لن يقدم شيئا فمبارك ليس عبد الناصر
انه لا منطق فيما اكتبه اليوم. ولا اجد ثمة منطق ليجعل علماء من امثال القرضاوي يدعون الشعب المصري لاجبار الرئيس مبارك علي التحرك بكل السبل مبتدأ بالاقوي فالاقوي فالاقوي.وان لم يتحرك.فعلي الشعب ان يتحرك لخلعه من منصبه الكبير وهو الصغير الذي لا يستحقه.فمصر كبيرة اكبر من مبارك وسليمان والعادلي.لذلك ودائما تأتي ردود افعالهم علي اي حدث هام. بليدا مثلهم. وصغيرا في حجمهم وليس بحجم مصر الكبيرة.ليس لدي منطق يجعل امثال هؤلاء العلماء يدعون الي ذلك الامر.وليس لدي منطق يقنع الجيش المصري ان ما يحدث علي حدوده لهو اختراق لامنه القومي.والاهم ان هذا الذي يحدث علي حدودنا بمثابة ردع معنوي وضغط نفسي كبير علي معنويات الجيش في حالة حدوث اي خلاف بيننا وبين اسرائيل.وان كنت اعتقد انه في عهد الرئيس مبارك. لن يكون ثمة خلاف بيننا وبين اسرائيل يوصلنا الي درجة العداء.واعتقد انه من الافضل لنا ان نخفض ميزاينة الجيش المصري ونسرح بعض ابطاله وصناديده. ونوفر تلك الاموال الطائلة التي تصرف عليهم الي الجوعي والمرضي من الشعب الفقير.وذلك لسببين ان جيشنا الباسل لم يعد يهتم بامنه القومي.وبات امن مصر القومي منحصرا فقط في امن الرئيس وولي عهده.والسبب الآخر انني لا اعتقد ان مبارك يمكن ان يكون عبد الناصر.فكلا الرجلين ديكتاتورا مستبدا.ولكن الاولي يؤمن بالخنوع الذي لا يوقفه عقل.والاخير يؤمن بالكرامة التي لا تهتم لعقل.لذلك صادقت اسرائيل الاولي وانتصرت علي الثاني.ولكن ما يحيرني في مبادرة سليمان مبارك. انها تناقض ما يقوله مبارك نفسه ليل نهار.فالرئيس يقول ان فتح معبر رفح سوف يجعل حماس تستقل بغزة.وهذا سوف يلقي بعبء غزة علي مصر.ولكن المبادرة تناقض قناعة الرئيس نفسه.اذ تقول المبادرة بتهدئة لفترة تصل الي عشرين عام او اقل.والعمل بعد وقف اطلاق النار علي تأمين الحدود وفتح المعابر ورفع الحصار.اليس كل ذلك يكرس الوضع في غزة.ويجعل غزة مستقلة عن الضفة الي عشرين عام قادمة.ويمكن لحماس ويخرجها من كونها مقاومة الي سلطة اخري كتلك التي في الضفة.اليس ذلك ما قال مبارك انه يضيع القضية الفلسطينية. وانه سيرفضه وعلي اساسه اغلق المعبر في وجه الجوعي والمرضي.اعتقد ان حماس احسنت اذ قالت بتهدئة لمدة عام. ولكن كنت اتمني ان تطالب حماس ان يكون في خلال هذا العام تسوية كاملة للقضية الفلسطينية.علي اساس اقامة دولة فلسطينية لها مقومات الحياة. وإلا بعد هذا العام ستعود المقاومة هذة المرة دون توقف حتي تحرر كل الاراضي الفلسطينية المحتلة.آن للاخوة في حماس ان يثمنوا الدم الفلسطيني حتي يحترمهم القريب والبعيد.انتم تقتلون تحت سمع وبصر العالم والاخوة والاشقاء.وبدا لكم ان الاشقاء قبل الغرباء لا يعينهم الدم الفلسطيني كثيرا.فمقتل فلسطيني كل يوم اصبح مشهدا عاديا.وهذا الامر ينطبق علي الصهاينة ايضا.