح تناقض تماما روح الجاهلية التي عايشها العرب قرون عديدة.جاء النبي محمدا بروح الانسان.التي نفخ الله فيها من روحه.فكانت الغزة والسمو والرقي من نصيبنا فترة كبيرة من الزمن.وعندما تخلينا عن هذة الروح وعدنا الي روح الجاهلية.عدنا كما كنا من قبل واشد.بيد ان الاخرين تعلموا اشياء عظيمة مما جاء به نبينا للبشرية.فسبقونا باميال عديدة الي الامام.فهل نتذكر ان نبينا الكريم قضي علي عبادة الانسان لاخيه الانسان.الغرب تعلم هذا المبدأ العظيم جيدا. فكانوا جميعا سواسية لا فرق بين ابيض واسود. او غني وفقير. او قوي وضعيف. إلا بعمله وعلمه وما يعطيه لمجتمعه.في حين عدنا نحن الي تأليه البشر ووضعهم في مصاف الانبياء والرسل.واصبحنا نسمع بالزعيم الحكيم والعليم والعظيم والخبير الخ.هذا يذكرني بقمة الكويت التي قيل ان مصالحة تمت في قاعتها بين ملوك وحكام العرب.والحقيقة انه لا يمكن ان يتصالح الالهة ابدا.فلكل اله وجهة نظره ورأيه الذي يعتقد انه اصلح الآراء.اصدقكم انه ربما تكون هذة المصالحة نافعة لو انها لم تكن بين الهة لا يحاسبهم احد علي خطاياهم وذنبوهم.بيد ان تحدث مصالحة بين الهة هذا امر لم يصدق حدوثه.الرئيس مبارك علي سبيل المثال. الها في ملكه يفعل ما يشاء.ورأيه في شعبه هو القدر الذي لا رد له.كذلك بشار سوريا وعبد الله السعودية وصالح اليمن وبقية الحكام الالهة العرب.كنت اتمني ان تكون هذة المصالحة بين هذة الالهة وبين شعوبها.لا بين الهة بعضها البعض.ذلك انه عندما يستقل كل اله بميراثه.لن ينظر ولن يري غير ما يراه ويعتقده.ولكنه لا يوجد الهة علي الارض غير اله واحد احد. سبحانه وتعالي عما يصفون.وانما نحن البشر من نصنع الهتنا من دون الله. تعالي علوا كبيرا.لقد وهبنا الله العقل كما وهبه غيرنا.فلم لا نريد ان نستعمله فيما يصلح احوالنا.ان شيئا لن يتغير ما لم نغير ما بانفسنا.التعويل علي مصالحة بين حكام اقل حاكم فيهم التصق بكرسي عرشه عشرين عام.او هو وريث في انتظار ان يقضي في شعبه فترة مماثلة لمن ورثه.امر غريب وينافي المنطق والعقل.جاء محمد صلي الله عليه السلام بان لا فرق بين انسان وانسان.وان الجميع كبشر سواسية امام خالقهم.وخلاصنا في هذا المبدأ العظيم الذي اتي به هذا النبي العظيم.ان الامل في هذة النفوس التي لم تترسخ فيها روح الجاهلية.انني اتمني ان نعمل نحن الشباب علي تكوين حزب سياسي علي اسس ومباديء ديمقراطية عادلة.شرط ان يكون هدفنا في الفترة القادمة دعم اي مرشح نراه يتوافق مع اسس ومباديء الحرية والديمقراطية.لا يجب ان نشغل انفسنا بصراع التنافس علي السلطة حتي لا يذهب مجهودنا هباء.نستطيع ان نكون حزب سياسي علي اسس ومباديء متينة.ومن هذا المنطلق وعلي اساس هذة المباديء ندعم اي مرشح نراه يمثل هذة المباديء.يا شباب فلنكن قدوة ولنظهر روح الانسان الذي كرمه الله علي كثير من خلقه.ولنترك خلف ظهورنا روح الجاهلية لربما انصلحت احوالنا بإذن الله.