آن للاخوة في حماس ان يقدروا دمهم الفلسطيني.حتي يقدره غيرهم.وهذا له ثمن لا ريب في ذلك.فلا تهنوا الي السلم وانتم الاعلون.ان كنت اخترتم طريقة الغزة والكرامة فاعلموا انه ربما يخذلكم الصديق والقريب.وان كنتم تعولون علي شيء غير عون الله ثم ارادتكم فانتم وشأنكم.بالامس كنتم تقتلون ثم تذهبون ثم ترجعون لتقتلوا مرة اخري.وحان الوقت لكي يكون لدم الفلسطيني الواحد ثمنه. وثمنه الكبير.ليس من شأنكم تأمين ما يمنع عنكم استمرار مقاومتكم.فان ارادت مصر ان تقوم بهذا الدور فلهذا خلقت مصر مبارك. وهي جديرة به.ورفع الحصار وفتح المعابر هذا اقل ثمن جزاء هذة الدماء الفلسطينية الغالية.دمكم غالي وستدفعون مثله اضعاف لتقولوا للعالم كله. ان دم فلسطيني واحد يساوي دم اي صهيوني ويزيد عليه بانه غير معتدي..اما علماء الامة ان الله سوف يسألكم عن دماء اهالي غزة.ان الله سوف يسأكم ماذا فعلتم لنصرة المجاهدين في غزة.انه دوركم فاضربوا بعلمكم كل حاكم متخاذل جبان لا يراعي ذمة في مسلم مثله.انه وقتكم لاستنهاض الامة من اجل الدفاع عن كرامتهم وعزتها.ان الغزة لله ولرسوله وللمؤمنين.يا علماء الامة. الحكام ركنوا الي كراسيهم ولن ينصروا اهلنا في غزة.فاركنوا انتم الي حصن الله.فان الله سوف يسألكم. ماذا فعلتم للمرابطين في ارض الرباط.وقد بلغت القلوب الحناجر.يا علماء الامة في الازهر وفي كل ارض الله.سوف تسألون فبما ستجيبون.
انه لا منطق فيما اكتبه اليوم. ولا اجد ثمة منطق ليجعل علماء من امثال القرضاوي يدعون الشعب المصري لاجبار الرئيس مبارك علي التحرك بكل السبل مبتدأ بالاقوي فالاقوي فالاقوي.وان لم يتحرك.فعلي الشعب ان يتحرك لخلعه من منصبه الكبير وهو الصغير الذي لا يستحقه.فمصر كبيرة اكبر من مبارك وسليمان والعادلي.لذلك ودائما تأتي ردود افعالهم علي اي حدث هام. بليدا مثلهم. وصغيرا في حجمهم وليس بحجم مصر الكبيرة.ليس لدي منطق يجعل امثال هؤلاء العلماء يدعون الي ذلك الامر.وليس لدي منطق يقنع الجيش المصري ان ما يحدث علي حدوده لهو اختراق لامنه القومي.والاهم ان هذا الذي يحدث علي حدودنا بمثابة ردع معنوي وضغط نفسي كبير علي معنويات الجيش في حالة حدوث اي خلاف بيننا وبين اسرائيل.وان كنت اعتقد انه في عهد الرئيس مبارك. لن يكون ثمة خلاف بيننا وبين اسرائيل يوصلنا الي درجة العداء.واعتقد انه من الافضل لنا ان نخفض ميزاينة الجيش المصري ونسرح بعض ابطاله وصناديده. ونوفر تلك الاموال الطائلة التي تصرف عليهم الي الجوعي والمرضي من الشعب الفقير.وذلك لسببين ان جيشنا الباسل لم يعد يهتم بامنه القومي.وبات امن مصر القومي منحصرا فقط في امن الرئيس وولي عهده.والسبب الآخر انني لا اعتقد ان مبارك يمكن ان يكون عبد الناصر.فكلا الرجلين ديكتاتورا مستبدا.ولكن الاولي يؤمن بالخنوع الذي لا يوقفه عقل.والاخير يؤمن بالكرامة التي لا تهتم لعقل.لذلك صادقت اسرائيل الاولي وانتصرت علي الثاني.ولكن ما يحيرني في مبادرة سليمان مبارك. انها تناقض ما يقوله مبارك نفسه ليل نهار.فالرئيس يقول ان فتح معبر رفح سوف يجعل حماس تستقل بغزة.وهذا سوف يلقي بعبء غزة علي مصر.ولكن المبادرة تناقض قناعة الرئيس نفسه.اذ تقول المبادرة بتهدئة لفترة تصل الي عشرين عام او اقل.والعمل بعد وقف اطلاق النار علي تأمين الحدود وفتح المعابر ورفع الحصار.اليس كل ذلك يكرس الوضع في غزة.ويجعل غزة مستقلة عن الضفة الي عشرين عام قادمة.ويمكن لحماس ويخرجها من كونها مقاومة الي سلطة اخري كتلك التي في الضفة.اليس ذلك ما قال مبارك انه يضيع القضية الفلسطينية. وانه سيرفضه وعلي اساسه اغلق المعبر في وجه الجوعي والمرضي.اعتقد ان حماس احسنت اذ قالت بتهدئة لمدة عام. ولكن كنت اتمني ان تطالب حماس ان يكون في خلال هذا العام تسوية كاملة للقضية الفلسطينية.علي اساس اقامة دولة فلسطينية لها مقومات الحياة. وإلا بعد هذا العام ستعود المقاومة هذة المرة دون توقف حتي تحرر كل الاراضي الفلسطينية المحتلة.آن للاخوة في حماس ان يثمنوا الدم الفلسطيني حتي يحترمهم القريب والبعيد.انتم تقتلون تحت سمع وبصر العالم والاخوة والاشقاء.وبدا لكم ان الاشقاء قبل الغرباء لا يعينهم الدم الفلسطيني كثيرا.فمقتل فلسطيني كل يوم اصبح مشهدا عاديا.وهذا الامر ينطبق علي الصهاينة ايضا.آن للاخوة في حماس ان يقدروا دمهم الفلسطيني.حتي يقدره غيرهم.وهذا له ثمن لا ريب في ذلك.فلا تهنوا الي السلم وانتم الاعلون.ان كنت اخترتم طريقة الغزة والكرامة فاعلموا انه ربما يخذلكم الصديق والقريب.وان كنتم تعولون علي شيء غير عون الله ثم ارادتكم فانتم وشأنكم.بالامس كنتم تقتلون ثم تذهبون ثم ترجعون لتقتلوا مرة اخري.وحان الوقت لكي يكون لدم الفلسطيني الواحد ثمنه. وثمنه الكبير.ليس من شأنكم تأمين ما يمنع عنكم استمرار مقاومتكم.فان ارادت مصر ان تقوم بهذا الدور فلهذا خلقت مصر مبارك. وهي جديرة به.ورفع الحصار وفتح المعابر هذا اقل ثمن جزاء هذة الدماء الفلسطينية الغالية.دمكم غالي وستدفعون مثله اضعاف لتقولوا للعالم كله. ان دم فلسطيني واحد يساوي دم اي صهيوني ويزيد عليه بانه غير معتدي..اما علماء الامة ان الله سوف يسألكم عن دماء اهالي غزة.ان الله سوف يسأكم ماذا فعلتم لنصرة المجاهدين في غزة.انه دوركم فاضربوا بعلمكم كل حاكم متخاذل جبان لا يراعي ذمة في مسلم مثله.انه وقتكم لاستنهاض الامة من اجل الدفاع عن كرامتهم وعزتها.ان الغزة لله ولرسوله وللمؤمنين.يا علماء الامة. الحكام ركنوا الي كراسيهم ولن ينصروا اهلنا في غزة.فاركنوا انتم الي حصن الله.فان الله سوف يسألكم. ماذا فعلتم للمرابطين في ارض الرباط.وقد بلغت القلوب الحناجر.يا علماء الامة في الازهر وفي كل ارض الله.سوف تسألون فبما ستجيبون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق